منجك اليوسفي
هذه مقالة غير مراجعة.(مايو 2024) |
سيف الدين منجك بن عبد الله اليوسفي الناصري، المعروف بمنجك الكبير،[1] أو منجك اليوسفي[2] (714–776 هـ/1314–1375م) كان من أجل الأمراء قدرا، ومن أكثر رجال عصر المماليك البحرية شجاعة وإقداما، ويدل على ذلك كثرة ما شغله من مناصب، وما قام به من الأعمال، وكثرة ندب السلاطين المماليك له في عظام الأمور، حتى أصبح في بعض الأوقات صاحب الحل والعقد في الديار المصرية وغيرها. وهو من الأمراء المعروفين بالصدقات والإحسان، فقد قيل عنه إنه كلما أقام ببلد من البلاد إلا وزع ما ينفع الناس، عمّر المدارس والخانات والخوانق، وأصلح القناطر، ورتب لهم السبل على الطرقات، وأقام في الأماكن الخفراء ورتب لهم ما يكفيهم وما ينفعهم. وأشهر ألقابه ما كُتب على قبره "هذا قبر المقر الأشرف العالي[3] المولوي[4] السيفي منجك كافل[5] الممالك الشريفة الإسلامية"،[6] وهو نفس اللقب الذي ذكره القلقشندي عنه بقوله: "وأخبرني المقرّ السيفيّ منجك كافل الممالك الشريفة أن...".[7]
المقر الأشرف العالي المولوي السيفي كافل الممالك الشريفة الإسلامية | |
---|---|
سيف الدين منجك بن عبد الله اليوسفي الناصري | |
منجك بن عبد الله[8] | |
سلاح دار | |
تولى المنصب 743هـ/1342م | |
العاهل | الصالح إسماعيل بن قلاوون |
حاجب حجاب دمشق | |
تولى المنصب رجب سنة 748هـ/أكتوبر 1347م | |
العاهل | الناصر حسن بن قلاوون |
أمير علي بن طغربل
غير معروف
|
|
مقدم | |
تولى المنصب شوال سنة 748هـ/1347م | |
العاهل | الناصر حسن بن قلاوون |
وزير | |
في المنصب شوال سنة 748هـ/1347م – ربيع الأول سنة 749هـ/1348م | |
العاهل | الناصر حسن بن قلاوون |
نجم الدين محمد بن علي بن سروتين ابن الوزير الوزيري البغدادي
أسندمر العمريّ المعروف برسلان بصل
|
|
استادار | |
تولى المنصب شوال سنة 748هـ/1347م | |
العاهل | الناصر حسن بن قلاوون |
وزير | |
في المنصب ربيع الآخر 749هـ/يوليو 1348م – شوال سنة 751هـ/ديسمبر 1350م | |
العاهل | الناصر حسن بن قلاوون |
أسندمر العمريّ
ابن زنبور القبطي المصري
|
|
نائب طرابلس | |
تولى المنصب 755هـ/1354م | |
العاهل | الناصر حسن بن قلاوون |
نائب حلب | |
تولى المنصب 759هـ/1358م | |
العاهل | الناصر حسن بن قلاوون |
نائب دمشق | |
تولى المنصب جمادى الآخرة عام 759هـ/يونيو 1358م | |
العاهل | الناصر حسن بن قلاوون |
أبو علي المارداني
أبو علي المارداني
|
|
نائب صفد | |
تولى المنصب ذي الحجة من سنة 759هـ/نوفمبر 1358م | |
العاهل | الناصر حسن بن قلاوون |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 714 هـ/1314م |
الوفاة | 776 هـ/1375م القاهرة، الدولة المملوكية |
مكان الدفن | خانقاة الأمير منجك اليوسفي، القاهرة، مصر |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، عسكري |
اللغات | العربية |
سبب الشهرة | كونه رجل المهام الصعبة لسلاطين المماليك |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | الدولة المملوكية |
الفرع | جيش الدولة المملوكية |
الرتبة | أمير مائة مقدم ألف |
تعديل مصدري - تعديل |
أصله وظهوره على مسرح الأحداث
[عدل]كان الأمير منجك اليوسفي من جملة مماليك السلطان الناصر محمد بن قلاوون،[9] ثم تنقل في الخدم إلى أن صار من جملة السلاح داريه،[10] ولم يرد اسم منجك اليوسفي في المصادر التاريخية إلا في عهد الصالح إسماعيل بن الناصر محمد عندما برز كرجل المهام الصعبة حيث لعب دورا واضحا حين اشتدت الفتنة بين السلطان الصالح إسماعيل وأخيه المخلوع الناصر أحمد المنفي في الكرك سنة 745 هـ/1344م،[11] فأوعز إليه السلطان الصالح إسماعيل بتنفيذ مهمة قتل أخيه الناصر أحمد دون أن يشاور أحد الأمراء في ذلك، فسافر منجك إلى الكرك وقتله وقطع رأسه ووضعها في صندوق وأحضرها معه إلى مصر.[12]
ولتنفيذ خطة قتل الناصر أحمد قام منجك اليوسفي بالسفر ليلا من القاهرة على الإبل، فوصل إلى الكرك ودخل على الملك الناصر فخنقه في ليلة رابع شهر ربيع الأول، وقطع رأسه، وسار من ليلته دون أن يعلم الأمراء ولا العسكر بشيء من ذلك، حتى أصبحوا وقد قطع منجك مسافة بعيدة، وصل بعدها بثلاثة أيام إلى قلعة الجبل ليلا، وقدم الرأس بين يدي السلطان – وكان الناصر أحمد ضخما مهولا، له شعر طويل – فاقشعر السلطان عند رؤيته وبات مرجوفًا.[13]
كما كان للأمير منجك دورا مهما في الاحتياط على تركة الأمير سيف الدين جركس الناصري[14] نائب قلعة الروم سنة 745 هـ/1344م بعد وفاته حيث إنه ترك أملاكا كثيرة وأموالا جمة ولم يترك له وريثا، وتلبية لطلب الملك الصالح إسماعيل فقد توجه منجك اليوسفي إلى حلب ونجح في مهمته،[15] فأسهم نجاحه في مهمته في زيادة قامته السياسية بين أقرانه من أمراء المماليك.
كما تعد المشاركة السياسية الأكبر بالنسبة للأمير منجك عندما اعتمد عليه سلاطين المماليك في التخلص من معارضيهم والخارجين عليهم؛ حيث إنه بعد وفاة السلطان الملك الصالح إسماعيل سنة 746 هـ/1345م تولى السلطنة بعده أخوه الكامل شعبان وفي عهده انتشرت الإشاعة في ذي الحجة 746 هـ/1345م باتفاق الأمير أل ملك[16] نائب صفد مع الأمير سيف الدين قمارى نائب طرابلس على الخروج على السلطان،[17] فتوجس السلطان خفية من ذلك وأرسل الأمير منجك اليوسفي السلاح دار إلى صفد لكي يتبين حقيقة الأمر،[18] فلما وصل إلى صفد أقسم له الأمير أل ملك أنه بريء مما قيل عنه وأنعم على منجك اليوسفي بألف دينار بالإضافة إلى الخيل والأقمشة.[19]
ولكن الأمور لم تهدأ مع الأمير أل ملك فقد انتهز السلطان الكامل شعبان وفاة الأمير جنكلي بابا[20] في ذي الحجة سنة 746 هـ/مارس 1346م وأرسل كتابا مع الأمير منجك اليوسفي إلى أل ملك للقدوم إلى القاهرة لكي يستقر في إقطاعه وكان الهدف من ذلك هو القبض عليه فوصل منجك إلى صفد في محرم سنة 747 هـ/أبريل 1346م ومعه كتاب السلطان فسار معه أل ملك عائدا إلى مصر وعندما وصل إلى غزة قبض عليه منجك اليوسفي وقيده، وفي نفس الوقت قبض أيضا على الأمير قمارى نائب طرابلس ووصل الأميران إلى قليوب ثم ركبا النيل إلى الإسكندرية فاعتقلا بها.[21]
ومن المهام أيضا التي كلف بها الأمير منجك السلاح دار في عهد السلطان الكامل شعبان التوجه إلى الأمير سيف الدين يلبغا اليحياوي[22] نائب الشام عندما خرج عن طاعة السلطان وتحالف مع نواب الشام (نائب حمص ونائب صفد، ونائب حماة، ونائب طرابلس) فاجتمع السلطان بأمرائه وتشاور معهم واستقر الرأي على أن يرسل الأمير منجك اليوسفي إلى الشام للكشف عن ذلك، فلما وصل إلى دمشق قبض عليه الأمير يلبغا نائب الشام وسجنه بقلعة دمشق لكشف الخبر، وهمّ بقتله ثم تركه مقيما بدمشق فظل بها حتى انتهى الأمر بخلع الكامل شعبان وتولي الملك المظفر حاجي بن الناصر محمد بن قلاوون في جمادى الآخرة سنة 747 هـ/1346م فعند ذلك عاد الأمير سيف الدين منجك إلى القاهرة.[23]
وفي سلطنة المظفر حاجي تخوف السلطان من الأمير يلبغا اليحياوي نائب الشام فاحتال للقبض عليه واستدرجه إلى مصر وقد نجح الأمير قطيلجا نائب حماة في القبض عليه ومعه والده وعدد من الأمراء وأعيان مماليكه بحماة وكتب بذلك إلى السلطان حاجي ففرح بذلك وأمر بحملهم إلى مصر مقيدين، ثم إن السلطان أمر الأمير منجك اليوسفي السلاح دار بقتله، فسار حتى لقاه بقاقون[24] فأخذ يلبغا اليحياوي إلى قلعة قاقون وقتله بها في يوم الجمعة 20 جمادى الأولى وقطع رأسه وحملها إلى السلطان.[25]
يلاحظ اعتماد السلاطين على الأمير منجك اليوسفي السلاح دار في تصفية خصومهم وبراعته في تحقيق ذلك.
