انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Radwa Mamdouh/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ممرضة قابلة مُعتمدة[عدل]

تُعد الممرضة القابلة المُعتمدة في الولايات المتحدة هى ممرضة تجاوزت الكفاءات الأساسية للاتحاد الدولي للقابلات بالإضافة لكونها ممرضة متمرسة و مسجلة أتمت دراسة التمريض و القبالة . توفر الممرضات القابلات المُعتمدات الرعاية الصحية للمرأة طوال مراحل حياتها بم في ذلك الحمل وفترة الِنفاس، إضافة إلى حسن رعاية و تنظيم النسل .يعترف الاتحاد الدولي للقابلات بصفه استثنائية بالممرضات القابلات المُعتمدات كفئة من الممرضات الموجودة في الولايات المُتحدة.[1][2]

الدراسة والتدريب[عدل]

تعتمد الكلية الأمريكية للممرضات القابلات برامج تعليمية في مجال القبالة بصفتها الجمعية الوطنية المتخصصة في هذا المجال وفي القابلات المُعتمدات.

يُشترط على الممرضات القابلات المُعتمدات ،في معظم الدول، أن يكُن حاصلات على:-

  • درجة علمية عليا ،على الأقل، مثل ماجستير العلوم في التمريض أو ماجستير العلوم في القبالة أو دكتوراه في ممارسة التمريض أو شهادة الدكتوراه في مجال القبالة
  • اجتياز اختبار ترخيص المجلس الوطني لتصبح ممرضة مسجلة.
  • اجتياز اختبار شهادة القبالة الأمريكية.
  • اجتياز اختبار شهادة القبالة الأمريكية.
  • الحصول على ترخيص رسمي لممارسة القبالة أو تمريض في مجال القبالة
  • مواكبة  أحدث المعلومات فيما يتعلق بالمجال .[3]

الممارسة[عدل]

تعمل الممرضات القابلات المُعتمدات كمقدمات للرعاية الصحية الأولية للمرأة وغالبًا ما يوفرن الرعاية الطبية بالنسبة للنساء الأصحاء التي تُعد صحتهن وولادتهن غير معقدة و ليست"عالية الخطورة " بالإضافة إلى رعاية حديثي الولادة.

يمكن للنساء ذوات الحمل عال الخطورة الاستفادة من القبالة وذلك بوجود  ممرضة قابلة مُعتمدة تتعاون مع الطبيب المعالج.

يمكن للممرضات القابلات المُعتمدات العمل عن كثب أو بالتعاون مع أخصائي التوليد أو أمراض نساء الذي بدوره يقدم الاستشارة أو المساعدة للمرضى الذين يعانون من مضاعفات أو لديهم تاريخ طبي معقد أو أمراض.

توفرالممرضات القابلات المُعتمدات الرعاية بالصحة الجنسية كما تتابعن  النساء عبر الفحوصات الروتينة  وقدرتهن على تجربة جميع أنواع وسائل منع الحمل .

تمارس الممرضات القابلات المُعتمدات عملهن بالمشتشفيات و العيادات الطبية الخاصة و يمكنهن أيضًا المساعدة في عملية التوليد بمراكز الولادة و حضور حالات الولادة المنزلية ويعمل بعضهن كأساتذة مع المؤسسات الأكاديمية [4].

كما أنهن قادرات على وصف الأدوية والعلاجات والأجهزة الطبية وكذلك التدابير العلاجية و التشخيصية ويمكن للممرضات القابلات المُعتمدات  تقديم الرعاية الطبية للنساء من سن البلوغ حتى انقطلع الطمث بما في ذلك من رعاية لحديثي الولادة ( طب حديثي الولادة ) ومراحل ما قبل الولادة و في أثناء الولادة ومابعدها  وكذلك الرعاية غير الجراجية فيما يخص أمراض النساء [5][6].

