انتقل إلى المحتوى

نقاش:أحداث الفلوجة/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


معلومات غير دقيقة

معلومات غير دقيقة , ولا مصدقية لها ,لم يذكر من شارك في معركة الفلوجة الاولى والثانية والمدى الزمنية

لا مصدقية

لا مصدقية

كانت الفلوجة أحد المدن الهادئة بعد سقوط بغداد مقارنة بالمدن الأخرى حيث لم تقع فيها أعمال السلب والنهب التي أعقبت سقوط بغداد والتي إنتشرت في بعض المناطق في العراق وخاصة العاصمة بغداد. وعندما قامت القوات الأمريكية بدخول الفلوجة وأخذ مركز لها في البنايات المدرسية وبعض الأبنية الرسمية الأخرى ومقرات حزب البعث في 28 ابريل 2003م، قام 200 شخص من سكان المدينة بتظاهرة إحتجاجية على تصرفات الجنود الأمريكان من اعتقالات ومداهمات وسرقة محتويات البيوت، وأنتهت هذه التظاهرة بصورة عنيفة حيث قتل 17 من الأشخاص المشاركين في التظاهرة، أمام إحدى المدراس التي أستخدمها الجيش الأمريكي كمواقع عسكرية، ويعتبر بعض المراقبين هذه الحادثة الشرارة الأولى التي أدت فيما بعد إلى نشوب عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال الأمريكي وإلى ما يعرف بمعركة الفلوجة الأولى.

في 2 أكتوبر 2003 أسقط مسلحون عراقيون مروحية شينوك أمريكية في الفلوجة - ضاحية الكرمة مما أدى إلى مقتل 16 جندي أمريكي وجرح 26 أخرين.

وفي 31 مارس 2004 وقعت عملية غطتها وكالات الأنباء بكثافة حيث تم قتل أربعة من قوات المرتزقة من شركة بلاك وتر الأمريكية في المدينة وتم سحل جثثهم في الشوارع وحرقها ولتعلق الجثث فيما بعد على جسر في أطراف المدينة يطل على نهر الفرات.

وردت القوات الأمريكية على هذه العملية بسلسلة من القصف المكثف انتقاماً من أهالي المدينة بحجة القضاء على القاعدة وحاولوا السيطرة على المدينة وذلك بمساعدة افواج من الحرس الحكومي العراقي إلا إن أهالي الفلوجة تصدوا لقوات الاحتلال الأمريكية المدججة بالسلاح وحرموها من السيطرة على المدينة، وقد تكبدت القوات الأمريكية وقوات المرتزقة خسائر جسيمة وواجهت قتالاً شرسا من أبناء الفلوجة، فخرجت القوات الأمريكية من الفلوجة ذليلة بعد سنة كاملة من القتال وقد برز اسم عمر حديد المحمدي أثناء معركة الفلوجة الأولى والتي انتهت بهزيمة قوات الأمريكية. قدر عدد المقاتلين بالفلوجة أثناء المعركة الأولى بحدود 300 إلى 600 مقاتل، وهم من سكان مدينة المحليون ومن عناصر الجيش السابق.[3] استمرت معركة الفلوجة الأولى عام كامل وبضعة أشهر انتهت المعركة لصالح المسلحين وعجزت القوات الأمريكية عن اخذت جثث قتلاها، لم تنته المعركة إلا بعد أن قام قادة الجيش الأمريكي بإرسال ما يسمى بالحزب الإسلامي للفلوجة لعقد هدنة لإخراج ما تبقى من الجنود الأمريكيين، بعض التقارير تقدر عدد القتلى بما فيهم الجنود الأمريكيين وقوات المرتزقة بحدود 27 الف قتيل ومصاب، إستنادا إلى الإحصائيات الواردة في التقارير الطبية والمنظمات الإنسانية بالمدينة فقد قتل 12 من المسلحين فقط (لأن المسلحين كانوا قليلي العدد منذ البداية) وقتل ما بين 200 إلى 616 من المدنيين. بعد المعركة الأولى قام عبد الله الجنابي بارسل الدعم والمقاتلين إلى مدينة كربلاء والنجف لقتال الجيش الأمريكي ولكن بعد قتالهم الجيش الأمريكي قامت مجاميع جيش المهدي بتسليمهم إلى القوات الأمريكية.

وأما خلال معركة الفلوجة الثانية فقد استعانت القوات الأمريكية بعملاء للحكومة العراقية ساهموا كثيراً بحسم المعركة سلفاً فكانوا يدلون بالمعلومات عن أماكن تواجد المسلحين وملاجئ السكان ليتم قصفها لاحقاً بعد إنسحابهم من المدينة. قبل الهجوم البري على المدينة قامت القوات الأمريكية بقطع تيار الكهرباء والمياة عن المدينة وبقصف المدينة لأكثر من خمسة أشهر متواصلة منذ الشهر الخامس 2004 إلى بداية الهجوم في نهاية العام وقامت القوات الأمريكية بتدمير المستشفيات والمراكز الطبية وقد استعمل الجيش الأمريكي مختلف الاسلحة الكيماوية المحرمة دولياً قنابل فوسفورية وقنابل النابالم شديدة الاحتراق على أهالي الفلوجة فأدى إلى مقتل العديد من المدنيين ونزوح الآلاف ومن ثم قامت القوات الأمريكية بمساندة القوات الحرس الوطني بعمليات تخريبة لبنايات ومساجد وبيوت المدينة.

تسبب القصف والغازات السامة والهجوم على المدينة بمقتل 63 من المسلحين وقتل وجرح 1,400 شخص تقريبا من المدنيين وقد تم دفن جميع القتلى في مقبرة شهداء الفلوجة. استطاعت القوات الأمريكية دخول مركز المدينة ولكن بعد دخولها عادات الجماعات المسلحة وقد استمرت الاشتباكات والمواجهات حتى أواخر عام 2007م. استناداً إلى القرير الغير رسمية فقد قتل 2,220 جندي أمريكي وقتل 4,000 من عناصر قوات المرتزقة وتعرض 17,000 جندي للإصابة أثناء معركتي الفلوجة الأولى والثانية، حسب السكان المحليين فإن جثث الجنود الأمريكان وعناصر قوات المرتزقة رميت في النهر والصحراء.[4] [5]

في15 نوفمبر 2004اعلن علاوي في مقابلة متلفزة انتهاء معركة الفلوجة وأن الهجوم على الفلوجة حقق أهدافه بالرغم من أن القتال استمر بعد ذالك.

في 16 نوفمبر 2004اسقط مسلحون مروحية عسكرية أميركية في الفلوجة - ضاحية العامرية، كما نصبوا كمينا لدورية أميركية قرب المنطقة نفسها وتمكنوا من تدمير عربتي همفي.

في 18 نوفمبر 2004قتل 16 جندي أمريكي و21 جندي عراقي من الحرس الوطني في اشتباكات مع مسلحين بحي الجولان - الفلوجة.

في منتصف ديسمبر 2004م سمح لنازحين من سكان الفلوجة بالعودة إلى منازلهم بعد إجراء تدقيقات تحليلية على العائدين حيث زود العائدون ببطاقات شخصية خاصة من قبل القوات الأمريكية. حرس وطني في الفلوجة

في 24 ديسمبر 2004 م أضطرت القوات الأمريكية إلى الإنسحاب إلى الأحياء الشرقية من المدينة بسبب هجمات الجماعات المسلحة.

في 28 ديسمبر 2004م نشرت جماعة مسلحة شريط يظهر اعدام ونحر 20 من الحرس الوطني العراقي في الفلوجة بتهمة القتال بجانب الأمريكان وسرقة محتويات البيوت.

