انتقل إلى المحتوى

نقاش:تاريخ الدروز في الجولان

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مشروع ويكي تاريخ  
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي تاريخ، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بتاريخ في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 
مشروع ويكي إسرائيل  
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي إسرائيل، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بإسرائيل في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 
مشروع ويكي سوريا  
أيقونة مشروع الويكيالمقالة من ضمن مواضيع مشروع ويكي سوريا، وهو مشروعٌ تعاونيٌّ يهدف لتطوير وتغطية المحتويات المُتعلّقة بسوريا في ويكيبيديا. إذا أردت المساهمة، فضلًا زر صفحة المشروع، حيث يُمكنك المشاركة في النقاشات ومطالعة قائمة بالمهام التي يُمكن العمل عليها.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الجودة الخاص بالمشروع.
 ؟؟؟  المقالة لم تُقيّم بعد حسب مقياس الأهمية الخاص بالمشروع.
 
اعتقد ان الكاتب ملئ بالحقد الطائفي وتزوير الحقائق التاريخية والاخلاقية بما يتعلق بدروز الجولان ارجو من القيسمين على الصفحة محو وحذف الامور المتعلقة بدروز الجولان لانها تمس الاخلاقيات والاصول والتاريخ والحقيقية وهذه اهانة    غير مقبولة ومردود عليها  ان ما تحمله هذه الصفحة سيثير بما  لا يدع مجالا للشك حين سيقرأها سياسيو ومؤرخو الجولان نقمة وسخطا وعضبا شديدا عللا المذكور في هذه الصفحة

تاريخ الدروز في منطقة الجولان[عدل]

إن أقدم تواجد للدروز في الجولان هو في قرية سحيتا التي هدمتها اسرائيل بعد ترحيل سكانها إلى قرية مسعدة المجاورة ويعتقد بأنها قديمة جداً وربما يعود تاريخ وجودها إلى ما قبل الميلاد مما يمكن تفسيره بأن سكان تلك القرية كانوا موجودين في الجولان قبل نشوء دعوة التوحيد وربما كانوا يعتنقون عقيدة أخرى واعتنقوا عقيدة الدروز بعد وصول الدعاة من مصر إليهم . لقد أجريت تنقيبات أثرية في القرية وأثبتت بأنها كانت مأهولة بالسكان منذ مالا يقل عن ثلاثة آلاف سنة , ولا توجد أي معلومات تدل على أن ساكنيها كانوا قد تغيروا عبر التاريخ. هذا يعني بأن التواجد البشري لأسلاف الدروز في منطقة جبل الشيخ قديم جداً. استناداً إلى الروايات الشفهية التي تتناقلتها الأجيال يعود تاريخ الدروز في منطقة الجولان إلى لجوء ثلاثة أخوة من آل فرحات إلى جبل حرمون هاربين من منطقة صفد في فلسطين على أثر نزاع عشائري تسبب في مقتل شخص على يد أحدهم , وحسب الأعراف المتبعة منذ القدم في المنطقة يتحتم على المتهم بجريمة قتل غير متعمد مغادرة المنطقة الواقعة غربي نهر الأردن إلى مناطق محددة شرقي النهر أطلق عليها مناطق اللجوء Cities of Refuge حيث يمكنهم الاحتماء بها من ثأر عائلة القتيل , وإحدى تلك المناطق التي ورد ذكرها في كتب التاريخ كانت مرتفعات الجولان . لا يوجد تاريخ مؤكد للجوء الأخوة الثلاثة إلى جبل الشيخ , ولكن , بما أن دعوة الموحدين الدروز بدأت في بداية القرن العاشر الميلادي في مصر , وعائلة فرحات تعود جذورها إلى مصر الفاطمية , واستناداً إلى الرواية المتوارثة التي تقول بأنهم نزحوا من منطقة صفد في الجليل , وبما أن آخر تواجد للدروز في صفد كان بعيد سقوطها بيد جيوش الظاهر بيبرس المملوكي , إذاً يمكن القول بأن نزوح الأخوة الثلاثة كان قد حدث في الفترة ما بين خروج الدروز من مصر 1021 م ودخول جيوش المماليك إلى فلسطين 1260 م , ولكن الرواية تضيف على أن آل فرحات بدأوا بالتوافد على مجدل شمس بعد استقرار الأخوة الهاربين فيها , وعند وصول آل صفدي في أعقاب سقوط صفد بيد المماليك كان آل فرحات عائلة كبيرة ومتجذرون في مجدل شمس ويشكلون معظم سكانها مما يوحي بأن لجوء الأخوة الثلاثة كان قد حدث قبل وصول المماليك إلى صفد بوقت طويل .