يمكن للممرضات القابلات المُعتمدات  توفير الرعاية للرجل في ما يتعلق بالأمراض الناجمة عن الأتصال الجنسي و الصحة الإنجابية للزوجة ويشكل الرجال أقل من 1% من ممرضي القبالة في الولايات المتحدة.[7]

أنظر أيضًا[عدل]

  • ماري بريكنريدج ، مؤسسة خدمات التمريض على الحدود
  • الولادة
  • دوالا
  • ممرضة متمرسة
  • مجال التمريض
  • التمريض التوليدي

المراجع[عدل]

  1. ^ "Become a midwife". American College of Nurse-Midwives. اطلع عليه بتاريخ 2015-11-16.
  2. ^ "Midwives Associations Worldwide". International Confederation of Midwives. مؤرشف من الأصل في 2018-01-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-22. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |dead-url= تم تجاهله (مساعدة)
  3. ^ "Exploring the Spectrum". Maryville University St. Louis Online Nurse Practitioner Programs. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-24.
  4. ^ "The Role of a Certified Nurse Midwife". University of Cincinnati Online Master of Science in Nursing.
  5. ^ "18.4. Midwife practice guidelines". The Pennsylvania Code. اطلع عليه بتاريخ 2014-09-24.
  6. ^ http://www.pacode.com/secure/data/049/chapter18/s18.4.html[استشهاد منقوص البيانات]
  7. ^ Pilkenton، Deanna؛ Schorn، Mavis N (فبراير 2008). "Midwifery: A career for men in nursing". Men In Nursing.

الموسع العجاني (المهبلي)[عدل]

الموسع العجاني( المهبلي) هو جهاز يُشبه البالون قابل للنفخ، يُستحدم في بعض الأحيان للقيام بدورالمهبل عند النساء اللاتي تُعاني من ضيق في المهبل (بسبب عدم اكتمال نموه أو بسبب تشنج في عضلة المهبل ) . يتم إدخال هذا الموسع ، الذي يُصنع عادة من مادة السيليكون، في المهبل و يتم نفخه[1][2].

المراجع[عدل]

  1. ^ Gargollo، PC.؛ Cannon، GM.؛ Diamond، DA.؛ Thomas، P.؛ Burke، V.؛ Laufer، MR. (أكتوبر 2009). "Should progressive perineal dilation be considered first line therapy for vaginal agenesis?". J Urol. ج. 182 ع. 4 Suppl: 1882–9. DOI:10.1016/j.juro.2009.03.071. PMID:19695600.
  2. ^ Routh، JC.؛ Laufer، MR.؛ Cannon، GM.؛ Diamond، DA.؛ Gargollo، PC. (نوفمبر 2010). "Management strategies for Mayer-Rokitansky-Kuster-Hauser related vaginal agenesis: a cost-effectiveness analysis". J Urol. ج. 184 ع. 5: 2116–21. DOI:10.1016/j.juro.2010.06.133. PMID:20850825.

استبدال أنسجة الثدي بالدهون[عدل]

يُعد استبدال أنسجة الثدي بالدهون هو مُصطلح يُستخدم في أثناء التصوير الشعاعي للثدي ( الماموغراف) و يُشير المُصطلح إلى عملية استبدال بعض أنسجة الثدي بالدهون . هذه العملية هى أكثر شيوعًا بين النساء المتقدمات في العُمر.

المراجع[عدل]

تتضمن هذه المقالة مواد من المجال العام من مستند المعهد القومي للسرطان بالولايات المتحدة "قاموس المصطلحات السرطانية"

الوصلات الخارجية[عدل]

إدخال مُصطلح استبدال أنسجة الثدي بالدهون في المجال العام للمعهد الوطني للسرطان ضمن مصطلحات قاموس الأورام السرطانية .

