انتقل إلى المحتوى

مقتل أنوش أبيتيان

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مقتل أنوش أبيتيان
معلومات عامة
جزء من
البلد
المكان
بتاريخ
13 سبتمبر 2022 عدل القيمة على Wikidata
عدد الوفيات
1 عدل القيمة على Wikidata
مرتكب الجريمة
ضحية

أنوش أبيتيان (بالأرمنية: Անուշ Ապետյան)، (1986 - 13 أو 14 سبتمبر 2022) كانت جندية أرمنية تعرضت للتعذيب والتشويه والاغتصاب[1][2][3] والقتل على يد القوات الأذربيجانية خلال الإشتباكات بين أرمينيا وأذربيجان في سبتمبر 2022. في مدينة جرموك.[3][4][5] كان لدى أبيتيان ثلاثة أطفال تبلغ أعمارهم 16 و15 و4 سنوات.[6]

القتل

[عدل]

في 12 سبتمبر 2022، اندلعت سلسلة من الاشتباكات بين القوات الأرمينية والأذربيجانية على طول الحدود بين أرمينيا وأذربيجان. وفي الفترة ما بين 13 و14 سبتمبر، ألقت القوات الأذربيجانية القبض على أنوش أبيتيان حية إلى جانب أكثر من 10 جنود أرمن، وفقاً لوزارة الدفاع الأرمينية.[3]

بعد ذلك، تم نشر فيديو تعذيب وتشويه امرأة أسرها الجنود الأذربيجانيون لأول مرة على تلغرام، وبعد فترة تبين أن المرأة هي الجندية أنوش أبيتيان. وكان من الواضح في ذلك الفيديو أنها تعرضت للتعذيب والتشويه، وقطعت ساقيها، وقطع إصبع واحد على الأقل ووضعه في فمها، واقتلع إحدى عينيها واستبدالها بحجر، وكان ذلك بينما وكان الجنود الأذربيجانيون المحيطون بها يحتفلون بها ويسخرون منها.[4][5][7]

ردود الفعل

[عدل]

في 20 سبتمبر 2022، استذكرت المتحدثة باسم منصة دجلة أميد النسائية (DAKP)، كيميت يلدير، وأدانت مقتل أنوش أبيتيان على يد القوات الأذربيجانية، خلال تجمع النساء في بعض المدن التركية مثل وان وديار بكر وإسطنبول الذي عقد لإدانة مقتل كل من مهسا أميني من قبل الشرطة الإيرانية وأيضا أنوش أبيتيان.[8]

أصدر اتحاد المرأة الأرمنية بياناً تلاه الرئيسان المشاركان أناهيد قصابيان وعربي كسبيريان، في حديقة القائد أوجلان بالحسكة، أدانوا فيه مقتل المجندة الأرمنية أنوش أبيتيان على يد القوات الأذربيجانية، ومهسا أميني على يد النظام الإيراني، ودعوا إلى على جميع النساء أن يتحدوا ضد الطغيان.[9]

ودعا السيناتور بوب مينينديز، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إلى وقف المساعدات المالية والعسكرية لأذربيجان بعد اكتشاف هذا الفيديو، معتبرا أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة لا يمكنها مساعدة الدول الإرهابية التي ترتكب جرائم حرب.[10][11]

بالنسبة لمعهد ليمكين لمنع الإبادة الجماعية، فإن جريمة الحرب هذه هي جزء من "سياسة الإبادة الجماعية" التي تنتهجها أذربيجان تجاه السكان الأرمن.[4]

المراجع

[عدل]
  1. ^ "Aserbaidschanische Armee filmt tödliche Folter einer Armenierin". infosperber (بالألمانية العليا السويسرية). 1 Oct 2022. Archived from the original on 2023-07-12. Retrieved 2022-11-26.
  2. ^ "Armenien: Aserbaidschaner verübten Gräueltaten an toter Frau". www.t-online.de (بالألمانية). 16 Sep 2022. Archived from the original on 2023-07-12. Retrieved 2022-11-26.
  3. ^ ا ب ج "War strategy: Torture and rape". Jinhagency News. مؤرشف من الأصل في 2022-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-25.
  4. ^ ا ب ج "Lemkin Institute: Azerbaijan is committing slow genocide against Armenians with Turkish support". Lemkin Institute. 21 سبتمبر 2022. مؤرشف من الأصل في 2023-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-25.
  5. ^ ا ب "Ermeni Haber: I wrote the book on ISIS, but I couldn't stand to see what Azeri soldiers did to Apetyan (in Turkish), 19 September 2022". مؤرشف من الأصل في 2022-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-25.
  6. ^ "Providence: Why are Turkey and Azerbaijan targeting Armenia and Greece?". news.am. مؤرشف من الأصل في 2022-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-25.
  7. ^ "Azerbaijani Atrocities, Including Mutilation of Female Soldier, Detailed to Foreign Diplomats – Asbarez.com". مؤرشف من الأصل في 2022-09-19. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-25.
  8. ^ "Women condemn killing of Mahsa Amini in Van, Amed and Istanbul". Jinhagency News. مؤرشف من الأصل في 2022-09-20. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-25.
  9. ^ "Armenian Women's Union: Burn headscarves!". Jinhagency News. مؤرشف من الأصل في 2023-07-12. اطلع عليه بتاريخ 2022-09-25.
  10. ^ "Senate Foreign Relations Committee Holds A Hearing Assessing US Policy In The Caucasus". يوتيوب (بfr-FR). Retrieved 2022-11-26.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  11. ^ "Assessing U.S. Policy in the Caucasus | United States Senate Committee on Foreign Relations". www.foreign.senate.gov (بالإنجليزية). 16 Nov 2022. Archived from the original on 2023-05-21. Retrieved 2022-11-26.