مستخدم:Radwa Hosny 95/ملعب
مرض فيروس كورونا (كوفيد - 19) في الكويت[عدل]
أُعلن عن أول حالة مصابة بفيروس كورونا في الكويت في يوم 24 فبراير 2020، ليبدأ من بعدها انتشار الوباء هناك حتى وصل إجمالي عدد المصابين بالفيروس في يوم 15 مايو 2020 إلى 12,860 حالة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 3,640، وبلغ عدد الوفيات نحو 96 حالة وفاة.
وخضعت الدولة للحظر الإجباري منذ ليلة 11 مارس 2020 (ابتداءً من يوم 12 مايو)، مع الإغلاق الكامل لجميع القطاعات والمصالح الحكومية عدا خدمات الطوارئ، كما تم تعليق الرحلات الجوية الخارجية، والتجارية منذ ليلة 14 مارس 2020 (ابتداءً من يوم 15 مارس)؛ إلا أن تم تطبيق الحظر الجزئي ابتداءً من يوم 22 مارس الماضي على أن يبدأ تطبيقه منذ الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة الساعة 4 صباحًا؛ ومع بداية شهر رمضان الكريم تم تعديل مدة الحظر الجزئي، وتمديدها من الساعة الرابعة مساءً إلى الساعة السادسة صباحًا، والسماح الخاص لتوصيل الخدمات للمنازل في فترة ما بين الساعة الخامسة مساءً، والواحدة صباحًا (مع الالتزام بإجراءات وشروط صحية صارمة).
البداية[عدل]
أعلنت منظمة الصحة العالمية في 12 يناير 2020 عن وجود فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في حدوث مرض تنفسي لمجموعة من الأفراد في مدينة ووهان التابعة لمقاطعة هوبي الصينية؛ وقد تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية به في يوم 31 ديسمبر 2019.
ومع أن نسبة الوفيات الناتيجة عن تفشي فيروس كورونا المستجد في عام 2019 أقل بكثير من السارس في عام 2003 إلا أن انتشار فيروس كورونا المستجد، وانتقال العدوى به أكبر بكثير، مع إجمالي عدد وفيات كبير.
الجدول الزمني[عدل]
فبراير 2020[عدل]
في يوم 24 من فبراير الماضي, أعلنت وزارة الصحة الكويتية لأول مرة عن اكتشافها لثلاث حالات مصابة بفيروس كورونا؛ وكانت هذه الحالات قادمة من دولة إيران، أحدها مواطن كويتي يبلغ الثالثة والخمسين من عمره, بينما الثاني مواطن سعودي, ويبلغ الواحد والستين من عمره, أما الثالث فبلا جنسية. كما أعلنت في وقتٍ لاحق من اليوم نفسه عن إصابة شخصين آخرين بالفيروس؛ ليكون إجمالي عدد الحالات المصابة في نفس اليوم 5 حالات.
وفي يوم 25 فبراير، أعلنت وزارة الصحة الكويتية مرة أخرى عن إصابة أربعة أشخاص آخرين قادمين من إيران؛ ليصل إجمالي عدد الحالات في نهاية اليوم إلى 9 حالات.
كما أعلنت في 26 من فبراير عن إصابة 16 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد جراء عودة بعض المواطنين من إيران, ليبلغ عدد الحالات الكلي 25 حالة في نهاية اليوم.
وفي يوم 27 فبراير أعلنت الوزارة عن 18 حالة جديدة مصابة بالفيروس المستجد إثر عودة البعض من إيران، وبهذا وصل إجمالي عدد الحالات حتى نهاية اليوم إلى 43 حالة.
وفي 28 فبراير تزايد إجمالي عدد الحالات إلى أن بلغ 45 إثر إصابة حالتين جراء السفر من إيران.
لتعلن الوزارة في 29 فبراير عن العدد الكلي للحالات المصابة بفيروس كورونا خلال شهر فبراير، والذي بلغ 45 حالة حيث لم يتم اكتشاف حالات جديدة خلال ذلك اليوم.