بعد استيلاء المماليك على فلسطين توافدت عائلات درزية ومسيحية أخرى إلى منطقة جبل الشيخ وجبال لبنان بحثاً عن ملاذ آمن , وأكبر تلك العائلات التي استقرت في مجدل شمس كان آل صفدي الدرزية وآل شحاذه المسيحية وغيرهم . ولكن  هناك قرية درزية أخرى في شمال مرتفعات الجولان تدعى قرية سحيتا هدمتها اسرائيل بعد ترحيل سكانها إلى قرية مسعدة المجاورة ويعتقد بأنها قديمة جداً وربما يعود تاريخ وجودها إلى ما قبل الميلاد مما يمكن تفسيره بأن سكان تلك القرية كانوا موجودين في الجولان قبل نشوء دعوة التوحيد  وربما كانوا يعتنقون عقيدة أخرى واعتنقوا عقيدة الدروز بعد وصول الدعاة من مصر إليهم . لقد أجريت تنقيبات أثرية في القرية وأثبتت بأنها كانت مأهولة بالسكان منذ مالا يقل عن ثلاثة آلاف سنة  , ولا توجد أي معلومات تدل على أن ساكنيها كانوا قد تغيروا عبر التاريخ.  هذا يعني بأن التواجد البشري لأسلاف الدروز في منطقة جبل الشيخ قديم جداً . ولكن تبقى التجمعات السكانية الدرزية الكبيرة في الجولان وافدة عليه من مناطق أخرى بعد انتهاء العهد الفاطمي وطرد الدروز من مصر والاضطهاد الذي تعرضوا له . 

أكبر القرى الدرزية في الجولان هي بلدة مجدل شمس تليها قرية بقعاثا ثم مسعدة وعين قنية . سكان قرية مسعدة ينحدرون أصلاً من مجدل شمس ومن قرية سحيتا , أما سكان قرية عين قنية فتعود أصول غالبيتهم إلى جبل لبنان وبعضهم إلى جبل الدروز في منطقة حوران ومن المرجح بأنهم استوطنوا المكان في فترة حكم فخرالدين المعني في بداية القرن السادس عشر الميلادي. أما مجدل شمس أكبر قرى الجولان الدرزية فيعود تاريخ بنائها إلى العهد الفينيقي حيث وجد فيها بقايا معبد فينيقي ومعصرة زيتون يعتقد بأن الملك حيرام ملك صور كان قد بنى المعبد لتقديس إله الشمس ومن هنا جاء اسم المكان الذي يعني بالعربية برج الشمس , وعند وصول آل فرحات إليها كانت خربة تابعة لمشاع قرية جباتا الزيت المجاورة , وتقول الرواية بأن سكان جباتا الزيت كانوا قد عارضوا استقرار الأخوة الثلاثة من آل فرحات في المكان , وبعد شرح وضعهم وطلب الحماية استطاع الأخوة الثلاثة الحصول على خربة مجدل شمس مقابل قيام الأخوة الثلاثة بقتل مارد أسود كان يعيش في غابات جبل الشيخ ويخيف سكان القرية الذين كانوا يعتمدون في حياتهم على مراعي الجبل. وافق الأخوة الثلاثة على العرض ونصبوا كميناً قرب عين الماء التي كان يأتي إليها المارد , وبعد معركة شرسة مع المارد استطاع الأخوة بأن يقتلوا المارد وقُتل واحد منهم عن طريق الخطأ بطعنة رمح كانت موجهة إلى المارد فأصابت أحدهم . رواية أخرى تقول بأن المارد الأسود كان على رأس عصابة من قطاع الطرق , ولكن هذه الرواية لا تحظى بمصداقية كبيرة كون جميع الروايات المتناقلة بما فيها هذه الرواية تقول بأن المارد كان وحيداً عندما هاجمه الأخوة الثلاثة وقتلوه .

آل فرحات كانوا رعاة ومزارعين وبقيوا في مجدل شمس حتى نهاية القرن الثامن عشر حيث وصل إلى القرية مجموعة من العشائر وعلى رأسهم عشيرة أبو صالح التي اضطرت إلى النزوح من لبنان في أعقاب حرب أهلية بين دروز جبل لبنان انتهت بخسارتهم في معركة عين دارا . عشيرة أبوصالح  تعود أصولها إلى حلب والقبائل الحمدانية الإقطاعية . بعد استقرارها في القرية بدأت ببسط سلطتها على العائلات الأخرى مما أدى إلى صدام مع آل فرحات اضطر على إثره آل فرحات  إلى الرحيل عن مجدل شمس والاستقرار في قرية بقعاثا, إلى جانب آل فرحات يسكن اليوم في قرية بقعاثا عدة عائلات أكبرها آل عماشه .