انتقل إلى المحتوى

مستخدم:W Mohamed J/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

قبيلة الزيادية[عدل]

قال تعالي ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو )[عدل]

الشعوب جمع شعب بفتح الشين وسكون العين وهم الجمع العظيم المنتسبون الي اصل واحد وهو يجمع القبائل والقبيله تجمع العمائر والعماره تجمع البطون والبطن تجمع الافخاذ والفخذ تجمع الفصائل ....( لتعارفو) ويقصد بها التسويه بين الناس اي لا تفاخرو ويريد بعضكم ان يكون اكرم من بعض فأن الطريق الي الكرم غير ذلك ) إن اكرمكم عند الله اتقاكم .... صدق الله العظيم

قبيلة الزياديه بالسودان Zaiadyah tribe in sudan هي احدي الارومه الفزاريه الثلاث عشره الرئيسيه ( الزياديه * دار حامد * بني جرار* البزعه * الشنابله * المعاليا * المعاقله * الدويحيه *المسلميه * بن عمران * المجانين * العريفيه * اولاد قوي* )

قبيلة الزياديه من ثلاث عمائر اولاد مفضل واولاد يربوع واولاد جابر وثلاثتهم ابناء محمدمازن بن محمد شقف ام عقل محمد جمعه محمد جابر بن حمد بن دهمش بن الحاج عوالي بن سهل بن شعفوف ( شأفوف ) حامد بن صارم بن سالم بن زياد بن محمد مازن بن فزاره بن زبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان بن اسماعيل بن ابراهيم ( ع ) السلام .. هي قبيله عدنانيه وليست جهينيه هم من بنو فزاره وليسو بنو هلال وانما الزياديه من القبائل التي رافقت بني هلال في التغريبه الكبري هم أسنة الفتح وسيوف الاسلام وما يميزهم قبل الاسلام وبعده إنها قبيله حربيه بالفطره ينشأ ناشئهم مكتمل الرجوله تواقا للوقائع والهيمات يطيرون الي نجدة الملهوف ومقارعة الجيوش الجراره

وكانت منازلهم بنجد ووادي القري ولم يبقي من الزياديه ببوادي نجد والحجازجهة وادي القري وبوادي المدينه المنوره الان احد ونزلت طئ مكانهم ثم قال وبارض برقه الي طرابلس والمغرب بطون وافخاذ وفي ظل الخلافات والمشاحنات القائمه بين الفاطميين في مصر والقرامطه في نجد والحجاز والاحساء والشام شارك الكثير من بطون قبيلة الزياديه في الصدام بين القرامطه والفاطميين وفي عز هذا الصدام ادت لاغراء الفاطميين لمناصري القرامطه الي الانتقال الي

مصر هاجرت الزياديه من الجزيره العربيه فى حوالى القرن الثالث الهجري (التاسع الميلادي) في موجات الموجه الاولي مبكرا الي مصر فسكنو (قلقشند ) وهي من قري الصعيد في عهد الدعوه الاسلاميه 20 هجريه بقيادة عمر بن العاص الموجه الثانيه اثناء حكم الفاطمين لمصر اما الموجه الكبري فكانت من الجزيره العربيه الي مصر ومنها الي برقه والمغرب مع بني هلال في تغريبتهم الكبري في العبور بعد ان اتصل بهم الخليفة الفاطمي المعز لدين الله واتفق معهم على ضرورة القضاء على نفوذ المعز بن باديس الصنهاجي، الذي أراد الانفصال عن الدولة الفاطمية، وتأسيس دولة شيعية في شمال إفريقيا، مناوئة للفاطميين بمصر. استعان موسي بن النصير وطارق بن زياد بالزياديه في فتح الاندلس والارومه الفزاريه نسبة الي ( فزاره ) عباره عن تجمع ثلاث عشرة قبائل كبري وسبع وعشرون ارومه فزاريه صغيره تناسقت تدريجيا في المغرب الكبير بعد القرن الخامس الهجري ثم حافظت علي تناسقها ذاك وهي ترحل بعيدا عن اصقاع السافنا الافريقيه بعد ان فتحت شمال افريقيا وعربت مصر والمغرب العربي كما لهم الدور الاهم والبارز في الخلافه الامويه والعباسيه الفاطمييه ومن ثم الهجره العكسيه الي مصر والسودان وبعضهم فضل حياة الاستقرار في برقه بطون المسامير في ليبيا في الخمس وزليتن ومصراته وقد سنحت لي الفرصه بزيارة احدهم وحدثني بانه ينتمي الي فخذ المسامير احد بطون اولاد يربوع الزياديه اما هجرتهم الي السودان فكانت من مصر واستقرو في الجزيره وكردفان وشمال دارفور اما الهجره العظيمه فكانت بعد تغريبتهم مع بني هلال للمغرب الاقصي عن طريق الصحراء التي خبروها جيدا بحكم حياتهم الراحله اي القبائل الراحله وقد اشتهرت بالشراسه وكان دخولهم الي دارفور تحت امرة الامير سالم علي الادرج قبل قيام دولة التنجر وهي المرحله الاولي التي تناقصت فيها اعدادهم من خلال الحروب التي خاضوها مع الكبابيش وحمر وابناء عمومتهم بن جرار في وادي الملك وبعيد حتي طريق دبة الحراز راجع ماكمايكل (ص262- 263 )ثم مضو يتبعو أثر النجوم في الصحاري ودخلت شمال دارفور وتقول الروايات التاريخيه إنه سبق حكم سليمان سولونج اربعة عشر سلطان يحملون اسماء عربيه وبالاضافه الي ذلك لعبت قبيلة الزياديه دورا طيبا في تقوية الصلات التجاريه بين شطري الوادي مصر والسودان حيث كانت لهم خبرات طويله بدروب القوافل الصحراويه وعلي رأسها درب الاربعين الذي يبدأ من الفاشر وحتي اسيوط في مصر ومنهم من استقر في (مزبد) المنطقه الشماليه الشرقيه لي دارفور وانتشرو شرقا الي ام قوزين واسس ادم مليط المسماري مدينة مليط العباسي الحاليه والتي اصبحت مثال للتعايش والتسامح كما هو حال مؤسسها( آدِم مليط المسماري ) بطن من بطون اولاد يربوع وعلي امتدادمناطق تتمثل في البقريه وحمرة الشيخ الحاليه ابو سفيان وراهب بت ام بحر شرق العطرون الحمره ام طير شمال جبل عيسي ثم الوخايم ام سدر قوز قيد شرق الحوش وجبل تيقا جبل المرحوم والحِلف و مليط ومنطقة (حي)الهدف من المقال هو البحث في اسباب تناقص اعداد قبيلة الزياديه بهذه الصوره وعلاقتهم بالسلاطين وانتهاء بالسلطان علي دينار اما المرحله الثانيه التي ادت الي تناقص اعدادهم هو التحام الزياديه مع الماهريه لمقاومة الهمجيه التركيه والمصريه في ( مزبد ) جنوب غرب الوخايم الحاليه في معركه ضاريه في (وادي البنابِن ) والمعروف حاليا بوادي( مُغرِب ) ويبدا هذا الوادي من دونكي الحوش او قوزب العرب حاليا وينتهي في وادي الاراك المعروف حاليا بوادي هور . المرحله الثالثه لتناقص الزياديه ( كان لهم القدح المعلي في فتح اغادير بالحبشه راجع دارالوثاثق

وثيقه رقم ( 107 ) مهديه 1/12

من عثمان ادم الي الخليفه عبد الله يقول فيها ..... ان ملابس امبراطور الحبشه قد عرضناها بالجامع وقد حضرت كل القبائل ونظرت اليها بما فيهم الزياديه بأكملهم فتعجبو وعلموا صحة هلاك الحبشه وخيول الزياديه تقدر بنحو 500 حصان بخلاف الرجال .......ختم ..عثمان جانو 1305 هجريه

الحديث عن المهديه يحتاج الي اسفارولكننا ما يعنينا هنا هو مشاركة الزياديه بصوره كبيره في الثوره المهديه وقدمت التضحيات الكبيره لهذه الثوره وبذلك عكسو المقوله القبيله في خدمة الدوله والمرحله الرابعه لتناقصهم هو الاضهاد المتواصل لعامل الزياديه في دارفور عثمان جانو بالرغم من التضحيات التي قدموها في كرري وام دبيكرات راجع كتاب ( ويسألونك عن المهديه للامام الصادق المهدي ) كان التصدي الجهادي والموقف الفدائي والإقدام مدهشا للغزاة فما برحوا يبدون الدهشة والإعجاب. قال تشترشل الذي شهد كرري: ما هزمناهم ولكنا حطمنا قدراتهم المادية بقوة السلاح. وأبدى ستيورات الذي شهد معارك الشرق إعجابه بأعدائه حتى قال من نكد الدنيا على المرء أن يقاتل أمثال هؤلاء الشجعان. وقال المؤرخ العسكري البريطاني فيلب وارنر: ربما وجدنا في تاريخ الإنسانية من ماثلت شجاعتهم شجاعة الأنصار ولكن لن نجد شجاعة فاقتها بعد معركه كرري وام دبيكرات التي استشهد فيها الكثير من فرسان الزياديه علي راسهم حمدون ودعجيب واربعون من قادة الزياديه عاد ما تبقي منهم الي دارفور الي اهلهم وحواكيرهم بقيادة الامير جمعه جادين مصطحبين معهم الشاب علي دينار علي ظهر خيولهم ونظر لطول المسافه بين البقعه والفاشر حصان علي دينار اعياه المسير فمات فما كان الا ان اعطاه جمعه ودجادين حصانه الاسود فيما كان ابو كوده سلطانا علي الفور من اسرة دادنقا ويذكر ان ابو كوده قد احاط نفعه بحاشيه كبيره وبعث ببعض الرسائل الي قبائل دارفور ومن بينها الزياديه طالبا العون وقد طلب علي دينار من ابي كوده التخلي عن عرش السلطنه بدون اراقة الدماء وفي اثناء تلك اللحظه قد اقتحم جمعه جادين بيت ابي كوده واقتادوه اسيرا وقد حاول علي دينار اعدامه الا ان الامير جمعه جادين الزيادي رفض ذلك وقد ساعد الزياديه علي دينار في العوده للحكم بسبب ان الاحوال الاقتصاديه ساءت في عهد ابوكوده وثانيا للعلاقه التاريخيه بين الزياديه والسلطان سولونج .. بعد تنصيب الزياديه علي دينار علي العرش جددت الاتفاقيه يقول المؤرخ محمديعقوب زريبه ( كانت سلطنات الفور تعتمد كثيرا علي الزياديه في حماية الركن الشمالي الشرقي من غزوات قبائل كردفان العربيه .. كانت تحصل غارات وردود غارات من الحمر والكبابيش وكذلك الزياديه كانوا يغيرون علي شمال غرب كردفان ومات فيها الكثيرون وكانت قبيلة الزياديه هي القبيله العربيه الوحيده في هذا الركن من السلطنه وتعتمد عليها السلطنه في ذاك الركن .... كان ذلك ايام سطوة وقوة الزياديه التي تكلم عنها المستشرق الالماني نختيقال في كتابه الصحراء والسودان ) جددت الاتفاقيه بعدم التعدي علي الزياديه واوكل اليهم السيطره علي بئر العطرون واختير جمعه جادين وزير ومستشار لعلي دينار وفبل قيام الحرب العالميه الاولي آآزر الزياديه علي دينار في معركته الشهيره بام شعلوبه في سلطنة وداي ضد الفرنسين وبعد فتره وجيزه في معركة ام شعلوبه استغل علي دينار كل الفرص لتأمين استغلاله يقول المؤرخ محمديعقوب ( في اواخر حكم السلطان كانت عليه ضغوطا خارجيه لايدرك ابعادها عامة الناس بسبب مؤشرات الحرب العالميه الاولي وموالاة السلطان للاتراك العثمانيين حلفاء الالمان وهنالك شبح الانجليز وتهديدهم لفتح دارفورضغوطا لايدركها المواطن الدارفوري العادي قد تكون تلك الضغوط هي السبب لما يتطلبه الموقف للاحتياج للمال الكثير والقرار السياسي غير الحكيم بفرض الضرائب المضاعفه فوق طاقتهم ومناديب السلطان لجمع الضرائب يتعاملون مع الناس بعنف وعدم احترام وتعمد اهانة المواطن ففرضت علي الزياديه ضرائب ليس من طبيعةنوع نشاطهم الانساني مما ادي الي الاصطدام المباشر بين قبيلة الزياديه وقوات علي دينار وهزيمة الاخير هزيمه ساحقه في كاجا وام سروج ) بينما تبقي القليل منهم بأمدرمان مع ان الزياديه الذين عادو في معية السلطان علي دينار قد استقرو في ديارهم القديمه بعد ان تحالفوا مع السلطان علي ان يقدمو له السند السياسي والدعم العسكري مقابل التزامه بأقرارهم في اراضيهم وعدم التعدي علي حقوقهم وثروتهم من الابل والماشيه الا ان السلطان علي دينار ( 1898 م - 1916 م) سرعان ما قلب ظهر المِجن وبدا يفرض عليهم ضرائب باهظه لا قبل لهم بها مما كان سببا في هجرة بعض الزياديه بزعامة ادريس معذب عام 1904 م الي كردفان وقد تبعتها هجرات اخري عام 1913 م بزعامة الشيخ احمد شكاب وفيما يلي نص الخطاب المرسل الي علي دينار بخصوص الزياديه الفارين من جور ضرائبه

(( بعد إهداكم اذكي السلام واوفر التحيه اعلمكم ان مائة وخمسين مقاتلا من قبيلة الزياديه التي في دارفور جاءو حديثا الي كردفان بعائلاتهم ومعهم عدد قليل من الحيوانات وذلك بعد ان تتبعت قوة تحت قيادة الملك خليل كرومه من جبل الحله ولحقتهم في كاجه ام سروج الواقعه داخل حدود كردفان حيث تحارب الفريقان والاخبار التي وصلتني عن القتال تفيد ان قوة خليل كرومه هزمت لكن سواء كان ذلك صحيحا او غير صحيح فانه ترك حدود كردفان وقد غنم الزياديه بعض الاسلحه الناريه من قوة خليل اثناء القتال وانا جاري جمع هذة الاسلحه منهم وقد طلبت من الحكومه تعليمات عما افعله مع هؤلاء الزياديه لكن لم يصلني للان اي رد علي طلبي يقولون ان سبب تركهم دارفور هو جور جباة ضرائبكم وانك تريد الغدر بالزياديه والانتقام بهم بعد عودتك من برنقل اكون ممنونا اذا تكرمتم بايضاح هذة المسأله لمعلومية الحكومه واني آمل انكم تعاملون باقي الزياديه الذين لم يهربو من دارفورالذين ظلو باقيين في اراضيهم بالرفق والعدل كما اني اؤمل ان لا تنتقمو منهم علي ما جناهو اخوتهم الذين هزمو قواتك في كاجه ام سروج وفي الختام اهديك اذكي سلامي

مدير كردفان

R V SAVILE

قائمه بأسماء الذين اعتقلهم علي دينار بالفاشر بعد الخطاب[عدل]

1 شكاب ادم 2موسي بخوت 3ركزه بخوت 4 دشيش بخوت 5 محمد ريفه 6 سليمان عيسي 7 اغبش مجاور 8 محمدعلي 9 ريفه 10 مصطفي مخير 11 النور مخير 12 مخير حسن 13 بقاري 14 مرجب حسن 15 مالح حسين 16 رباح موسي 17 جبريل خميس 18حامد خميس 19 عمر عبد الله 20 محمود ادريس 21محمد احمد زريبه 22 محمد منزل 23 ادم منزل 24 احمد ركزه 25 ادم ركزه 26 رابح دشيش 27 غلبش دشيش 28يوسف دشيش 29 محمد اتيم 30 محمد يعقوب 30 حامد ابراهيم 30 جمعه معلا 30 كلول 31جمعه 32 ادم يوسف

(المعركه الفاصله التي دارت بين الزياديه وقوات علي دينار في كاجه ام سروج والانتصار الساحق علي قوات علي دينار في جبل الحله كانت بداية النهايه لسلطنة علي دينار في دارفور وبنهايتها يكون قد توحدت كل ولايات السودان في دوله واحده

بعد سحقهم لقوات علي دينار التي يقودها خليل عبد الرحمن ومن شيوخ الزياديه احمد شُكاب ومسبل ود ام داقم وقعو اسري في يد السلطان علي دينار وبهجرتهم المؤقته الي كرفان قال سلاطين باشا مفتش عام السودان) (يمكن للزياديه الاستقرار مع ذويهم واقربائهم في الوقت الراهن علي ان يكون معلوما لديهم بأن الحكومه من حقها البحث عن مكان مناسب لسكناهم بصوره مستديمه خاصه وانهم يمتلكون سبعين رأسا من الجمال وثلاثمائه رأسا من الضأن وكميات من الفضه وبعض الحلي والمصوغات الاخري مما دفعه الي الوقوف بشده ضد فكرة منحهم قرضا ماليا لكنه ترك لهم كل الحق ان يجتهدو في الحصول علي بعض المساعدات العاجله من افراد قبيلتهم المستقرين في كردفان ومن خارج قبيلتهم كذلك علي عادة العرب الذين دائما ما ينصرون إخوتهم في مثل هذه الظروف العصيه ووعد بأنه سوف ينظر لاحقا في امكانية اعطائهم بعض الذره اما اذا كان القتال بينهم وبين السلطان قد دار داخل كردفان فسوف لن ترسل الحكومه الاسلحه التي استولي عليها الزياديه من خليل عبد الرحمن الي السلطان علي دينار وانما عليهم ان تقوم من جانبها بسؤاله عن الاسباب التي دعته الي محاربتهم داخل الاراضي التي تسيطرا عليها الحكومه قبل ان تكذب الحكومه السلطان او تصدق الزياديه فقد اقيم الدليل علي بطلان دعاوي السلطان التي كان يرمي من ورائها الي تجريم الزياديه وإظهارهم بمظهر اللصوص والخارجين عن القانون بواسطة رد مدير كردفان لمساعد مدير المخابرات الذي جاء مساند لموقف الزياديه كما يتضح من قول مدير كردفان لمساعد مدير المخابرات

إن الزياديه الفارين من دارفور امام تجريدات السلطان علي دينار التي كانت تطاردهم ليسو لصوصا كما يدعي علي دينار بدليل انهم تركو خلفهم سبعه وثمانين اسره واربعه في شمال دارفور وآلاف واربعماءه رأسا من الضأن ومئتان واثني عشره راسا من البقر وانهم الان يعيشون اوضاعا مأساويه اجبرتهم علي ان يطلبو منا السماح لهم بالاستقرار داخل السودان وان هذة هي الفرصه الوحيده التي يمكننا إغتنامها للعمل علي راحتهم وذلك بمنحهم قرضا ماليا ليساعدهم في توفيق اوضاعهم المعيشيه حتي يتمكنوا من الزراعه والحصاد لاسيما وان بعضهم قد مات من الجوع وفي يناير 1914م كتب السلطان علي دينار لمدير كردفان محتجا علي تعاون الحكومه مع مقاتلي الزياديه قائلا ان الزياديه مجر ناس غدارين وانه لايطلب منهم شيئا وكان دوما يعاملهم بعداله وبالرغم من ذلك هربوا الي كردفان وان كلما قالوه لكم لايعدو ان يكون مجرد هراء وانه يطلب منهم رد خيوله واسلحته اليه الي ان يقول .. وطالما ان هنالك عداله فسوف اطالبكم برد ما اخذوه لانكم صدقتموهم وكذبتموني

المصدر[عدل]

n r o intel 2/2/8 ali dinar to governor kordofan5/1/1914

نقاط للاعتبار في ظل وطن يسع الجميع

1- لم يكن الزياديه في بادئ الامر رافضين حكم علي دينار والا كيف ساعدوه في اعتلاء العرش وانما المواجهه وهزيمة الزياديه للسلطان علي دينار جاءت لطموحاته بفرض الضرائب المضاعفه فوق طاقتهم واحتجاجا علي ظلم لحق بهم

2- الانجليز في الابيض لم يرحبو إطلاقا بقدوم اولئك الزياديه ومفتش النهود إعتبر دخولهم مهدد للأمن في كردفان واقترح طردهم وارجاعهم بالقوه لدارفور وذلك يرجع لبسالة الزياديه في كرري وام دبيكرات وهذا ينسف الاستنتاج بانهم مخبرين او رعاة

3-لم يتصل الزياديه المقاومين لعلي دينار بالانجليز لاسقاط حكمه وهم لم ينسو ان الانجليز قتلو اغلبية الزياديه في ام دبيكرات وكرري ونفو الزياديه بعد ذلك الي سنار والرصيرص وشمال وغرب كردفان بعد انتهاء المعركتان وحتي يومنا هذا هؤلاء المنفيين من الزياديه ابنائهم لايعرفون من اي عمائر اوبطون وافخاذ الزياديه

وللحديث يقيه . التوفيع

نسمع حِس كِلابهم *** قٌلت الجو غِيابهم

الناس النًطو حِسابهم *** نعل طيبين في رِقابهم

المراجع /[عدل]

1- تاريخ دارفور السياسي 1882- 1898– موسي المبارك الخرطوم بدون تاريخ للنشر

2- المهديه والحبشه – محمد سعيد القدال الخرطوم 1977

3- السودان عبر القرون مكي شبيكه القاهره 1964

4- جغرافية وتاريخ السودان نعوم شقير بيروت1967

5- تاريخ كردفان السياسي1881-1899/عوض عبدالهادي الخرطوم 1973

6- تاريخ اصول العرب في السودان الفحل الفكي الطاهر

7- التكوينات القبيلة في سودان وادي النيل / بروفيسور يوسف قضل الله

8- ويسالونك عن المهديه / الصادق المهدي

9- تشحيذ الاذهان لبلاد العرب والسودان /محمدبن عمر التونسي

10- سبائك الذهب في نسب قبائل العرب /البغدادي الشهير بالعويدي

11- كرري – عصمت حست زلفي

12- A history of the southern sudan Gray .R/ oxford 1961

13- Egypt in Sudan ( London 1959)Hill R

14- The Mahadist state in the Sudan 2end.ed 1970 holt pm

15- اقرب المسالك لمعرفة قبائل دار حامد

16- المستشرق الالماني نختيقال في كتابه الصحراء والسودان