انتقل إلى المحتوى

نقاش:جغرافيا العراق/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


الموقع

تقع جمهورية العراق في جنوب غرب قارة آسيا، لذا فهي تقع ضمن منطقة الشرق الأوسط. وتشكل القسم الشمالي الشرقي من الوطن العربي. تحدها تركيا من الشمال، وإيران من الشرق، وسوريا والأردن والمملكة العربية السعودية من الغرب، والكويت والمملكة العربية السعودية من الجنوب. وتمتد بين خطي عرض ‘5 29° و 22 °37 شمالا، وبين خطي طول 45 °38 و‘45 °48 شرقاً.

المساحة

تبلغ مساحة العراق438,317كم2 ،إذ تشكّل المياه مانسبته 0.29% من مساحة اليابسة .[1]

أقسام سطح العراق

  • السهل الرسوبي:

يحتل السهل الرسوبي ربع مساحة العراق أو ما يساوي 132,000 كم2، ويمتد على شكل مستطيل (طوله 650 كم وعرضه 250 كم)، ويمتد بين مدينة بلد على نهر دجلة ومدينة الرمادي في منطقة التل الأسود على نهر الفرات من جهة الشمال، والحدود الإيرانية من جهة الشرق، والهضبة الصحراوية من جهة الغرب, وتدخل ضمنها منطقة الأهوار والبحيرات.

  • الهضبة الصحراوية:

تقع في غرب العراق وتحتل حوالي نصف مساحة القطر أو 198000 كم2، ويتراوح ارتفاعها بين (100-1000) متراً، وتدخل ضمنها منطقة الجزيرة.

  • المنطقة الجبلية:

تقع المنطقة الجبلية في القسم الشمالي والشمالي الشرقي من العراق، وتمتد إلى حدوده المشتركة مع سوريا تركيا إيران في الغرب والشمال والشرق، وتحتل هذه المنطقة ربع مساحة العراق تقريباً (92000 كم2).

  • المنطقة المتموجة:

وهي منطقة انتقالية بين السهول الواطئة في الجنوب وبين الجبال العالية في أقصى الشمال والشمال الشرقي في العراق، وتحتل 50% من مساحة المنطقة الجبلية أو (67000 كم2)، منها (42000 كم2)خارج المنطقة الجبلية ويتراوح ارتفاعها (100-1200) م، و 25000 كم2 ضمن المنطقة الجبلية ويترواح ارتفاعها من (200-450) م.

الإنبات الطبيعي

  • منطقة الغابات والأعشاب الجبلية: تقع هذه الغابات في منطقة الجبال العالية وتعتبر اكثف مناطق العراق إنباتاً وذلك بسبب وفرة الأمطار واعتدال الحرارة ،وتغطي النباتات حوالي 70% من مساحة المنطقة أما الثلاثين بالمائة الباقية فتشمل الحشائش والشجيرات. وأهم نباتات هذه المنطقة هي البلوط اللوز الجوز الصنوبر وحبة الخضراء.
  • منطقة السهول: تشمل الأراضي الشبه الجبلية (المتموجة) وقسما من الأطراف الشرقية للسهل الرسوبي، وتتكون معظم نباتاتها من الحشائش وبعض النباتات البصلية والشوكية.
  • منطقة ضفاف الأنهار: تشمل ضفاف الأنهار في مختلف جهات العراق ويتكون نباتها الطبيعي من أشجار وشجيرات وحشائش أهمها الغرب الصفصاف الأثل عرق السوس العاقول والشوك وغيرها من النباتات.

وتنمو على ضفاف الأنهار أشجار زرعها الإنسان مثل أشجار الحمضيات النخيل.

  • منطقة الأهوار والمستنقعات: تقع في جنوب السهل الرسوبي وتكون على شكل مثلث تقع مدن العمارة الناصرية القرنة على رؤوسه وتقع في هذه المنطقة أهم أهوار العراق هي هور الحويزة هور الحمار، ونباتها الطبيعي هو القصب البردي.
  • المنطقة الصحراوية: تشمل هذه المنطقة الهضبة الصحراوية والسهل الرسوبي ماعدا أطرافه الشمالية والشرقية. ونتيجة للتفاوت العظيم للحرارة بين الصيف والشتاء والليل والنهار وكذلك الأمطار القليلة جعل نباتات هذه المنطقة قليلة ومكيفة نفسها لهذه الظروف القاسية وأهم النباتات هي الأثل القيصوم السدر والأشواك وغيرها من النباتات الصحرواية.