جهاز مارك إيدن لتكبير الثدي[عدل]

يُعد مُنتج"مارك إيدن" لتكبير الثدي هو جهاز ونظام تدريبي يُباع بواسطة شركة "مارك إيدن" بسان فرانسيسكو و كاليفورنيا التي وعدت بتكبير ثدي المرأة . روج لهذا المُنتج كلُ من "جاك و إيلين فيذر" رواد صالونات التجميل بكاليفورنيا [1].سُوق لهذا المُنتج على نطاق واسع في المجلات النسائية خلال فترة الستينيات والسبعينيات  ،فكما يدعي الآلاف، أن "مارك إيدن "قد حول الثدى المسطح إلى مشدود وذو قوام ممتلىء "ومع ذلك، سحب الصُناع مُنتجهم من الأسواق وذلك بعد أتهامهم بالإحتيال البريدي.

المُنتج[عدل]

يتألف المُنتج من نظام تدريبي باستخدام جهاز على شكل صدفة يتوسطه نابض حلزوني لتوفير المقاومة.[2][3] لم يتم توضيح أو وصف الجهاز في الإعلانات التي غالبًا ما تتضمن صور لنساء يُظهرن أثدائهن.[4]  كما أن المُنتج لم يُكن له أي تأثير على لإطلاق فهو يعمل على توسيع عضلات الصدر و الظهر التي من شأنها أن تزيد من محيط  الظهر دون تكبير الثدي فعليًا [5]ومن ضمن اللاتي روجن لهذا المُنتج " جون ويلكينسون" عارضة مجلة" بلاي بوي" التي ظهرت على غلاف المجلة تعرض أحد أصدارات المُنتج.[2]

الأحتيال البريدي[عدل]

وبدءًا من عام 1965 ، [6][7]حاولت هيئة بريد الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا إغلاق شركة "مارك إيدن"مُدعية  أن إعلاناتها زائفة ومضللة و تتمثل ادعاءات  هيئة البريد حول مُنتج "مارك إيدن " ،في المقام الأول، الإعلانات التي  تُشكل احتيالا على البريد وذلك بعام1966، مُستندةٍ في ادعائها على ما ورد في الإعلان الأصلي لمُنتج " مارك إيدن " وهو ما تجاوز فكرة امتلاء الثدي  بكثير إضافة إلى كون الإعلانات تتضمن "ادعاءات كاذبة"نظرًا لوجود أدلة قوية تثبت أن البيانات الوارد ذكرها في النسخة المُرفقة من الإعلان خاطئة ويقتصر الغرض منها على  دعوة المرأة  لشراء المُنتج [3].

كانت نتيجة التقاضي طويل الأمد بين شركة " مارك إيدن " و هيئة البريد الوصول إلى قرار تراضى بين الطرفين وتعديل الصياغة اللغوية للإعلان  التى ادعت هيئة البريد فيما بعد أنها قد انتُهكت.[8] رفعت شركة "مارك إيدن" دعوى قضائية ضد هيئة البريد و حصلت على أمر قضائي بمنع مدير مكتب هيئة البريد من مصادرة الجهاز و الأموال الواردة من عمليات البيع وتم التأكيد على هذا القرار في جلسة الاستئناف وذلك بعام 1970.[9]

يُعد مُنتج شركة "مارك إيدن "واحدًا من بين  العديد من منتجات الجسم والرياضة  التي تسوقها شركة "فيذر" ، والتي سبق لها  بيع العديد من منتجات التنحيف وتحسين مظهرالجسم  مثل (بنطال النحافة) "Slim-Jeans" و(حزام التخسيس) "Astro-Trimmer" و(حزام السونة) "Sauna Belt"إضافة إلى  حمية كامبريدج في فترة الثمنينيات و أخيرًا، اتُهمت شركة "فيذر"عام 1981 بإحدى عشرة قضية احتيال بريدي .ولتسوية هذه القضية، اختفى مُنتج تكبير الثدي " لمارك إيدن" بالتزامن مع بقية منتجات شركة "فيذر" للعناية بمظهر الجسم مثل: the Astro Trimmer, the Astro-Jogger, the Sauna Belt Waistline Reducer, Slim-Skins, Vacu-Pants, Vacuum [9]Pants, Hot Pants, Trim Jeans, and Dream Wrap كما أجبرت شركة "فيذر " على دفع غرامة قدرها 1.1 مليون دولارًا أمريكيًا[10][11] .

