انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Rafdini/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صورة سرمد بليبل

سرمد بليبل ( 25 أب 1991 ) هو ناشط مدني عراقي ولد قرب مدينة بابل التاريخية وسط بلاد الرافدين عرف بعمله المدني والاهتمام بشؤون اللاجئين والنازحين والاسر الفقيرة ومساعدتهم من خلال تقديم المساعدات العينية التي يجمعها اثناء عمله في المنظمات المدنية العراقية . ويقول عنه ناشطون مدنيون من العراق انه اسهم بشكل واسع في تنظيم المهرجانات الثقافية في العراق مثل مهرجان صباح بابلي والذي نظم في مبنى وزارة الثقافة العراقية كجزء من الاحتجاج الثقافي على الاهمال الحكومي للمؤسسة الثقافية . وفي لقاء له مع وكالة "انباء موسكو" عن الاحتجاجات التي قادها في منتصف شهر تموز من عام 2014 أن "الهدف من وقفتنا هذه، الإعلان عن حجم الأغلبية المدنية الصامتة في العراق، التي يحزنها اندفاع البلاد بالاتجاه الظلامي من القوى الإجرامية القادمة من الخارج. وعن مطالب الوقفة التي نُظمت في أكثر من مكان بالحلة، قال: انها شددت بضرورة تدخل الأمم المتحدة العاجل، لإيقاف سيناريو الموت العراقي والعربي. وندعو الاتحادات والنقابات الفنية والأدبية، إلى تأمين حياة المثقف العراقي وإيجاد حلول سريعة للمساهمة في تعميم رؤاه المستقبلية، لبناء دولة تعنى بحرية كافة أفرادها. وطالبنا كافة المؤسسات والحكومات العربية والأجنبية، التي لطالما وقف العراق معها في ايجاد خارطة للسلام، بالوقوف مع الشعب العراقي في هذه الفترة العصيبة، تعميماً للمحبة والسلام. وعن اوضاع النازحين نشر موقع قناة العربية تحقيقا ذكر فيه"إن الهدف من الحملة هو إنقاذ 20 ألف عائلة نازحة تضم 100,000 شخص يعيشون في خمسة مخيمات. وأضاف بليبل لـ"العربية.نت" أن "من يعرف طبيعة الأراضي التي أقيمت فيها المخيمات سيصاب بالرعب، كون تلك المناطق تعجّ بالأفاعي والعقارب شديدة السمية كما قال لنا الاختصاصيون، وكما أخبرنا الأهالي هناك". كما أشار إلى أن "عدد العائلات النازحة إلى مدينة خانقين تجاوز 20 ألف عائلة، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء ورجال كبار في السن، ويفتقرون إلى الرعاية الصحية والاجتماعية بعد أن انتظم أبناؤهم ضمن القوات المسلحة وحشود الإسناد الشعبي لمقاتلة تنظيمات داعش الإرهابية التي شردتهم عن ديارهم وبيوتهم الآمنة". ولصحيفة الزمان الدولية اضاءة حول تأسيسه لمرسى ثقافي في مدينة بابل الاثرية فيه يتجمع المثقفون من كل انحاء المحافظة لممارسة طقوسهم الجمالية والفنية والادبية "يقول"اليوم نحن نقدم للوسط الثقافي مكانا لائقا يحتضن نصوصهم الشعرية ونتاجاتهم الفنية بعيدا عن هوس القاعات والمباني التي اتسمت بمحاربة المثقف الحقيقي وابعاد اعماله عن الناس) ملفتا الى اننا ليس لدينا طموح يحصر الثقافة في مكان واحد انما لنا خطط مستقبليه بتعميم خطاب المحبة والجمال في اماكن اخرى ربما يكون المشارك احد المسافرين في القطارات ويرغب الانضمام الى فعالية ثقافية ليزيل همه وحزنه اليومي وسط دخان المفخخات(داعياً الجميع للحضور والمشاركة في هكذا فعاليات حقيقية ) . يذكر ان "بليبل" عمل في مجال الصحافة والاعلام والسينما وله ديوان شعري بعنوان "الجيش يفجر عربة مفخخة على الطريق" وكتاب اخر بعنوان "قبل الموت ابو بعد التهلكة اجساد لم تحرز معالمها بعد" .