نبات وحيوانات

يمتلك العراق نسبة كبيرة من طيور وحيوانات نادرة مثل عقاب ذهبي و ثعلب صحرواي و نعامة الاسيوي و ايضا للعراق نسبة كبيرة من طيور المائية اما نسبة الى نبات فالنخيل العراقية تعد من اكثر الاشجار انتشارا في العراق ثم يليها اشجار الحمضيات وثم اشجار الصنوبر في شماله.

المناخ

متوسط درجات الحرارة في نطاق العراق تتراوح بين ال 48 درجة مئوية (118.4 درجة فهرنهايت) في يوليو وأغسطس إلى ما دون الصفر في يناير كانون الثاني. معظم الأمطار تحدث في الفترة بين ديسمبر وحتى نيسان ويتراوح معدلها ما بين 100 و 180 ملم (3.9 و 7.1 في) سنويا. المنطقة الجبلية في شمال العراق له نسبة هطول أمطار اكثر من المنطقة الوسطى والجنوبية بشكل ملحوظ.

ما يقرب من 90٪ من الأمطار السنوية تحدث بين تشرين الثاني ونيسان، وخصوصا بين كانون الأول و آذار. اما بقية الاشهر، خصوصا تلك التي ترتفع بها درجات الحرارة مثل حزيران وتموز وآب تكون خالية من الامطار وجافة الا نادرا.

ما عدا في الشمال والشمال الشرقي، البيانات المتاحة من محطات في سفوح جبال وسهول الجنوب والجنوب الغربي من جبال تشير إلى ان متوسط هطول الأمطار السنوي بين 320 و 570 ملم (12.6 و 22.4 في) لتلك المنطقة. هطول الأمطار في الجبال هي أكثر وفرة وربما تصل إلى 1000 ملم (39.4 في) سنويا في بعض الأماكن، ولكن التضاريس تحول دون زراعة واسعة النطاق. وتقتصر الزراعة على أرض غير مروية أساسا إلى الوديان الجبلية، سفوح، والسهوب، التي تضم 300 ملليمترا (11.8 في) أو أكثر من الأمطار سنويا. وحتى في هذه المنطقة، لا يمكن إلا أن تزرع محصول واحد في السنة، و النقص في الأمطار يؤدي في كثير من الأحيان إلى تلف المحاصيل.

درجات الحرارة الدنيا في الشتاء تتراوح بين تجميد القريب (قبل الفجر) في التلال الشمالية والشمالية الشرقية والصحراء الغربية إلى 2 إلى 3 درجات مئوية (35،6-37،4 درجة فهرنهايت) و 4 إلى 5 درجات مئوية (39،2 حتي 41 درجة فهرنهايت) في السهول الغرينية في جنوب العراق. أنها ترتفع إلى حد أقصى من المتوسط حوالي 16 درجة مئوية (60.8 درجة فهرنهايت) في الصحراء الغربية وشمال شرق، و 17 درجة مئوية (62.6 درجة فهرنهايت) في الجنوب. في فصل الصيف يعني الحد الأدنى من درجات الحرارة تتراوح بين حوالي 27 إلى 34 درجة مئوية (80،6-93،2 درجة فهرنهايت) وترتفع إلى القصوى تقريبا بين 42 و 47 درجة مئوية (107.6 و 116.6 درجة فهرنهايت). انخفضت درجات الحرارة دون الصفر في بعض الأحيان، وقد وقعوا منخفضة تصل إلى -14 درجة مئوية (6.8 درجة فهرنهايت) في سورة الرطبة في الصحراء الغربية. هم أكثر عرضة، مع ذلك، أن يذهب أكثر من 49 درجة مئوية (120.2 درجة فهرنهايت) في أشهر الصيف، ومحطات عدة لديها سجلات لأكثر من 53 درجة مئوية (127.4 درجة فهرنهايت).

