انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Wadha97

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الأخطاء الإملائية

المقدمة:المقدمة

نلاحظ في الآونه الأخيرة كثيراً منا قد أهمل اللغة العربية وخاصة الأخطاء الإملائية الشائعة و المزعجة ايضاً ، فأردت أن اتحدث عن هذا الأمر لأهميته و إنتشاره ولتعم الفائدة لمجتمعنا العزيز.


تمهيد

لقد سبق الحديث عن كون اللغة ظاهرة صوتية،أي أنها نظام كم الرموز الصوتية المنطوقة التي يتعامل بها الإنسان منذ قديم الزمان.أما الإملاء فهو محاوله للتعبير عن هذه الرموزالصوتية،وللذك جاءت متأخرة عن اللغة .وقد أخرج اللغويون الكتابة من تعريف علم اللغة ولكنها مع ذلك تبقى من الدروس المتعلقة باللغة ،ولعل من المناسب أن نتوقف عند أمرين متعلقين بالكتابة الإملائية هما: مدى اختلاف الكتابة عن الواقع المنطوق.اختلاف بين الرسم الكتابي عن الواقع المنطوق.(1)

1-اختلاف الكتابة عن الواقع المنطوق

تعتمد الكتابة عن الواقع المنطوق،فمثلا حين نكتب كلمة(ابن) نكتبها مستقلة(ابن)ولو سبقها أي صوت اخر، فإن الهمزة تكتب ولا تنطق، فتقول: "ذهب أبو بكر وابن الخطاب إلى السقيفة"،الجملة تحتوي على أمثلة أخرى من الإختلاف الكتابي و الصوتي،وأحيانا تزاد بعض الحروف دون مبرر صوتي (1)

للتفريق بين صيغة وأخرى، فالفعل الماضي تلحقه ألف زائدة(كتبوا)وأحيانا تضاف حروف لتعكس صورة إعرابية كما في حالة النصب(1).

ومن الأسباب هذه الظاهرة أن الرسم القراني يختلف في بعض الفاظه عن الرسم الحديث ،مع أن الرسم القراني رسم اصطلاحي، إلا أن الأئمة كرهوا الخروج عن الرسم العثماني، وذهب غيرهم إلى عدم الحرج في مخالفت والرسم العثماني يبتعد أكثر من الواقع المنطوق فنجد حذف الألف في (بسم، الله،الرحمن)وإذافة الواو في(الصلواة،الزكواة)(1).


2-اختلاف الرسم الكتابي عن النطق الصوتي(في العربية) تتهم العربية بإنها عسيرة الكتابة، واقترح بعضهم استعمال الحروف الاتينية كحل للمشكلة، والحقيقة التي لا مراء فيها أن الرسم الإملائي لجميع لغات العالم يعاني هذه المشكلة.(1) إن الإملاء لا تقف غايته عند الحدود الفربية، ولكن ينبغي اتخاذ الإملاء وسيلة لألوان متعددة من النشاط اللغوي،والتدريب على كثير من المهارات و العادات الحسنه في كتابة و التنظيم(1) أ‌- المهارات التي يبنغي ربطها بالإملاء 1- التعبير فقطعة الإملاء إذا أحسن اختيارها كانت مادة صالحة لتدريب التلاميذ على تعبير بالاسئلة و مناقشة و التلخيص.(1)

2-القراءة فبعض انواع الإملاء يتطلب القراءة قبل الكتابة،كالإملاء المنقول والإملاء المنظور. 3-الثقافة العامة،فقطعة الإملاء الصالحة وسيلة مجدية لتزويد التلاميذ بألوان من الثقافة ،والتجديد معلوماتهم،وزيادة صلتهم بالحياة. 4-الخط، ينبغي ان يحمل التلاميذ دائما على التجويد خطهم في كل عمل كتابي. 5-المهارات و العادات الحسنة، ففي درس الاملاء مجال متسع لكي ياخذ التلاميذ الكثير من العادات والمهارات،كتعويد التلاميذ جودة الاصغاء،وحسن الاستماع، والنظافة والتنسيق،والتنظيم الكتابة بإستخدام علامات الترقيم،وملاحظة الهوامش،وتقسيم الكلام و الفقرات ....الخ.

ونلخص الى الاهداف التي الرجى تحقيقها من الإملاء، تنحصر في تعليم التلاميذ أصول الكتابة السليمة، وسرعة الرسم الصحيح للكلمات التي يحتاجونها،وتنمية بعض الإتجاهات و العادات الإجابية لديهم، و زيادة ثروتهم اللغوية.(1)


د-العوامل التي تؤدي إلى الخطأ في الرسم الإملائي: بالإتفاق مع الدراسات النظرية و الدراسة التي قمنا بها، توصلنا إلى جملة من العوامل المؤدية إلى الخطأ في الرسم الإملائي متمثلة بما يلي:ضعف صحة المتعلم في البصر والسمع ،عدم نضج القوة العضلية والعصبية لديه، عدم الانتباه،جهلة بقواعد الرسم الإملائي، عدم نطق المعلم الحروف بمخاردها بوضوح ،تقارب الأصوات والمخارج،قلة التدريب الكافي ،عدم الثبات الانفعالي.(1) ويرتبط المستوى الكتابي بالضرورة بسائر المستويات اللغوية تأثيرا و تأثرا.فمعرفه قواعد النحو و الصرف المتعلقة بكلمة مافي دملة، ضرورية لمعرفة الكتابة الصحيحة لتلك الكلمة،وتتدخل هذه القواعد النحوية و الصرفية مباشرفي طريقة كتابة الكلمة وشكلها بل تتجاوز ذلك إلى القلو إننا نتعرف احيانا إلى الكلمة وموقعها في الجملة من طريقة كتابتها وشكلها.(1)


الخاتمة

وفي النّهاية لا أملك إلّا أن أقول أنّي قد عرضت رأيي، وأدليت بفكرتي في هذا الموضوع، لعلّي أكون قد وُفّقت في كتابته والتّعبير عنه، وأخيراً ما أنا إلّا بشر، قد أخطئ وقد أصيب، فإن كنت قد أخطأت فأرجو مسامحتي، وإن كنت قد أصبت فهذا كلّ ما أرجوه من الله عزّ وجلّ.