انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Salem elsayed/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


جيهان مديح[عدل]

جيهان مديح هى خبير اسواق مالية ومحللة اقتصاد وتلقب بــ "سندريلا الاقتصاد المصرى"[عدل]

وفي السنوات الأخيرة لمعت أسماء سيدات عربيات في كافة المجالات، وذلك في إطار سعي المرأة العربية لإثبات ذاتها وقدرتها على تولي المناصب وتقديم النظريات السياسية والاقتصادية، والعمل الدؤوب على خدمة مجتمعاتهن، والتصدي لذكورية المجتمعات التي عانت منها الدول العربية طوال عقود مديدة، وبالفعل نجحت المرأة العربية في إثبات ذاتها على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والعلمية والفنية. "جيهان مديح" اسم لمع في عالم السياسة والاقتصاد خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعدما تقلدت مناصب مرموقة في كبرى الشركات الاستثمارية والاقتصادية، وحصلت على شهادات عليا في العلوم السياسية والاقتصادية، ثم انطلقت لتطبق دراستها على أرض الواقع، وتقتحم عالمي السياسة والاقتصاد لتنافس أسماء سياسية واقتصادية كبيرة، إضافة إلى مشاركتها وتنظيمها للعديد من الحفلات والفعاليات الخيرية وتخصيص عائدها للمحتاجين وذوي الاحتياجات الخاصة.

شهادات ومؤهلات[عدل]

حصلت جيهان مديح على ليسانس آداب انجليزى من جامعة المنصوره ، وحصلت بعد التخرج على دبلومة في التسويق الدولي ولم تعتمد علي شهادة ليسانس آداب قسم لغة إنجليزية، ثم التحقت بجامعة كامبريدج وحصلت على ماجستير في العلوم السياسية ثم حصلت مؤخراً ايضا على الدكتوراة الفخرية من جامعة كامبريدج في الاقتصاد.

ثم حصلت على ماجستير في الإقتصاد الإجتماعى من جامعة دبي ،ثم إلتحقت بكلية الدفاع الوطنى (أكاديمية ناصر العسكريا العليا ) وحصلت على زمالة كلية الدفاع الوطنى وهى أعلى الشهادات العالميه على المستوى العسكرى والسياسي والاقتصادى والاستراتيجيه القوميه

حصلت على تقدير امتياز والمركز الرابع على الدفعه 47 دفاع وطنى عام 2018 على بحث الزماله وموضوعه الإستراتيجيه المقترحه لتنمية روح الولاء والمشاركه المجتمعيه لشباب مصر في الداخل والخارج وكان للتوصيات المقترحه صدى كبير حيث من السهل تطبيقه على أرض الواقع .

تبنّت جيهان مديح قضية من أهم القضايا التي تمس الاقتصاد المصري، والتي تمثلت في إعادة هيكلة القطاع العام، حيث كانت أول سيدة مصرية تفتح ملف القضية وتطالب بإصلاحات جذرية لمؤسسات القطاع العام، وطالبت الرئيس أكتر من مره باعادة هيكلة القطاع وزيادة رأس المال، والاهتمام بالبورصة أسوة برئيس الصين وروسيا ورئيس وزراء فرنسا، انطلاقًا من إيمانها بأهمية مؤسسات القطاع العام وقدرتها على العودة بالنفع على جميع أطياف الشعب المصري.

نظرياتها الاقتصادية[عدل]

تبنّت جيهان مديح قضية من أهم القضايا التي تمس الاقتصاد المصري، والتي تمثلت في إعادة هيكلة القطاع العام، حيث كانت أول سيدة مصرية تفتح ملف القضية وتطالب بإصلاحات جذرية لمؤسسات القطاع العام، وطالبت الرئيس أكتر من مره باعادة هيكلة القطاع وزيادة رأس المال، والاهتمام بالبورصة أسوة برئيس الصين وروسيا ورئيس وزراء فرنسا، انطلاقًا من إيمانها بأهمية مؤسسات القطاع العام وقدرتها على العودة بالنفع على جميع أطياف الشعب المصري.

