مرحبا إبراهيم وشكرا على رسالتك في هذا الظرف القاسي في ويكيبيديا. للأسف الشديد تعرضت للمنع مرتين لنفس الخلاف مع نفس الويكيبيدية، رغم أني تعهدت مع نفسي والمجتمع أن لن أدخل في أي جدال تحريري ونقاش مهما كان الأمر، ولكن بداية المشكلة التي انتهت بالمنع الأول كان أيضا بسببها، حيث أشارت علي في صفحة نقاش المقالة واعتذرت عن التعليق حول المقالة، ثم راسلتني، وتجنبت الدخول في نقاش، لأني كنت أتوجس منه شرا منذ البداية وفعلا هذا ما حدث للأسف الشديد.
ولكنها وصفتني بأشياء "لم أتذكرها" مما اضطرني للدخول في نقاش ثم خلاف ثم تشنج لم يكن في نيتي، وإنما وجدت نفسي غائصا فيه كالوحل فلم أستطع العودة، والذهاب إلى الأمام كلفني منعا وتشويه سمعتي في الموسوعة كمتهجم، وهذا غير صحيح بتاتا.
حيث بقي لها المجال مفتوحا واستفردت بالمقالة، وحرفت المقالة على أهوائها وجعلت من الشخصية ضحية بينما هو مذنب في حق المعارضين للعفو عن مجرم مغتصب الأطفال فيما يعرف ب فضيحة العفو عن دانيال مغتصب الأطفال.
ليس صاحب المقالة هو المهم بقدر أهمية موقفه الشنيع تجاه قضية إنسانية، أثارت جدلا واحتقانا لم يستصغه الأحرار إلى حد اليوم.
على أية حال مازلت متمسكا بنيتي، وهي الابتعاد عن النقاشات في الصفحات والصراعات التحريرية للمقالات والاستمرار في إنشاء المقالات ورفع الملفات وتحطيم الأرقام ضمن ال 100الأوائل. والمشاركة في مشروع ختم مليون مقالة ويكيبيدية الذي سيكون بمثابة احتفال جماعي. مع توزيع وسام مليون مقالة للفاعلين والدافعين بالأرقام نحو الأمام.
فعلا أنا متأسف على دخول جدال عقيم من أجل إنشاء قسم النقد من عدمه ولكنها أصرت أن تبريء صاحب المقالة رغم فضاعة الجرم المعنوي الذي قال به وهو تبرئة دانيال كالفان من مصلحة الوطن!!! ألم تر في حياتك وقاحة واستفزاز ونذالة أكثر من هاته؟ وعليه يجب على ذلك المغني الفاشل إما الاعتذار وتحمل مسؤوليته الأخلاقية أو أن ينتهي به المطاف إلى النبذ أو السجن. وهذا هو المنطق الحقيقي والإنساني والكارما.. أما محاولة تبرئته كما فعلت تلك المستخدمة هي محاولة تزوير الحقائل وظلم في حق المحتجين والمعارضين للعفو عن مجرم بشع وإهانة واحتقار للطفولة. وأتمنى في المرة القادمة أن لا أحشر نفسي في نقاشات تنتهي غالبا بالمنع. رغم أني لا أستعمل أي سب أو عنف أو قرصنة.
يمكنني أن أتعهد تعهدا خالصا حيث هكذا خلصت واقتنعت بضرورة بتجنب الخلافات التحريرية والنقاشات المتشنجة وأن أبقى بعيدا عن الصراعات الويكيبيدية.
هذه تحياتي. محمد بوعلام عصامي *«Simo.Boualam» (نقاش) 20:56، 16 يوليو 2019 (ت ع م)