التأثير[عدل]

حكت كاتبة السيناريو "نورا إيفرون" عن تجربتها مع جهاز تكبير الثدي " لمارك إيدن" في مقالة بعنوان " بضع كلمات حول الثدي "  ونشرت المقالة بالأصل في إسكوريا عام 1972 ضمن سلسلة مقالاتها التي تحمل اسم "crazy salad" [12]. أدرج " ليني بروس" جهاز تكبير الثدي ضمن برنامجه الكوميدي وهى عبارة عن مجموعة من الحلقات المُسجلة بأثر رجعي تحمل عنوان Let the Buyer Beware"دع المُشترى يعلم " / " نبه الزبون ".[13] استشهد أحد الباحثين الذين يسعوا لتحسين مهارات التفكير بإعلانات "مارك إيدن " كنموذج للعبارات المضللة المُستخدمة في الإعلانات .[14]

 أنظر أيضًا[عدل]

مكلملات تكبير الثدي

المراجع[عدل]

  1. ^ Brody، Jane (16 نوفمبر 1983). "Personal Health". New York Times. اطلع عليه بتاريخ 2009-02-23.
  2. ^ ا ب "Website of the Week: Julie's Tacky Treasures". PopCult. مؤرشف من الأصل في 2003-09-02. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  3. ^ ا ب United States Postal Service. "In the Matter of the Complaint Against MARK EDEN at San Francisco, California P.O.D. Docket No. 2/204". مؤرشف من الأصل في 2009-05-09. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  4. ^ See illustration.
  5. ^ United States Postal Service. "In the Matter of the Complaint Against ISO-TENSOR PLAN". Docket No. 3/30. مؤرشف من الأصل في 2008-05-19. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  6. ^ Friedman، Jack (20 ديسمبر 1982). "The Cambridge Obsession". New York Magazine. ص. 47.
  7. ^ "Eden v. C.I.R." 53 T.C.M. (CCH) 195 (T.C. 1987).
  8. ^ United States Postal Service. "In the matter of the charges that MARK EDEN at San Francisco, California, is engaged in conducting a scheme for obtaining money through the mails in violation of the Affidavit of Discontinuance executed by the Respondent on January 30, 1967". P.O.D. Docket No. 2/204. مؤرشف من الأصل في 2009-05-09.
  9. ^ ا ب "Mark Eden v. Lee". 433 F.2d 1077 (9th Cir., 1970). مؤرشف من الأصل في 2010-05-14. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير المعروف |deadurl= تم تجاهله (مساعدة)
  10. ^ Fraser، Laura (2002). "Ten Pounds in Ten Days: A Sampler of Diet Fads and Abuse". caremark.com. مؤرشف من الأصل في 2007-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2008-05-01.
  11. ^ Mullen، Joseph F. (2003). Strength Training for Women Only. iUniverse. ص. 29. ISBN:0-595-28017-X.
  12. ^ Ephron، Nora (2000). "A Few Words about Breasts". Crazy Salad. Modern Library. ISBN:0-679-64035-5.
  13. ^ Bruce، Lenny (2004). "Toilets/Flashers/Mark Eden Bust Developer". Let the Buyer Beware (CD). Shout! Factory. Disc 5, track 15. {{استشهاد}}: الوسيط غير المعروف |nopp= تم تجاهله يقترح استخدام |no-pp= (مساعدة)
  14. ^ Kehl، D. G. (أكتوبر 1983). "How to read an ad: Learning to read between the lies". The English Journal. ج. 72 ع. 6: 32–8.

