انتقل إلى المحتوى

مستخدم:WAFA322/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

مسقط هي عاصمة سلطنة عمان، ومقر الحكومة. وفقا للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات (المركز الوطني للإحصاء والمعلومات: NCSI) فقد بلغ عدد سكان محافظة مسقط 1560000 اعتبارا من سبتمبر عام 2015. تصل مساحة منطقة العاصمة إلى حوالي 3500 كم2 (1400 ميل مربع)

عرفت المدينة منذ أوائل القرن الميلادي الأول كمنفذ تجاري مهم بين الغرب والشرق، وحكمت مسقط طوال تاريخها قبائل محلية عدة وفي فترات تاريخية وقعت تحت سيطرة بعض القوى الخارجية كالفرس والبرتغاليين. وحين أصبحت قوة عسكرية إقليمية في القرن ال18 أثرت مسقط بشكل معتبر في شرق أفريقيا انطلاقا من زنجبار. ساهمت مكانة مسقط كميناء في خليج عمان في جذب التجار الأجانب والمستوطنين مثل الفرس والبلوش. منذ تولي قابوس بن سعيد الحكم سلطانا على عمان في عام 1970 شهدت مسقط تطويرا سريعا للبنية التحتية مما أدى إلى نمو اقتصادي نابض بالحياة لمجتمع متعدد الأعراق.

تهيمن جبال الحجر الشرقي الصخرية على صورة مدينة مسقط، هذه المدينة التي تطل على بحر عمان، والقريبة نسبيا من مضيق هرمز. المباني البيضاء ذات الطابع التقليدي هي صفة لمعظم المشهد الحضري لمسقط، في حين تشكل مدينة مطرح مع الكورنيش والميناء محيطها الشمالي الشرقي. يهيمن على اقتصاد مسقط التجارة والصناعة البترولية.

أصل التسمية[عدل][عدل]

بوابة مسقط تتباين الآراء في تسمية “مسقط” بهذا الاسم؛ فالبعض يذكر (سُمِّيت مسقط لأنها ساقطة بين الجبال)، وقيل (سُمِّيت مسقط بهذا الاسم نسبة لسقوط الأودية فيها)، كما يرجع ابن المجاور في كتاب (تاريخ المستبصر) أصل كلمة مسقط إلى “مسكت” ويقال بأنه لما وصلها الصحابة سكت كل من كان فيها فسميت “مسكت” ثم مع مرور الزمن حرفت إلى مسقط.٢٤/١٠/٢٠٢٠

التاريخ[عدل][عدل]

المدينة تقع على بحر عمان، وهي تربط بين «المجال العربي والمجال الإيراني»، كما أنها تفصل بين الخليج العربي شمالاً وبحر العرب جنوبًا، وتقع في منتصف الطريق الذي يربط بين ولاية صور شرق عمان، وصحار في شمال عمان، فقربها من المرافئ والمدن العمانية مثل: صور وصحار ومصيرة ومسندم بحرًا، ونزوى والرستاق برًا؛ بوأها مكانة مرموقة على الصعيد الداخلي، أما على الصعيد العالمي فقد كان لموقع مسقط ميزة وأهمية، فهي تطل على المراكز الهندية؛ الأمر الذي خلق علاقة تجارية قوية بين عمان وشبه القارة الهندية، التي أصبحت من أبرز مراكز التجارة العالمية وأهمها بسبب رواج تجارة التوابل والحرير منذ القرن 16م، إذ أنها تقع على رأس الطريق الواصل من بومباي، ويتفرع إلى قسمين: أحدهما إلى الخليج العربي، والثاني إلى البحر الأحمر، وبذلك تهيأت الفرصة لهذا الميناء أن يكون مستودعًا طبيعيًا لتجارة الخليج وشبه الجزيرة العربية.