انتقل إلى المحتوى

نقاش:محمد بن عبدالله

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عبارة غير موضوعية[عدل]

ينحدر الرسول صلى الله عليه وسلم من أشرف البيوت العربية.
فمحمد بن عبدالله ينتمي لقبيلة بني هاشم وتعد قبيلة بنو هاشم من أشراف العرب.

أرى ان هذه العبارة غير موضوعية نوعا ما في إشارتها إلى إنحدار الرسول من أشرف البيوت العربية!!!

لا أحد ينكر أن بنو هاشم كانوا معروفين في ذلك الزمان بين العرب و كانت لهم مكانتهم و كانوا يعتبرون من الأشراف لكن لا أجد داعي للمبالغة في أنهم من اشرف البيوت العربية.

كما أدعو لحل موضوع استخدام الألقاب إما بتمديد التصويت أو إعلان نتيجته و السياسية التي سيتم اتباعها --حكيم دمشق 09:57, 31 أكتوبر 2005 (UTC)

أسلوبك في النقد غريب ولما هذا الإستهجان أليس نبي الله محمد إصطفاء الله فليكن إذن إصطفاء الله من أفضل البيوت وأفضل الأعراق وأفضل الأجناس وأفضل الأرحام هذا لأنه إصطفاء الله

الصفحة القديمة[عدل]

محمد بن عبد الله بن عبد المطلب يؤمن المسلمون أنه آخر الأنبياء وخاتم المرسلين ,ولم يرسل إلى قوماً بعينهم بل أُرسل للناس كافة. وُلد في مكة في يوم الاثنين الموافق 12 ربيع الأول في عام يقال له عام الفيل الموافق يوم 22 إبريل سنة 571 م

أريد أن أسأل لماذا لم يكن الإسم محمد مستخدما في الجاهلية أو بالأحرى لم يكن له وجود في تاريخ مكة.

نسبة[عدل]

هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر(وهو الملقب بقريش) بن عدنان بن إسماعيل (علية السلام) بن إبراهيم (علية السلام),فهو من نسل نبي الله إسماعيل بن نبي الله إبراهيم أبو الأنبياء (عليهم السلام) ,أما أمة فهى أمنة بنت وهب بن زهرة بن كلاب وهى تعد أفضل امرأة فى قريش نسباً وموضعاً, فهو عربي قرشي تعرف أسرته بالأسرة الهاشمية نسبة إلى جدة هاشم بن عبد مناف وكانت من أعظم أسر العرب وذات مكانة عالية.

نشأتة[عدل]

نشأ (صلى الله علية وسلم) بشعب بنى هاشم بمكة يتيماً فقد مات والدة عبد الله قبل ولادته بقليل ,واختار له جدة اسم محمد وهذا الاسم لم يكن معروفاً فى العرب, وقد كانت العادة عند العرب أن يلتمسوا المراضع لأولادهم ابتعاداً لهم عن أمراض الحواضر ,ولتقوى أجسامهم ,وتشتد أعصابهم ,ويتقنوا اللسان العربى فى مهدهم فاسترضع لة جدة امراة من بنى سعد تسمى حليمة السعدية وقد عاش فى بنى سعد حتى سن الرابعة من مولدة حتى حدثُ بما يعرف بحادثة شق الصدرفخشيت علية حليمة بعد هذة الوقعة حتى ردتة إلى أمة فكان عند أمة حتى بلغ ست سنين وقررت أمنة أن تزور قبر زوجها فخرجت من مكة إلى المدينة المنورة مع ولدها اليتيم محمد وخادمتها وبينما هى راجعة إذ لحقها المرض فى أوائل الطريق حتى ماتت ,وأنتقل محمد( صلى الله علية وسلم) ليعيش مع جدة عبد المطلب لعيش يتيم ألاب والام وكانت مشاعر الحنو لدى عبد المطلب تربو نحو حفيدة اليتيم ولثمانى سنوات توفى جدة أبو طالب بمكة ورأى قبل وفاتة أن يعهد بكفالة حفيد إلى عمة أبو طالب شقيق أبية ونهض أبو طالب بحق ابن أخية على أكمل وجة,وكان محمد فى بداية شبابة يرعى غنماً رعاها فى بنى سعد,وفى مكة لاهلها على قراريط ثم أنتقل إلى عمل التجارة حين شب.

