انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Suhaib alkindy/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

حيوان الراكون[عدل]

يُعدّ الراكون حيوانًا ذا فراء سميك يغطيهِ من رأسهِ وحتى ذيلهِ، ويكون ذلك على شكل حلقات باللون البني أو الرمادي، ويمتلك خمسة أصابع في كل طرف من أطرافهِ الأمامية والخلفية، وقد يبلغ وزن حيوان الراكون ما يقارب 23 رطل، ويعيش عادةً حوالي 2 أو 3 سنوات في البرية، ويستطيع حيوان الراكون أنّ يقطع 15 ميل في الساعة، ويتميز أيضًا بأنّهُ سباح جيد، بالإضافة إلى أنّهُ يُعدّ حيوانًا ذكيًا يمكن مقارنتهُ بذكاء القرود، والجدير بالذكر أنّ الراكون يُعدّ حيوانًا ليليًا، وهذا يعني أنهُ أكثر نشاطًا في الليل، ولكن هذا لا يمنع من ظهورهِ في النهار، وفي التالي سيتم الحديث عن حيوان الراكون بشيء من التفصيل.[١]

إقرأ المزيد على سطور.كوم

الشكل[عدل]

يتمتع الراكون بجسم قصير ممتلئ، يبلغ طوله حوالي متر تقريبا، متضمنا ذيله الكثيف الشعر، الذي يشكل حولي 40 سنتيمتر من إجمالي الجسم، تلتف حول هذا الذيل الطويل سبع دوائر من الفراء الأسود الناعم. يتراوح وزنه من 2 إلى 12 كيلوجرام، ويمتاز برأس عريض وأذنيه الصغيرتين المنتصبتين، وأنف ذي حافة مدببة، كما يغطي جسمه فراء طويل من الشعر، يتدرج لونه من البني المائل للرمادي في أعلى الظهر حتى الرمادي الفاتح في المناطق السفلية. وتزين الفراء خطوط سوداء تمتد من أعلى الرأس حتى آخر الظهر، أما الوجه فيغطيه فراء رمادي فاتح تتوسطه عينان سوداوان تبدوان كقناع، كما تتدلى لحية بيضاء من خصلات الشعر على جانبي الأنف. شكل وتركيب أقدامه يشبه إلى حد كبير أقدام الإنسان، فهو يمتلك أقداما قصيرة في كل منها خمسة أصابع بمخالب طويلة وغير حادة، كما أنه يمشي على باطن قدميه وكعبه بالطريقة نفسها التي يمشي بها الإنسان. [[]]

المعيشة[عدل]

يفضل الراكون العيش على الأشجار بالقرب من البحيرات والعيون والجداول المائية في الغابات القريبة من المدن

وذلك بسبب امتلاكه للمهارات الفائقة على تسلق الأشجار وكما يتمتع بالمهارة نفسها في السباحة، لذلك يفضل العيش.

و عادة ما يقضي معظم أيام الشتاء في أوكار خاصة، يبنيها بنفسه في تجاويف الأشجار العالية حيث ينام معظم ساعات اليوم، ولا يخرج من وكره إلا في الأيام الدافئة نسبيا، لذلك يفقد خلال الشتاء 50% من وزنه. يعيش الراكون في جحور ارضيه طوال فصول السنة وتلجأ إلى شبه بيت شتوي لتقضي شهرا أو شهرين من شهور الشتاء حيث يلجأ الراكون إلى الجحر في اعداد تصل إلى 30 لا تخرج منه الا إذا ارتفعت درجة الحرارة عن درجة التجميد، ومعظم الإناث تتجمع في جحر واحد ولا يسمح الا لذكر واحد فقط بأن يقضي الشتاء مع تلك الإناث وصغارها

غذائه[عدل]

يتغذى على الفئران والعصافير والبيض والحشرات والأسماك والضفادع، بالإضافة لقائمة متنوعة من الفواكة والخضراوات، وكذلك ثمار البندق التي تعد من أفضل الأطعمة المحببة له. يأكل الراكون الفاكهة والخضروات والأسماك، وتتعامل هذه الحيوانات بحذر شديد مع طعامها فهي تتحسه جيدا حتى تتعرف عليه لتعلم ان كان صالحا للأكل ام لا ويستخدم مخالبه بمهارة كبيرة ولديه عادة غسل الطعام في الماء قبل آكله فقد تكونت هذه العادة لديه لانه يصطاد الأسماك من الجداول المائية الصغيرة بالإضافة إلى القشريات المائية. من عاداته الغريبة والمميزة في الأكل، حرصه الشديد على تنظيف طعامه قبل تناوله، بمسحه جيدا بمخالبه الرقيقة، وإذا كان يعيش بالقرب من مجرى مائي، فإنه يقوم بغمر الطعام تماما بالماء، ثم يخرجه ليأكله.

