انتقل إلى المحتوى

مستخدم:WE WEP WE/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

التوازن الطبيعي هو أن الطبيعة تخضع لقوانين وعلاقات معقدة تؤدي لوجود اتزان بين جميع مكوناتها البيئية، حيث ترتبط هذه المكونات ببعضها البعض فى تناسق دقيق تؤدي كل واحدة دورها على أكمل وجه.إدارة الموارد الطبيعية: يُعدُّ الالتزام بنشاطات مُستدامة فعّالة في استخدام الموارد الطبيعية أمراً أساسياً للمحافظة على التوازن البيئي بشكلٍ يحمي هذه الموارد من توسّع الأنشطة البشرية. إدارة التضخّم السكاني: يشكّل ازدياد عدد السكان على كوكب الأرض عبئاً على الأنظمة البيئية المختلفة، وذلك بسبب زيادة استهلاكهم للموارد البيئية، الأمر الذي يؤدّي إلى تناقص على هذه الموارد، وبالتالي تشكيل تهديد كبير لها. حماية المسطحات المائية ومصادر المياه: أدّى تلوّث المياه إلى تشكّل خطر على الأنظمة البيئية الخاصّة بالحياة البحرية، ولذلك يعدّ اعتماد طرق لتقليل تلوّث المياه وسيلة فعّالة للحفاظ على توازن الطبيعة. إعادة التدوير: تساهم عمليات إعادة تدوير المواد المختلفة في الحفاظ على الأنظمة البيئية وحماية التوازن البيئي فيها، ولذلك يُعدُّ استخدام الأجهزة والمركبات الموفّرة للطاقة وسائل أساسية في حماية النظام البيئي.تعدّ علاقة الحيوان المفترس بالفريسة من أبرز الأمثلة على التوازن البيئي في الطبيعة، وتساهم هذه العلاقة في السيطرة على أعداد الفرائس والحيوانات المفترسة، إذ يَبرُزُ التوازن الطبيعي بينهما بأنّه كلّما زادت أعداد الفرائس ازداد الغذاء المتوفّر للحيوان المفترس، وبالتالي زادت أعداده، ممّا يؤدّي بدوره إلى زيادة استهلاك الفرائس، فتقلّ عندها أعداد الفرائس المتاحة، الأمر الذي يسبّب محدودية الغذاء المتوفّر للحيوان المفترس، وبالتالي انخفاض أعداده بشكل تلقائي.يتكوّن النظام البيئي من عناصر حية وعناصر أخرى غير حية تتفاعل معاً، وتنقسم العناصر الحية في النظام البيئيّ المتوازن إلى مُنْتِجاتٍ أولية كالنباتات، ومُستهلِكاتٍ أربعة، هي المُستهلِكات الأولية كالحيوانات العاشبة، والمُستهلِكات الثانوية كآكلات اللحوم، والمُستهلِكات القارِتة التي تتغذّى على النباتات واللحوم، بالإضافة إلى آكلات الحُتات التي تستهلك بقايا تحلّل العناصر الحية بعد موتها، أمّا بالنسبة للعناصر غير الحية فتَشمُل الهطول المطري، وأشعة الشمس، والحرارة، والرطوبة، بالإضافةً إلى التضاريس، ونوع التربة، وخصائص المياه، وتعتمد الكائنات الحيّة في بقائها على العناصر غير الحية، ولذلك فإنّ أيّ اختلاف يؤثّر على عناصر النظام البيئي بنوعيها قد يؤدّي إلى اختلال التوازن البيئي بأكمله، فمثلاً تتطلّب النباتات درجة حرارة، ورطوبة، وتربة معيّنة حتى تنمو، وبعد ذلك تعتمد الحيوانات على هذه النباتات في غذائها الاستمرار بتبادل مواد النظام غير الحيوي مع الجو؛ مثل تبادل الأكسجين وثاني أكسيد االكربون بين الهواء والنباتات. الحفاظ على التوازن الغذائي داخل السلسلة الغذائية. تقويم الممارسات البشرية الخاطئة، مثل: الاعتماد بشكل كبير على الكهرباء والوقود الأحفوري بالإضافة إلى الصيد الجائر، حيث يؤثّر استنزاف موارد البيئة وعدم استدامتها على التنوّع الحيوي وانقراض بعض أنواع الكائنات الحية، ويؤخذ بعين الاعتبار أنّ الضرر الذي يلحق بأحد الأنواع يؤدّي إلى ضرر في النظام البيئي كاملاً.الحدّ من تلوّث المياه الذي يُسبّب اختلالاً واسعاً في النظام البيئي، فعلى سبيل المثال يؤدّي اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الأنهار أو المياه العذبة إلى نمو الطحالب بشكل سريع وكبير، ممّا يستنزف كمية الأكسجين في المياه ويمنع وصول أشعة الشمس إلى باقي الكائنات البحرية، كما أنّ الطحالب المُتحلّلة تؤدّي إلى نمو كائنات حيّة لاهوائية تُفرز مواد سامة للحيوانات، وهذا كلّه سبب رئيسي في نُقصان عدد الكائنات البحرية واختلال التوازن البيئي في الحياة البحرية.يحدث التلوث البيئي غالبًا بسبب الأنشطة البشرية ، سواء أكان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر. من بين أسباب عدم التوازن تلوث المكونات الأساسية للبيئة ، والهواء وهي التربة والماء. تشمل أمثلة التلوث ما يلي:

الاستخدام المفرط للأسمدة الكيماوية يؤدي إلى تلوث المياه الجوفية التي يستخدمها الإنسان في المقام الأول في الصناعة ، بالإضافة إلى التلوث البيئي ، وهذا يؤدي إلى عدم قدرتها على إنتاج بعض النباتات الغذائية لبعض الماشية مثل الأغنام. حرق الحرائق في الغابات يؤدي إلى تلوث الهواء بالدخان الناتج عن الحريق ، وإهمال وضع المرشحات في المصانع يؤدي إلى تلوث الهواء بالدخان المملوء بالمواد السامة.





أخطار التلوث :

التلوث نقص المغذيات في التربة، وزيادة ملوحتها، وبالتالي إعاقة نمو النباتات، وقد يسبب تلوث التربة بالألمنيوم غير العضوي نقل المواد السامة إلى النبات، وتراكمها فيها بتراكيز عالية في عملية تُدعى التراكم الحيوي