كان لنجاح الأمير منجك فيما كلف به من أعمال أثر كبير في سرعة ترقيه في الوظائف فبعد عودته إلى مصر ترقى إلي أمير مائة مقدم ألف وعين في وظيفة حاجب الحجاب[26] في دمشق عوضا عن أمير علي بن طغربل[27] فدخلها في 18 رجب سنة 748 هـ/23 أكتوبر 1347م.[28]
ويذكر الصفدي أن الأمير منجك اليوسفي قام بعمله في الحجوبية "على أتم ما يكون وأكمل"،[29] حتى إن الأمير سيف الدين بن أرغون شاه[30] نائب الشام كان يرسل إليه كثيرا من الموضوعات لكي ينظر فيها ويقرر ما يراه مناسبا وذلك بعد عودته من دار العدل إلى بيته، واتخذ لنفسه أحد موقعي السلطان فكان يكتب له المراسيم بخلاص الحقوق، ويعلق الصفدي على ذلك بقوله: "وهذا لم نره لغيره من الحجاب".[29]
وظل منجك اليوسفي يتمتع بمكانة مميزة بين الأمراء حيث أرسل له السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون في سلطنته الأولى يستدعيه من دمشق فأتى إلى مصر في أول شوال 748 هـ/يناير 1348م فخلع عليه السلطان في 7 شوال/8 يناير وقرره في الوزارة والإستادارية[31] بالديار المصرية،[32] وكان أخوه بيبغا آروس[33] قد تولى نيابة السلطنة بالديار المصرية في 5 شوال من نفس العام.[34]
منجك اليوسفي وزيرا للديار المصرية
[عدل]خرج الأمير منجك اليوسفي في موكب عظيم يسير فيه الأمراء بين يديه فأدار أمور الدولة وأحكم تدبيرها،[35] "فصار حكم مصر للأخوين: بيبغا آروس ومنجك السلاح دار"،[36] وأصبح الأخوان من أمراء المشورة والتدبير في الدولة الذين كانوا يقررون أمور الدولة برأيهم دون أن يشاركهم أحد من الأمراء في ذلك فكانوا يدخلون القصر "وينفذون أحوال المملكة بين يدي السلطان بمقتضى علمهم وحسب اختيارهم".[37]
وكان الأمراء قد اتفقوا على تخفيف الكُلف السلطانية[38] وتقليل المصروفات في مختلف جهات الدولة وكتبت لذلك أوراق بما على الدولة من النفقات، فلما تولى الأمير منجك اليوسفي الوزارة عمل على التوفير في نفقات الدولة واستطاع أن يوفر من جامكية المماليك مبلغ ستين ألف درهم في كل شهر، وقطعت جوامك الخدم والجواري والبيوتات السلطانية، ونقص من رواتب زوجات السلطان وجواريه، وقطع رواتب المغاني، وعرض الإسطبل السلطانيّ وقطع جماعة منه ما بين أمير آخور[39] وسياس وغلمان، ووفر من راتب عليق الخيل نحو الخمسين إردبًا في اليوم، وقطع جميع الكلابزية، وكانوا خمسين جوقة وأبقى منهم جوقتين،[40] وقطعت رواتب كثير من الأسرى والعتالين والمستخدمين في العمائر، وأبطل العمارة من بيت السلطان.[41]
منجك اليوسفي نائب سلطنة دمشق
[عدل]دخل الأمير منجك دمشق نائبًا للسلطنة بها صبيحة يوم الخميس 24 جمادى الأولى سنة 759هـ/2 يونيو 1358م،[42] وبين يديه الأمراء على العادة، وأوقدت الشموع وخرج الناس لاستقباله، ومنهم من بات علر أسطح المنازل وكان يوما هائلا.