الراكون آكل السلطعون[عدل]

هناك نوع متميز يطلق عليه ((الراكون آكل السلطعون)) يعيش في كوستاريكا وجنوب أمريكا فقط، يمتاز بطول الجسم مقارنة بالأنواع الأخرى، أهم ما يميزه تركيب أضراسه القوية التي يستخدمها لكسر وطحن الصدفة القوية الصلبة التي تغطي السلطعون، وكذلك السلاحف التي تعد من أطعمته المفضلة التي يتخصص أيضا في أكلها بمهارة. مؤخرا ذكر علماء صينيون بان الفيروس المسبب للالتهاب الرئوي اللانمطي (سارس) قد يكون انتقل إلى البشر من بعض الحيوانات ومنها الراكون. من الأمراض الأخرى التي قد ينقلها الراكون هو فايروس مرض داء الكلب نتيجة دخول لعاب الراكون إلى جسم الإنسان إذا ماتعرض لعضة من قبل الراكون ويقدر عدد الحيوانات ومن ضمنها الراكون والحاملة لفايروس داء الكلب بحوالي 15.000 حالة سنوياً.

أنواع حيوان الراكون[عدل]

التكيف البيئي والسلوكي لحيوان الراكون[عدل]

يُعدّ الراكون من الحيوانات التي تأكل أي شيء تقريبًا، بدءًا من بقايا القمامة إلى الحشرات والنباتات والفئران والفواكه والضفادع والأسماك، ويُعدّ النظام الغذائي الواسع الّذي يتميز بهِ الراكون من أهم الأسباب التي جعلته يتكيف مع جميع أنواع البيئات، بعكس بعض الحيوانات التي تنقرض بمجرد تدمير موائلها الطبيعية لبناء الأحياء والمدن، ومن العادات الغريبة التي يقوم بها حيوان الراكون، هي أنّهُ يقوم بغمر طعامهِ في الماء قبل تناوله، ولم يستطع أن يحدد العلماء أهمية هذه العادة بالنسبة للراكون، فبعضهم يقول أنّهُ يفعل ذلك لتنظيفها، وشبّه الكثير يد الراكون مع الأصابع الخمسة بيد الإنسان وأصابعهِ؛ فهو يستطيع عن طريقها أن يحمل أو يمسك بأيّ شيء تمامًا مثل الإنسان، كما يتمتع الراكون بجسد قوي مضاد للسقطات القوية، فساعدهُ ذلك في التسلق وعدم التضرر في حال السقوط من أعلى الشجرة، وبالرغم من أنّ أرجلهُ قصيرة، إلا أنّها قادرة على الجري السريع.

سلبيات اقتناء الراكون[عدل]

يُعدّ الراكون حيوانًا لطيفًا، ومسليًا ومرحًا ومضحكًا، ولكن ذلك فقط عندما يكون صغيرًا، فعلى الرغم من أنّه في البداية يعمل بشكل جيد فإنه عادةً ما ينتهي بكارثة، لذلك من الصعب اقتناءه كحيوان أليف، ويتضمن اقتناء الراكون كحيوان أليف السلبيات الآتية:


يُعدّ الراكون حيوانًا لطيفًا، ومسليًا ومرحًا ومضحكًا، ولكن ذلك فقط عندما يكون صغيرًا، فعلى الرغم من أنّه في البداية يعمل بشكل جيد فإنه عادةً ما ينتهي بكارثة، لذلك من الصعب اقتناءه كحيوان أليف، ويتضمن اقتناء الراكون كحيوان أليف السلبيات الآتية:


معظم التأمينات على المنازل لا تشمل من يختار الاحتفاظ بالحيوانات البرية في منازلهم

في بعض المناطق من غير القانوني الاحتفاظ بحيوان الراكون كحيوان أليف

قد يسبب أضرارًا جسدية للمالك الشخصي له، خصوصًا إذا تم إغضابهُ

بمجرد وصوله إلى مرحلة النضج الجنسي، يتحول إلى مخلوق آخر أكثر وحشية، وسيكون من المستحيل السيطرة عليه إلا إذا كان في قفص

تهدد صحة الإنسان لأنّها تحمل الأمراض والطفيليات، مثل داء الكلب والدودة المستديرة، وكلاهما يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة أو إعاقات، خاصةً للأطفال الصغار

يمكن أن ينقل حيوان الراكون أيضًا الفيروسات مثل فيروس البارفوف للكلاب