زواجة بخديجة[عدل]

كانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال,تستأجر الرجال فى مالها,وتضاربهم بشىء تجعلة لهم,وكانت قريش قوماً تجاراً,فلما بلغها عن محمد (صلى اللة علية وسلم)ما بلغها من صدق حديثة,وعظم أما نتة وكرم أخلاقة بعثت إلية ,وتعطية أفضل ما كانت تعطى غيرة من التجار,ولما رجع إلى مكة ,ورأت فى مالها من المانة والبركة مالم تر قبل هذا ,وجدت ضالتها المنشودة وكان الرؤساء والسادات يحرصون على زواجها فترفض فتحدثت بما فى نفسها إلى صديقتها فذهبت تفاتحة أن يتزوج خديجة فرضى بذلك ,وتم الزواج وكان سنها إن ذاك أربعين سنة ,وهى أول امرأة تزوجها ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت وكل أولادة منها سوى إبراهيم ومات البنين كلهم فى صغرهم ,اما البنات فكلهن أدركن الاسلام فأسلمن وهاجرن,إلا أنهن أدركتهن الوفاة فى حياتة سوى فاطمة الزهراء فقد ماتت بعدة بستة أشهرمن وفاتة.

النبوة والعهد المكى[عدل]

كان الشرك وعبادة الاصنام أكبر مظهر من مظاهردين أهل الجاهلية من قريش والجزيرة العربية قبل بعثة محمد(صلى الله علية وسلم)حيث كانوا يعكفون عليها و يلتجئون بها ويستغيثون فى الشدائدويدعونها لحاجتهم معتقدين أنها تحقق لهم ما يريدون بالاضافة إلى إنتشار الرذائل مثل الزنا وشرب الخمركما أن الجزيرة العربية قبل بعثة محمد كانت مجموعة من القبائل المتناحرة والمتباغضة يأكل القوى فيهم الضعيف ,اما محمد(صلى الله علية وسلم) لما تقارب سن الاربعين وكانت تأملاتة الماضية قد وسعت الشقة العقلية بينة وبين قومة ,وحبب إلية الخلاء


هو محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن عبد مناف الهاشمي القرشي، ويؤمن المسلمون أنه آخر الانبياء والرّسل. وُلد في مكة المكرمة في يوم الاثنين الموافق 12 ربيع الأول في عام يقال له عام الفيل ويتوافق مع العام 570 أو 571 من التقويم الميلادي.

نشأته[عدل]

ينحدر الرسول صلى الله عليه وسلم من أشرف البيوت العربية. فمحمد بن عبدالله ينتمي لقبيلة بني هاشم وتعد قبيلة بنو هاشم من أشراف العرب. حسب ايمان المسلمين، يمتد نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم ، وهو ابن الذبيحين ، حيث افتدي أبوه عبد الله وجده إسماعيل من الذبح. وقد توفي والده عبدالله بن عبدالمطلب قبل ولادته، وتوفيت والدته آمنة بنت وهب بعد ولادته بست سنوات، ليبقى في حضن حاصنته مند الولادة أم ايمن .

تعهد بتربيته جده عبدالمطلب وكان أقرب الناس إليه. وبعد وفاة جده، تولّى عمه أبو طالب رعايته وحمايته بعد البعثة. كان يلقب بالصادق الأمين عند العرب قبل بعثته (نبوته) لما يتمتع به من صدق وأمانة في التعامل. رعى كباقي الأنبياء الغنم ثم اشتغل بالتجارة عند خديجة بنت خويلد قبل أن يتزوج بها. سافر الى الشام في رحلة تجاريّه و -حسب ايمان المسلمين- ظهرت علامات النبوة في تلك الرحلة كالغمامة التي اظلته أينما ذهب.

