انتقل إلى المحتوى

نقاش:المسيحية والعلم/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 5 سنوات من Jobas1 في الموضوع حياد
أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


حياد

الكل يعلم أن العلوم في العالم الغربي إنما نشأت بعد كسر هيمنة الدين المسيحي على أوروبا، ولا يكاد يظهر عالم واحد قبل عصر ما يُسمى بالنهضة الأوروبية. والاعتماد على مصادر غير موضوعية يجرح في صحة المقال أيضا. كما أن من نقل "غالب" العلوم اليونانية هم المسلمون عبر المنافذ الثلاث (الشام في الحروب الصليبية، وصقلية في عهد ملوك النورمان والأندلس درة زمانها في العلوم). والكنيسة البيزنطية إنما حفظت بقايا علوم يونانية لا غير. وفيما يخص البروتستاتية فهو المذهب الوحيد الذي رعى العلوم كونه ظهر نتيجة للخلاف مع الكنيسة الكاثوليكية في بداية عصر ما يُسمى النهضة. الرشيـد (نقاش) 10:11، 23 نوفمبر 2018 (ت ع م)ردّ

1. من تقصد بالكل يعلم؟، لا يوجد إجماع على هذه الفكرة، على العكس على الرغم من إعتمادها اليوم (نظرية الصراع مع العلوم) من قبل ريتشارد دوكينز ولورنس كراوس ودونالد بروثيرو الأ أن هذه المفاهيم لا تَدعَمها معظم البُحوث التَّاريخية الحاليَّة في الأوساط الأكاديمية (أنظر لكتاب روسل فرنجرن "تاريخ العلوم" صفحة 7، وكتاب "الثورة العلمية" للمؤرخ ستفين شابين من جامعة شيكاغو صفحة 195).
2. "ولا يكاد يظهر عالم واحد قبل عصر ما يُسمى بالنهضة الأوروبية"، معلومة خاطئة، فكرة الجامعات بالمفهوم الحديث ظهرت خلال العصور الوسطى وسبقت ما يسمى بعصر النهضة، جامعة أكسفورد وجامعة كامبريدج وجامعة باريس جميعها بنيت خلال العصور الوسطى وبرعاية الكنيسة الكاثوليكية، كما القول بعدم أو ندرة وجود علماء هو ليس صحيحاً كان هناك أشخاص مثل نيكول أورسمه وروجر باكون ووليم الأوكامي وثيودوريك من فرايبرغ وويتلو وهؤلاء من العلماء من الرهبان الكاثوليك (هذا أيضاً من دون التطرق إلى العلماء اليسوعيين الذين لعبوا أدوراً هامة في تطوير علم الفلك وغيره) ولم أذكر بعد الفلاسفة والعلماء ممن كانوا خارج المجال الكهنوتي أو الرهباني.
3. "الاعتماد على مصادر غير موضوعية يجرح في صحة المقال أيضا"، قول لا إثبات عليه، نظرية "صراع الكنيسة مع العلوم" التي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر في سياق معين تم تفنيدها من قبل عدد معظم المؤرخين والباحثين الحاليين في تاريخ العلوم منهم جون ل. هايلبرون وأليستير كامرون كرومبي وديفيد ليندبرج وادوارد غرانت وجيفري بلايني ورونالد نامبر وغيرهم من مؤرخي العلوم ومفاهيم مثل أن "الكنيسة حظرت التشريح خلال العصور الوسطى"، و"أدى صعود المسيحية إلى قتل العلم القديم"، أو "أن الكنيسة المسيحية في العصور الوسطى قَمعت نُمو الفَلسفة الطبيعية"، وغيرها أصبحت مفاهيم لا تَدعَمها البُحوث التَّاريخية الحاليَّة في الأوساط الأكاديمية (أنظر لكتاب روسل فرنجرن "تاريخ العلوم" صفحة 7، وكتاب "الثورة العلمية" للمؤرخ ستفين شابين من جامعة شيكاغو صفحة 195)، على أية حال النقد ووجه النظر المخالفة التي يبدو أنك تدعها تشكل تقريباً نصف المقال، فقرة قضايا خلافية والانتقادات تشكل نصف المقالة تقريباً.
4. لا إنكار إلى دور المسلمين في ترجمة وتطوير العلوم خلال العصور الوسطى، لكن المقالة هنا ليست عن علاقة الإسلام بالعلوم بل عن علاقة المسيحية بالعلوم، بالنسبة لدور البيزنطيين في نقل للعلوم اليونانية إلى أوروبا، خصوصاً بعد سقوط القسطنطينية، تم تغطيتها على عشرات الكتب التاريخية والمؤرخة لباحثين وعلماء مثل ألبرت ربيل وليام بيكيت وغيرهم، أنظر إلى المقالة هنا الباحثون اليونان في عصر النهضة.
