ملاكبل
هذه مقالة غير مراجعة.(سبتمبر 2024) |
ملاكبل | |
---|---|
مقر | تدمر |
الأشقاء | عجلبول |
تعديل مصدري - تعديل |
ملاكبل أو ملاك بل ( الآرامية التدمرية 𐡬𐡫𐡪𐡡𐡫 ملكبل )كان إلهًا للشمس يُعبد في مدينة تدمر السورية القديمة، وكان مرتبطًا ومُقدسًا عادةً مع إله القمر عجلبول وثالث ثلاثة يتضمن رب السماء بعلشمين .
اسم ملاكبل من كلمتي ملاك وتعني رسول، وكلمة بل وهي صيغة أخرى لكلمة بعل فالمعنى "رسول بعل "، [1] [2] ما يدل على دوره الأسطوري كرسول ومساعد للإله بعل . [1]
الأدلة الأثرية
[عدل]أقدم ذكر معروف لملاكبل يرد في نقش يعود تاريخه إلى عام 17 ق.م ويربطه بالإله القمري عجلبول. [3] [4] كما تربطه العديد من النقوش الأخرى التي كتبها بني كوماري بعجلبول، بما في ذلك نقش ثنائي اللغة من عام 122 م حيث يرعى عجلبول وملاكبل مواطنًا يُدعى ماناي لتقواه. [3]
أمكن توثيق شهادات عبادة ملاكبل في روما ، [2] [5] وكذلك في مقاطعة نوميديا الرومانية في شمال إفريقيا، كما يشهد على ذلك نقش يعود تاريخه إلى نحو 178 م في بلدة القنطرة ، [5] حيث كان يتمركز رماة تدمر. [6]
الحُرُم
[عدل]في تدمر
[عدل]تشهد العديد من النقوش من القرن الثاني الميلادي في تدمر على أن عجلبول كان يُبجل مع ملاكيل في حرم يُعرف باسم "الجنة المقدسة" [2] [7] [8] والذي كان أحد الحُرُم الأربعة الرئيسية في المدينة. [7] وكان بني كوماري ، وهم من المريدين المعروفين للإلهين ملاكيل وعجلبول، يعتنون بهذا المكان المقدس. [9] [4]
احتوى الحرم على مذبحين وشجرة سرو مقدسة. تُظهر إحدى النقوش البارزة الموجودة في معبد بل حرم المذبحين وتصويرًا للإلهين. [10] واحتوى الحرم على مغسل كذلك، [10] كما تشهد على ذلك نقوش تعود إلى عام 182 م تذكر تومالاكيس، ابنة حدودان، التي ساهمت بمبلغ 2500 دينار في بناء مغاسل عجلبول وملاكبل. [3]
في روما
[عدل]اكتشف حرم لملاكبل يعود لأوائل القرن الثاني الميلادي في روما . [2] موقع الحرم كان على الضفة اليمنى لنهر التيبر ، بالقرب من العديد من مستودعات النبيذ. هناك، جرت مطابقة ملاكيل في كثير من الأحيان مع الإله الروماني سول ، المعروف باسم الإله سول الأكثر قداسة Deus Sol Sanctissimus، وفي بعض الأحيان كان يحمل لقب " إنفكتوس ". [2]
ملاكبل وسول إنفيكتوس
[عدل]كرس الإمبراطور أوريليان بعد انتصاره على إمبراطورية تدمر في عام 274م معبدًا كبيرًا لسول إنفيكتوس في روما؛ [11] ويعتبر معظم الباحثين أن سول إنفيكتوس الذي كرس له أوريليان المعبد من أصل سوري، [12] إما استمرارً لعبادة سول إنفيكتوس إيل جبل ، أو ملاكيل تدمر، [13] إذ حُدد ملاكيل في كثير من الأحيان بالإله الروماني سول وحمل لقب إنفكتوس. [2] كان أحد أسمائه الأخرى، "سانكتيسموس Sanctissimus"، وهو لقبًا حمله أورليان في نقش من كابينا . [2]
لا يمكن حتى الآن تأكيد العلاقة بين ملاكبل وسول إنفيكتوس، إن وجدت، وربما ستظل دون حل. [2]
مراجع
[عدل]الاستشهادات
[عدل]- ^ ا ب Teixidor 1979، صفحة 47.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح Watson 2004، صفحة 196.
- ^ ا ب ج Smith II 2013، صفحة 66.
- ^ ا ب Teixidor 1979، صفحة 35.
- ^ ا ب Smith II 2013، صفحة 170.
- ^ Smith II 2013، صفحة 169.
- ^ ا ب Smith II 2013، صفحة 67.
- ^ Teixidor 1979، صفحة 34.
- ^ Stoneman 1994، صفحة 68.
- ^ ا ب W. Drijvers 1976، صفحة 37.
- ^ Hijmans 2009، صفحة 484.
- ^ Hijmans 2009، صفحة 485.
- ^ Halsberghe 1972، صفحة 156.
مصادر
[عدل]- Halsberghe, Gaston H. (1972). The Cult of Sol Invictus (بالإنجليزية). Brill Archive. Archived from the original on 2022-09-20.
- Hijmans، Steven Ernst (2009). Sol: The Sun in the Art and Religions of Rome. University Library Groningen. ISBN:978-9-036-73931-3. مؤرشف من الأصل في 2024-04-22.
- Smith II، Andrew M. (2013). Roman Palmyra: Identity, Community, and State Formation. Oxford University Press. ISBN:978-0-19-986110-1.
- Stoneman، Richard (1994) [1992]. Palmyra and Its Empire: Zenobia's Revolt Against Rome. University of Michigan Press. ISBN:978-0-472-08315-2.
- Teixidor، Javier (1979). The Pantheon of Palmyra. Études préliminaires aux religions orientales dans l'Empire romain. Brill. ج. 79. ISBN:978-90-04-05987-0.
- Watson، Alaric (2004) [1999]. Aurelian and the Third Century. Routledge. ISBN:978-1-134-90815-8.
- W. Drijvers، H.J (1976). The Religion of Palmyra. Brill. ISBN:9789004047983.
انظر أيضا
[عدل]- ياريبول
- عجلبول
- بيني كوماري