معركة جودة
معركة بئر جودة | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الدولة السعودية الثانية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الدولة السعودية الثانية
|
سعود بن فيصل آل سعود
| ||||||
القادة | |||||||
محمد بن فيصل | سعود بن فيصل | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
معركة جودة أو بئر جودة هي معركة حدثت سنة 1287 هـ / 1870 م بين قوات عبدالله بن فيصل إمام الدولة السعودية الثانية و قوات سعود بن فيصل وانتهت بنتصار سعود بن بن فيصل بن تركي ال سعود ومن معه من العجمان ويام وال مره و بعض اهل الاحساء.
مقدمات المعركة
[عدل]بعد حدوث معركة المعتلا سنة 1283 هجري . عزل الإمام عبدالله بن فيصل "الدولة السعودية الثانية" محمد السديري أمير الأحساء و عين خلفًا له ناصر بن جبر الخالدي .
قام الإمام عبدالله بإرسال أخية الأصغر عبدالرحمن لمراقبة تحركات سعود بن فيصل و مؤيديه فانتقل سعود من البريمي إلى البحرين التي ساعده شيخها بقوات استمرت بمناوشة الحامية النجدية في قطر .
ثم انضم لسعود بن فيصل بني خالد والعجمان بعد استمالة زعيمهم راكان بن حثلين حيث كانت نية سعود بن فيصل السيطرة على المنطقة الشرقية .
توجهت قوات سعود بن فيصل إلى الأحساء وخرج لمواجهتهم أمير الأحساء ناصر بن جبر الخالدي "المعين من الإمام عبدالله بن فيصل" فالتقى الطرفان في الوجاج ودارت المعركة بينهما وكان النصر بجانب قوات سعود بن فيصل و حلفاؤه .
فاضطر أمير الأحساء ناصر الخالدي للتراجع نحو الأحساء والاحتماء بها فحاصرها سعود بن فيصل أربعين يومًا. [1]
المعركة
[عدل]أرسل الإمام عبدالله بن فيصل المزيد من الدعم البشري من نجد من أهالي ضرما والمحمل وبلدان سدير بالإضافة إلى مقاتلين من أهل العارض و سبيع والسهول بقيادة محمد بن فيصل لمساعدة الأحساء المحاصرة لكن قبل وصولهم إلى هدفهم "مساعدة أمير الأحساء" تلاقت قوات النجدة باليوم 27 من رمضان سنة 1287 هـ الموافق 1 ديسمبر 1870 م مع قوات سعود بن فيصل في موضع يدعى بئر جودة , حيث كانت قوات سعود تتألف من "جموع كثيرة من العجمان وآل مرة و أهل المبرز وأحمد بن الغتم بن خليفة و ابن حبيل " و درات حينها المعركة . [2]
كان لراكان بن حثلين دور كبير في معركة جودة التي جرت يوم 27 رمضان 1287هـ/20 ديسمبر 1870م بين جيش الإمام عبد الله وبين جيش أخيه سعود، إذ تمكن راكان من إقناع «عساف أبي اثنين» زعيم قبيلة سبيع الذي كان مع جيش عبد الله بالانسحاب بأن قدم له خلال المعركة فرسه قائلا:«خذ ياعم هذه الفرس فهي ألين لك»، ففهم عساف المراد من ذلك، فتراجع بقبيلته وانسحب من المعركة، مما أثر ذلك على مجرى المعركة فكان النصر الساحق لسعود.[3] وجرى أسر محمد بن فيصل المبعوث من الإمام عبدالله وسجنه سعود في القطيف. وقتل حوالي 500 شخص من الطرفين و تمكن سعود بن فيصل من حكم الأحساء بعد استسلامها له وأصبح سعود بن فيصل حاكم إقليم البحرين.
الآثار
[عدل]تعتبر معركة جودة هي بداية النهاية للدولة السعودية الثانية بعد أن حرمت الدولة من طرق التموين التي تأتي من المنطقة الشرقية كما فقدت ثغورها الشرقية التي تصلها بالعالم الخارجي عن طريق البحر .
من ناحية سعود بن فيصل والذي أنتصر بالمعركة , فقد بقي في بئر جودة و حضر رؤساء أهل الأحساء لمبايعته ثم ارتحل عن البئر نحو الأحساء و أخذ من أهلها أموال كثيرة ووزعها على العجمان الذين ساعدوه في المعركة. [2]
القتلى
[عدل]كان من ضمن القتلى كل من:
- فيصل بن حمد آل مبارك . [4]
المراجع
[عدل]- ^ "معركة جودة ونتائجها بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية". مؤرشف من الأصل في 2022-03-15.
- ^ ا ب "موسوعة المملكة العربية السعودية - المنطقة الشرقية » الباب الثاني التطور التاريخي » الفصل الثالث: العصر الحديث » رابعًا: عهد الدولة السعودية الثانية 1245 - 1288هـ / 1829 - 1871 » معركة جودة ونتائجها". مؤرشف من الأصل في 2023-04-25.
- ^ عبد الرحمن بن عثمان آل ملا (1991م). تاريخ هجر. الأحساء: مطابع الجواد. ص. 324.
- ^ عبدالله البسام. علماء نجد خلال ثمانية قرون. ج. 6. ص. 356.