وتتميز أشهر الصيف بنوعين من الرياح. الشرقي الجنوبي والجنوب الشرقي، وجاف، والرياح المتربة مع الرياح من حين لآخر على مسافة 80 كيلومترا في الساعة (50 ميلا في الساعة)، ويحدث من أبريل إلى يونيو في وقت مبكر، ومرة أخرى من أواخر سبتمبر حتى نوفمبر. قد تستمر ليوم واحد في بداية ونهاية الموسم الحالي ولكن لعدة أيام في أوقات أخرى. وكثيرا ما يرافق هذه الرياح من قبل الترابية العنيفة التي قد ترتفع إلى مستويات من عدة آلاف متر وتسبب في توقف المطارات لفترات وجيزة. من منتصف يونيو وحتى منتصف سبتمبر الرياح السائدة، ودعا الشمال، هي من الشمال والشمال الغربي. بل هو ثابت الرياح، في غياب بعض الأحيان فقط خلال هذه الفترة. والهواء الجاف جدا التي رفعتها هذه الشمال يسمح مكثفة التدفئة أحد من سطح الأرض، ولكن لديه بعض نسيم تأثير التبريد.

مزيج من نقص الأمطار والحرارة الشديدة تحصل في صحراء العراق. بسبب معدلات عالية جدا من التربة، والتبخر والنباتات تفقد الرطوبة بسرعة التي حصلت عليها من المطر، والغطاء النباتي لا يمكنه البقاء على قيد الحياة من دون ري واسع النطاق. بعض المناطق، ولكن، على الرغم من أن المناطق القاحلة، لديها الغطاء النباتي الطبيعي في المقابل إلى الصحراء. على سبيل المثال، في جبال زاغروس في شمال شرق العراق وجود الغطاء النباتي الدائم، مثل أشجار البلوط، وتوجد أشجار النخيل في الجنوب.

الموارد الطبيعية

الموارد الطبيعية : أخرى كالفوسفات والكبريت والحديد والزئبق الأحمر.

استخدام الأراضي : الأراضي الصالحة للزراعة : 12 ٪
المحاصيل الدائمة : 0 ٪
المراعي الدائمة : 9 ٪
الغابات والأحراج : 0 ٪
أخرى : 79 ٪ (1993 تخمين)

الأراضي المروية : 25500 km2 أو 9800 ميل مربع (1993 تخمين)

  • النفط: يملك العراق وخصوصاً في محافظتي البصرة وكركوك منطقة غنية بالنفط, إذ ينتج العراق حسب تقديرات عام 2007 مليوني برميل يوميّاً، وهو بهذه الكمية يحتل المرتبة الثالة عشر بين دول العالم من حيث إنتاج النفط. ويبلغ احتياطي العراق المؤكد للنفط حوالي 115 مليار برميل، إذ يعد احتياطي العراق من النفط الثالث في العالم بعد المملكة العربية السعودية وكندا. وتشير الولايات المتحدة ووزارة النفط على أن ما يصل إلى 90 في المئة من البلاد لا تزال غير مستكشفة. إذ يمكن أن تسفر المناطق غير المكتشفة من العراق عن 100 مليار برميل إضافي.
  • الغاز الطبيعي:ينتج العراق حسب تقديرات عام 2008 حوالي 15 مليار م3، وهو بهذه الكمية يحتل المرتبة الثانية والثلاثين بين دول العالم من حيث إنتاج الغاز الطبيعي. ويبلغ احتياطي العراق من الغاز الطبيعي حسب تقديرات عام 2008 حوالي 3000 مليار م3، وهو بهذه الكمية يحتل المرتبة العاشرة بين دول العالم من حيث احتياطي الغاز الطبيعي المؤكّد.[2]

المشاكل البيئية

  • الأهوار

تؤلف اهوار العراق أكبر أنظمة الأراضي الرطبة في الشرق الأوسط مع أهمية خصائصها البيئية والاجتماعية والثقافية. تعرضت الأهوار إلى الضرر منذ السبعينيات نظراً لاقامة السدود ومن بعد عمليات التجفيف من قبل نظام صدام حسين. لذلك اضطر سكان هذه المناطق من عرب الأهوار إلى الانتقال إلى مناطق أخرى للسكن، كما أن تدمير الحياة الطبيعية يهدد الحياة البرية هناك بالخطر[3]. وقد أطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة والبنك الدولي مشروعاً لتقييم الاحتياجات لإعادة إعمار العراق واعتبار مسألة الأهوار إحدى الكوارث البيئية التي يعانيها العراق.