بعد معركتي الفلوجة منذ بداية عام 2005م حتى أواخر 2007م لم تشهد الفلوجة يوماً واحداً دون قتال أو تفجيرات أو موجهات مسلحة.[6] موقع مدينة الفلوجة

الفلوجة بعد سقوط بغداد في 9 ابريل 2003

كانت الفلوجة أحد المدن الهادئة بعد سقوط بغداد مقارنة بالمدن الأخرى حيث لم تقع فيها أعمال السلب والنهب التي أعقبت سقوط بغداد والتي إنتشرت في بعض المناطق في العراق وخاصة العاصمة بغداد. وعندما قامت القوات الأمريكية بدخول الفلوجة وأخذ مركز لها في البنايات المدرسية وبعض الأبنية الرسمية الأخرى ومقرات حزب البعث في 28 ابريل 2003م، قام 200 شخص من سكان المدينة بتظاهرة إحتجاجية على تصرفات الجنود الأمريكان من اعتقالات ومداهمات وسرقة محتويات البيوت، وأنتهت هذه التظاهرة بصورة عنيفة حيث قتل 17 من الأشخاص المشاركين في التظاهرة، أمام إحدى المدراس التي أستخدمها الجيش الأمريكي كمواقع عسكرية، ويعتبر بعض المراقبين هذه الحادثة الشرارة الأولى التي أدت فيما بعد إلى نشوب عمليات المقاومة ضد جيش الاحتلال الأمريكي وإلى ما يعرف بمعركة الفلوجة الأولى.

في 2 أكتوبر 2003 أسقط مسلحون عراقيون مروحية شينوك أمريكية في الفلوجة - ضاحية الكرمة مما أدى إلى مقتل 16 جندي أمريكي وجرح 26 أخرين.

وفي 31 مارس 2004 وقعت عملية غطتها وكالات الأنباء بكثافة حيث تم قتل أربعة من قوات المرتزقة من شركة بلاك وتر الأمريكية في المدينة وتم سحل جثثهم في الشوارع وحرقها ولتعلق الجثث فيما بعد على جسر في أطراف المدينة يطل على نهر الفرات.

وردت القوات الأمريكية على هذه العملية بسلسلة من القصف المكثف انتقاماً من أهالي المدينة بحجة القضاء على القاعدة وحاولوا السيطرة على المدينة وذلك بمساعدة افواج من الحرس الحكومي العراقي إلا إن أهالي الفلوجة تصدوا لقوات الاحتلال الأمريكية المدججة بالسلاح وحرموها من السيطرة على المدينة، وقد تكبدت القوات الأمريكية وقوات المرتزقة خسائر جسيمة وواجهت قتالاً شرسا من أبناء الفلوجة، فخرجت القوات الأمريكية من الفلوجة ذليلة بعد سنة كاملة من القتال وقد برز اسم عمر حديد المحمدي أثناء معركة الفلوجة الأولى والتي انتهت بهزيمة قوات الأمريكية. قدر عدد المقاتلين بالفلوجة أثناء المعركة الأولى بحدود 300 إلى 600 مقاتل، وهم من سكان مدينة المحليون ومن عناصر الجيش السابق.[3] استمرت معركة الفلوجة الأولى عام كامل وبضعة أشهر انتهت المعركة لصالح المسلحين وعجزت القوات الأمريكية عن اخذت جثث قتلاها، لم تنته المعركة إلا بعد أن قام قادة الجيش الأمريكي بإرسال ما يسمى بالحزب الإسلامي للفلوجة لعقد هدنة لإخراج ما تبقى من الجنود الأمريكيين، بعض التقارير تقدر عدد القتلى بما فيهم الجنود الأمريكيين وقوات المرتزقة بحدود 27 الف قتيل ومصاب، إستنادا إلى الإحصائيات الواردة في التقارير الطبية والمنظمات الإنسانية بالمدينة فقد قتل 12 من المسلحين فقط (لأن المسلحين كانوا قليلي العدد منذ البداية) وقتل ما بين 200 إلى 616 من المدنيين. بعد المعركة الأولى قام عبد الله الجنابي بارسل الدعم والمقاتلين إلى مدينة كربلاء والنجف لقتال الجيش الأمريكي ولكن بعد قتالهم الجيش الأمريكي قامت مجاميع جيش المهدي بتسليمهم إلى القوات الأمريكية.

