انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Tam1234asdfghjk/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

تعريف عن قابوس بن سعيد رحمه الله

سعيد بن تيمور بن فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد آل بو سعيدي (18 نوفمبر 1940 10 يناير 2020)؛ كان السلطان التاسع لسلطنة عُمان ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، والخارجية، والمالية، وحاكم البنك المركزي، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والحاكم الثاني عشر لأسرة آل بو سعيد. إذ كان يطلق على الحاكم لقب إمام قبل أن يطلق عليه لقب سلطان. عُدَّ صاحب أطول فترة حكم من بين الحكام العرب والثالث في العالم حتى وفاته.

إنجازاته

بدأت سلطنة عمان منذ بداية عهده بالتصدير التجاري للنفط والذي اكتشف بكميات تجارية عام 1968 وشهدت البلاد انتعاشاً اقتصادياً مع بداية حكمه، قسم برنامجه السياسي إلى مشاريع تنمية وطنية لكل خمس سنوات أسماها بالخطط الخمسية، عام 1975 قضى على الثورة الاشتراكية في محافظة ظفار التي استمرت عشر سنين، السلطان قابوس هو ناقل البلاد من الحكم القبلي التقليدي إلى الحكم النظامي الديمقراطي، وأنشأ المجلس الاستشاري للدولة وبعد عدة أعوام استبدله بمجلس الشورى يمثل أعضاؤه جميع الأقاليم، وهو مجلس استشاري تشرف عليه هيئة أعلى تنفيذية تُعرف بمجلس عمان

الوفاة والخلافة[عدل]

توفي قابوس يوم الجمعة 14 جمادى الأولى 1441هـ الموافق 10 يناير 2020م، بعد معاناة مع مرض السرطان.

لم يكن للسلطان قابوس وريث من نسله يخلفه في الحكم، ولذلك فالمادة السادسة من الدستور تنص على أن مجلس العائلة الحاكمة يختار وريثاً للعرش بعد أن يصبح العرش شاغراً، وكان للسلطان قابوس عدد من أبناء الأعمام في الأسرة المالكة يشغلون قيادات حكومية عليا بالبلاد يمكن لأي واحد منهم أن يلي العرش من بعده ويكون ذلك بانتخابه من مجلس الأسرة الحاكمة، كما نصت على ذلك بنود الكتاب الأبيض المختص بشؤون الحكم والمُلك والإدارة للبلاد.

بعد وفاة السلطان قابوس يوم الجمعة 10 يناير 2020، دعى مجلس الدفاع مجلس العائلة المالكة للانعقاد لتحديد من تنتقل إليه ولاية الحكم، وقد تسلّم مجلس الدفاع في نفس اليوم السبت 11 يناير 2020م ردًا من مجلس العائلة المالكة تمثل في أن المجلس المذكور قد انعقد وقرر تثبيت من أوصى به السلطان الراحل قابوس بن سعيد في وصيته، وعليه أوكل مجلس العائلة المالكة لمجلس الدفاع القيام بفتح الوصية وفقًا لما نصت عليه المادة السادسة من النظام الأساسي للدولة، واتخاذ الإجراءات لتثبيت من أوصى به السلطان بالتنسيق مع مجلس العائلة المالكة، وقد عقدت جلسة فتح الوصية في يوم السبت المؤرخ في 15 جمادى الأولى 1441هـ الموافق 11 يناير 2020م، بحضور أعضاء مجلس الدفاع ووزیر المكتب السلطاني، كما حضر الجلسة كلٌّ من رئيس مجلس الدولة ورئيس مجلس الشورى ورئيس المحكمة العليا ونائبيه وأفراد العائلة المالكة، وقد قام مجلس الدفاع بفتح الوصية وقراءتها بشكل مباشر على جميع الحاضرين والإعلان بأن هيثم بن طارق بن تيمور هو سلطان عمان. وقد تولى سلطاته في نفس اليوم.


هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد 11) أكتوبر ( 1955  السلطان العاشر لسلطنة عمان ورئيس مجلس الوزراء منذ 11 يناير 2020 خلفًا لابن عمه قابوس بن سعيد وطبقاً لوصيته. وكان قبلها وزيراً للتراث والثقافة منذ فبراير 2002. وكان رئيس اللجنة الرئيسية للرؤية المستقبلية "عمان 2040" كما شغل العديد من المناصب في وزارة الخارجية منها الأمين العام، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية ووزير مفوض. وعمل في بعض الأحيان مبعوثاً خاصاً للسلطان قابوس بن سعيد.

حياته[عدل]

هو هيثم بن طارق بن تيمور بن فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد آل بو سعيدي من عائلة آل سعيد الحاكمة في عمان، كان والده رئيساً لمجلس الوزراء (1970-1972) ووالدته (أم قيس) شوانة بنت حمود بن أحمد البوسعيدية ، إحدى زوجات أبيه الثلاث. تخرج عام 1979م من برنامج جامعة أكسفورد للخدمات الخارجية (FSP)، تابع دراساته العليا في كلية بيمبروك، في أكسفورد.

توليه الحكم[عدل]

بعد وفاة السلطان قابوس بن سعيد يوم 10 يناير 2020، دعا مجلس الدفاع في 11 يناير 2020 العائلة المالكة لاختيار سلطان جديد للبلاد طبقاً للدستور، وقد جعل مجلس العائلة المالكة اختياره طبقًا لوصية السلطان الراحل، ولذلك أوكل مجلس العائلة إلى مجلس الدفاع فتح الوصية وفقًا لما نصت عليه المادة السادسة من النظام الأساسي للدولة، وقد جرت جلسة فتح وصية سلطان عُمان الراحل قابوس بن سعيد، بحضور عدد من كبار المسؤولين وأفراد العائلة المالكة، ونصت على تسمية هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، سلطاناً لعُمان. وفي نفس اليوم أدى السلطان الجديد اليمين الدستورية بحضور كبار المسؤولين في البلاد في قصر البستان أمام مجلس عمان. ثم قام السلطان الجديد بإلقاء خطاب التنصيب الذي بين فيه الخطوط العامة لسياسته:

  • حيث أكد على المضي قدماً في نهج السلطان قابوس بن سعيد لتطوير وتقدم السلطنة.
  • أكد السلطان الجديد تمسكه بسياسة عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، مشدداً على دفع مسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون.
  • على صعيد السياسة الخارجية أكد استمراره في دعم جامعة الدول العربية ومنظمة هيئة الأمم المتحدة وتحقيق أهدافهما، والنأي بالمنطقة عن الصراعات.

بعد ذلك قام الحاضرون بمبايعة السلطان الجديد سلطانًا لعُمان.