مستخدم:Saad Aghi
سعد فوزي ياغي
سعد ياغي (آغي) ناشط ثوري، صحفي ومصور.
النشأة والدراسة:
ولد سعد فوزي ياغي في التاسع من كانون الأول عام ١٩٩٨ في العاصمة السورية دمشق (الشام) وعاش في محافظة دير الزور شرق سورية على ضفاف نهر الفرات بجوار الحدود العراقية السورية. كما أرتاد مدرسة طلائع البعث و مصطفى الأمين واتمم المرحلة الثانوية في دير الزور.
حياته:
في بداية الحرب الأهلية السورية في مارس ٢٠١١ كان سعد يبلغ ١٢ عاما و في الخامس من رمضان ٢٠١٢ أصيب سعد وشقيقته بشظايا قذيفة بمنزلهما، مما ادت إلى نزيف استمر ل ١٠ أيام متواصلة بسبب الحصار الذي فرضه النظام السوري على المنطقة والذي كانت تعاني منه محافظة دير الزور على وجه الخصوص من مستلزماتٍ طبيةٍ و نقصٍ في الكادر الطبي في مشافيها الميدانية.
بعد ١٢ يوماً من المحاولات التي بائت بالفشل لمغادرة المدينة استطاعت عائلة سعد ياغي من إنقاذهِ وشقيقته عبر مَعبرٍ غيرُ آمن خارج المدينة ونقلهم لأقرب مدينة كي يتلقوا فيها العلاج اللازم، حيث تم نقلهم لمدينة الرقة في المشفى الوطني وبعد أيامٍ من انتظارِ موعد العمليةِ قام الجراح السوري إبراهيم الحرامي بها وتم إدخالهم العناية المشددة لما يقارب ال٨ أيام ومن ثم العناية النصف مركزة و بعد مرور العام والنصف تم إجراء عملية ثانية لهما لنزع الاسياخ البلاتينية بعد استقرار وضعهما الصحي.
بعد تعافيه عاد سعد ياغي لمدينته دير الزور عام ٢٠١٣، و رغم الحصار الذي كانت تشهده المدينة إلا أنه اتخذ قراره بتغطية الأحداث اليومية وتوثيق مجازر الحرب السورية كرد اعتبار او كانتقام من النظام السوري.
وفي عام ٢٠١٤ عند احتلال داعش شرق سورية، تم اضطهاد المراسلين الحربيين و الإعلاميين الذين لم يمتثلوا لأوامر الدولة وقاموا بإعتقالها لمدة ٣ أيام تم التحقيق فيها معه حول عمله ك مراسل ومصور حربي و عن علاقته بالنظام او بالقنوات العلمانية كحدِ وصفهم لها أو باجندات خارجية.
وعندما أطلقوا سراحه لاذ سعد ياغي وعائلته بالفرار إلى العاصمة السورية حيث أقام فيها ايضا لمدة عام حتى سيبتمبر ٢٠١٥ بعد معاناة من النظام السوري و الصخرة و اضطر للجوء لخارج سورية إلى تركيا (اسطنبول) ومن ثم إلى اليونان (خيوس و كافالا) ومن ثم عبر دول البلقان وصولا إلى النمسا (فيينا) ثم المانيا (باساو) في رحلة لجوء او رحلة موت كانت محفوفة بالمخاطر و الغرق في البحر الاسود و الخطف والسرقة والجوع و الضياع.
ومن ثم نقل سعد مع مجموعة شباب قاصرين لا يتجاوزه عمرهم الثامن عشر إلى كامب مخصص بالقاصرين في ريغينسبورغ إلى أن تم فرزهم الى هوهبورغ في ولاية ساكسونية.
بدأ سعد رحلة تعلم اللغة الألمانية في مايو ٢٠١٦ ومن ثم ارتاد مسرح الطفل و مسارح شعبية ومن ثم بدأ بمسيرته الصحفية من جديد في مجلاتٍ ألمانية رغم صعوبة اللغة الألمانية.
مسرح:
لعب ياغي عدة عروض مسرحية في مسرح الطفل ومن ثم لعب في مسرحيتين كدور رئيسي في الدراما المسرحية في عرضين (Dis-connected)2017 و (my own private family porn ) 2018
إنجازاته:
حاز سعد ياغي في معرض للصور بمدينة لايبزيغ على جائزة افضل صورة في مسابقة محلية نظمتها بلدية المنطقة.
كما حاز على جائزة اندماج من بين ١٣٠٠ مهاجر دون سن الثامن عشر.
حائز على شهادة الطائرة من دون طيار من هيئة طيران الإتحاد الأوربي.
سعد ياغي على فيس بوك
سعد ياغي على انستاغرام