ودعت مديح إلى ضرورة العودة إلى النهضة الصناعية التي أطلقها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والتي بدأت بإنشاء مصنع للحديد والصلب، إضافة إلى إنشائه هيئة كاملة للمشروعات القومية ومشروعات القطاع العام، في ظل الهيمنة الكاملة للحكومة المصرية على هذه المشروعات في هذا التوقيت، مشددة على ضرورة إحياء هذه النهضة في ظل احتياج قرابة 24 مليون عامل مصري لمثل هذه المشروعات القومية، خاصة وأن 19% من هذه الكتلة العمالية تمثلها المرأة.

رأت مديح أن تراجع القطاع العام في مصر بدأ منذ سبعينيات القرن الماضي، وظل في ظل ظهور الرأسمالية، والانفتاح الاقتصادي، إضافة إلى مجانية التعليم التي تسببت في أن تكون مصر "دولة شهادات"، وليست دولة عاملين ذوي مهارات حرفية وصناعية، فضلًا عن ظهور القطاع الخاص الذي تسبب في جذب العمالة الماهرة والقوية والمدربة تدريبًا جيدًا، وكل هذه الأمور أدت إلى التدهور المستمر للقطاع العام.

وضعت جيهان مديح "روشتة" لإعادة الحياة للقطاع العام، حيث شددت على ضرورة الاهتمام بالتعليم الفني لخلق بيئة جديدة قادرة على الصناعة، إضافة إلى الاهتمام بالتعليم الزراعي خاصة في ظل اتجاه الدولة لاستصلاح مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية، فضلًا عن ضرورة ربط التعليم بالفني بسوق العمل، وعمل اتفاقيات مع المصانع وجهات العمل لتدريب الطلاب أثناء فترة دراستهم.

قدمت جيهان مديح نظرية اقتصادية جديدة للسوق المصرية، تمثلت في الدمج بين القطاع الخاص مع القطاع العام، مع الحرص على منح القطاع الخاص حق الإدارة، أو النسبة الأكبر في حق الإدارة، وذلك للتخلص من بيروقراطية الإدارة التي يعاني منها القطاع العام، مشددة على ضرورة ربط الأجر بالإنتاج، مشيرة إلى أن مستوى العامل المصري يتطور بصورة ملفتة حال انتقاله من القطاع العام إلى الخاص.

هاجمت "مديح" قرار الضريبة الرأسمالية للبورصة قبل توقيعها من الرئيس المؤقت عدلي منصور، ودعت إلى ضرورة تطوير منظومة البورصة المصرية، والعمل على تعديل قوانينها، خاصة وأن البورصة تمثل واجهة للاقتصاد في كل دول العالم، مشددة على ضرورة تفعيل آليات البورصة المهملة والتي تعيق عمليات التداول داخل البورصة، خاصة الرقابة على صناديق الاستثمار في مصر.

أراؤها وأنشطتها السياسية[عدل]

شاركت جيهان مديح في تأسيس حزب "مصر أكتوبر" وتقلدت منصب نائب رئيس الحزب، والذي ضم مجموعة من المتطوعين المصريين الذين يمارسون نشاطهم في إطار الشرعية الدستورية والمبادئ التي قامت على أساسها الثورات المصرية على مر التاريخ، ويهدف الحزب إلى تجميع المواطنين حول مشروع قومي سواء على المستوى القومي كلها، أو على المستوى المحلي في المحافظات، وذلك لخلق الولاء والانتماء للوطن.

جيهان مديح، هي أول امرأه مصرية أسست حمله لدعم المشير عبد الفتاح السيسي للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، وهي حملة "بأمر الشعب" التى نجحت في جمع مايقرب من تسعة مليون استماره لترشحه للرئاسة، ورأت مديح أن حملات دعم السيسي تهدف في المقام الأول إلى مصلحة الوطن، وليس لمصلحة شخص بعينه، مؤكدة أن كل أعضاء الحملات شاركوا تطوعًا وليس سعيًا إلى أي منصب أو سلطة.

أرجعت جيهان مديح تأييدها للمشير عبد الفتاح السيسي إلى حالة التوافق الكبيرة من الشعب المصري على ترشيح المشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية، وأكدت وقتها أنها ستكون أول المعارضين للسيسي حال نجاحه في الانتخابات الرئاسية وعدم تقديمه رؤية استراتيجية لإنقاذ مصر من الأوضاع المتدهورة التي عاشتها عقب ثورة 25 يناير وقفز جماعة الإخوان على السلطة.

تصنيف:اقتصاد مصر

تصنيف:سياسة