انتقل إلى المحتوى

موضوع في نقاش المستخدم:Cyclone605/أرشيف النقاشات الهيكلية 1

عبد من عباد الرحمن (نقاشمساهمات)

أنا أريد تعديل مقالة الموسيقا في الاسلام ولكنها محمية فكيف يمكنني فعل هذا

Cyclone605 (نقاشمساهمات)

◀ عبد من عباد الرحمن

المقالات المحمية لا يمكنك تعديلها لأنها مقالات تعرضت إلى تخريب أو تعديل متكرر ولذلك تم حمايتها (طالع هنا: ويكيبيديا:سياسة الحماية). في حال أردت إضافة شيئ إلى صفحة محمية عليك أن تراسل محرر أو مراجع تلقائي وتطلب منه إضافة الجمل التي تريدها مع المصادر.

عبد من عباد الرحمن (نقاشمساهمات)

حُكم الأغاني إنّ الأغاني التي تُستخدَم معها آلات العزف الموسيقيّ حرامٌ مُطلقاً، ولا يحلّ سماعها أبداً، وقد رُوِي عن الصحابيّ الجليل عبد الله بن مسعود أنّه أقسم ثلاثاً أنّ آية لقمان الواردة في قوله سبحانه وتعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)،[٤] فقد نزلت في المعازف، وأنّ لهو الحديث الذي يُضلّ عن سبيل الله هو المعازف. وأمّا الأغاني دون مُصاحبة آلات العزف، ولكنّ في معناها سوءاً أو كلاماً سيِّئاً، مثل: الغزَل، أو الهِجاء، أو نحو ذلك؛ فهو غناءٌ مذمومٌ كذلك على قَدر ما فيه من سوء وكلام لا يستقيم مع أحكام الشّريعة الإسلاميّة.[٨] وإذا كان الغناء دون مرافقة المعازف والآلات الموسيقيّة، ولم تكن كلماته بذيئةً أو سيّئةً بل كانت ثناءً على الإسلام والمسلمين، وكانت كلماته تدعو إلى الحماسة، والبطولة، ومكارم الأخلاق، ونحو ذلك؛ فالغناء الذي صفته هكذا يُعدّ من النّشيد الذي هو سُنّة، وقد استعمله النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- والصّحابة الكِرام أثناء حفر الخندق وبناء المسجد، وأنشدوا في الغزوات، وكلّ ذلك بمشاركة الرّسول وتحت سمْعه وبصره، ولو لم يكن جائِزاً لما فعله النبيّ الكريم -عليه الصّلاة والسّلام- ولما أقرّه، ومثل هذا النّشيد لا حرجَ في سماعه.[٨] وقد جاء عن عامر بن سعد أنّه قال:(دَخَلْتُ على قُرَظَةَ بنِ كَعْبٍ، وأبي مسعودٍ الأنصارِيِّ في عُرْسٍ؛ وإذا جَوَارٍ يُغَنِّينَ، فقلتُ: أَيْ صاحِبَيْ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وأهلَ بَدْرٍ! يُفْعَلُ هذا عندَكم؟! فقالا: اجلس -إن شِئْتَ- فاسْمَعْ مَعَنا، وإن شِئْتَ فاذْهَبْ؛ فإنه قد رُخِّصَ لنا في اللَّهْوِ عند الأعراس)٠ المراجع ^ أ ب ت سورة لقمان، آية: 6.

8^ أ ب محمد الحسن الددو الشنقيطي (8 رمضان 1429 (8‏/9‏/2008))، "ما حُكم سماع الأغاني؟"، طريق الإسلام، اطّلع عليه بتاريخ 3-3-2017. ↑ رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن أبي مسعود البدري وقرظة بن كعب، الصفحة أو الرقم: 3094، إسناده صحيح

9↑ رواه الألباني، في تخريج مشكاة المصابيح، عن أبي مسعود البدري وقرظة بن كعب، الصفحة أو الرقم: 3094، إسناده صحيح.

عبد من عباد الرحمن (نقاشمساهمات)

هل حملتها

عبد من عباد الرحمن (نقاشمساهمات)

حسناً سأرسلها لك قريباً

41.104.138.203 (نقاشمساهمات)

وروى الورداني أن سيدنا أبا بكر رضي الله عنه فوجد عنده جواري يغنين فيقول أبو بكر: أمزمار الشيطان في بيت رسول الله، فيقول رسول الله دعهما يا أبا بكر فإن اليوم عيد، فالرسول مرة طلب من الناس يغنوا في الفرح ومرة سمع الغناء، فسواء كان سنة تقريرية أو قولية فكلاهما يدل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أباح ذلك. لكن يؤكد الورداني أن الكلام الفاحش حرام وما يعين على الحرام حرام والغناء في أساسه ليس فاحشا ولا يعين على الحرام. ولكن الأصل أن الفحش هو المحرم، فلو اشتملت الأغاني على فحش أو ساعدت عليه فهي حرام. لكن الأصل في الغناء الإباحة سواء كان دينيا أو غير ديني.

رد على "الموسيقا في الاسلام"