مصبنة الشكعة وتعرف أيضاً بإسم مصبنة حسن الشكعة وماركة الجمل 1926 وصبانة الشكعة، وهي من أحد المعالم والمباني التاريخية القديمة في محافظة نابلسبالضفة الغربية، تقع في البلدة القديمة بمدينة نابلس، ويستخدم المبنى في صناعة الصابون النابلسي، أنشئت في العهد العثماني في القرن التاسع عشر.[1][2]
أن مصبنة الشكعة كانت شاهدة على ثورة 1936 في فلسطين.
فلقتين من الصابون النابلسي من إنتاج مصنع حسن الشكعة للصابونكانت اجتماعات القيادات الفلسطينية تتم بمصبنة الشكعة، كون صاحبها من أحد زعماء الثورة.
عقد اجتماع بتاريخ 19 نيسان 1936 في تلك المصبنة، ووضع في هذا الاجتماع أسس ومبادئ ثورة فلسطين الكبرى عام 1936، تم الاتفاق على إعلان إنشاء اللجنة القومية للإشراف على سير الحركة الوطنية، وإعلان الإضراب العام في نابلس وأن تدعى سائر مدن فلسطين إلى الإضراب.[3]
لا تزال تصنع الصابونة فيها بالطريقة اليدوية القديمة. تتم الصناعة من خلال إستخدام زيت الزيتون كمكون رئيسي في الصناعة، والصودا الكاوية والماء، وتطبخ هذه المواد على النار وتحتاج من 5 إلى 6 أيام، ومن ثم صبها على الأرض، وتقطيعها إلى مربعات.
يتم صنعتها بإستخدام مواد طبيعية بعيداً عن الروائح أو المواد الكيماوية.
الصابون النابلسي البلدي يعمل على تفتح الجلد، ولا تعطي رائحة سوى النظافة والشعور بالراحة.
قديما كان أغلب الناس يستخدمون الصابون البلدي النابلسي.[5]
يوجد عزوف اليوم عن إستخدام الصابونة النابلسية، نتيجة التطور وظهور العديد من الأنواع المختلفة المصنعة وقليلة الثمن.[6]
مصبنة الشكعة كانت تنتج كميّات كبيرة من الصابون للسوق المحلية بفلسطين، يتم تسويق كميات كبيرة إلى الخليج وسوريا ومصر ولبنان.
الآن يتم تسويق جزء بسيط وتقتصر فقط على الأردن، وتوزيعه محلياً.[7]