انتقل إلى المحتوى

نقاش:فدك

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الابتعاد عن التحريف[عدل]

الملاحظ من كثير من اهل مذهبي (السني) هو تحريف الاحاديث والروايات وهذا لاينبغي فنحن في عصر المعرفة والمصادر مفتوحه فلنترك هذا العمل السيء فماكل هذا الحقد على آل محمد؟ هل يعقل ان يقوم احدهم بتعديل الصلاة على ال محمد (صل الله عليه واله وسلم) الى (صلى الله عليه وسلم) ويعتني بهذا الحرف ؟ ورسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول ( لايغضكم احد الا ادخله الله النار) ماهذا الحقد الذي تنغمسون فيه بحب آل البيت ثم تنكر يداك الصلاة والسلام عليهم! نعوذ بالله من قسوة القلب.

اما فدك فكتب السنة كلها تؤكد ان فاطمة ماتت وهي غاضبة على ابو بكر ، هذا كلام حق كما قال البخاري ومسلم والنسائي واحمد وكل الكتب التسعه لايمكن انكار ذلك فالانصاف هو انا ابا بكر كان مجتهدا لما سمعه وفاطمة مجتهده وفاطمة اقرب الى الصواب ثم اسألكم اين ذهبت فدك بعد الخلافة الراشدة؟

اعطاها معاوية الى مروان "هبه" فمن هو احق مروان بن الحكم ام الحسن والحسين احفاد رسول الله؟ وبقي بني امية يقبضون اموالها الى عهد عمر بن عبدالعزيز فأعادها لمحمد الباقر. رضي الله عنهم اجمعين

ونبدأ بالسرد في رأي اهل السنة من الكتب الصحاح: لمحة تاريخية: كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث صفايا : بنو النضير، وخيبر، وفدك ؛ فأما بنو النضير فكانت حبسا لنوائبه ، وأما فدكفكانت حبسا لأبناء السبيل، وأما خيبر فجزأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أجزاء : جزأين بين المسلمين، وجزءا نفقة لأهله، فما فضل عننفقة أهله جعله بين فقراء المهاجرين. [حديث: حسن, سنن أبي داود 2967 (المجلد : 3 الصفحة : 251)] كتاب : الخراج، والإمارة، والفيء باب : في صفايا رسول الله من الأموال

فدك من وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم الى الخلافة العباسية: لمَّا قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت فاطمة - رضي الله تعالى عنها: "إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهبها لي، فقال أبو بكر الصِّدِّيق -رضي الله عنه: "أريد لذلك شهوداً، ثُمَّ أدَّى اجتهاد عمر بن الخطَّاب - رضيالله تعالى عنه - بعده لمَّا فُتِحَت الفُتُوح واتَّسعت على المسلمين أن يرُدَّها إلى ورثة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان عليُّ بن أبي طالب - رضيالله تعالى عنه، والعبَّاسُ بن عبد المطلب - رضي الله تعالى عنه - يتنازعان فيها، ويتخاصمان إلى عمر - رضي الله تعالى عنه، فيأبى أن يحكُمبينهما، ويقول: "أنتُما أعرف بشأنكما، ولمَّا ولي معاوية - رضي الله تعالى عنه - أقطعها مروان بن الحكم، ووهبها مروان لابنيه عبد الملك، وعبدالعزيز، ثُمَّ صارت للوليد بن عبد الملك، و عمر بن عبد العزيز، ولمَّا ولي الوليد استوهبا منه عمر بن عبد العزيز، فكانت له خالِصَةً تغُل له عشرة آلافدينار، وكانت مِن أحبّ ماله إليه، ولكنَّه حينما ولي الخلافة، كتَبَ إلى عامله بالمدينة يأمره برد فدك إلى ولد فاطمة - رضي الله تعالى عنها، فلمَّا ولييزيد بن عبد الملك قبضها، فلم تزل في أيدي بني أُمَيَّة حتى ولي السَّفَّاح في الخلافة العباسية. [ص116 - كتاب غزوة مؤتة والسرايا والبعوث النبويةالشمالية - المطلب الأول تعريف بفدك - المكتبة الشاملة الحديثة]

فدك في خلافة ابو بكر الصديق رضي الله عنه: جاء في مسند أحمد ان فاطمة سألت ابا بكر ميراثها مماترك رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم ، مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر رضي الله عنه إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال: لانُورث ماتركنا صدقة. فغضبت فاطمة ، عليها السلام، فهجرت أبا بكر رضي الله عنه، فلم تزل مهاجرته حتى توفيت [ مسند الامام احمد بن حنبل، الجزء الأول، ص ٢٠٥] اسناده صحيح على شرط الشيخان. أن فاطمة طالبت بورثها من النبي من فدك، ظنًا منها أنها ترث كما يرث الولد والده، فقال أبو بكر وخليفة المسلمين لها ماسمع من النبي «لا نورث، ما تركناه فهو صدقة» فرجعت فاطمة بعد علمها بالدليل ولم تطالبه به مرةً أخرى حتى ماتت، ولا ورثتها من بعدها.