زواجه[عدل]

تزوج بعدد من النساء يختلف المؤرخون حولها ، فمنهم من يقول احدى عشر ومنهم من يقول أربعة عشر.

عندما رجع إلى مكة أعجبت خديجة بنت خويلد بصدقه ونزاهته وتزوجته وكانت أكبر منه بخمسة عشر عاما و كانت ثرية . لم يتزوج من غير خديجة حتى وفاتها ، وتزوج بعد وفاة خديجة من سودة بنت زمعة القرشية ، وتزوج بعدها بنساء منهن السيدة عائشة بنت أبي بكر ويقال وهى بنت ست سنوات ويقال تسع ويقال اربع وعشرون سنة ، وكانت أحب الزوجات الى نفسه و توفى النبى وعلى ذمته تسعة من الزوجات. وقد رزق من السيدة خديجة بستة أولاد هم بالترتيب: القاسم (وكان يكنى به بعد النبوة)؛ زينب؛ رقية؛ أم كلثوم؛ فاطمة؛ عبد الله؛ إبراهيم الذي ولد له من جاريته السيدة مارية القبطية وقد عاش ثمانية عشر شهرا وتوفي. دخل عليه الرسول وهو يجود بنفسه فجعلت عيناه تذرفان وقال : "ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن و انا لفراقك يا ابراهيم لمحزونون"

اعتقاده وبعثته[عدل]

لم يؤمن محمد صلى الله عليه وسلم بالاعتقادات السائدة في الجاهلية من عبادة الأصنام وكان يعتزل الناس في غار حراء ليتعبد. حسب السنة و اعتقاد المسلمين، أتاه الوحي عن طريق جبريل وقال: "إقرأ"، فرد عليه محمد صلى الله عليه وسلم: "ما أنا بقاريء". أعادها عليه جبريل وكانت إجابة محمد صلى الله عليه وسلم: "ما أنا بقاريء" لأن محمداً صلى الله عليه وسلم أمّي لا يقرأ ولا يكتب. فردّ عليه جبريل:"إقرأ بسم ربّك الذي خلق...".

بعث نبياً عندما كان عمره اربعين عاماً و"نزل" القرآن عليه تصديقا لما بعث به و يؤمن المسلمون بأنه كلام الله وبأنه آخر الكتب السماويه.

الهجرة إلى المدينة[عدل]

وبعد البعثة اضطُّهد في بلدته كشأن الأنبياء دائما فهاجر من مكة إلى المدينة المنوره حيث استقبله أهلها و آمنوا به ونصروه إلى ان انتصر المسلمون.


في أعقاب الهجرة[عدل]

