مقام الحكيمي

مقام الحكيمي من المقامات العراقية التراثية التي اوشكت على الانقراض. ظهوره في حوالي ال1700 ميلادية.

هو من عائلة مقام السيگاه، اي ان درجة ركوزه تكون كار (ثلاثة ارباع الدرجة) الا ان ابعاده تختلف عن السيگاه الاصلي أو عن سيگاه الهزام

وتكون ابعاده كالآتي (سلم مقام الحكيمي) (ثلاثة ارباع درجة/درجة/نصف درجة/درجة/درجة/درجة/ثلاثة ارباع درجة)

يمكن ان يؤخذ على درجة السي كار

أو المي كار

يُقرا بالشعر الزهيري العراقي الشعبي وتكون القراءة خالية من الايقاع (مقام غير مقيد) ولكي يطلق عليه "مقاما" بالتسمية العراقية للمقام فيجب ان يمر بمراحل معينة بصوت القارئ اي يبدا ب (التحرير) والتحرير واجب في الحكيمي وبدون تحرير لا يُسمى مقاما وانما (نغم حكيمي) والتحرير يكون بلفظة (يالالي) وهي لفظة تستخدم في مقام الحكيمي فقط. بعد التحرير تأتي ابيات الحكيمي وهي صدر المقام ثم مخالف كركوك ثم قطعة قادربيجان ثم ركبانية ثم مخالف ثم تسليم.

يفصل بين المخالف كركوك وقطعة القادربيجان قطعة حكيمي (ولا يجوز قراءة القادربيجان مباشرة بدون الفاصل بقطعة الحكيمي)

ويفصل بين القادربيجان وبين الركبانية قطعة حكيمي ايضا

وبين الركبانية والمخالف(صيحة قصيرة) "كسرة" (وهو التحول البطيء من نغم الى آخر) ثم التسليم الذي يكون على نغم الحكيمي. والتسليم في الحكيمي يكون صعبا ولكونه باربع اصوات متتالية (ركباني كسرة مخالف حكيمي).