5. علاقة الكنيسة الكاثوليكية مع العلوم جدلية، ووجهات النظر متعددة وإن كان في العصور الأخيرة يميل الباحثين اليوم إلى عدم اعتماد "نظرية الصراع"، وحتى حادثة محاكمة جاليليو والتي تعتمد كأساس لهذه النظرية كان لعدة أسباب ويميل الكثير من المؤرخين للقول أنها كانت لدوافع سياسيَّة وشخصيَّة وليس دينيَّة أو عقائديَّة: حيث حكمت محاكم التفتيش الرومانية على العالم الإيطالي جاليليو جاليلي والذي كان بالمناسبة كاثوليكي متدين، وذلك لدعمه وقوله في مركزية الشمس. خلال المحاكمة دافع جاليلي عن نظرية مركزية الشمس، قائلاً أنها لا تعارض ما ورد في النصوص الدينيَّة المسيحيَّة. وبحسب العديد من المؤرخين فأن الحكم الذي صدر بحق جاليلي ومحاكمته كان لدوافع سياسيَّة وشخصيَّة وليس دينيَّة أو عقائديَّة، حيث أنَّ البابا أوربان الثامن لو يوقع على الحكم الصادر من محكمة التفتيش آنذاك ضد جاليلي، حيث لم يكن البابا والكرادلة مؤيدين جميعًا للحكم. رغم أن الفكرة التي أدين جاليلي بسببها وهو مركزية الشمس كانت قد ظهرت أولاً على يد كوبرنيك واستقبلت بحفاوة في بلاط البابا بولس الثالث سنة 1543، ما يعكس تأثير الوضع السياسي على محاكمة جاليلي. ومنذ سنة 1741 أصدر تصريح من البابا بنديكت الرابع عشر بطباعة كل كتب جاليلي. وفي مايو سنة 1983 كان هناك اجتماعًا هاماً بالفاتيكان اعترف البابا خلاله بخطأ الكنيسة وأقر بأن جاليليو كان على صواب. حتى جوردانو برونو والذي يعتبره العديد شهيداً للعلم، يجادل المؤرخين أن محاكمته كانت بسبب آرائه الفلسفية والدينية واللاهوتية وليس لآرائه الفلكية. وهو بالمناسبة كان راهباً كاثوليكياً.
6. بالنسبة للبروتستانتية تقريباً علاقاتها أقل جدلية بالمقارنة مع الكنيسة الكاثوليكية، وهناك إجماع أكبر على إيجابية العلاقة، وبحسب المؤرخين وعلماء الإجتماع وجورج بيكر وبرنارد كوهين وفلوريس كوهين وأندرو أندرو (العديد من علماء الإجتماع والمؤرخين السابقين هم من أصول يهودية) كان للبروتستانتية تأثير إيجابي على صعود الثورة العلمية، وأوجدت نظرية من قبل عالم الإجتماع روبرت ميترون أن ظهور الإصلاح البروتستانتي كان أحد الأسباب التي أدت إلى الثورة العلمية خاصًة في انكلترا وألمانيا، كما كانت هناك علاقة إيجابية بين ظهور حركة التقوى البروتستانتية والعلم التجريبي. وبسب عالم الاجتماع الأمريكي جيرهارد لينسكي ساهمت "بالإستقلاليَّة الفكريَّة" والتي سهلت من التقدم العلمي والتقني (أنظر هنا: صفحة 350 إلى صفحة 352).
7. على أية حال وجهتي النظر مذكورة في المقالة، ووجهة النظر الناقدة تشكل تقريباً نصف المقالة، حاولت هنا أن أبين أن الموضوع في العلاقة بيدو أكثر تعقيداً مما يبدو وأن الموضوع ليس أسوداً أو أبيضاً، بل هناك وجهات نظر مختلفة ومتعارضة في العديد من الأحيان.--Jobas1 (نقاش) 12:19، 25 نوفمبر 2018 (ت ع م)ردّ
1. ملاحظة أخرى لا يمكن تبسيط الصورة "بالكاثوليكية تعارض العلوم" و"البروتستاتية فهو المذهب الوحيد الذي رعى العلوم"، فالصورة أعقد من ذلك، على سبيل المثال معظم النظريات التي ترى أن للبروتستانتية تأثير إيجابي على الثورة العلمية أو التقدم العلمي والتقني، هي تقصد البروتستانتية التقليدية أو الخط الرئيسي (أنظر البروتستانتية الخط الرئيسي)، فالطوائف الإنجيلية مثلاً تعارض تدريس نظرية التطور، وهو موضوع تم تغطيته في المقالة في فقرة النقد، ومعظم الإنجيليين لا يؤمنون بنظرية التطور وفقاً للدراسات الإستقصائية مثل بيو، بالمقابل فإن معظم الكاثوليك والبروتستانت التقليديين والمسيحيين الأرثوذكس يوافقون مع نظرية التطور (أنظر هنا)، وفي الوقت الذي يعارض فيه الزعماء الإنجيليين تدريس نظرية التطور في المدراس الأمريكية، فإن الكنيسة الكاثوليكية تعترف بنظرية التطور على المستوى الكنسي ممثلة بالبابوات (أعترف بها كل من البابا يوحنا بولس الثاني وبندكت السادس عشر والبابا فرنسيس) والشعبي (كما تشير الدراسات الإستقصائية)، وفي الوقت الذي فيه طوائف بروتستانتية إنجيلية مثل الأدفنتست رفضت نظرية الإنفجار العظيم واعتبرتها متناقضة مع قصة الخلق المذكورة في الكتاب المقدس، رحبت أغلب الطوائف المسيحية الكبرى بنظرية الانفجار العظيم وأعتبرتها لا تتعارض مع قصة الخلق المذكورة في الكتاب المقدس أو العقيدة المسيحية. وقد أعلن البابا بيوس الثاني عشر في سنة 1951، أن نظرية الانفجار العظيم لا تتعارض مع مفهوم الكاثوليكية عن بداية الخلق، وهو ما صرّح به البابا فرنسيس مجددًا في أكتوبر 2014، كما أن أول من أقترح فرضية الإنفجار العظيم كان رجل دين كاثوليكي وهو جورج لومتر.
2. كما أن صورة الحضور في العلوم أعقد مما تبدو، وفقاً لدراسة بيو فإن نسبة الكاثوليك والبروتستانت التقليديين في الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم هي أعلى من الإنجيليين علماً أن الإنجيليين هم أكبر طائفة مسيحية في الولايات المتحدة (أنظر هنا). ووفقاً لإحصائيات كتاب النخبة العلميّة: الحائزين على جائزة نوبل في الولايات المتحدة من قبل الباحثة هارييت زوكرمان، وفي مراجعة للحائزين على جائزة نوبل من الولايات المتحدة، والتي تم منحها في الفترة ما بين عام 1901 وعام 1972، كان 72% من الأمريكيين الحائزين على جائزة نوبل من البروتستانت خصوصاً من المذهب الأسقفي والمشيخي واللوثري، بدلاً من المذهب المعمداني أو الإنجيلي؛ علماً أن المذهب المعمداني والإنجيلي أكبر المذاهب البروتستانتية في الولايات المتحدة (أنظر هنا صفحة 68). وبحسب كتاب ذكرى 100 عام لجائزة نوبل أنَّ حوالي (31.5%) من الحاصلين على جائزة نوبل بين الأعوام 1901- 2000 كانوا من البروتستانت، لكن معظمهم من اللوثريون والكالفينيين والأنجليكان بدلاً من الإنجيليين أو المعمدانيين (أنظر هنا صفحة 57).
3. الكنيسة الأرثوذكسية من الناحية التاريخية علاقتها مع العلوم أقل تعقيداً من الكنيسة الكاثوليكية، في الإمبراطورية البيزنطية تم حفظ العلوم اليونانية القديمة، وضمت الإمبراطورية جامعات. بالنسبة للعصور الوسطى أنها تساوي عصور ظلام فقد تم ضحد المصطلح من قبل معظم المؤرخين الحاليين وتمّ اقتصار استخدام هذا المصطلح على العصور الوسطى المبكرة، فخلال حقبة الإمبراطورية الكارولنجية كانت هناك حقبة من النهضة دعيت بإسم النَّهضة الكارولنجية، وخلال القرن الحادي عشر عاشت أوروبا نهضة فكرية ومعمارية وأدبية (أنظر هنا النهضة في القرن الثاني عشر) وازدادَ النمو الاقتصادي والابتِكارات في طُرق الإنتاج في أوروبا في القَرنَيْن الثاني عشر والثالث عشر واستُبدلت مَدارس الكاتدرائية بالجامعات المَنشأة في المُدُن الأوروبية الكُبرى. أي "أن مقولة الكل يعلم أن العلوم في العالم الغربي إنما نشأت بعد كسر هيمنة الدين المسيحي على أوروبا، ولا يكاد يظهر عالم واحد قبل عصر ما يُسمى بالنهضة الأوروبية" ليست بهذه الصورة وأن "البروتستاتية فهو المذهب الوحيد الذي رعى العلوم" ترتبط أكثر مع البروتستانتية التقليدية وليس الإنجيلية أو الأصولية، والكنيسة الكاثوليكية على المستوى الشعبي والكنسي على الأقل حالياً أكثر ترحيباً وتقبلاً للنظريات العلمية، والأهم من ذلك تم معلاجة جميع هذه الملاحظات في المقالة.--Jobas1 (نقاش) 14:27، 27 نوفمبر 2018 (ت ع م)ردّ