وفي أواخر شهر رجب 759هـ/ أواخر يونيو 1358م برز نائب السلطنة منجك إلى الربوة وأحضر القضاة وولاة الأمور ورسم بإحضار المفتين – وكان من بينهم الإمام ابن كثير – وكان نائب السلطنة عزم يومئذ على تخريب المنازل المبنية بالربوة، وغلق الحمام من أجل هذه فيما ذكر أنها بنيت ليقضي عليها، وهذا الحمام أوساخه صائرة إلى النهر الذي يشرب منه الناس، فاتفق الحال في آخر الأمور على إبقاء المساكن ورد المرتفعات المسلطة على توره وناس، ويترك ما هو مسلط على بردى، فانكف الناس عن الذهاب إلى الربوة بالكلية، ورسم يومئذ بتضييق أكمام النساء وأن تزال الأجراس والركب عن الحمير التي للمكارية.[42]
وفي أوائل شهر شعبان 759هـ/أوائل يوليو 1358م ركب نائب السلطنة يوم الجمعة بعد العصر ليقف على الحائط الرومي الذي بالرحبية، فخاف أهل الأسواق وغلقوا دكاكنيهم عن آخرهم، واعتقدوا أن نائب السلطنة أمر بذلك، فغضب من ذلك وتنصل منه، ثم إنه أمر بهدم الحائط المذكور، وأن ينقل إلى العمارة التي استجدها خارج باب النصر في دار الصناعة التي إلى جانب دار العدل، أمر ببنائها خانا ونقلت تلك الأحجار إليها.[42]
وفي يوم الأحد الموافق 2 ذي الحجة/4 نوفمبر من نفس العام قدم أمير من الديار المصرية ومعه تقليد الأمير سيف الدين منجك بنيابة صفد، فأصبح يوم الاثنين – وهو يوم عرفة – انتقل من دار السعادة إلى سطح المزة قاصدا صفد فحضر العيد بسطح المزة، ثم رحل نحو صفد،[43][44] قد علق ابن كثير على خروجه من دمشق وطمع كثير من المفسدين والخمارين وغيرهم وفرحوا بزواله عنهم.[44]
نيابة صفد
[عدل]منجك اليوسفي نائب السلطنة بالديار المصرية
[عدل]دور الأمير منجك في إنشاء الجسور فيما بين الجيزة وجزيرة الروضة لضبط النيل
[عدل]الدور الاجتماعي للأمير منجك اليوسفي
[عدل]كان من ضمن إسهامات الأمير منجك الاجتماعية ما فعله للاقتصاد في الأموال أن ابطل سماط عيد الفطر في سنة 750هـ/1349م بحجة بأنه يتكلف مبلغا من المال كبيرا حوالي خمسين ألف درهم، بالإضافة إلى أنه كانت تنهبه الغلمان، كما كان أيضا قد أبطل سماط شهر رمضان من قبل،[45] كما أبطل سماط عيد النحر أيضا.[46]
منشآت الأمير منجك اليوسفي المعمارية وأوقافه الخيرية
[عدل]المنشآت المعمارية بالديار المصرية
[عدل]المنشآت المعمارية بالشام
[عدل]وفاته
[عدل]وفي 27 من ذي الحجة 776هـ/28 مايو 1375م مرض الأمير الكبير سيف الدين منجك بن عبد الله اليوسفي الناصري أتابك العسكر ونائب السلطنة الشريفة بالديار المصرية، وركب السلطان إلى داره في القاهرة بالقرب سويقة العزّى الملاصقة لمدرسة السلطان حسن يعوده في مرضه، ففرش له الأمير منجك عدّة شقق حرير لمشي فرسه عليها، وتوفي منجك بعد زيارة السلطان له بيومين بعد صلاة غصر يوم الخميس 29 ذي الحجة/30 مايو، ودفن صبيحة يوم الجمعة بتربته التي أنشاها عند جامعه وخانقاته، خارج باب الوزير بالقرب من قلعة الجبل. وكانت جنازته مشهودة وكان عمره يوم مات بضعًا وستين سنة.[47]
أبناؤه وأحفاده
[عدل]آراء العلماء فيه ومناقبه ومآثره
[عدل]كان الأمير منجك من أعيان الأمراء أهل الدين والخير، حسن الرأي، معروفا بالتبجيل والتعظيم والاحترام والتقديم، كثير الإحسان إلى الرعية، قلّما أقام ببلد من البلاد إلا وزرع ما ينفع الناس، وعمّر المدارس والخانات والخوانق وأصلح القناطر، ورتب لهم السبل على الطرقات، وأقام في الأماكن الخفراء ورتب لهم ما يكفيهم، كما كان محبا في العمارة.[48][49]
وأشار النعيمي في ذكر مناقبه أنه حظي ببعض الشعيرات النبوية قائلًا: "ومن سعادته أنه ظفر بشعر من شعر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فكان لا يزال معه وكان حسن الملتقى سيما لأهل العلم".[50]
ومن مآثره ما دونه مؤرخو العصر عنه بأنه من أجلّ الأمراء، إذ كان خيرًا محبًا لفعل الخير، ذا بر معروف وآثار حسنة، وعمّر المدارس والخانات والخوانق والقناطر المشهورة به، وأمر بكسر أواني الخمر ومنع عملها،[49] وزاد في تتبع من يشرب الخمر أو أُمسك سكران فكان في كل يوم يضرب دار العدل جماعة بالمقارع على الجنبين وبالعصي على الصدور وعلى الظهر في حالة واحدة ويخرم الأنف بالخيط ويطيف به،[51] وكذلك منع النساء من الركوب بين الرجال والخروج إلى مواضع النزهة، والخروج في الليل وتضييق الأكمام، كما منع تعليق الأجراس بأعناق الحمير، وألزم كل من يدخل الحمام بالتستر بالمآزر وغيرها،[49] وهو الذي أحدث اللحم السميط[52] في أيام وزارته بمصر.[53]
المراجع والملاحظات
[عدل]- ^ ابن قاضي شهبة: تاريخ ابن قاضي شهية، تحقيق: عدنان درويش، المعهد العلمي الفرنسي للدراسات العربية، دمشق، ١٩٩٤م، ج٣، ص٤٧٣. الزركلي: الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، ط٧، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، ١٩٨٦م، ج٧، ص٢٩١.
- ^ ابن حجر: الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، دار الجيل، بيروت، لبنان، ١٤١٤هـ/١٩٩٣م، ص٣٦٠، ترجمة منجك رقم ٩٨٥.
- ^ العالي: من الألقاب التي يشترك فيها نواب السلطنة أرباب السيوف والأقلام، ويوصف بها المقام والمقر والجناب، وهو من العلا بالمد وهو الشرف. القلقشندي: صبح الأعشى في صناعة الإنشاء، دار الكتب العلمية، بيروت، ج٦، ص٢٠.
- ^ المولوي: يقال (المولى فلان) المراد به السيّد، والمولويّ نشبة إليه للمبالغة، وهو من ألقاب نواب السلطنة من أكابر أرباب السيوف والأقلام. القلقشندي: صبح الأعشى في صناعة الإنشاء، ج٦، ص٣١. وأطلق على الأمير منجك اليوسفي. محمد عبد الغني الأشقر: نائب السلطنة المملوكية في مصر من (٦٤٨-٩٢٣هـ/١٢٥٠-١٥١٧م)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ١٩٩٩، ص١١٩.
- ^ الكافل في اللغة هو الذي يكفل الإنسان ويعوله، ويستعمل هذا اللقب لنائب السلطنة بالحضرة أي ينوب عن السلطان في حضوره. حسن باشا: الألقاب الإسلامية في التاريخ والوثائق والآثار، كلية الآداب، جامعة القاهرة، ١٤٠٩هـ/١٩٨٩م، ص٤٣٤، ٤٣٥. ليلى عبد الجواد إسماعيل: نائب السلطنة في القاهرة في عصر دولة المماليك البحرية، مجلة المؤرخ المصري، كلية الآداب جامعة القاهرة، العدد (١)، يناير ١٩٨٨م، ص١٦٨.
- ^ عبد الرحمن زكي: موسوعة مدينة القاهرة في ألف عام، مكتبة الأنجلو مصرية، ١٣٨٩هـ/١٩٦٩م، ص٣٣٧. محمد عبد الغني الأشقر: نائب السلطنة المملوكية في مصر، ص٢٨٩.
- ^ القلقشندي: صبح الأعشى في صناعة الإنشاء، ج٤، ص٣٢١.
- ^ ا ب خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 7، ص. 291، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
- ^ خير الدين الزركلي (2002)، الأعلام: قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين (ط. 15)، بيروت: دار العلم للملايين، ج. 7، ص. 291، OCLC:1127653771، QID:Q113504685
- ^ المقريزي: درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة، تحقيق: عدنان درويش، محمد المصري، ط١، منشورات وزارة الثقافة، دمشق، سوريا، ١٩٩٥م، ج٣، ص٣٢٥. المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار المعروفة بالخطط المقريزية، ط١، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ١٤١٨هـ/١٩٩٧م، ج٤، ص١٢٣. ابن حجر: الدرر الكامنة، ج٤، ص٣٦٠. السلاح دار: وهو أمير سلاح وظيفة أحدثها الظاهر بيبرس على طريقة جنكيز خان ملك المغول، موضوعها حمل السلاح للسلطان في المواكب، وصاحبها وهو المقدم على السلحدارية مع المماليك السلطانية والمتحدث في السلاح خاناه السلطانية، ولا يكون إلا من الأمراء المقدمين. القلقشندي، صبح الأعشى، ج٤، ص١٩. السيوطي: حسن المحاضرة، ج٢، ص١٣٣.