         

منعكس فيرغسون[عدل]

منعكس فيرغسون يسمى أيضًا (منعكس القذف الجنيني) هو منعكس عصبي صماوي يشمل دورة الأكتفاء الذاتي  من اتقباضات الرحم التي تبدأ بالضغط على عنق الرحم وجدران المهبل وهو مثال لردرو الفعل الإيجابية في علم الأحياء و يحدث منعكس فيرغسون في الثدييات.

آلية العمل[عدل]

عند تطبيق الضغط على الطرف الداخلي لعنق الرحم،  يتم إفراز الأوكسيتوسين (يترتب عليه زيادة في البروتينات القابضة) ، التي تحفز تقلصات الرحم، التي بدورها تزيد الضغط على عنق الرحم (وبالتالي زيادة إفراز الأوكسيتوسين ، الخ) ، حتى ولادة الجنين

تنتقل المعلومات الحسية المُتعلقة بالتمدد الميكانيكي لعنق الرحم من خلال عصبونات حسية  تُشكل وصلات عصبية في القرن الظهري وذلك  قبل الوصول إلى المخ عبر العمود الأمامي الوحشي ( من الجانب نفسه والجانب المقابل) وذلك عبر حزمة الدماغ المُقدم الوسطى،  كما يصل الصادر من النواة الوطائية المجاورة للبطين والنواة الوطائية فوق البصرية . تفرز الغدة النخامية الخلفية الأوكسيتوسين بسبب زيادة اندفاع  السبيل الوطائي النخامي. يعمل الأوكسيتوسين على عضلة الرحم عبر المُستقبلات التي تم تنظيمها من خلال الزيادة الوظيفية لنسبة هرمون الأستروجين وهرمون البروجسترون .

يتوسط هذا التغير انخفاض في النسبة الوظيفية لحساسية الرحم ضد البروجستيرون ويرجع ذلك لزيادة مُستقبلات  البروجسترون أ، بالتزامن مع زيادة  حساسية الرحم ضد هرمون الاستروجين الناتج عن زيادة مُستقبلات هرمون الاستروجين أ. مما يتسبب في انقباض عضلة الرحم ومزيد من ردود الفعل الإجابية  [1].

البحث العلمي[عدل]

كانت الدراسة تُقام  في الأصل على أرانب التخدير، [2] كما أثبتت الدراسات على النعاج حظره عن طريق التخدير فوق الجافية .[3] أوضح نيلز نيوتن وزملاؤه ، من خلال الدراسة على الفئران، أهمية التأثيرات القشرية [4]وتوسعت دائرة البحث بدخول مصطلح المنعكس الجنيني. طرح مفهوم التأثيرات القشرية أسبابًا لإثارة التساؤلات حول عملية الولادة بين البشر التي تتميز بحاصل عالٍ من الدماغ .

لاحظ أودنت ،وجود حالات استثنائية النُدرة، يمكن للمرأة خلالها اختبار  هذا المنعكس الأمر الذي يجعلها تعاني  سلسة قصيرة من انقباضات قوية ولا تقاوم في أثناء الولادة دون أي مجال للحركات الطوعية. و يتتطلب الأمر الصحة النفسية الكافية لحدوث هذا التدفق الهرموني مثل حالات الولادة السلسة و الطبيعية.

كلما زاد مُعدل التدخل،  كعملية التحريض أوالحراجة القيصرية انخفضت احتمالية حدوث منعكس فيرغسون وعلى النقيض  كلما انخفضت حالات التدخل ،كما هو الحال في البلاد ذات معدل المواليد المرتفع ومراكز الولادة في جميع أنحاء العالم، زادت احتمالية حدوث منعكس فيرغسون وقد يفسر هذا نقص الأبحاث،  مع الأخذ بعين الاعتبار الفوائد الصحية العامة لهذه الدراسة لكل من المستشفيات وعامة الناس.

