انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Shabow123/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

ويكي بيانات: أسامة بن لادن – Q1317: الزعيم السابق لتنظيم القاعدة · أسماء أخرى: أسامة بن محمد بن عوض بن لادن.

اذهب إلى التنقلاذهب إلى البحث

أسامة بن لادن
بن لادن خلال مقابلة ما بين مارس 1997 ومايو 1998.

معلومات شخصية
اسم الولادة أسامة بن محمد بن عوض بن لادن
الميلاد 10 مارس 1957

الرياض،  السعودية

الوفاة 2 مايو 2011 (54 سنة)

مجمع أسامة بن لادن في أبوت آباد  باكستان

سبب الوفاة إصابة بعيار ناري  
مكان الدفن بحر العرب
قتله روبرت أونيل  
الإقامة مجمع أسامة بن لادن في أبوت آبادمنزل أسامة بن لادن في الخرطوم (1991–1996)  
الجنسية السعودية (1957–1994)

عديم الجنسية (1994–2011)

لون الشعر شعر بني  
الطول 195 سنتيمتر  
الوزن 75 كيلوغرام  
استعمال اليد أعسر  
الديانة الإسلام (سني)
عضو في تنظيم القاعدة  
الزوجة نجوى غانمخديجة شريف

خيرية صابر سهام صابر أمل أحمد السادة

أبناء أظهر الكل (20)˂
الأب محمد بن عوض بن لادن  
الأم حميدة العطاس  
إخوة وأخوات سالم بن لادن،  وطارق بن لادن،  وبكر بن محمد بن عوض بن لادن،  ويسلم بن لادن  
عائلة عائلة بن لادن  
منصب
خلفه أيمن الظواهري
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة الملك عبد العزيز (التخصص:اقتصاد)(–1979)

جامعة الملك عبد العزيز (التخصص:إدارة عامة) (–1981) مدارس الثغر النموذجية (1968–1976)

مدرسة برمانا الثانوية  

المهنة مجاهد،  ومهندس مدني،  وشخصية أعمال  
الحزب تنظيم القاعدة  
اللغات الإنجليزية،  والعربية،  والبشتوية  
سنوات النشاط 1979–2011
التيار سلفية جهادية،  والجهاد   ،  والوحدة الإسلامية،  ومعاداة السامية،  ومعاداة المسيحية،  ومعاداة الشيوعية  
الخدمة العسكرية
في الخدمة1988–2011
الولاء تنظيم القاعدة
الرتبة أمير تنظيم القاعدة
القيادات تنظيم القاعدة  
المعارك والحروب الحرب السوفيتية
  • معركة جاجي

الحرب على الإرهاب

المواقع
IMDB صفحته على IMDB  
تعديل مصدري - تعديل

أسامة بن لادن (10 مارس 19572 مايو 2011) مؤسس وزعيم تنظيم القاعدة السابق؛ وهو تنظيم سلفي جهادي مسلح أُنشئ في أفغانستان سنة 1988. قامت القاعدة في إطار حربها على من يصفهم باليهود والصليبين بالهجوم على أهداف مدنية وعسكرية في العديد من البلدان أبرزها هجمات 11 سبتمبر وتفجيرات لندن 7 يوليو 2005 وتفجيرات مدريد 2004، أعلن بالاشتراك مع أيمن الظواهري عام 1998م تأسيس الجبهة العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبين، والتي نجم عنها لاحقًا ما يسمى الحرب على الإرهاب.

كان بن لادن مواطناً سعودياً حتى سحبت الجنسية منه في 1994، وهو من عائلة بن لادن ذات الأصول اليمنية الحضرمية ووالده هو الملياردير محمد بن عوض بن لادن. وكان ترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخاً وأختاً. ودرس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وتخرج بشهادة بكالوريوس في الاقتصاد ليتولى إدارة أعمال شركة بن لادن. ولقد قُدرت ثروة عائلته بقرابة سبعة مليارات دولار والتي استغل حصته منها لدعم المجاهدين الأفغان ضد الحرب السوفيتية في أفغانستان.

في سنة 1984م أسّس ابن لادن منظّمة دعويّة وأسماها "مركز الخدمات" وقاعدة للتدريب على فنون الحرب والعمليات المسلحة باسم "معسكر الفاروق" لدعم وتمويل المجهود الحربي للمجاهدين الأفغانيين، وللمجاهدين العرب والأجانب فيما بعد. وبعد انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان وبعد الغزو العراقي للكويت خرج ابن لادن عام 1991م من السعودية واتجه إلى السودان. وهناك أسس تجارة فاشلة أيضا ومركزاً جديداً للعمليات العسكرية في السودان.

وتحت ضغوط دولية غادر ابن لادن السودان في سنة 1996م متوجّهاً إلى أفغانستان نتيجة علاقته القوية بجماعة طالبان، التي كانت تسيطر على أفغانستان في تلك الأثناء. وبعد انتقاله إلى أفغانستان وجه تركيز تنظيمه على الولايات المتحدة الأمريكية وأعلن الحرب عليها. وفي سنة 1998م تلاقت جهود أسامة بن لادن مع جهود أيمن الظواهري الأمين العام في جماعة الجهاد الإسلامي المصرية المحظورة، وأطلق الاثنان بياناً يدعوان فيهِ إلى: قتل الأمريكيين وحلفائهم أينما كانوا، وإلى إجلائهم من المسجد الأقصى والمسجد الحرام. ونتيجة لبيانه ارتكبت القاعدة تفجيرات نيروبي ودار السلام.

كان أسامة بن لادن هو محور الهجوم الإعلامي الدولي بعد هجمات 11 أيلول التي نفذها تنظيمه على أمريكا، وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها على تنظيمه حرباً اعتبرت لاحقاً أطول حرب مستمرة في تاريخ الولايات المتحدة. تمكن بن لادن خلالها من الاختباء لمدة عشر سنوات كاملة منذ بداية الحرب. وفي فجر يوم الإثنين 2 مايو عام 2011 تمكنت قوة مغاوير أمريكية من مباغتة بن لادن عندما كان في مسكنه قربإسلام آباد وأردته قتيلاً برصاصة في الرأس ثم ألقت بجثتهِ سراً في البحر من على متن حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسن، وذلك بعد القيام بما وصفته الحكومة الأمريكية بالشعائر الإسلامية له.

تعتبر تغطية وسائل الإعلام لموت أسامة بن لادن ثالث أكبر قصة إخبارية في العالم في القرن الحادي والعشرين، فبعد أقل من أسبوع على إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن القوات الأمريكية قتلت زعيم القاعدة فيباكستان فإن قصة بن لادن ورد ذكرها أكثر من 84 مليون مرة في وسائل الإعلام العالمية المطبوعة والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت.