انتقل إلى المحتوى

نقاش:أحمدية/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف 1

ما جاء في المقال عن (القاديانية) باطل كله. وإنه لعيب كبير على موسوعة تكتب عن أي جماعة من غير تحرٍّ. لا يوجد في العالم جماعة اسمها (القاديانية)، بل يوجد جماعة اسمها الجماعة الإسلامية الأحمدية، والتي يطلق عليها البعض (القاديانية). هذه الجماعة الإسلامية الأحمدية ليس فيها شيء مما ذُكر في هذا المقال. بل هي جماعة أسسها ميرزا غلام أحمد، باعتباره المسيح والمهدي المنتظر. أي أن أتباعها يؤمنون أن المؤسس هو المهدي الذي تحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحاديث، وأنه هو المسيح، ولا يعني هذا أن المسيح حلّ فيه، بل إن المسيح المنتظر ليس ذاك الذي بعث قبل ألفي سنة، بل رجل آخر من هذه الأمة لقّب بالمسيح مرة وبالمهدي مرة أخرى. أما موضوع الجهاد فالأحمديون يؤمنون بكل ما في القرآن العظيم، ومنه أن الجهاد بأنواعه فرض. وأن الجهاد القتالي لم يُشرع إلا لرد العدوان، وأن قتال المسالمين عدوان. لذا فالجهاد الهجومي على غير المعتدين هو المحرم اليوم ودائما، ولم يكن مباحا في يوم من الأيام. وليس هنالك أي علاقة لأي استعمار بالأحمدية. أما أن الله انجليزي وأنه يصوم ويصلي وينام وأن محمدا ليس خاتم النبيين وأن ميرزا غلام أحمد أفضل منه أو أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل أفضل وهي القبلة وإليها الحج، وأن الخمر والمخدرات مباحة.. فهذا كله كذب محض. ويعيش الأحمديون في كل بلدان العالم، وفي فلسطين يوجد عدد جيد في منطقة الـ48، ومناطق الضفة وغزة. ولم تفتح لهم إسرائيل أي مدرسة. أما طباعة الكتب والمجلات فهو مسموح به في إسرائيل وفي فلسطين باعتبارهما دولتين ديمقراطيتين تتاح فيهما الحرية الدينية. عقائد الجماعة الإسلامية الأحمدية الإسلام دينها وتوقن أن من ابتغى غيره فهو من الخاسرين. القرآن دستورها، وتوقن أنه دستور أهل الحق إلى آخر الدنيا. تؤمن بأركان الإيمان جميعها؛ تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالبعث والحساب. وتؤمن بأركان الإسلام كلها؛ وتوقن أن من غيّر شيئًا فيها فقد خرج من الدين. عقائد الجماعة الإسلامية الأحمدية المخالفة لما هو متداول من عقائد يعتقد الأحمديون أن مؤسس جماعتهم (الإمام المهدي) جاء مجددًا للدين الإسلامي، ومعنى التجديد هو إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون، ليعيده ناصعًا نقيًا كما جاء به محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم. لذا كان طبيعيًا أن يكون هناك بعض الاختلافات بين عقائد الجماعة الإسلامية الأحمدية وبين العقائد المتداولة بين السنة والشيعة، ومن هذه العقائد: 1-انقطاع النبوة التشريعية وعدم انقطاع النبوة التابعة (غير التشريعية)، وهذا يتضمن أن الوحي التشريعي قد انتهى وانقطع بعد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أما وحي المبشرات فهو باق لن ينقطع. 2-موت عيسى عليه السلام ميتة عادية، فلم يُقتل ولم يُصلب، لكنه هو الذي عُلِّق على الصليب وأنجاه الله تعالى من الموت عليه، بل أُنْـزِل وهو حيٌّ مغشي عليه، ثم هاجر وعاش عشرات السنين الأخرى. ولا يُسمى مصلوبًا إلا من مات صلبًا، ومن ثم فإن معنى قوله تعالى (شبه لهم) أي شبه لهم صلبه، أي اشتبه عليهم أنه قد مات على الصليب، وليس معناه شُبه لهم شخص آخر. كما أن المقصود بنـزوله هو مجيء شخص شبيه به من الأمة الإسلامية. 3-المسيح والمهدي صفتان لشخص واحد هو ميرزا غلام أحمد. 4- القرآن الكريم لم يُنسخ منه أي حكم، ولم ترتفع منه آية البتة. 5-يؤمنون بأن الجهاد القتالي شرعه الله تعالى ردًا لعدوان المعتدين، وليس انتقامًا من أهل الأرض غير المسلمين، فمن سالَمَهم سالَموه، ومن حارَبَهم حارَبوه. ويؤمنون بأن الإسلام يكفل الحرية الدينية، وأنه نصّ أن لا إكراه في الدين، فلا يُقتل إلا المرتد المحارب. 6-يفسرون علامات الساعة بأنها في غالبها رؤى وكشوفات رآها الرسول صلى الله عليه وسلم، وتحدث بها كما رآها، وأنها بحاجة إلى تأويل. لذا يفسرون يأجوج ومأجوج بأنهم الاستعمار الغربي والروسي الذي هاجم الأمة العربية والإسلامية في القرون الأخيرة، والدجّال هو ذاته مع قساوسته الذين جاءوا معه بهدف تنصير المسلمين، فالدجال أمة وليس شخصًا. ويؤمنون المهدي المسيح قد ظهر، وأنه مؤسس جماعتهم ميرزا غلام أحمد. ولهم مواقع عديدة على الانترنت يمكن لمن شاء أن يناقش فيها، مثل:

www.alislam.org www.hanitaher.tk وخلال أيام سيفتتح موقع كبير بعنوان www.islamahmadiyya.net

هاني طاهر 2-7-2005


أهلا أخ طاهر إن نقاشك و إضافاتك على موضوع البهائية و القادينية مشوقة حقا و قد إرتأيت أن أرجع ملاحظة الأخ يوسف عبد الله التي محيت ,ذلك لأني اراها معلومة مهمة خاصة و إن كان مؤلف الكتاب المذكور هو مؤسس هذه الديانة. أنا متشوق لسماع الرد عن هذه الإقتباسات. و شكرا (الرجاء عدم مسح ملاحظة يوسف عبد الله) مبتدئ 00:03, 13 سبتمبر 2005 (UTC)


أخ طاهر : ويكيبيديا تهدف لعرض كافة الآراء , ما هو مذكور في المقالة يعرض وجهة نظر , يمكنك كتابة وجهة النظر القاديانية و نحن نرحب بعرضها ... مثل هذه المواضيع الخلافية لا تتم بها الموضوعية الا بذكر كافة الآراء Chaos 08:37, 2 يوليو 2005 (UTC)

 +  
 + اليكم هذه الاقتباسات : 
 +  
 + " لقد قضيت معظم عمري في تأييد الحكومة الانجليزية ونصرتها، وقد ألفت في 
 + منع الجهاد ووجوب طاعة أولي الأمر الانجليز من الكتب والنشرات ما لو  
 + جمع بعضها إلى بعض لملأ خمسين خزانة، وقد نشرت جميع هذه الكتب في البلاد 
 + العربية ومصر والشام وكابل والروم "  
 +  
 + ( ترياق القلوب / تأليف غلام أحمد القادياني .. صفحة 15 ) 
 +  
 + وأيضا : 
 + " ولقد ظللت منذ حداثة سني - وقد ناهزت اليوم الستين - أجاهد بلساني 
 + وقلمي لأصرف قلوب المسلمين إلى الإخلاص للحكومة الانجليزية والنصح لها والعطف 
 + عليها، وأنفي فكرة الجهاد التي يدين بها بعض جهالهم والتي تمنعهم من 
 + من الإخلاص لهذه الحكومة " 
 + ( ملحق بكتاب شهادة القرآن بقلم غلام احمد ميرزا - الطبعة  
 + السادسة صفحة 10 ) 
 +  
 + وأيضا : 
 + " أنا مؤمن بأنه كلما ازداد اتباعي وكثر عددهم قل المؤمنون 
 + بالجهاد لأنه يلزم من الإيمان بأني مسيح أو مهدي إنكار الجهاد " 
 + ( المصدر السابق صفحة 17 ) 
 + وأيضا : 
 + " لقد ألفت عشرات من الكتب العربية والفارسية والاردية وبينت فيها 
 + انه لا يحل الجهاد أصلا ضد الحكومة الانجليزية التي أحسنت إلينا، بل  
 + بالعكس من ذلك يجب على كل مسلم أن يطيع هذه الحكومة بكل إخلاص 
 + وقد أنفقت على طبع هذه الكتب أموالا كبيرة وأرسلتها إلى البلاد 
 + الاسلامية، وأنا عارف أن هذه الكتب قد أثرت تأثيرا عظيما في أهل  
 + هذه البلاد ( الهند ) وقد كون اتباعي جماعة تفيض قلوبهم إخلاصا 
 + لهذه الحكومة والنصح لها، انهم على جانب كبير عظيم من الاخلاص وأنا  
 + أعتقد انهم بركة لهذه البلاد ومخلصون لهذه الحكومة متفانون في خدمتها" 
 + ( من رسالة بقلم أحمد غلام ميرزا للحكومة الانجليزية ) 
 +  
 + وأيضا : 
 + " ان غلام احمد أفضل من بعض اولي العزم من الرسل " 
 + ( كتاب حقيقة النبوة صفحة 257 ) 
 + " إنه كان أفضل من كثير من الأنبياء ويمكن أن يكون أفضل من  
 + جميع الأنبياء " 
 + ( صحيفة الفضل - المجلد الرابع عشر - 29 ابريل 1929 ) 
 + " لم يكن فرق بين أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وتلاميذ مرزا 
 + غلام احمد الا ان اولئك رجال البعثة الأولى وهؤلاء رجال البعثة 
 + الثانية " 
 + ( صحيقة الفضل - المجلد الخامس - عدد 92 - 28 مايو 1918 ) 
 +  
 + وعليكم بقراءة كتاب " ترياق القلوب " المطبوع بمطبعة ضياء الاسلام 
 + بقاديان في 28 اكتوبر 1902 للاطلاع على رسائل النبي المزعوم للحكومة 
 + الانجليزية وإعلان خضوعه لها واعترافه بفضلها بجلعه نبيا ..  
 +  
 + والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الانبياء 
 + والمرسلين وسيد الأولين والاخرين . 
 +  
 + يوسف عبد الله

==


قِيَمُنا كمسلمين أحمديين في نقدِ خصومنا وشبهاتُهم في تجريحنا

حين ننتقد الملاحدة، فإن تركيزنا ينصبُّ على نقض الإلحاد نفسه، وإثبات وجود الله، وعلى ضرر الإلحاد على الحياة الاجتماعية. وحين ننتقد الثالوث المسيح، فإن حديثنا ينصب على نقض شبهاته الواهية، ثم نأتي بأدلة التوحيد العقلية والنقلية التي ثبتت بالعقل. وحين ننتقد حزب التحرير، فإن تركيزنا يكون على نقض الجهاد الهجومي الذي يُبنى عليه كثير من المفاهيم الباطلة، كحرمة المعاهدات الأبدية. وحين ننقد الوهابية التقليدية ، فإن تركيزنا ينصبُّ على نقض الفهم الحرفي للنصوص، وإبراز جوهر الدين ومضمونه. وحين ننقد الوهابية الزرقاوية، فإن نقدنا يكون لمفهوم الولاء والبراء الديني الذي يُبنى عليه قتل الأبرياء بسبب مخالفتهم الدينية العقدية. وحين ننقد الإخوان المسلمين، فإن نقدنا يتركز على رفض الضبابية والغموض والازدواجية. وباختصار، فإن نقدنا موجّه للفكر، وليس لحامليه أولاً، ثم إننا لا نتصيّد أخطاء هؤلاء الناس، بل نرجو لهم الخير والهدى دائمًا. ولكن، كيف ينقد غيرُنا جماعتنا الإسلامية الأحمدية؟ إن نقدهم قائم على الكذب والبتر والقص وتعمد التشويه وتجريح الأشخاص.. أما الفكر، فقلّما... من منهم قام بمناقشة أدلتنا نقاشًا حقيقيًّا؟ من منهم لم يكن التركيز على الشبهات المقصوصة هو همّه الأول؟ من أراد نقض الأحمدية، فعليه أن يقوم بالآتي: أن يجد تفسيرا مقنعًا لظهور شخص غير صادق دعا إلى قيم إسلامية عظيمة، ثم ظهر أنّه قد وُفِّق، ووصلت دعوته أقصى أطراف الأرض، وآمن به أُناس مميزون يصعب حصرُهم، وظهرت على سلوكهم آثارُ هذا الإيمان. أن يأتي بأدلة دامغة على حياة المسيح في السماء. أن يأتي بأدلة دامغة تثبت إحياءه قبل يوم القيامة إن كان ممن يؤمن بموته. أن يثبت بطلان نـزول المسيح إن كان ممن ينكر ذلك، وأن يفسر لنا تواتر هذه الأحاديث رغم بطلانها. أن يأتي بأدلة دامغة تثبت تفسيره التقليدي للدجال وليأجوج ومأجوج وغير ذلك من نبوءات، وأن يردّ على نقضنا لهذا التفسير. أن يفسر بطلان هذه الروايات رغم تواترها إن كان ممن ينكرها. أن يفسر لنا عقلا كيف وُفّق الإمام المهدي لإثبات عدم وجود نسخ في القرآن ولإبطال الجهاد العدواني ولتقرير الحرية الدينية، ولأهمية الدعاء، ولمعاني التصوف الحقيقي كلها وغير ذلك من تجديدات رغم (عدم صدقه). أن يثبت يقينا أن المتقول على الله تعالى يمكن أن لا يُقتل، ويمكن أن تنجح دعوته أكثر من مائة سنة ويمكن أن يؤمن به أُناس من كبار المثقفين في العالم، رغم وجود آيات عديدة تؤكد قتل من يتقول على الله. أن يفسر عقلا إمكانية أن يأتينا شخص لم يتعلم العربية إلا يسيرا، ثم يتقول على الله بكل جرأة، ثم ينطلق لسانه بأبلغ الكلام في اللغة العربية شعرا ونثرا. أن يفسر عقلا إمكانية أن يشير هذا المتقول إلى حديث الخسوف والكسوف، ثم يتحقق هذا، مهما كانت طريقة هذا التحقق. أن يفسر عقلا نجاته من الطاعون بعد أن أكّد أنه سينجو منه. وغير ذلك كثير. إن نقد جماعتنا من خلال قصّ عبارة تبدو غامضة ليس سبيل المتقين. ندعو خصومنا أن يقولوا قولا سديدا. إن المواضيع المطروحة هنا كثيرة، وإن الردّ على كثير منها موجود عبر مواقعنا، وهي: www.islamahmadiyya.net www.hanitaher.tk هاني طاهر 8-2-2006