المراجع[عدل]

  1. ^ Martin H. Johnson, Essential Reproduction 6th edition (2007). Blackwell Publishing
  2. ^ Ferguson, J.K.W. A study of the motility of the intact uterus at term. Surg Gynecol Obstet 1941. 73: 359-66
  3. ^ Flint AP, Forsling ML, Mitchell MD. Blockade of the Ferguson reflex by lumbar epidural anaesthesia in the parturient sheep: effects on oxytocin secretion and uterine venous prostaglandin F levels. Horm Metab Res. 1978 Nov;10(6):545-7
  4. ^ Newton N, Foshee D, Newton M. Experimental inhibition of labor through environmental disturbance. Obstetrics and Gynecology 1967; 371-377

 التوموسنتز[عدل]

التوموسنتز و يطلق عليها أيضًا اسم أشعة التوموسنتز الرقمية (DTS) هي طريقة لأداء التصوير المقطعي، ذي الزاوية المحدودة، بدقة عالية وبالمستوى نفسه مقارنًة مع التصوير الشعاعي. وقد تمت دراستها على مجموعة متنوعة من التطبيقات الأكلينيكية (السريرية) بما في ذلك تصوير الأوعية الدموية وتصوير الأسنان وتصوير العظام وتصوير الثدي والتصوير العضلي الهيكلي والتصوير الصدري.[1]

الخلفية التاريخية[عدل]

اشتق مفهوم التوموسنتز من أبحاث العالم" زيديس دي بلانت" الذي طور،عددًا تعسُفيًا، من أساليب إعادة تطوير أجهزة الأشعة وعلى الرغم من اندثارهذه الفكرة بفضل ظهور التصوير المقطعي المحوسب فقد حظى التوموسنتز بالأهتمام  كتصوير مقطعي منخفض الأشعاع بديلاً عن التصوير المقطعي المحوسبCT.[2] 

التطوير[عدل]

تتشابه خوارزميات تطوير التوموسنتز مع التصوير المقطعي المحوسب (CT)حيث أنها تقوم على إجراء تحويل رادزن العكسي و ذلك بسبب أخذ عينات من بيانات جزئية مع توقعات قليلة إلى جانب استخدام خورزميات التقريب و تستخدم كل من الإسقاط الخلفي المُفلتر و الخوارزميات التكرارية للتوسع إلى أقصى حد بهدف إعادة بناء البيانات.[3]

تختلف خوارزميات إعادة البناءالتوموسنتزعن تلك الموجودة في الأشعة المقطعية التقليدية المحوسبة (CT) .لأن خوارزمية الإسقاط الخلفي المفلترة التقليدية تتطلب مجموعة كاملة من البيانات.أما الخوارزميات المتكرّرة فتستندعلى تعظيم التوقعات الأكثر استخدامًا ، ولكنها كثيفة الحساب. لذا أنتجت بعض الشركات المصنعة أنظمة عملية تستخدم وحدات معالجة الرسوميات الجاهزة لتنفيذ إعادة الإعمار في بضع ثوانٍ.

الاختلاف عن طرق التصوير الأخرى[عدل]

تضم التوموسنتز الرقمية  التقاط صورة رقمية و معالجتها بواسطة أنبوب/ مستشعر حركي كالذي يُستخدم في التصوير المقطعي المحوسب التقليدي(CT) ومع ذلك، وعلى الرغم من وجود بعض أوجه التشابه بين الأشعة المقطعية فأنها تقنية منفصلة ، يقوم المنبع/ الكاشف ، في التصوير المقطعي (الحلزوني) الحديث، بإجراء دوران كامل بزاوية 180 درجة حول المريض للحصول على مجموعة كاملة من البيانات التي يمكن إعادة بناء الصور منها و من ناحية أخرى ، لا تستخدم التوموسنتز الرقمية ، إلا زاوية دوران محدودة (على سبيل المثال ، 15-60 درجة) مع عدد أقل من التعرض المنفصل (على سبيل المثال ، 7-51) من الأشعة المقطعية. تتم معالجة هذه المجموعة غير المكتملة من الإسقاطات رقميًا للحصول على صور مشابهة للتصوير المقطعي التقليدي بعمق محدود من المجال. ولأن معالجة الصور رقمية يُمكنها إعادة بناء سلسلة من الشرائح على أعماق مختلفة وبسماكات مختلفة من عملية الاستحواذ نفسها. ومع ذلك ، ونظرًاً لأن هناك حاجة إلى اسقاطات أقل من الأشعة المقطعية لإجراء إعادة البناء ، فإن التعرض للإشعاع والتكلفة يقلان معًا.[4]