وفي صحيح البخاري كِتَابُ الْفَرَائِضِ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ فَاطِمَةَ وَالْعَبَّاسَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ، أَتَيَا أَبَا بَكْرٍ يَلْتَمِسَانِ مِيرَاثَهُمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُمَا حِينَئِذٍ يَطْلُبَانِ أَرْضَيْهِمَا مِنْ فَدَكَ وَسَهْمَهُمَا مِنْ خَيْبَرَ …. فَقَالَ لَهُمَا أَبُو بَكْرٍ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ هَذَا الْمَالِ ". قَالَ أَبُو بَكْرٍ : وَاللَّهِ لَا أَدَعُ أَمْرًا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُهُ فِيهِ إِلَّا صَنَعْتُهُ. قَالَ : فَهَجَرَتْهُ فَاطِمَةُ، فَلَمْ تُكَلِّمْهُ حَتَّى مَاتَتْ. [ صحيح البخاري: 6726 - 6725 (المجلد : 8 الصفحة : 149) ]

والتفاصيل بشكل أوسع ذكرت في صحيح مسلم كتاب : الجهاد والسير باب : قول النبي : " لا نورث، ما تركنا فهو صدقة ". 1759 ( 52 ) (المجلد : 5 الصفحة : 153): حدثني محمد بن رافع ، أخبرنا حجين ، حدثنا ليث ، عن عقيل ، عن ابن شهاب ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة ، أنها أخبرته، أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما أفاء الله عليه بالمدينة، وفدك، وما بقي من خمس خيبر، فقال أبو بكر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا نورث، ما تركنا صدقة ". إنما يأكل آل محمد صلى الله عليه وسلم في هذا المال، وإني والله، لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة شيئا، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك، قال : فهجرته، فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر، فلما توفيت دفنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا، ولم يؤذن بها أبا بكر، وصلى عليها علي، وكان لعلي من الناس وجهة حياة فاطمة، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته، ولم يكن بايع تلك الأشهر، فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا، ولا يأتنا معك أحد - كراهية محضر عمر بن الخطاب - فقال عمر لأبي بكر : والله لا تدخل عليهم وحدك. فقال أبو بكر : وما عساهم أن يفعلوا بي، إني والله لآتينهم. فدخل عليهم أبو بكر، فتشهد علي بن أبي طالب، ثم قال : إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وما أعطاك الله، ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك، ولكنك استبددت علينا بالأمر، وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلم يزل يكلم أبا بكر حتى فاضت عينا أبي بكر، فلما تكلم أبو بكر قال : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي، وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال، فإني لم آل فيها عن الحق، ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه فيها إلا صنعته. فقال علي لأبي بكر : موعدك العشية للبيعة. فلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر، فتشهد، وذكر شأن علي، وتخلفه عن البيعة، وعذره بالذي اعتذر إليه، ثم استغفر، وتشهد علي بن أبي طالب، فعظم حق أبي بكر، وأنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر، ولا إنكارا للذي فضله الله به، ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به، فوجدنا في أنفسنا، فسر بذلك المسلمون، وقالوا : أصبت. فكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف. 1759 ( 53 ) (المجلد : 5 الصفحة : 155)

في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه. روى النسائي: عن مالك بن أوس بن الحدثان قال : جاء العباس وعلي إلى عمر يختصمان، فقال العباس : اقض بيني وبين هذا. فقال الناس : افصل بينهما. فقال عمر : لا أفصل بينهما، قد علما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا نورث، ما تركنا صدقة ". - قال : فقال الزهري - وليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ منها قوت أهله، وجعل سائره سبيله سبيل المال، ثم وليها أبو بكر بعده، ثم وليتها بعد أبي بكر فصنعت فيها الذي كان يصنع، ثم أتياني فسألاني أن أدفعها إليهما، على أن يلياها بالذي وليها به رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي وليها به أبو بكر، والذي وليتها به، فدفعتها إليهما، وأخذت على ذلك عهودهما، ثم أتياني يقول هذا : اقسم لي بنصيبي من ابن أخي. ويقول هذا : اقسم لي بنصيبي من امرأتي. وإن شاءا أن أدفعها إليهما على أن يلياها بالذي وليها به رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي وليها به أبو بكر، والذي وليتها به دفعتها إليهما، وإن أبيا كفيا ذلك. ثم قال : { واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل } ، هذا لهؤلاء : { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله } ، هذه لهؤلاء : { وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب } . قال الزهري : هذه لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة ؛ قرى عربية، فدك، كذا وكذا، فـ { ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل } ، و { للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم } ، { والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم } ، { والذين جاءوا من بعدهم } ، فاستوعبت هذه الآية الناس، فلم يبق أحد من المسلمين إلا له في هذا المال حق - أو قال : حظ - إلا بعض من تملكون من أرقائكم ، ولئن عشت - إن شاء الله - ليأتين على كل مسلم حقه. أو قال : حظه. حديث: صحيح ، سنن النسائي كتاب قسم الفيء. 4148 (المجلد : 7 الصفحة : 135)

وضلت هكذا ثم وصلت لبني أمية حتى صارت نصفها لعبدالملك بن مروان و نصف لعبدالعزيز ولما كانت الخلافة لعمر بن عبدالعزيز رحمه الله، صار اليه نصف والده عبدالعزيز فاشترى النصف الاخر من بني عبدالملك فصارت له ثم بعث بكتاب الى عامله على المدينة وفيه ان يسلم فدك الى ابناء فاطمة وصار جدال بين عامله ثم أمره ان يعطيها الى محمد (الباقر) بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب رضي اللهم عنهم. واحتج علماء الشام على عمر بن عبدالعزيز فقال: اني اشريتها من مالي ووهبتها لهم فأغلقت قضية فدك الى الابد وانتهى ذلك الجدال وكلا الامرين صائب وكلاهم اجتهد غفر الله لهم اجمعين.

وبهذا السرد يتضح ان اهل السنة والجماعه بين طائفة ترى ان فاطمة عليها السلام اقرب الى الصواب متمثلا في فعل عمر بن عبدالعزيز وطائفة ترى أن ابا بكر رضي الله عنه هو الأصوب وجماعة ترى كلا الاثنين كان مجتهدا لما علمه والله اعلم.