مارس 2020[عدل]
قامت المديرية العامة للطيران المدني الكويتي في يوم 11 مارس الماضي بتعليق كافة رحلاتها الجوية عدا التجارية، مع إعلان الحظر الكلي في كافة أنحاء البلاد حتى إشعار آخر.
وفي يوم 12 مارس أعلنت وزارة الصحة الكويتية عن إصابة 8 حالات بالفيروس ليصل إجمال عدد الحالات في البلاد إلى 80 حالة.
كما أعلنت وزارة الصحة الكويتية في اليوم التالي 13 مارس عن إصابة 20 حالة جديدة؛ ليبلغ عدد الحالات الكلي 100 حالة، وأغلقت الهيئة العامة للشئون الزراعية، والمصادر السمكية الحدائق العامة، وطالبت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المواطنين قبل صلاة الظهر بإلتزام البيت للصلاة، وعدم إقامة صلوات الجمعة خلال فترة تفشي الوباء.
وفي 15 مارس أعلنت وزارة الصحة الكويتية عن ارتفاع إجمالي عدد الحالات إلى 132 حالة؛ وذلك بعد إصابة 11 حالة في ذلك اليوم.
وفي 18 مارس أعلنت وزارة الصحة عن إصابة 6 حالات جديدة؛ ليصل عدد الحالات الكلي إلى 148 حالة، كما أكدت أنه قد تم إجراء ما يزيد عن 14,000 اختبار مسحة حتى ذلك الوقت.
وأعلنت وزارة الصحة أيضًا في يوم 21 مارس عن إصابة 17 حالة أخرى، ليبلغ إجمالي الحالات المصابة بالفيروس 176 حالة.
إبريل 2020[عدل]
وفي أول إبريل الماضي أعلنت وزراة الصحة عن إصابة 28 حالة جديدة؛ ليصبح إجمالي عدد الحالات 317 حالة.
وفي 2 إبريل أصبح عدد الحالات الكلي 342 بعد إصابة 25 حالة جديدة.
وفي 3 إبريل أعلنت وزارة الصحة عن إصابة 75 حالة أخرى؛ ليصبح بعدها عدد الحالات الكلي 417 حالة.
وفي 4 إبريل أبلغت الدولة بشكل مبدئي عن وفاة مواطن هندي يبلغ من عمره 46 عامًا إثر إصابته بفيروس كورونا؛ كما أعلنت وزارة الصحة عن إصابة 62 حالة جديدة ليبلغ إجمالي عدد الحالات 455
أما في يوم 5 إبريل فأعلنت الوزارة عن إصابة 77 حالة؛ ليصبح العدد الكلي حتى ذلك اليوم 556 حالة.
وفي 6 إبريل بلغ إجمالي عدد الحالات المصابة 665، بعد إصابة 109 حالة آخرى، وشفاء 4 حالات.
مايو 2020[عدل]
الاستجابة[عدل]
الإجراء المتخذ بشأن حالات الوفيات[عدل]
التأثيرات الحادثة[عدل]
المدارس والجامعات[عدل]
لقد كان من الضروري لجوء الحكومة لقرار تعطيل الدراسة في الكويت لجميع الطلاب منذ مرحلة رياض الأطفال وحتى مرحلة الجامعة؛ لمنع انتشار العدوى بين الأطفال، والمراهقين، والشباب. ويعد طلاب المرحلة الثانوية هم الأكثر تأثرًا بهذا القرار؛ لأنه كان من المفترض أنهم يتخرجوا من المرحلة الثانوية بين شهري مايو ويونيو كما هو الحال سنويًّا، أمَّا بالنسبة للدراسة الجامعية فقد تم تأجيلها حتى شهر أغسطس القادم؛ ما يعني تأجيل الاختبارات النهائية، كما سيتم تأجيل الإعلان عن المنح الدراسية الممولة لنفس الأسباب.
علم الاقتصاد[عدل]
الأفراد[عدل]
العاملين بالقطاع الطبي[عدل]