التطبيقات[عدل]

على الثدي[عدل]

قامت إدارة الغذاء والدواء (FDA) باعتماد التوموسنتزليُستخدم في فحص سرطان الثدي [5]بدءًا من عام 2016  ومازال الأمر غير واضحًا إذا ما كان استخدامه لفحص النساء يُشكل خطورة أم منفعة [6].

يمكن لأشعة التوموسنتز الرقمية على الثدي (DBT)  تقديم دقة تشخيصية أعلى مقارنًة مع التصوير الشعاعي التقليدي على الثدي(الماموغراف). تشبه التوموسنتز الرقمية على الثدي التصوير الشعاعي التقليدي على الثدي(الماموغراف) في استخدام الضغط لتحسين جودة الصورة وتقليل الجرعة الإشعاعية. يرجع تاريخ تقنية التصوير بالرقائق إلى  فترة الثلاثينيات وتنتمي إلى فئة التصوير المقطعي الهندسي أو الخطي.[7]

نظرًا لأن البيانات التي تم الحصول عليها هي من 85 إلى 160 من دقة ميكرون النموذجية ، وهي نسبة أعلى بكثير من الأشعة المقطعية ، فإن أشعة التوموسنتز على الثدي DBT) ) غير قادرة على عرض الشرائح الدقيقة التي تقدمها التصوير الشعاعي التقليدي(عادةً ما تكون 1-1.5 ملم)ومع ذلك ، تسمح أجهزة الكشف عالية الدقة بالكشف بدقة حتى وإن كانت دقة المحور Z أقل. إن محورالاهتمام  الرئيس بالنسبة  لأشعة التوموسنتز على الثدي DBT) )تكمن في  تصوير الثدي الذي يُعد امتدادٍ للماموغراف حيث تقدم معدلات كشف أفضل مع زيادة طفيفة في الإشعاع.[8][9]

العضلي الهيكلي[عدل]

إن  التوموسنتز لديها عمق محدود أكثر بكثير من التصوير الشعاعي التقليدي( CT) ولهذا السبب من المحتمل أنها لن تكون قادرة على أن تحل محل الأشعة المقطعية لتقييم الأعضاء العميقة في الجسم. ومع ذلك ، بما أن العظام غالبًا ما تكون بالقرب من الجلد ، فقد تم دراسة العديد من تطبيقات العضلية الهيكلية للتوموسنتز ومعظمها في الأغلب تم استخدامه في الأبحاث ذات الاستخدام المحدود في الممارسة اليومية.

تقييم الكسور[عدل]

تمت مقارنة التوموسنتز مع كل من التصوير الشعاعي والتصوير المقطعي التقليدي ( CT)لتقييم نسبة التأم الكسوروخاصة في وجود الأجهزة. أجريت  دراسة على المرضى المصابين بكسور في المعصم  وأظهرت أشعة التوموسنتز الرقمية قُدرتها على الكشف عن كسور بدقة تفوق التصوير الشعاعي وفي الوقت نفسه  توفر مواد معدنية أقل من التصوير الشعاعي.[4]

تقييم التآكلات المرتبطة بالتهاب المفاصل الروماتويدي[عدل]