- ^ تولى السلطان الناصر أحمد السلطنة بعد خلع أخيه كجك، كان أحسن أولاد الناصر محمد شكلا وأعظمهم هيكلا لكنه سيء التدبير عاجز الرأي مشتغلا بلذته ولهوه يحب الإنفراد مع الأوباش ويميل للعوام وقتل وعمره ست وعشرون سنة. أنظر: الشجاعي: تاريخ الملك الناصر محمد بن قلاوون الصالحي وأولاده، تحقيق وترجمة: بربارة شيفر، فرانزشتاينز، فيسبادن، آلمانيا، ١٣٩٨هـ/١٩٧٨م، ص٢٧٥. الصفدي: أعيان العصر وأعوان النصر، تحقيق: علي أبو زيد وآخرون، ط١، دار الفكر، سورية، دمشق، ١٤١٨هـ/١٩٩٨م، ج١، ص٣٧٢-٣٧٥. العاصمي: سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، حقيق: عادل أحمد عبد الموجود، علي محمد عوض، دار الكتب العلمية، بيروت، ١٤١٩هـ/١٩٩٨م، ج٤، ص٣٠.
- ^ الصفدي: الوافي بالوفيات، تحقيق: أحمد الأرناؤوط، تركي مصطفى، ط١، دار إحياء التراث العربي، بيروت، لبنان، ١٤٢٠هـ/٢٠٠٠م، ج٢٦، ص١٨، ترجمة رقم (٧). ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، ٢٠٠٨م، ج١٠، ص٧١. مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة، تحقيق: نبيل محمد عبد العزيز، القاهرة، دار الكتب والوثائق القومية، ١٩٩٧م، ج٢، ص٧٦. العُليمي: التاريخ المعتبر في أنباء من غبر، ج٢، ص١٧٣.
- ^ الصفدي: أعيان العصر وأعوان النصر، ج١، ص٣٧٥. المقريزي: السلوك لمعرفة دول الملوك، تحقيق محمد عبد القادر عطا، ط١، دار الكتب العلمية، بيروت، ١٤١٨هـ/١٩٩٧، ج٣، ص٤١٢. ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة، ج١٠، ص٩٣، ٩٨. ابن إياس: بدائع الزهور في وقائع الدهور، تحقيق: محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ١٤٠٤هـ/١٩٨٤م، ج١، ص٥٠٣. وبذلك فقد نجح منجك اليوسفي في تنفيذ ما كله به من مهام ببراعة وإتقان.
- ^ الأمير سيف الدين جركس الناصري نائب قلعة الروم، وكان أميرا جليلا ذا عزم وحزم وسعادة ونعمة وحشمة، تجلت منزلته وملك أموالا جزيلة توفي سنة ٧٤٥هـ/١٣٤٤م ولم يخلف له عقب ولا وارث. الصفدي: أعيان العصر، ج٢، ص١٤٩، ج٣، ص٧٠٧.
- ^ ابن حبيب: تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنيه، تحقيق: محمد محمد أمين، دار الكتب، ١٩٧٦م، ج٣، ص٦٧. الصفدي: الوافي بالوفيات، ج٢٦، ص١٨-١٩، أعيان العصر، ج٢، ص١٤٩.
- ^ الأمير الحاج أل ملك الجوكندار، اشتراه قلاوون وهو أمير، وأهداه للسعيد بركة بن الظاهر زوج ابنته، ثم سار بعده لعلي بن قلاوون، وترقى حتى صار نائب السلطنة زمن السلطان عماد الدين إسماعيل بن الناصر محمد، ثم مات مقتولا بالإسكندرية في الأيام الكاملية وأحضر ميتا إلى القاهرة في يوم الجمعة ١٩ جمادى الآخرة سنة ٧٤٧هـ/٦ أكتوبر ١٣٤٦م. أنظر المقريزي: السلوك، ج٤، ص٤٢.
- ^ كان السلطان الكامل يحقد على الأمير أل ملك لأنه عارض سلطتنه خلفا لأخيه وحدث أن فرّ أحد مماليكه إلى مصر خوفا منه لأنه شرب الخمر وخشى أن يضربه أل ملك وذكر للسلطان أن أل ملك يريد التوجه إلى بلاد العدو فواد ذلك من خوف السلطان منه. الصفدي: الوافي بالوفيات، ج٩، ٢١٤. المقريزي: السلوك، ج٤، ص١٩.
- ^ الصفدي: الوافي بالوفيات، ج٩، ص٢١٤.
- ^ الصفدي: الوافي بالوفيات، ج٩، ص٢١٤، أعيان العصر، ج١، ص٦٢٠ ترجمة أل ملك. المقريزي: السلوك، ج٤، ص١٩. ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة، ج١٠، ص١٢٤.
- ^ بدر الدين جنكلي بن محمد بن البابا بن خليل بن خسرو بن جنكلي، كان مقامه بالقرب من آمد، تحت حكم المغول وبيده رأس عين من قبل غازان، فلمّا مات غازان في سنة ٧٠٣هـ/١٣٠٤م كتب يستأذن في القدوم إلى مصر، فأجيب بالإذن، وكان السلطان يعظّم قدره ويكرمه، توفي سنة ٧٤٦هـ/١٣٤٦م. المقريزي: المقفي الكبير، تحقيق محمد اليعلاوي، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ١٤١١هـ/١٩٩١م، ج٣، ص٧٥. ابن حجر: الدرر الكامنة، ج١، ص٥٣٩.
- ^ ابن حبيب: تذكرة النبيه، ج٣، ص٨٢. المقريزي: السلوك، ج٤، ص٢٠، ٢٣. ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة، ج١٠، ص١٢٥.
- ^ يلبغا اليحياوي: الناصري الأمير سيف الدين نائب حماة، ثم حلب، ثم الشام، كان خصيصًا عند استاذه الملك الناصر محمد بن قلاوون لجمال صورته، قتل في ٧٤٨هـ/١٣٤٨م. ابن تغري بردي: الدليل الشافي على المنهل الصافي، تحقيق: محمد فهيم محمد شلتوت – القاهرة، مكتبة الخانجي، ١٩٩٩م، ج٢، ص٨٩٣.
- ^ الصفدي: الوافي بالوفيات، ج٢٦، ص١٩. المقريزي: السلوك، ج٤، ص٣١. ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة، ج١٠، ص١٢٤، ١٣٦.
- ^ قاقون: حصن بفلسطين قرب الرملة، وقيل: هو من عمل قيسارية من ساحل الشام. ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج٤، ص٢٩٩.
- ^ المقريزي: السلوك، ج٤، ص٥٠. ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة، ج١٠، ص١٦٢، ١٦٣.
- ^ الحجوبية: وظيفة وصاحبها يسمى حاجب: يختار من الأمراء، ووظيفته التصدي للحكم في المظالم، وعرض الجند، وهو المنصف بين الأمراء والجند. ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة، ج٧، ص١٨٥. زين العابدين شمس الدين نجم: معجم الألفاظ والمصطلحات التاريخية، ط١، دار الكتب المصرية، ٢٠٠٦م، ص١٩٤.
- ^ أمير علي بن طغربل: علي بن طغربل الحاجب بدمشق كان أحد الرؤساء الأبطال نقل من الحجوبية بدمشق بسؤاله إلى مصر بإمرة مائة، وهو أحد من كاتب السلطان في أمر يلبغا اليحياوي وساق وراءه إلى أن ألجأه إلى دخول حماة ومات علي في الطاعون بالقاهرة سنة ٧٤٩هـ/١٣٤٨م. ابن حجر: الدرر الكامنة، ج٣، ص٥٦.
- ^ الصفدي: الوافي بالوفيات، ج٢٦، ص١٩. المقريزي: السلوك، ج٤، ص٥٤. ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة، ج١٠، ص١٦٨.
- ^ ا ب الصفدي: الوافي بالوفيات، ج٢٦، ص٢٠.
- ^ سيف الدين أرغون: أرغون شاه بن عبد الله الناصري، عتيق الناصر محمد بن قلاوون، ولي نيابة حلب ثم الشام، وكان ضخما شجاعا، قتل في ٧٥٠هـ/١٣٤٩م. ابن تغري بردي: الدليل الشافي، ج١، ص١٠٨.
- ^ الإستادار: وظيفة يتولى صاحبها شئون بيوت السلطان من المطابخ والشراب خاناه والحاشية والغلمان وله مطلق التصرف في استجلاب ما يحتاجه بيت السلطان من النفقات والكساوي وغير ذلك. العمري: مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، تحقيق: مهدي النجم، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ١٤٢٦هـ/٢٠٠٥م، ج٣، ص٤٥٥. سعيد عاشور: العصر المماليكي في مصر والشام، ط٢، دار النهضة العربية، القاهرة، ١٩٧٦م، ص٤١١.
- ^ الصفدي: الوافي بالوفيات، ج٢٦، ص٢٠، أعيان العصر، ج٢، ص٢٤٨. المقريزي: السلوك، ج٤، ص٦١. ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة، ج١٠، ص١٨٩.
- ^ بيبغاروس: كان مت مماليك الناصر محمد بن قلاوون، اشتهر في دولة المظفر حاجي وتنقل في الوظائف حتى تولى إمرة مجلس حتى خلع عليه بنيابة السلطنة سنة ٧٤٨هـ/١٣٤٨م، حسنت سيرته فيها حتى عزل في سنة ٧٥١هـ/١٣٥٠م، قتل بحلب ٧٥٤هـ/١٣٥٣م. الصفدي: أعيان العصر وأعوان النصر، ج٢، ص٨٦، ٨٧. الوافي بالوفيات، ج١، ص٢٢١.
