انتقل إلى المحتوى

مستخدم:Wael adel elgharbawy/ملعب

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

كتب: وائل عادل الغرباوى سفير السلام الدولى وحقوق الانسان والنوايا الحسنة. مخاطر وسلبيات مواقع التواصل الاجتماعى وخطورتها على الفرد والمجتمع.

اصدقائى الكرام مما لا شك فيه ان لمواقع التواصل اهمية كبيرة حيث انها تربط بين جمع كافة الشعوب وتقارب بينهم مما يساعد على تبادل الثقافات والتعارف بين كافة الشعوب. ولكن هل تعلم ان لهذه المواقع خطورة كبيره ايضا على الفرد والمجتمع. حيث اننا اصبحنا ناخذ كل معلوماتنا من هذه المواقع وكأنها مصدر ثقه ومن هنا يحدث الخلل فى المجتمعات. والاخطر من هذا اننا نستعمل هذه المواقع مثل الفيس بوك كوسيله لعرض احلامنا وكل ما بداخلنا من سلبيات وهنا يقع ما لا نحسب عقباه. لاننا لا نعلم اننا بذلك اصبحنا كالكتاب المفتوح ولا نعلم ان هناك من يراقب صفحاتنا لاصطياد فرائسه. عن طريق ما نكتب او حتى نرسم فكل كلمه او حرف يكتب او رسمه ترسم بتدل على شخصية صاحبها وهذا معلوم فى علم النفس فكتاباتك تدل على شخصية وتبين نقاط ضعفك او قوتك فلابد ان نكون حريصين فى كل ما نكتب فمثلا هناك بعض الفتيات تكتب عن قصة حب فاشله لها وطحتم قلبها وهنا ياتى الصياد ليتلاعب بقلبها باسم الحب وتكون هى فى هذه الاوقات على اتم استعداد لتكون فريسه باسم الحب فنجد العلاقات المشبوهه والجواز العرفى الذى ياتى عن طريق النت وهناك الاخطر وهم شبابنا الذين يتحدثون عن مشاكلهم الاسرية او قلت الفلوس لمواجهة المعيشه او قلت الشغل وهناك من يكتب عن سوء البلد والنظام وتاتى المخاطر هنا لانهم لا يعلمون انهم بذلك قد كشفوا عن نقاط ضعفهم لعدوهم الذى ينتظر اللحظه لتجنيدهم واستغلالهم.ويصبحون عبيدا لمن يحقق احلامهم او كما نقول يتم عمل غسيل مخ لهم ويتم استغلالهم باعمال التخريب والفساد والارهاب فمن يتكلم عن قلت العمل والفلوس ياتون له بتوفير العمل وكثرة الفلوس له فيصبح عبدا لمن حقق له او كما يظن انه حقق له احلامه وبعد ان يزوق طعم الفلوس لا يقدر على رفض اى شىء يطلب منه فيقوم بعمل ما يطلب منه من تخريب وفساد والارهاب عن طريق الجماعات الارهابية التى تصرف عليه بكثرة.ومن يتحدثون باسم الدين ان مخاطر مواقع التواصل ومحارباتها لا تقل خطورة عن مخاطر المحاربه بالسلاح انهم يريدون تدمير شبابنا عن طريق تدمير ثقافتنا واخلاقيتنا ومبادئنا فاءن انعدمت الامبادئ والاخلاقيات فلا يوجد مجتمع. وهنا ناكد على دور التوعيه والمراقبه الاسرية. التوعيه من خلال المدارس والجامعات والخطاب الدينى الذى يحث على اهمية القيم والمبادئ والمراقبه الاسرية اننا لا نترك ابنائنا فريسه لمواقع التواصل لابد ان تهتم الاسرة بابنائها ان يقترب الوالدان من ابنائهم وتنمية مهارتهم او اذا كان احد ابنائهم له هوايه معينه حتى لو بسيطة يساعدوه لا يجعلوه ان يحس انه وحيد بافكارة او بموهبته. ايها الاصدقاء لا تجعلوا مواقع التواصل هى مصدر كل معلوماتكم. او ان تجعلوها مكان لنشر نقاط ضعفكم دون ان تشعرون. لابد ان ناخذ من العلم والتكنولوجيا ما ينفعنا ونبتعد عن ما يضرنا ويضر مجتمعنا. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا