انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Sleen 1200/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

# جزر المالديف :[عدل]

نبذة عن جزر المالديف : تقع المالديف (بالإنجليزية: Maldives) في جنوب غرب الهند، وهي عبارة عن سلسلة من الجزر المرجانية التي يبلغ عددها ما يُقارب 1200 جزيرة جُمّعت في سلسلة مضاعفة من 26 جزيرة مرجانية، وتتميّز المالديف بكونها واحدة من أصغر الدول في آسيا، والمحيط الهادئ من حيث المساحة الجغرافية، وعدد السكان، إذ يتوزّع السكان على نحو 188 جزيرة، أو أكثر، ويقطن ما يُقارب ثلثهم في مدينة ماليه (بالإنجليزية: Malé) التي تُعدّ عاصمة جمهورية المالديف بالرّغم من صغر مساحتها التي لا تتجاوز 2كم2، وقد تمكّنت دولة المالديف من مواجهة العديد من التحديات، وذلك من خلال تقوية القطاع السياحيّ الذي ساهم بنموّ، وتطوّر اقتصادها بشكل كبير.

تاريخ جزر المالديف : يعود تاريخ بدء العمران، والحياة البشرية في المالديف إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وذلك عندما سكنها البحارّة البوذيين القادمين من الهند، وسريلانكا، وفي الفترة المحصورة بين عاميّ 1948-1887م أصبحت جزر المالديف محمية بريطانية تابعة لسيلان (سريلانكا الحالية)، ثمّ في عام 1952م اعتمدت المالديف نظام الحكم الجمهوريّ، وبعد ذلك بعامين تمّت إقامة السلطنة فيها من جديد، وفي عام 1965م وقعّت جزر المالديف اتفاقية الاستقلال مع بريطانيا، ومع إعلان الاستقلال أُعيد العمل بالنظام الجمهوريّ في عام 1968م، وذلك نتيجة للاستفتاء الذي أُجرِيَ حينها، وفي عام 1978م انتُخِب مأمون عبد القيوم كرئيس للمالديف، وقد احتلّ هذا المنصب لستّ دورات، إذ أُعيد انتخابه للولاية السادسة في عام 2003م.

جغرافية جزر المالديف : تقع جزر المالديف التي تُعدّ دولة مستقلّة في شمال وسط المحيط الهندي، عند شمال خط الاستواء، إذ يقع جزء منها ضمن النصف الشمالي من الكرة الأرضية، في حين يقع الجزء الآخر في النصف الجنوبي من الأرض، وتمتدّ المالديف من الشمال إلى الجنوب مسافة تبلغ أكثر من 820كم، في حين تمتدّ من الشرق إلى الغرب ما يٌقارب 130كم، هذا وتبتعد العاصمة ماليه عن جنوب غرب سريلانكا مسافة تُقدّر بحوالي 645كم، أمّا من الناحية الفلكية فتقع المالديف عند تقاطع خط طول 73.2207° شرقاً، ودائرة عرض 3.2028° شمالاً، ويجدر بالذكر أنّ المساحة التي تغطّيها جزر المالديف تبلغ نحو 300كم2.[١][٤][٥] يسود جزر المالديف المناخ الموسميّ، وذلك نظراً لوقوعها على خط الاستواء، ونتيجة لذلك فإنّها تتلقّى كميات كبيرة من الأشعة الشمسية بشكل مستمرّ، ويجدر بالذكر مرور المالديف بموسمين متعاقبين على مدار العام، هما: موسم الجفاف الذي يتميّز بالرياح الموسمية الشمالية الشرقية، وموسم الرطوبة الذي تكون فيه الرياح الموسمية جنوبية غربية.

عملة جزر المالديف : تُعدّ الروفية المالديفية (بالإنجليزية: Maldivian Rufiyaa) العملة الوطنية لجمهورية المالديف، ويُرمز إليها في أغلب الأحيان بالرمز (RF)، أو (MRF)، وتنقسم الروفية الواحدة إلى 100 لاري (بالإنجليزية: laar-)، كما تتألّف العملات الورقية المستعملة في المالديف من فئات 2,5,10,20,50,100,500 روفية، إلّا أنّ استخدام فئتي 5،2 يُعدّ الأقلّ شيوعاً، أمّا العملات المعدنية فإنّها تتألّف من 1,2,10,25,50 لااري، ويجدر بالذكر أنّ اسم الروفية مشتق من كلمة روبية (بالهندية: rupaya)، والتي تعني الفضة المطاوعة.[١٣][١٤] ولمعرفة مزيدٍ من المعلومات حول عملة جزر المالديف، يمكنك قراءة مقال ما هي عملة جزر المالديف.


نظام التعليم في جزر المالديف : تُعدّ المالديف واحدة من أكثر دول جنوب آسيا، ومنطقة المحيط الهندي اهتماماً بالتعليم، إذ تبلغ نسبة الإلمام بالقراءة، والكتابة فيها نحو 98٪، وهي أعلى نسبة في المنطقة، وبالرّغم من أنّ كافّة المدارس تشمل مرحلتي التعليم الابتدائية، والثانوية، إلّا أنّ التعليم في المالديف لا يُعدّ إلزامياً، ويجدر بالذكر اتّباع معظم المدارس نظام التعليم البريطاني، واستخدام اللغة الإنجليزية كوسيلة للتعليم فيها، إضافة إلى وجود مدارس أخرى تعتمد استخدام اللغة العربية، وتدريس التعاليم الإسلامية، وتضمّ العملية التعليمية في المالديف ثلاثة أنواع رئيسية من المدارس، وهي: المدارس القرآنية، والمدارس الابتدائية الخاصّة بتعليم اللغة الديفهية، والمدارس الابتدائية والثانوية الخاصّة بتعليم اللغة الإنجليزية، إلّا أنّه يتوجب على الطلاب الراغبين باستكمال الدراسات العليا السفر إلى جامعات الخارج.[١٢]


النقل في جزر المالديف يمكن الوصول إلى جزر المالديف باستخدام وسائل النقل البحريّة، والجويّة، ويعتمد التنقل بين الجزر بشكل رئيسيّ على الوسائل البحرية، إذ تغطّي مياه البحر ما نسبته 90% من أراضي الدولة، ولكن في المقابل يقلّ استخدام وسائل النقل البريّ، ويعود السبب في ذلك إلى أنّ ما يُقارب 70٪ من الجزر هي ذات مساحة جغرافية صغيرة لا تتجاوز 1كم2، ويجدر بالذكر أنّ الاهتمام بتطوّر وسائل النقل البحريّ يساهم في تنشيط، ونموّ اقتصاد الدولة.[١٦] وللتعرّف على مطار جزر المالديف، يمكنك قراءة مقال اسم مطار جزر المالديف.