أجريت مقارنة بين التوموسنتز و التصوير الشعاعي الرقمي  بالإضافة إلى التصوير المقطعي التقليدي(CT) كمعيار للكشف عن المرتبطة بالتهاب المفاصل الروماتويدي. كانت الجرعة الإشعاعية للتوموسنتز قريبة جدًا من التصوير الشعاعي الرقمي. ومع ذلك ، أظهرت التوموسنتز حساسية  ونوعية ، ودقة ، وقيمة تنبؤية إيجابية إلى جانب قيمة تنبؤية سلبية بنسبة 80% و75% و78% و76%  و نسبة 80% مقارنة مع التصوير الشعاعي الرقمي بنسبة 66% و81% و74% و77%  و71% [10]. إن فائدة التوموسنتز الرقمية الطفيفة في هذا التطبيق قد تبرر أو لا تبررالزيادة الطفيفة في التكلفة مقارنًة بالتصوير الشعاعي الرقمي.

المراجع[عدل]

  1. ^ Dobbins، James؛ McAdams، H. Page (نوفمبر 2009). "Chest Tomosynthesis: Technical Principles and Clinical Update". European Journal of Radiology. ج. 72 ع. 2: 244–251. DOI:10.1016/j.ejrad.2009.05.054. PMC:3693857. PMID:19616909.
  2. ^ Dobbins JT، 3rd؛ Godfrey، DJ (7 أكتوبر 2003). "Digital x-ray tomosynthesis: current state of the art and clinical potential". Physics in Medicine and Biology. ج. 48 ع. 19: R65-106. DOI:10.1088/0031-9155/48/19/r01. PMID:14579853.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  3. ^ Sechopoulos، Ioannis (2013). "A review of breast tomosynthesis. Part II. Image reconstruction, processing and analysis, and advanced applications". Medical Physics. ج. 40 ع. 1: 014302. DOI:10.1118/1.4770281. PMC:3548896.
  4. ^ ا ب Ha، Alice؛ Lee، Amie؛ Hippe، Daniel؛ Chou، Shinn-Huey؛ Chew، Felix (يوليو 2015). "Digital Tomosynthesis to Evaluate Fracture Healing: Prospective Comparison With Radiography and CT". American Journal of Roentgenology. ج. 205: 136–141. DOI:10.2214/AJR.14.13833.
  5. ^ "Selenia Dimensions 3D System - P080003, US Food and Drug Administration (FDA), February 11, 2011
  6. ^ Siu، Albert L. (12 يناير 2016). "Screening for Breast Cancer: U.S. Preventive Services Task Force Recommendation Statement". Annals of Internal Medicine. ج. 164: 279–96. DOI:10.7326/M15-2886. PMID:26757170.
  7. ^ Dedicated Computed Tomography of the Breast: Image Processing and Its Impact on Breast Mass Detectability. Qing Xia. 2007. (ردمك 0549663193) pp.4
  8. ^ Smith AP, Niklason L, Ren B, Wu T, Ruth C, Jing Z. Lesion Visibility in Low Dose Tomosynthesis. In: Digital mammography : 8th international workshop, IWDM 2006, Manchester, UK, June 18–21, 2006 : proceedings. Astley, S, Brady, M, Rose, C, Zwiggelaar, R (Eds.) (Springer, New York, 2006) pp.160.
  9. ^ Lång، K؛ Andersson، I؛ Zackrisson، S (2014). "Breast cancer detection in digital breast tomosynthesis and digital mammography—a side-by-side review of discrepant cases". The British Journal of Radiology. ج. 87 ع. 1040: 20140080. DOI:10.1259/bjr.20140080. ISSN:0007-1285. PMC:4112403. PMID:24896197.
  10. ^ Simon، Paolo؛ Gérard، Laurent؛ Kaiser، Marie-Joëlle؛ Ribbens، Clio؛ Rinkin، Charline؛ Malaise، Olivier؛ Malaise، Michecl (أغسطس 2016). "Use of Tomosynthesis for Detection of Bone Erosions of the Foot in Patients With Established Rheumatoid Arthritis: Comparison With Radiography and CT". American Journal of Roentgenology. ج. 205 ع. 2: 364–370. DOI:10.2214/AJR.14.14120.