انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Sara Muhammed/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تشارلز الثاني ملك إنجلترا[عدل]

تشارلز الثاني( 29 أيار1630-6 شباط 1685).كان هوالحاكم للممالِك الثلاث ؛إنجلتراوإسكتلنداوإيرلندا.أُعدِمَ والد تشارلز الثاني,الملك تشارلز الأول,في وايت هول وذلك في الثلاثين من شهر كانون الثانى عام 1649 في أوج الحرب الأهلية الإنجليزية. على الرغم من أن برلمانإسكتلندا قد أعلن تشارلز الثانى ملكاً على بريطانيا العظمى وإيرلندا في إدنبره في اليوم السادس من شهر شباط عام 1649, فقد أصدرالبرلمان البريطاني عوضاً عن ذلك قانون جعل أى إعلان من هذا القبيل غير قانوني. دخلت إنجلترا فترة تُعرف باسم فترة انتقال السلطةالإنجليزية أو الكومنولث الإنجليزي ,وكانت البلاد بحكم الأمر دولة جمهورية بقيادة أوليفر كرومويل. هزَم كرومويل تشارلز الثانى في معركة ووستر وذلك في الثالث من شهرأيلول عام 1651 ,وهرب تشارلز بعد ذلك إلى قارة أوروبا.

الملك تشارلز الثانى ملك إنجلترا

أصبح كرومويل الحاكم الفعلى لإنجلترا واسكتلندا وإيرلندا ,وقضى تشارلز بعد ذلك السنوات التسع المقبله في المنفي في فرنسا والجمهورية الهولندية والأراضي الأسبانية. أدت الأزمة السياسية التى تلت وفاة كرومويل في عام 1658 إلى استعادة النظام الملكى ودعوة تشارلز للعودة إلى بريطانيا من جديد. بعد عام 1660 كانت جميع الوثائق القانونية مؤرخة كما لو كان قد خلّف والده ملكاً على البلاد عام 1649.

سنّ البرلمان الإنجليزي التابع للملك تشارلز قوانين معروفة باسم قانون كلاريندون,والمصممه لدعم مكانة الكنيسه الراسخة من جديد. رضخ تشارلز الثانى لأحكام قانون كلارندون رغم أنه كان يحبذ سياسة التسامح الدينى. كانت الحروب الإنجليزية الهولندية هى المسألة السياسية الخارجية الرئيسية في بداية حكمه. في عام 1670 ,دخل الملك تشارلز الثانى في معاهدةدوفير السرية ؛وهى عبارة عن تحالف مع أول ابن عم له وهو الملك لويس الرابع عشر ملك فرنسا. وافق لويس على مساعدة تشارلز في الحرب الأنجلو-هولندية الثالثة وإمداده بمساعدات مالية ,ووعده تشارلز سراًأن يعتنق الكاثوليكية في تاريخ غير محدد في المستقبل. حاول تشارلز بعد ذلك أن يمنح كلاً من الكاثوليك والبروتستانت المنشقين الحرية الدينية وذلك في تصريحه الملكى للتسامح عام 1672 ,ولكن البرلمان الإنجليزى قد أجبره في سحب هذا التصريح. و في عام 1679 أثارت أفكار تيتوس أوتس الخاصة " بالمؤامرة الكاثوليكية " التى افترضها , أزمة الاستبعاد , و ذلك حين تبين أن جيمس شقيق تشارلز وولى العهد و الذى تولى أيضاً منصب دوق يورك ,كان كاثوليكي. شهدت الأزمة مولد كلاً من الأحزاب المؤيدة لليمنيين المستبعدين وكذلك نقيضتها المؤيدة لحزب المحافظين أيضاً. أنحاز الملك تشارلز إلى جانب المحافظين ,وعقب اكتشاف مؤامرة راى هوس لمحاولة قتل تشارلز وجيمس في عام 1683 ,قُتِلَ بعض قادة اليمينى وأُجبِر بعضهم على البقاء في المنفى. قام تشارلز بحل البرلمان الأنجليزى عام 1681 وحكم بعد ذلك بمفرده حتى وفاته في 6 شباط عام 1685. وتم استقباله داخل الكنيسه الكاثوليكية وهو على فراش الموت.

كان تشارلزالثانى يٌعرف بلقب الملك السعيد وذلك في إشارة للحيوية والمرح السائدة في بلاطه , والحاجه العامة للعودة للحياة الطبيعية بعد أكثر من عشر سنوات من حكم أوليفر كرومويل والبيوريتان. ,وكانت زوجة تشارلز ,كاثرين أوف براغانزا, لم يعش لها أى أطفال ,ولكن أقر الملك تشارلزالثانى بأنه أنجب على الأقل اثنى عشر طفلاً غير شرعياً من مختلف العشيقات. حيث تم إستبعادالأطفال غيرالشرعيين من الخلافة وخلفه شقيقه جيمس.