نقاش:علي الميرغني

أرجو تعديل عنوان المقال ليصير (السيد علي الميرغني) بدلا عن (علي الميرغني) وذلك لكثرة ورود الإسم بالصيغة الأولى وليسهل العثور على المقال وشكرا (قصي مجدي 12:23، 21 نوفمبر 2008 (UTC))

طبيعة المقال مسيسة وتحتاج الى مراجعة وتدقيق وتصفية من الشوائب

اولا: الطعن الصريح في النسب

النسبة الى الحسن العسكري... من الاخطاء الشائعة التي يعرفها المتبحرون في الانساب

وهي في مشجر المنتسبين الى اسماعيل بن عمر بن علي بن عثمان بن حسين الفاسي

والى حسين الفاسي تحديدا لوجود مشجرات الاخري

ويمس هذا الموضوع اسرا واعمدة نسب منتشرة غير الميرغني

فهذا ضرر متعد

من الاعمدة المنسوبة لهذا النسب... السيد احمد البدوي... فهو من ذرية اسماعيل بن عمر بن علي بن عثمان بن حسين الفاسي

ومنهم ايضا الخفاب ال حسب الله اب خف في صعيد مصر وفلشسطين والشام

ومنهم اسرة ال بركات بفلسطين منهم هشام بن هاشم ال بركات من نقباء الاشراف في القدس

ومنهم الجعافرة بصعيد مصر

وقد تطرق الى المشجر المنقول في سقيفة الرصاص بالمدينة المنورة ابو الوفاء السمهودي في كتابه عن اخبار المدينة المنورة

وتاريخ هذا المشجر 950 من الهجرة اي قبل ظهور الاسرة المرغنية

وصححه من اجتهدوا في تصحيح نسب السيد احمد البدوي... وكثير ارجعوه الى الحسن بن جعفر الزاكي

فحين يفرد المقال عنوانا باسم نسبتهم الى الحسن العسكري ويتحدث في ما لا يخص الموضوع من ان الحسن العسكري ليس له عقب وهو امام الشيعة الغائب في السرداب فهذا يوحي بان المقال مغرض

ثانيا يهمل المقال الدور الجذري المتفق عليه في الحركة الوطنية السودانية وحراك الاستقلال للسيد على الميرغني

فمواقف الاشخاص والتعامل مع المستعمر ...ليس صفة فردية لهم...بل صفة معلومة بالضرورة لكل رموز الحركات الوطنية في كل الدول المحتلة...لانه كان هناك نوعين من المقاومة المقاومة النعامة بالسياسة والضغط الشعبي وهذه تتطلب من رموزها التعامل مع المستعمر وتقديم التنازلات.. مقابل المقاومة الحربية التي عادة ما تنتهي باستئصال الرموز

فاذا استخدمت هذه النواحي لتضليل الراي العام فاذا يجب ان تشمل القائمة سعد زغلول والمهاتما غاندي ومصطفي كمال و اسرة الاتاسي في سوريا والخ الخ الخ ما لا حصر له ولا عدد من رموز الدول

لكن في المقابل تغفل المقالة العداء الشديد بين السير دوقلاس نيوبولد والسيد الميرغني... والذي اورده السير دوغلاس في مذكراته..حيث وصف السيد على بالمراوغ والمحتال الذي يعطي الانطباع بالولاء ثم يفعل عكس ما يمليه عليه الانجليز...ووصفه بالرجل الخطر على مخططات الانجليز في البلاد.. وأنه كان يسعي لنفيه عن البلاد في اخر ايامه

وتغفل المقالة ما لم يختلف عليه كاتبان اثنان في تاريخ السودان المعاصر من ارتباط قيادات الحركة الوطنية الوثيق بالسيد على وعلى راسهم الازهري.. وانه بدون ثقله الاجتماعي وتدخله ما كان للاستقلال ان يكون ولا حتى الانفصال عن مصر00:40، 25 فبراير 2025 (ت ع م)

مقال غير موضوعي ومفرط في الاجحاف... والسبب واضح... تحيز ضد الاسرة المرغنية لمحو تاريخها الوطني لمصلحة لاعبين اخرين في الساحة السياسية Gwalchmay (نقاش) 12:09، 24 فبراير 2025 (ت ع م)