قام برنامج الأمم المتحدة للبيئة عام 2001 بتنبيه المجتمع الدولي حول تدمير الأهوار عندما قام بنشر صور الاقمار الصناعية توضح فقدان 90% من مساحة منطقة الأهوار. وأشار الخبراء إلى أن الأهوار قد تختفي نهائياً من العراق في غضون 3–5 سنوات ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة بهذا الشأن.[4]

بعد احتلال العراق، قام المواطنون بتحطيم السدود وهنا ظهرت أول عملية إعادة إغمار ولكن ليس في جميع مناطق الاهوار. وتوضح صور الأقمار الصناعية التي تم تحليلها من قبل القائمين على برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن عمليات إعادة الإغمار مستمرة مع ملاحظة تغيرات موسمية في مستوى الإغمار.

تعاني المنطقة من رداءة نوعية المياه لأسباب متعددة منها التلوث بمياه الصرف الصحي وارتفاع نسبة الملوحة والتلوث بالمبيدات الحشرية والتلوث بالمخلفات الصناعية القادمة من أعالي الأنهار. سبب هذه المشاكل قلة كميات المياه الداخلة للأهوار إضافة إلى سوء نوعية المياه ومعالجة مياه الصرف.[5]

  • مياه الشرب

قامت إحدى المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة بإجراء تقييم عام للأوضاع البيئية كما قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بإجراء مسح صحي عام حيث اتضح ان الماء الصالح للشرب هو من أشد الاحتياجات الحالية للمواطنين. لا يمتلك معظم معظم السكان خياراً سوى شرب الماء غير المعالج وغير المنقى من الأهوار مباشرةً. أكدت المباحثات التي أجراها برنامج الأمم المتحدة للبيئة مع ممثلين عن السكان ومسؤولين في المحافظات المعنية أن توفير الماء الصالح للشرب هو الأولوية الأولى بالنسبة للسكان.[5]

  • الاحتباس الحراري

العراق مثل بلدان المنطقة العربية التي تعتبر كغيرها من بلدان العالم النامي لا تتحمل سوى قدر قليل من المسؤولية التاريخية في ظهور مشكلة تغير المناخ (حوالي 5% فقط من انبعاث غازات الدفيئة بالنسبة للمنطقة العربية وحوالي 0,21% بالنسبة للعراق فقط إلا أن هذه النسبة آخذة بالتزايد في ظل التنمية الصناعية والاقتصادية وبغياب استخدام التقنيات النظيفة ووسائل الإنتاج الأنظف ومصادر الطاقة المتجددة) إلاَّ أنها لن تكون بمنأى عن آثار هذه المشكلة، بل من المرجح أن تكون من أكثر المناطق عرضة للتأثيرات المحتملة للتغيرات المناخية وتفاعلاتها المختلفة الأمر الذي يترتب عليه عدة انعكاسات سلبية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية وعرقلة لمسيرة التنمية المستدامة، ولعل الأثر الأكبر لتغير المناخ في المنطقة العربية يتمثل في تهديده للأمن الغذائي نتيجة تراجع الموارد المائية وتقلص الإنتاج الزراعي وتدهور الغطاء النباتي وفقدان التنوع البايولوجي كما يشكل تغير المناخ تهديداً لاستثمارات اقتصادية حيوية في المناطق المختلفة وخاصةً في المناطق الساحلية فضلاً عن التداعيات الاجتماعية والصحية وانتشار الأمراض وتفاقم الأوبئة.[6]

