مستخدم:Sdfdgfhf/ملعب
السياحة في مسقط
أولا: المتحف الوطني
يعد المتحف الوطني الصرح الثقافي الأبرز في سلطنة عُمان، والمخصص لإبراز مكونات التراث الثقافي لعُمان، منذ ظهور الأثر البشري في شبه الجزيرة العُمانية قبل نحو الملايين الاعوام، وإلى يومنا الحاضر؛ افتتح عام 1978 وتعرض فيه مجموعات مختلفة تمثل الثقافة والتاريخ العماني منها المجوهرات والملابس التقليدية والسجاد والأثاث وصناديق المهر واللوحات الجدارية والزوارق فضلاً عن الخطوطات القديمة والرسائل، وأبرزها رسالة من قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تدعو حاكم عمان آنذاك إلى اعتناق الإسلام. ويهدف المتحف إلى تحقيق رسالته التعليمية، والثقافية، والإنسانية، من خلال ترسيخ القيم العُمانية النبيلة، وتفعيل الانتماء، والارتقاء بالوعي العام لدى المواطن، والمقيم، والزائر، من أجل عُمان، وتاريخها، وتراثها، وثقافتها، ومن خلال تنمية قدراتهم الإبداعية، والفكرية
ثانيا: حديقة الصحوة
تعتبر حديقة الصحوة من أرقى الحدائق في مدينة مسقطمن حيث التصميم وتقع على مفترق الطرق عند برج الصحوةعلى مساحـة تبلغ (300 ألف متر مربع) وهي عبارة عن مجموعة من الحدائق تم تصميمهـا لإعطاء كل منها استقلاليـة من حيث الشكل الهندسي ونوعية النباتات المستخدمة في كل منها مع التركـيز على ربط هذه الحدائق في منظومة هندسية تستوحي شكلها من عناصر الهندسـة الإسلاميـة يحيط بها سور من السياج الأخضر لإبراز قيمتها الجمالية ومشاهدة محتوياتهـا من الطرق القريبـة منها ويوجد بوسط الحديقة فناء دائري أطلق عليه ميدان الصحوة أعد خصيصاً ليكون أهم نقاط الجذب في الحديقة إضافـة إلى أنهـا مزودة بجميع الخدمات الأساسيـة الضرورية للحديقة من ممرات واستراحات وعناصر جمالية مختلفة وألعاب متنوعة للكبار والصغار. وتعتبر حديقة الصحوة من المشاريع السياحية في منطقة مسقط فجمالية تصميمها واختلاف مكوناتهـا تجعلك تعيش لحظات ممتعة مع المناظر الخلابـة التي تسعد النفس لرؤيتهـا.يحيطها سور أخضر ويتوسطها فناء يسمى بـ”ميدان الصحوة”، كما أن الحدائق مزودة بالخدمات الأساسية والمرافق المتنوعة والألعاب
ثالثا: دار الأوبرا
هي أول دار أوبرا في منطقةالخليج العربي ، و في الجزيرة العربية , حيث أمر السلطان قابوس سلطان سلطنة عُمان ببناءها في عام 2001م . تم البدء في الأعمال الإنشائية للمبنى في عام 2007م ، و افتتح في 12 أكتوبر 2011م . والدار عبارة عن مبنى متعددة الاستعمالات ،يمكنه ان يستضيف فعاليات مختلفه كحفلات الاوبرا والحفلات الموسيقية والمسرحيات ، إضافة إلى المؤتمرات و العديد من الملتقيات الثقافية و الفنية . تعكس العمارة العُمانية المعاصرة ، و لدى دار الأوبرا القدرة على استيعاب الحد الأقصى من 1100 شخص و يتكون مجمع دار الأوبرا من مسرح الحفل ، قاعة و حدائق رسمية ، السوق الثقافية مع التجزئة و المطاعم الفاخرة و مركز الفن للإنتاج الموسيقية والمسرحية و الأوبرالية وتعتبر دار الأوبرا السلطانية تحفة معمارية شيدت في 8 طوابق تقع 3 منها تحت الأرض و5 تقع فوقها، ويمتد مبنى الأوبرا من شمال الموقع إلى جنوبه ويقطع المبنى رواقان من الأعمدة يمتدان على جانبيه الشرقي والغربي، ويتناغم فيها التراث المعماري العماني والعربي والإسلامي في عهود مختلفة.
رابعا: قصر العلم
يعتبر من أهم الأماكن السياحية في مسقط ومن أقدم قصور سلطنة عمان، وهو بيت تاريخي أكثر من أنه قصر، حيث يتميز بواجهة فريدة تتميز به الأعمدة المغطاه بحجر الفسيفساء بالونين الأزرق والذهبي ، ويتوسط مساحة واسعة و حديقة مكسوة بالزهور والأشجار، وعلى الرغم من أنه مغلق أمام الزوار إلا أنه يجذب العديد منهم لالتقاط الصور التذكارية أمامه.
تم بناء القصر في عام 1972، بعد عامين من تولي السلطان مقاليد السلطة.
خامسا: حديقة النسيم
هي من أهم وأقدمها حدائق السلطنة إذ اُفتتحت عام 1985 بمناسبة العيد الوطني الخامس عشر للسلطنة، وتبلغ مساحتها الإجمالية 750 ألف مترا مربعا، وهي مزودة بكافة المرافق للأطفال وملاعب رياضية ومكتبة وقطار يجوب أرجاء الحديقة، وفي عام 2000 اُلحقت بها الحديقة اليابانية بمساحة 7 آلاف مترا مربعا من قبل السفارة اليابانية، وقد اُفتتحت الحديقة في عام 1985 وتضم مكتبة لعشاق القراءة وسط الأشجار والمناظر الطبيعية الرائعة، تحتوي الحديقة على الساحات المفتوحة التي تُقدم العروض البهلوانية وتجذب أنظار الأطفال والِكبار على حدٍ سواء، عليك بالذهاب والاستمتاع بأروع الأوقات مع العروض الرائعة.
سادسا: مارينا بندر الروضة
مارينا بندر احد معالم السياحة في سلطنة عمان وهو مكان خاص بالألعاب والأنشطة المائية المُختلفة مثل الصيد والغوص وغيرها إلى جانب السباحة والاسترخاء على الشاطئ ،كما يوجد داخل مارينا بندر الروضه عدد من المطاعم وأماكن التسوق والمتاجر المختلفة، ويحيط موقع مارينا بندر جبال البستان وبحر عمان.، افتتح مارينا بندر الروضة في عام 2011 بعد إنشائه وفق أعلى المواصفات والمعايير الدولية، وتزويد بكافة المرافق الخدمية ووسائل الراحة، ليصبح اليوم أحد أكبر وأهم الوجهات السياحية في مسقط وعموم السلطنة للسياح الأجانب والسكان المحليين على سواء، حيث يوفر لهم ملاذ وملجأ بعيداً عن حر المدينة وجوها الصاخب.نص غليظ