معركة بوفين
معركة بوفين | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحروب الإنجليزية الفرنسية (1202 - 1214) | |||||||||
معركة بوفين بريشة هوراس فيرنيت.
| |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
فلف فلانديرز إنجلترا بولوني |
فرنسا | ||||||||
القادة | |||||||||
الإمبراطور أوتو الرابع ويليام لونغزبي رينو كونت بولوني فيرديناند كونت فلانديرز ثيوبالد الأول دوق لورين هنري الأول دوق برابانت |
فيليب الثاني ملك فرنسا روبرت الثاني كونت درو فيليب من درو أودو الثالث دوق بورغندي ويليام الرابع كونت بونتيو | ||||||||
القوة | |||||||||
25,000 رجل [2] أقل من أربعة آلاف فارس [2] |
15,000 رجل[2] 4,000 فارس[2] 11,000 مشاة[2] 7,000 ميليشيات | ||||||||
الخسائر | |||||||||
1,000 قتيل[2] 9,000 أسير[2] |
1,000 قتيل[2] | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
معركة بوفين (بالفرنسية: La Bataille de Bouvines) هي إحدى معارك العصور الوسطى، وقعت في 27 يوليو عام 1214 وانتهت على إثرها الحروب الإنجليزية الفرنسية التي استمرت اثنا عشر عاماً (1202 - 1214).[3] لعبت معركة بوفين دوراً أساسياً في بزوغ نجم فرنسا في العصور الوسطى عن طريق تأكيد السيادة الفرنسية على بريتاني ونورماندي، وهي المناطق التي كانت تحت سيادة الإمبراطورية الأنجوية.[4][5]
تمكّن فيليب الثاني من هزيمة جيش مكون من جنود إنجليز، وألمان، وفلمنكيين تحت قيادة أوتو الرابع الإمبراطور الروماني المقدس وقادة آخرون. كان الانتصار الفرنسي حاسماً جداً لدرجة أن أوتو الرابع عُزل من منصبه واستُبدل بفريدريك الثاني، كما أُسر كل من فيرديناند ورينو. بالإضافة إلى ذلك، أُجبر الملك جون (حليف أوتو الرابع) على التوقيع على ماجنا كارتا من قُبل البارونات الساخطين عليه. كانت معركة بوفين النهاية الفعلية لما يعرف بالإمبراطورية الأنجوية، حيث أصبحت جميع مناطق فرنسا تقريباً تحت حكم فيليب الثاني دون منازع.
خلفية
[عدل]سعى الكونت فيرديناند إلى استرجاع الأراضي التي كان قد خسرها لصالح فيليب الثاني، فتحالف مع أوتو الرابع، والدوق هنري، وويليام كونت هولندا، والدوق ثيوبالد، وهنري الثالث دوق لوكسمبورغ، وكذلك جون ملك إنجلترا الذي كان قد خاض صراعات مريرة مع فيليب الثاني.
الأثر
[عدل]تُعد معركة بوفين إحدى أكثر المعارك الحاسمة في تاريخ فرنسا،[6] لما ترتّب عليها من نتائج كثيرة.[7] عاد فيليب بعد المعركة إلى باريس مظفراً، يتبعه موكب طويل من الأسرى، وأقبل عليه الشعب محيياً له. أما أوتو الرابع فكان مصيره مغايراً تماماً، حيث ما لبث أن يعود إلا وقد عُزل واقتيد إلى السجن، واستُبدل بفريدريك الثاني.
لعب انتصار فيليب الحاسم دوراً محورياً في تاريخ كل من إنجلترا وفرنسا. فمن ناحية إنجلترا، اضطُر جون للتوقيع على ماجنا كارتا لإرضاء أصوات البارونات التي تعالت ضده، مما حدّ من صلاحيات الملك وأدّى إلى خلعه فيما بعد. أما من ناحية فرنسا، فإن هذا الانتصار مهد الطريق لتشكيل نظام ملكي قوي في البلاد، الذي ظل صامداً حتى قيام الثورة الفرنسية في أواخر القرن الثامن عشر عندما خُلع لويس السادس عشر.
غزا فيليب الثاني بعد ذلك معظم أملاك البلانتاجانت، بما فيها أنجو، وبريتاني، ومين، ونورماندي منهياً بذلك الإمبراطورية الأنجوية.
المراجع
[عدل]- ^ The government of Philip Augustus: foundations of French Royal power in the Middle ages. University of California Press. 1986. ص. 381. ISBN:978-0-520-07391-3. مؤرشف من الأصل في 2014-06-27.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط See xenophongroup - Bouvines نسخة محفوظة 11 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "The 'War' of Bouvines (1202-1214)". مؤرشف من الأصل في 2017-07-11.
- ^ Gormley 2007 [1] Ohio State University نسخة محفوظة 4 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ John Gillingham "The Angevin Empire" page 24: "Increasingly over the next few years he behaved as though he (Henry II) were lord of Brittany, or at any rate of eastern Brittany, arranging Conan's marriage, appointing an archbishop of Dol and manipulating to his own advantage the inheritance customs of the Breton nobles."
- ^ Dictionnaire de la France médiévale, Paris, Fayard, 1993, p. 176
- ^ Histoire militaire de la France (tome 1, des origines à 1715), Paris, PUF, 1992, p. 83