  • مشكلة التصحر

من أهم الأمور التي تشكل ضغطاً كبيراً على البيئة العراقية حيث إتساع رقعة التصحر والمناطق الجافة والمهددة بالتصحر وصلت نسبة التصحر حوالي 70% للأراضي الزراعية المروية وما يقارب الـ 72% للأراضي الزراعية المطرية و90% في المراعي نتيجة لشحة المياه بسبب تغير المناخ ولسوء الإدارة في قطاع المياه مما يعتبر عاملاً مهدداً بشكل واضح على الأمن الغذائي في البلد تزامناً مع الزيادة المستمرة لأعداد السكان حيث انخفضت إنتاجية الدونم الواحد من الأراضي في العراق إلى مستويات متدنية مقارنة بالدول المجاورة بسبب سوء إدارة الأراضي وتدهورها حيث أشارت التقارير لعام 1993 إن القطاع الزراعي يساهم بـ18% من الناتج القومي الإجمالي ويمثل 24% من قوة العمل وكمعدل الأراضي الصالحة للزراعة كانت مساوية إلى 0,3 هكتار لكل فرد أما اليوم فإن هناك تدهور كبير في الأراضي وخاصةً المروية منها.[6]

  • شح المياه

يمثل السهل الرسوبي سلة الغذاء العراقي، لكن 80% من مساحته تعاني من درجات مختلفة من التملح والتغدق نتيجة لعوامل عديدة منها تغير المناخ وسوء الإدارة كما أن كون منابع النهرين الرئيسيين في العراق هي من دول مجاورة يعتبر تهديدا كبيراً لضمان إمكانية الحصول على موارد المياه بشكل مستمر حيث أوضح تقرير المنتدى العربي للبيئة والتنمية لعام 2008[7] الذي بين تحديات البيئة العربية وتحديات المستقبل إن توافر المياه العذبة في العراق قد تناقص بشكل واضح منذ عام 1955 الذي كان خلاله كمية ما متوفر من مياه عذبة سنوياً ولكل فرد مساوي هي (18,441 م³ / فرد/ سنة) بينما وصلت هذه القيمة إلى (2,400 م³/ فرد/ سنة) في عام 2010 كان من المتوقع أن تصل إلى (1,700 م3/فرد/سنة) في عام 2025. ومما سبق يتبين أن هناك شح واضح بمصادر المياه في العراق كما أن التأثيرات المسقبلية المتوقعة للتغيرات المناخية تشير إلى إمكانية حصول نقصان وتذبذب مستقبلي واضح في كميات المتساقطات وزيادة بدرجات الحرارة مما سيعجل من تفاقم الهشاشة في قطاع مصادر المياه العذبة حيث أن كمية ونوعية مصادر المياه العذبة المتوفرة تعتبر ضمن حدود الخطر فمعظم مساحة العراق تقع ضمن الصحراء وهناك أراضي تقع ضمن مساحته تستقبل مياه مطر تقل عن 150 ملم سنوياً. كنتيجة لذلك فإن العراق يعتبر من البلدان التي تعتمد بشكل كبير جداً على البلدان المجاورة مثل تركيا وسوريا وإيران لتوفير مصادر المياه العذبة التي تتدفق إلى العراق مثل نهري دجلة والفرات والكارون. إن استمرار النقص في كمية المتساقطات بالإضافة إلى زيادة معدلات الاستهلاك في البلدان المجاورة التي تعتبر بلاد المنبع لمصادر المياه المتوفرة في العراق سيؤدي إلى تفاقم حالة شح المياه العذبة في العراق في المستقبل، فعلى سبيل المثال بينت بعض المديلات الرياضية الخاصة بالتنبؤات المستقبلية لحالة مياه الشرب في العراق إنه مستقبلاً سيصل النقصان في تصريف مياه نهر الفرات إلى نحو 29- 73%. إن ما تم ذكره من عوامل بالإضافة إلى العديد من التأثيرات الأخرى ستخلق تحديات واضحة في قطاع المياه في العراق خلال العقود القادمة.[6]

  1. ^ الرسمي لوزارة الخارجية العراقية،.
  2. ^ US Department of Energy Information - Assessment of Iraqi Petroleum Assets
  3. ^ http://whc.unesco.org/en/tentativelists/1838/ The Marshlands of Mesopotamia
  4. ^ دعوة لإنقاذ أهوار العراق موقع بي بي سي
  5. ^ ا ب دعم الإدارة البيئية في الاهوار العراقية، موقع برنامج الأمم المتحدة للبيئة
  6. ^ ا ب ج إتفاقیة التغیرات المناخیة، انضمام العراق الى الإتفاقیة الإطاریة للتغیرات المناخیة
  7. ^ التقرير السنوي للمنتدى العربي للبيئة والتنمية 2008