- ^ ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة، ج١، ص١٨٩.
- ^ المقريزي، الخطط، ج٤، ص١٢٣، السلوك، ج٤، ص٦٢. ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة، ج١٠، ص١٨٩. ابن إياس: بدائع الزهور، ج١ ق١، ص٥٢٠.
- ^ ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة، ج١٠، ص١٨٩.
- ^ ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة، ج١٠، ص١٩٠.
- ^ وهي عبارة عن ما يقدمه السلطان المملوكي للأمراء وغيرهم من اللحم والتوابل والخبز والعليق والزيت، ولأعيانهم الكسوة، العمري: مسالك الأبصار، ج٣، ص٢٨٩، القلقشندي: صبح الأعشى؛ ج٤، ص٥١، محمد عبد الغني الأشقر: نائب السلطنة المملوكية في مصر، ص١٤٠.
- ^ أمير آخور: وظيفة يقوم صاحبها بالإشراف على إسطبل السلطان أو الأمير، ورعاية ما فيه من خيل وحيوانات. مصطفى عبد الكريم الخطيب: معجم المصطلحات والألقاب التاريخية، ط١، مؤسسة الرسالة، بيروت، لبنان، ١٩٩٦م، ص٩.
- ^ الجوق: كل خليط من الرعاة أمرهم واحد، وقيل جماعة من الناس. ابن منظور: لسان العرب، ط٣، دار صادر، بيروت، لبنان، ١٩٩٤م، ج١٠ ص٣٧.
- ^ المقريزي: السلوك، ج٤، ص٦٢. وأنظر: ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة، ج١٠، ص١٨٩.
- ^ ا ب ج ابن كثير: البداية والنهاية، ج١٤، ص٢٩٩.
- ^ الذهبي: العبر، ج٤، ص١٧٨.
- ^ ا ب ابن كثير: البداية والنهاية، ج١٤، ص٣٠٢.
- ^ المقريزي: السلوك، ج٤، ص١٠٨. ابن شاهين: نيل الأمل، ج١، ص١٩١.
- ^ المقريزي: السلوك، ج٤، ص١١٠. ابن شاهين: نيل الأمل، ج١، ص١٩٤.
- ^ المقريزي: السلوك، ج٤، ص٣٨٠، ٣٨٣. ابن تغري بردي: النجوم، ج١١، ص١٣٢–١٣٣. السخاوي: وجيز الكلام، ج١، ص٢٠٤. ابن شاهين: نيل الأمل، ج٢، ص٩٢–٩٣. ابن أيوب: الروض العاطر، ص١٠٤٦ ترجمة ٢١٢.
- ^ تاريخ ابن قاضي شهبة، ج٢، ص٤٧٤. ابن اياس: بدائع الزهور في وقائع الدهور، تحقيق: محمد مصطفى، الهيئة المصرية العامة للكتاب، ١٩٨٤، ج١، ق٢، ص١٤٩.
- ^ ا ب ج ابن حجر: إنباء الغمر، ج١، ص١٠١.
- ^ الدارس، ج١، ص٤٦٢. وانظر: تاريخ ابن قاضي شهبة، ج٢، ص٤٧٤. أحمد تيمور باشا: الآثار النبوية، مؤسسة هندواي، ٢٠١٢م، ص٧٦.
- ^ الصفدي: الوافي بالوفيات، تحقيق: أحمد الأرناؤوط، تركي مصطفى، ط١، دار إحياء التراث العربي، لبنان، ٢٠٠٠م، ج٢٦، ص٢٤. العُليمي: التاريخ المعتبر في أنباء من غبر، تحقيق: لجنة مختصة من المحققين، ط١، دار النوادر، سوريا، ٢٠١١م، ج٣، ص٢٥٥، رقم ٤٢٩.
- ^ سمط الجدي أي نزع صوفه بالماء الحار وشويه بجلده. أحمد رضا: معجم متن اللغة، دار مكتبة الحياة، بيروت، ١٩٥٨م، ج٢، ص٣٣٥.
- ^ السيوطي: حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، ط١، دار إحياء الكتب العربية، عيسى البابي الحلبي وشركاه، مصر، ١٩٦٧م، ج٢، ص٢٢٥. ابن شاهين: نيل الأمل في ذيل الدول، تحقيق: عمر عبد السلام تدمري، ط١، المكتبة المصرية للطباعة والنشر، بيروت، لبنان، ٢٠٠٢م، ج٢، ص٩٣.