مستخدم:WALEED Khedr/ملعب
مدي ثقافة وكبر العائلة وامكانيتها المادية والعلمية والثقافية ومدي درجة قرابة الوالدين من الناحية العائلية اوبعدهما عن بعض مما يؤثر في الجينات الوراثية للابن ودرجة ذكاء الابن لان المورث العائلي يتمثل في الجينات الوراثية للابن من صفات الشخصية للوالدين من سلوك واعمال خير وخلافة مما تؤثر بالسلب او الايجاب علي الابن لان النطفة التي يلقيها الرجل في رحم الام ماهي الا تاريخ سجل الوالدين من اعمال وصفات و سلوك الوالدين منذ والدتهما حتي القاء النطفة في رحم الام – لان سلوك الابناء ماهو الا ناتج عن رد فعل عمل الوالدين – وهنا يصدق الحديث الشريف ( الشقي من شقي في بطن امة والسعيد من سعد في بطن امة ) موجز جميع صفات الوالدين من خيرها وشرها تترك اثار في الطفل، وتبني اساس سعادة الجنين و شقائة . الموروث العائلي في سلوك الوالدين ( من حقد وحسد وانانية و سؤء سلوك) يتجلي ذلك في الانسان في صورة نفس شيطانية أو في البيوت و العكس صحيح بالنسبة للنفس الملائكية التي تتكون من المؤروث العائلي من الوالدين أو احدهما من خيره وشره وحسن تصريف وأدراك للامور ومدي أخلاصهما في تربية الابناء وصدقهما مع نفسهما . الدنيا : هنا تكمن الحكمة الإلهية في الموروث العائلي الذي لأدخل للإنسان فيه وان كان مستوفي الشروط من قيم وعادات وسلوك دار اختبار وليست دار جزاء والاستدلال عيها بالايه ( ورفعنا بعضكم فوق بعض درجات ) – ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أحسن عملا ) . فالدنيا دار اختبار وليست للجزاء وليس النعم دليل مادي علي رضي الله عز وجل ولكن في بعض الاحيان تكون النعم دلالة لارضاة الله عز وجل اذا مشي الإنسان علي صراط مستقيم .