وأما خلال معركة الفلوجة الثانية فقد استعانت القوات الأمريكية بعملاء للحكومة العراقية ساهموا كثيراً بحسم المعركة سلفاً فكانوا يدلون بالمعلومات عن أماكن تواجد المسلحين وملاجئ السكان ليتم قصفها لاحقاً بعد إنسحابهم من المدينة. قبل الهجوم البري على المدينة قامت القوات الأمريكية بقطع تيار الكهرباء والمياة عن المدينة وبقصف المدينة لأكثر من خمسة أشهر متواصلة منذ الشهر الخامس 2004 إلى بداية الهجوم في نهاية العام وقامت القوات الأمريكية بتدمير المستشفيات والمراكز الطبية وقد استعمل الجيش الأمريكي مختلف الاسلحة الكيماوية المحرمة دولياً قنابل فوسفورية وقنابل النابالم شديدة الاحتراق على أهالي الفلوجة فأدى إلى مقتل العديد من المدنيين ونزوح الآلاف ومن ثم قامت القوات الأمريكية بمساندة القوات الحرس الوطني بعمليات تخريبة لبنايات ومساجد وبيوت المدينة.

تسبب القصف والغازات السامة والهجوم على المدينة بمقتل 63 من المسلحين وقتل وجرح 1,400 شخص تقريبا من المدنيين وقد تم دفن جميع القتلى في مقبرة شهداء الفلوجة. استطاعت القوات الأمريكية دخول مركز المدينة ولكن بعد دخولها عادات الجماعات المسلحة وقد استمرت الاشتباكات والمواجهات حتى أواخر عام 2007م. استناداً إلى القرير الغير رسمية فقد قتل 2,220 جندي أمريكي وقتل 4,000 من عناصر قوات المرتزقة وتعرض 17,000 جندي للإصابة أثناء معركتي الفلوجة الأولى والثانية، حسب السكان المحليين فإن جثث الجنود الأمريكان وعناصر قوات المرتزقة رميت في النهر والصحراء.[4] [5]

في15 نوفمبر 2004اعلن علاوي في مقابلة متلفزة انتهاء معركة الفلوجة وأن الهجوم على الفلوجة حقق أهدافه بالرغم من أن القتال استمر بعد ذالك.

في 16 نوفمبر 2004اسقط مسلحون مروحية عسكرية أميركية في الفلوجة - ضاحية العامرية، كما نصبوا كمينا لدورية أميركية قرب المنطقة نفسها وتمكنوا من تدمير عربتي همفي.

في 18 نوفمبر 2004قتل 16 جندي أمريكي و21 جندي عراقي من الحرس الوطني في اشتباكات مع مسلحين بحي الجولان - الفلوجة.

في منتصف ديسمبر 2004م سمح لنازحين من سكان الفلوجة بالعودة إلى منازلهم بعد إجراء تدقيقات تحليلية على العائدين حيث زود العائدون ببطاقات شخصية خاصة من قبل القوات الأمريكية. حرس وطني في الفلوجة

في 24 ديسمبر 2004 م أضطرت القوات الأمريكية إلى الإنسحاب إلى الأحياء الشرقية من المدينة بسبب هجمات الجماعات المسلحة.

في 28 ديسمبر 2004م نشرت جماعة مسلحة شريط يظهر اعدام ونحر 20 من الحرس الوطني العراقي في الفلوجة بتهمة القتال بجانب الأمريكان وسرقة محتويات البيوت.

بعد معركتي الفلوجة منذ بداية عام 2005م حتى أواخر 2007م لم تشهد الفلوجة يوماً واحداً دون قتال أو تفجيرات أو موجهات مسلحة.[6] موقع مدينة الفلوجة