انتقل إلى المحتوى

نقاش:ديك الجن/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


نقاش بدون عنوان

أولا: أعيب بشدة كتابة التاريخ بدون اسسه التي تعودنا عليها في كتابته عندنا نحن المسلمون , وهي اسلوب الرواية الخاضعة للجرح و التعديل و التدقيق في الصدق من الكذب . ثانيا: اعيب بشدة الأسلوب التقريري لبعض الذين يتحدثون عن التاريخ و كأنهم الصادقون المشهود لهم بذلك . ثالثا: اقتبس من المقالة ما يلي :"و عرف الكثير من الساقطات و بنات الهوى و المال و الموال ، و أهل مجالس المجون و الخمر ، و ما إلى ذلك." و أسأل , ان كان صدر الاسلام عرف هذه العاهات ,, و وجودها يعني سكوت الدولة عنها ,, فالاصل ان تكون المساجد اليوم تعج بالخمر و الساقطات, ذلك هناك مسارا انسانيا يعجز العقل البشري ان يتصور غيره , وهو ان ضعف الحكم اليوم افضع بما لا يقارن امام قوة الحكم في صدر الاسلام , فان كان الضعف يتدرج عمقا تاريخيا فاليوم و قد تخلى العالم في الحكم عن الاسلام , ان يكون الخمر و الزنا سمة شهيرة في العالم الاسلامي ,, و الحق ان الامر كذب خالص , فاحد امرين : ان يكون هناك مندسون كالذين حاولوا تحريف القرآن و الكذب في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد امتدت ايديهم الى تدوين الادب و الشعر و سير الادباء و الشعراء فمررت بشكل سلس تلك الملاحضات عن الفساد ,, ان يكون كلام الشعراء تصوف يعتمد الرموية في ذكر المجون و الخمر و الهوى , و من ذلك قول حسان بن ثابت في مدح محمد صلى الله عليه و سلم " بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ...." و لم يكن ذلك اي ذكر الخمر و المجون و الالحاد وصفا لواقع و لا نابعا عن واقع ,, بل هو نوع من الرمزية الجائزة .

و من هنا ادعوا الى نسف كل ما نعرفه عن التاريخ الاسلامي مما ليس له سند قوي نجح في اختبار الجرح و التعديل . و الا فسيسخر منا العالمون بدس تلك المغالطات في حواشي ادبية و فنية من تاريخنا .