انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Slma bnt/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عهد الدوله البوسعيديه[عدل]

عود نسب آل البوسعيد (البوسعيدي) أو البوسعيد إلى المهلب بن أبي صفرة العتكي الأزدي. ويذكر المؤرخون من أهل عمان القدامى بأن عائلة المهلب بن أبي صفرة الأزدية نشأت وترعرت في شمال عمان وتحديدًا في محافظة مسندم بولاية دبا، وبع[عدل]

أن نسب آلبوسعيد ، يرجع إلى خلف بن أبي سعيد ،وأخيه محمد بن أبي سعيد ؛ وهذا القول خطأ والصواب غير ذلك لما ستقف عليه من معلومات واضحة. فالرجلان هنائيان ، وكان لهما دور معروف في السياسة آخر حكم النباهنة ، عند نهاية القرن العاشر الهجري، وأوائل القرن الحادي عشر الهجري .ولم يكن لأل أبي سعيد صلة بنسب الرجلين ،وأن هذه القبيلة معروفة قبل وجودهما بزمن طويل .[عدل]

أن خلف بن أبي سعيد ،وأخاه محمد بن أبي سعيد ،ممن عاشا في أواخر القرن العاشر، والربع الأول من القرن الحادي عشر . وأن خلفا هذا قد استولى على بهلى، سنة ثمان عشرة بعد الألف ،بعد أن أخر ج منها السُلطان سليمان بن المظفر النبهاني ،ثم أن السُلطان حاصر خلف بن أبي سعيد وأخرجه من بهلى سنة تسع عشرة بعد الألف ، أي قبل ظهور دولة اليعاربة ،بمبايعة الإمام ناصر بن مرشد ، بنحو ثلاث عشرة سنة تقريباً . فعلى هذا : من المستبعد جدا أن يكون ابتداء قبيلة آلبوسعيد في الزمن المذكور على قول من زعم أنها من ذرية خلف ومحمد ابني أبي سعيد، فهذه القبيلة الواسعة الإنتشار في كثير من بلدان عمان ،مثل : أدم، وسلوت، وفل، ومنح، ونزوى، والردة، وسمائل َ، وسمد وغيرها ، قبل وجودهم بمسقط بزمن طويل ،يبعد أن يبتدئ أصلها فردين أنجبا أولادا ف أوائل القرن الحادي عشر؛ أو على أبعد تقدير في الربع الأخير من القرن العاشر .حسبما يؤخذ من حياة الرجلين في الزمن المذكور .[عدل]

الواقع : أن وجود القبيلة قبل ذلك بمئات السنين ،ووطنهم الأصلي بلد أدم، لأنها وطن أبناء جدهم ابي سعيد المهلب بن أبي صفرة العتكي الأزدي ،وبها أقام زياد بن المهلب الذي قال له عامل بني أمية لما أراد أن يخرج من عُمان : هذه البلاد بلاد قومك، فشأنك بها .[عدل]

عهد الامام أحمد بن سعيد (مؤسس الدولة البوسعيدية)[عدل][عدل]

مثلت مبايعة الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي الذي كان والياً على صحار وما حولها في عام 1744م بداية لحقبة جديدة في التاريخ العماني، استمرت بمراحلها المختلفة على امتداد المائتين والخمسة والستين عاماً الأخيرة. وكان تولي الإمام أحمد بن سعيد الإمامة نزولاً على رغبة أهل الحل والعقد في عُمان في ذلك الوقت بالنظر لمواقفه وشجاعته، وبخاصة في تخليص البلاد من الغزاة الفرس. تمكن الإمام أحمد بن سعيد من إعادة توحيد البلاد وإخماد الفتن الداخلية، وإنشاء قوة بحرية كبيرة إلى جانب أسطول تجاري ضخم، وهو ما أعاد النشاط والحركة التجارية إلى السواحل العمانية. كما اعاد لعمان دورها في المنطقة، وليس ادل على ذلك من انه ارسل نحو مائة مركب تقودها السفينة الضخمة (الرحماني) في عام 1775 م إلى شمال الخليج لفك الحصار الذي ضربه الفرس حول البصرة في ذلك الوقت بعد استنجاد الدولة العثمانية به، واستطاع الأسطول العماني فك الحصار عن البصرة، فكأفأهم السلطان العثماني بتخصيص مكافأة أو خراج سنوي صار يدفع إلى أيام دولة السيد سلطان ابن الإمام أحمد وإلى أيام ولده سعيد بن سلطان[عدل]

بعد وفاة أحمد بن سعيد عام 1783 في الرستاق والتي اتخذ منها عاصمة له، انتخب ابنه الرابع سعيدًا اماماً ثم ارغم سعيد على التنازل عن الحكم لصالح ابنه حمد في (1792 م) وفي عهده انتقلت العاصمة من الرستاق إلى مسقط لتستقر فيها حتى الآن. ولكن حكمه لم يدم حيث انه توفي في نفس العام متأثرا بمرض الجدري وبذلك تجدد الصراع على السلطة بين سعيد ؤاخويه قيس وسلطان، وكانت النتيجة اجتماعاً بين ورثة السلطة اسفر عن عقد اتفاق يتعلق بتقسيم عمان سعيد الذي بقي في الرستاق وسلطان وله السلطة في مسقط، وقيس ومركز سلطته صحار.[عدل]

وبغض النظر عن فترات الضعف والانكماش والتخلف التي حدثت خلال القرنين الماضيين، ونصف القرن الأخير، إلا أن هذه الحقبة قد أثمرت أربعة إنجازات هامة في مسيرة عمان التاريخية:-[عدل]

بناء إمبراطورية عُمانية كبيرة امتدت لتشمل مناطق عديدة في شرق أفريقيا خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر. وقد فرضت هذه الإمبراطورية وجودها البحري في المحيط الهندي، وأقامت علاقات سياسية متوازنة مع القوى العظمى في ذلك الوقت، خاصة بريطانيا وفرنسا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.[عدل]

التغلب على مختلف التحديات الداخلية والإقليمية، وغرس أساس قوي لعلاقات متوازنة إقليمياً ودولياً أتاح للسلطنة الحفاظ على مصالحها الوطنية.[عدل]

بناء دولة عصرية مزدهرة تمثل الأم بالنسبة لكل أبنائها.[عدل]

وقبل ذلك وبعده تحقيق إستمرارية ووحدة التاريخ العماني.[عدل]