مستخدم:Zahraa Abdulqader/ملعب

مكتوب أيضًا (أجرفيني أو أجرفينيوس) كان راهبًا وأرشيمندريتًا روسيًا قام بالحج إلى الأرض المقدسة حوالي عام 1370 وترك سردًا لأسفاره.

الاسم أجرفيني (يقرأ أحيانًا جيرفيني) هو على الأرجح نسخة من أجريبا أو أجريبن أو أجريبي، كان أغرفيني رئيس دير مخصص للإله، إما في سمولينسك أو ربما في تفير. كُتبت روايته لأسفاره -المسماة الرحلة (أو الرحلة، الحج أو المشي) للأرشمندريت أغرفيني لدير والدة الله المقدسة- بعد وقت قصير من عودته في سبعينيات القرن الثالث عشر. وهي محفوظة في مجلد مخطوطة من مقبرة روجوزسكوي. إنه العمل المصور الوحيد في المخطوطة. إنه أيضًا المثال الروسي المصور الوحيد لرواية الحج، وهو النوع الذي جرى تصويره بشكل شائع في أوروبا الغربية. يعود تاريخ مخطوطة روجوزكوي إلى القرن الخامس عشر وهي محفوظة اليوم في موسكو، مكتبة الدولة الروسية، مجموعة مقبرة روجوزين.

  لأجرفيني قيمة تاريخية كبيرة. ربما كان أول روسي يزور مصر، أو على الأقل أول من يترك تقريرًا عن زياراته إلى القاهرة والإسكندرية. سجل أن الأمر استغرق اثني عشر يومًا للوصول من غزة إلى القاهرة وستة أيام أخرى من هناك إلى الإسكندرية. ومع ذلك، قد لا يشير هذا إلى أنه قام بالرحلة. يشير إلى خمسة عشر يومًا من غزة إلى جبل سيناء ويقول إن "المسيحيين الأرثوذكس سافروا إلى هناك، ولكن بعد هذه النقطة لا يستطيع المسيحيون الأرثوذكس الذهاب".

زار أجرفيني العديد من الكنائس والأديرة وهي مصدر قيم للمعلومات حول دولتهم بحلول أواخر القرن الرابع عشر. ويذكر أن دير القديس ثيودوسيوس كان في حالة خراب وهو آخر مصدر يذكر دير خوزيبا. وزار كنيسة القديس يعقوب الأرمنية، حيث رأى الحجرين الأحمرين في صندوق أمام المبنى. يقول إنها لم تكن كبيرة؛ يمكن لرجل واحد أن يرفع كليهما مرة واحدة. إنه المصدر الأول الذي يشير إلى وجود حجرين لا حجر واحد، وفقًا للأسطورة، جرى إحضارهما من سيناء لمريم، والدة يسوع، لاستخدامهما كمذبح.

استكشف أجرفيني دير القديس ساباس، سواء أكان هناك تقارير مؤكدة أو غير مؤكدة عن العمل المنجز من خلال مؤسسة خيرية للإمبراطور يوحنا السادس كانتاكوزينوس (حكم من 1347 إلى 1354). يخبرنا أن الكنيسة العظيمة أو كاتوليكون والدة الإله دُمِّرت ولم يتبق منها سوى مذبح. الإصلاحات المنسوبة إلى كانتاكوزيوس إما لم تُنفذ أو جرى التراجع عنها بسرعة. يسجل أن كنيسة القديس نيكولاس دي ميرا كانت مغلقة وتحت السيطرة الجورجية عندما زارها. لقد رأى الكنيسة ذات الأعمدة الستة التي أعاد كانتاكوزيوس بناءها فوق قبر ساباس لكنه لم يذكر آثار القديس، التي إما لم تُنقل هناك بعد أو احتُفظ بها سرًا عن الزوار. زار زنزانة السبّاس بواسطة سلّمين وأبلغ عن مصلى هناك. وهو أول مؤلف ذكر حجرة يوحنا الدمشقية التي يمكن الوصول إليها عن طريق درج من أنقاض الكنيسة العظيمة. كما رأى برجًا مهجورًا يمكن الوصول إليه من خلال كهف وثلاثة خزانات مياه، اثنان منها مخصصان للحيوانات.

في القدس، لاحظ أجرفيني الخدمة الأثيوبية في كنيسة القيامة. وهو سرد قيم للجالية الأثيوبية في القدس وطقوسها الدينية. ويلاحظ أن "كنيسة القيامة مشغولة طوال العام" وكان يخدمها "ستة آباء من الكنائس اليونانية والجورجية والفرنسيسكانية والأرمينية واليعقوبية والإثيوبية". والجدير بالذكر أنه لا يميز بين الإثيوبيين والأقباط. يسمي الأثيوبيين خبازي، أي حبشة (الحبشة). إنه أول رواية حج روسية تذكر الإثيوبيين في الأرض المقدسة و"من الواضح أنه كان أول روسي يراقب مجموعة كبيرة من الإثيوبيين".

زار القرفني البحر الميت وأبلغ عن الملح على طول شواطئه