انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Rashed majed redha

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اعتصام بيت الامة


اعتصم اكثر من ٢٠ نائبا في البرلمان الكويتي (مجلس الامة) داخل البرلمان وأعلنوا بأنهم سيبيتون داخل المجلس رفضًا لممارسات السلطة التنفيذية و رئيس مجلس الامة السيد مرزوق علي الغانم بتعطيل جلسات البرلمان وتعطيل الدور الرقابي و التشريعي للمجلس الامة

وجاءت الخطوة التي أطلقوا عليها "اعتصام بيت الأمة" بالتزامن مع بدء جلسة خاصة عقدت تاريخ ١٤/٦، (قاطعوا حضورها كذلك) والتي أقرّ خلالها مجلس الأمة، بإجماع الحضور البالغ عددهم 38 (من أصل 50)، عبر المداولتين الأولى والثانية، منحة مالية بقيمة 3000 دينار كويتي (نحو 10 آلاف دولار تقريباً) لكل متقاعد.

اعلن مجموعة من نواب المعارضة عن رفضهم لتلك الممارسات من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حيث غرد مجموعة من النواب المعارضة وكتبوا تغريده في حساباتهم في تويتر وهي كالاتي رفضاً لتعطيل أحكام الدستور، وشل الحياة السياسية، والعبث بمقدرات الوطن، والابتزاز السياسي، نبدأ نحن نواب مجلس الأمة اعتصامنا في البرلمان".

ومنذ سنتين عاشت الكويت ازمة سياسية سببت في تعطيل التنمية و تعطيل القوانين والمشاريع الاقتصادية بسبب الخلاف مابين السلطتين التشريعية والتنفيذية وخلاف النواب المعارضة مع رئيس مجلس الامة السيد مرزوق الغانم وبداية الصدام كانت في تاريخ ٥ يناير ٢٠٢١ اذ قدم النائب بدر الداهوم و النائب خالد العتيبي و النائب ثامر السويط استجوابًا للرئيس الوزراء الكويتي السابق الشيخ صباح الخالد الصباح واعلن ٣٨ نائبا تأييدهم للاستجواب بسبب عدم التزام رئيس الوزراء بالمطالب الشعبيه وكان من ابرز المطالب الشعبيه (العفو الشامل) و حل القضية الإسكانية

وأصدرت عدة حركات وتيارات وجمعيات بيانات صحافية بشأن اعتصام عدد من النواب في مجلس الأمة، مشيدين بهذا الاعتصام السلمي، مؤكدين في الوقت نفسه أنه رسالة سياسية راقية. وطالبت تلك الحركات باحترام وسيلة الاعتصام في التعبير عن الموقف السياسي الرافض لتعطيل الجلسات وتأخر تشكيل الحكومة، مؤكدين في الوقت نفسه أنه ممارسة سياسية وبرلمانية سليمة ومستحقة من أجل حماية الدستور وحفاظا على حق الأمة في الرقابة.

وكانت من ابرز هذه الحركات الحركة الدستورية الاسلامية (حدس) التي اصدرت بيان تؤيد الاعتصام السلمي قائلين : اعتصام بيت الأمة" ممارسة سياسية وبرلمانية سلمية ومستحقة.. ونطالب باحترام هذه الوسيلة السلمية في التعبير.

في بداية الاعتصام كان عدد المعتصمين ١٧ نائبا واعلن النائب محمد المطير و فايز الجمهور و اسامة المناور انضمامهم يوم السبت الموافق ١٨/٦ لاعتصام ليرتفع عدد المعتصمين ٢٠ نائب.

وقال النائب ثامر السويط، أحد النواب المعتصمين في مجلس الأمة، حسبما نقلت عنه صحيفة القبس الكويتية، إنّ "اعتصام النواب غير محدد المدة، وسيقومون بالمبيت في مكاتبهم". وأعلن النائب حسن جوهر، عبر حسابه في "تويتر" عن فصل التيار الكهربائي عن مكاتب النواب المعتصمين، حيث قال: "بعد الفشل الذريع في تحصين وحماية رئيس الوزراء المقال بالأغلبية البرلمانية، يأتي الانتقام الرخيص في تعطيل خدمة الإنارة عن مكاتب النواب المعتصمين!".

ولكن الأمانة العامة لمجلس الأمة أوضحت أنّ "مبنى صباح الأحمد (مبنى مكاتب أعضاء مجلس الأمة الملاصق للبرلمان) من المباني الذكية المبرمجة على إطفاء الأنوار، وتخفيف الأحمال الكهربائية آلياً بعد ساعات العمل الرسمية"، وبأن هذا النظام "معمول به منذ افتتاح المبنى عام 2016".


واعلن عدد من المواطنين تأييدهم لاعتصام من خلال اعتصام سلمي في ساحة الارادة وهي ساحة قريبة من مجلس الامة تقع في مدينة الكويت تطل على بحر الخليج العربي اعلن مواطنين و نشطاء سياسيين كويتيين دعمهم لاعتصام من خلال اعتصام في ساحة الاراده ورفعوا شعار "رحيل الرئيسين" للمطالبة برحيل كلاً من رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأمة.