انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Wa2222edmsahli/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الطائف في كُتب الرحالة[عدل]

زار عدد من الرحالة المسلمين والأوربيين الطائف في فترات زمنية متعددة . وقد كتبوا مشاهداتهم لهذه المدينة الصغيرة آنذاك...ومن هؤلاء الرحالة :.

1- ناصر خسرو :[عدل]

أول رحالة زار الطائف , فقد زارها سنة 442هـ , وكتب عنها " ... والطائف على رأس جبل وقصبة الطائف مدينة صغيرة بها حصن محكم وسوق وجامع ومياة الطائف غزيرة, وأشجار رمان وتين كثيرة وبجوارها قبر عبدالله بن العباس -رضي الله عنهما- ".

2- عبدالله محمد العياشي :[عدل]

زار الطائف سنة 1073هـ , كتب عنها "وصلنا بلدة الطائف , وهي قصور في مستوى الأرض تحيطها جنات من نخيل قليل وأعناب كثيرة وفواكة ممايشتهون ... وفي هذه البلدة أسواق حافلة يجلب إليها من الحبوب والثمار والزبيب والعسل ماقضينا العجب من كثرته" ثم عدد بعض المساجد التي زارها , مثل : مسجد ابن عباس , وبعض المساجد خارج سور الطائف .

3- السويسري جون لويس بوركهارت :[عدل]

زار الطائف سنة 1814م , وكتب عنها " تقع الطائف وسط سهل رملي على جبل غزوان , وهي عبارة عن مربع غير منتظم الأضلاع يحيط بها سور وقناة ... وكان سُمك السور 18 بوصة وعلى الجانب الغربي للمدينة توجد قلعة بناها الشريف غالب ... أما منازل الطائف فغالبيتها صغيرة وهي مبنية من الحجر الجيد وغرفة الإستقبال توجد في الدور العلوي , بعكس ما هو مألوف في تركيا ... والشوارع كانت أكثر إتساعاً من تلك الموجودة في المدن الشرقية , وتوجد أمام القلعة مساحة كبيرة مفتوحة كانت تستخدم سوقاً ... وتمد الطائف بالمياه عن طريق بئرين , أحدهما داخل السور والأخر أمام أحد البوابات, وتمتاز المدينة بحدائقها الغناء "

4- الفرنسي موريس تاميزيه:[عدل]

زار الطائف سنة 1249هـ , أشار إلى الدمار الذي حل بالمدينة نتيجة للحروب , ومع ذلك أعجب ببساتين الطائف.. وورد الطائف.

5- الفرنسي شارل ديدييه :[عدل]

زار الحجاز في سنة 1854م , قدم وصف واسع عن الطائف , وقد كتب "ولم نكد نتجاوز الأسوار , حتى وجدنا على يميننا قصر ضخم تحيط به حديقة خضراء كثيفة الأشجار , اسمه قصر شبرا ..."

6- محمد صادق باشا :[عدل]

زار الطائف سنة 1304هـ , وكتب عنها " بلدة الطائف محاطة بسور لبن داخلة 400 منزل و200 دكان , وستة جوامع أشهرها جامع سيدي عبدالله ابن العباس ... وبها دائرة للحكومة ومنزل للمدير وقشلة للعساكر , وقلعة لحبس أهل الجرائم , وقد حبس بها مدحت باشا ومات بها ... وعدد أهاليها نحو 300 نفس , وبيوتها في أكثر الأشهر خالية من السكان , ولاتعمر إلا في الصيف عند طلوع سكان مكة بها هرباً من الحر ... وبجوار الطائف جنائن مثمرة , وعيون جارية وقرى مسكونة "


المراجع:[عدل]

- كتب الرحالة . - موسوعة الآثار الإسلامية في محافظة الطائف , جمع وتوثيق د.ناصر الحارثي -رحمة الله-. - الطائف القديم داخل السور في القرن الرابع عشر , تأليف : السيد عيسى بن علوي القصير.