انتقل إلى المحتوى

مستخدم:WSUArabic/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اليورا /jʊərɑː/[stress?]  (Yura)[1]هم  الأبوريجينيون الأستراليون لولاية نيو ساوث وييلز. يورا هو الإسم الذي أطلقه أول المستعمرين الأوروبيين[2][a] على مجموعة من الأبوريجينيين المنتمين إلى عشائر تسكن في المناطق الساحلية الموجودة في ما يعرف حالياً بحوض سيدني، و الذي هو أيضاً بولاية نيو ساوث وييلز الأسترالية. يتحدث أبوريجينيون اليورا بنفس لغة أبوريجينيين الداروج، الذين تقع أراضيهم التقليدية داخل البلاد وإلى غرب أراضي اليورا.

سرعان ما شهد أبوريجينيون اليورا دماراً  لأعداد سكانهم بعدما دخلوا المستوطنون الأوروبيون غلى أستراليا و أصبحوا على اتصال بهم، فقد تسببوا بتفشي وباء الجدري و غيره من الامراض. ويعيش نسلهم حتى يومنا هذا، بالرغم من فقدان جزء كبير من لغاتهم وأنظمتهم الإجتماعية و أسلوب عيشهم وتقاليدهم إلى حد كبير.

ويشير التأريخ بالكربون المشع إلى حدوث نشاظ بشري داخل وحول منطقة سيدنين لمدة لا تقل عن 30,000 سنة، أثناء العصر الحجري العلوي القديم . ولكن[3][4]  تم تأريخ أدوات أبوريجينية حجرية تم العثور عليها في رواسب الحصى التي في مناطق سيدني الغربية البعيدة، لتكون موجودة منذ 4,500 إلى 50,000 عاماً قبل الحاضر (BP) مما يعني أنه يحتمل وجود البشر في ذلك المكان لمدة أطول من المعتقد.[5][6]

البلدة

وقدر نورمان تيندال أن أراضي اليورا، التي تتكون من الحواف و النتوءات الساحلية التي سببتها الحجارة الرملية، إضافة إلى الكهوف و أشجار المانجروف المستنقعات و الجداول وبحيرات المد و الجزر، لتمتد إلى مساهة 700 أميال مربعة (أي 1800 كيلومتر مربع2)، حيث تمتد من شواطئ ميناء جاكسون الشمالية لتصل إلى هوامش هضبة نهر هوكسبيري، التي توجد بالقرب من بيتواتر. وتمتد حدودها الجنوبية بتصل أبعاد بوتاني باي و نهر جورجز. وتمتد غرباً [33]بتصل إلى باراماتا. [34] وأما عن الحدود العشائرية، فتقع أراضي كورينجاي شمالاً، وكانت تسكن قبائل الداروج على الحواف الغربية. أما عن الجنوب وحول أراضي الكوندول، فكانت تسكن قبائل الجويياجال، التي هي عشيرة شمالية لأبوريجينيين الثاراوال. لقد تجاوزت [35] هويتهم العشيرية، التي تنتمي إلى مجموعات عديدة تتكون من 50 عضو، ولاء أبوريجينيين اليورا بشكل عام، وفقاً للحاكم فيليب. وهذه نقطة أثارها لأول مرة ديفيد كولينز[2][b]، وتم التأكيد عليها بعد عقود في عام 1814من قبل ضابط بحري روسي زائر يدعى ألكسي رويسكي، الذي كتب:

يعتبر كل امرأ مجتمعه هو الأفضل. عندما تتسنى الفرصة للإلتقاء بمواطن مجتمع آخر، يتحدث شخص ما بشكل جيد عن هذا المواطن، فسيبدأ بالإساءة إليه، حيث يزعم بأنه معروف لأكل لحوم البشر و لأنه لص و جبان و ما إلى ذلك.[36]