أصبح للمهاجرين بلدهم الآمن يعد هجرتهم ليثرب . حيث كانت بالنسبة لهم وللدعوة المحمدية موئلا يجمعهم .لأن مدينة الرسول أصبحت بالنسبة لهم الملاذ الآمن . حيث قامت أمة الإسلام وسط لجي الكفر من حولها . وهذه الدولة الفتية كانت نواة لدولة الرسول يحكمها مبعوث إلهي .ويحكمها دستور منزل من السماء . ولأول مرة يصبح للمسلمين دولتهم التي اعتبروها أمة الإسلام بلا منازع . وكانوا فيها أغلبيةمطلقة . حيث كانوا يمارسون فيها عبادتهم بحرية لم يشهدوها من قبل . فلقد أمر الرسول بأن يهاجر وصحابته ليثرب رغم أن مكة كانت أحب أرض الله عنده .وبعد هجرة المصطفي أصبحت المدينة حرما آمنا وعاصمة مقدسة للإسلام . فلقد كانت يثرب مؤهلة لإستقبال رهط المهاجرين الذين رخب بهم أهلها . فإندمجوا مع الأنصار أهل يثرب في الأخوة الإسلانية . فلقد ناصروا الرسول وصحبه وآووهم في ديارهم .وقد أسلموا وانصلح إسلامهم. ودافعوا عن الإسلام ولم يتوانوا . فلقد أصبح مجتمع المدينة مجتمعا متجانسا دينيا. والكل به في الإسلام سواء . وتخلي اليثربيون عن أدران الجاهلية وتآخوا مع المهاجرين وآثروهم علي أنفسهم . فأصبح مجتمع المدينة مجتمعا قد تجرد من العصبية والقبلية والشرك . وأصبح الجميع تحت ظلال الإسلام أخوة متحابين في الله والعقيدة . وكانت المدينة قبل مجيء الرسول لها موقعها الإستراتيجي . لأنها كانت محط القوافل التجارية لكفار مكة بينهم وبين الشام وفلسطين . وبعد وصول المسلمين للمدينة كان هذا بمثابة الحصار الإقتصادي لكفار قريش حيث توقفت قبائلها عن الرحيل وكسدت تجاراتها . وكان المسلمون من خلال الحرب الوقائية يغيرون علي هذه القوافل ولاسيما وأن قريشا كانت قد استولت علي أموالهم وتجاراتهم بمكة بعد الهجرة .وظل هذا الحصار الإقتصادي متبعاومفروضا علي المكيين حتي صلح الحديبية . عندما عاهدالرسول كفار قريش ألا يتعرض المسلمون لعيرهم .فأمنهم علي هذا . بعدها خرجت قريش بتجارتها للشام وفلسطين وقد إنحسر عنهم خطر المسلمين .


لكن أبا سفيان بن حرب خرج علي رأس عير قريش .وكانت القافلة من أكبر القوافل التي شهدنها قريش منذ مجيء المسلمين للمدينة . وسارت القافلة وتوجهت للشام وفلسطين . ولما بلغت غزة ثقلت أحمالها في هذه السفرةز لكن أبا سقيان كان علي يقين أن محمدا لن يتخلي عما عاهد قريش. ولن يحنث في قوله . وكان علي يقين من هذا . لهذا وسع الكفار تجارتهم .


وصلح الحديبية أظهر أن المسلمين في منعة وقوة . وأن المدينة أول عاصمة في الإسلام ,قد إصبحت في ثقل سياسي أمام مكة. وهذا ما أظهر قوة الإسلام والمسلمين . مما جعل القبائل تنهال لتعلن إسلامها قي مدينة الرسول . ولأن مكة كانت أجب أرض للرسول . لكنه بعد فتحها ودخول أهلها في دين الله أفواجا لم يعش بها الرسول رغم تطهيرها من الأصنام.ورغم أن الكعبة قد جعلها الله قبلة المسلمين . وخير الرسول المهاجرين في أن يظل منهم من يرغب في ا لبقاء بها. لكنهم آثروا البقاء بمدينة الرسول. وقد تركوا أهلهم وعشيرتهم . فلو كان الرسول يريد ملكا لملكوه ولو أراد أن يكون سيد قريش بمكة لمكنوه. لكنه عاد لمدينته ليكون قائما علي الدعوة ومبلغا بها. لأن الله أراد أن تكون مدينته عاصمة لأمته ومركزا للجهاد والفتوحات الكبري . فلقد نأي الرسول عن مكة والكعبة لأن الفرس والروم كانوا متربصين بالإسلام . فجعل من مكة البلد الأمين وجنبها الحروب . والمدينة لأنها مكشوفة وعلي طريق القوافل ولقربها من تخوم الشام , فيمكن للمسلمين أن يشنوا منها السرايا والقوات .ولاسيما وأن الروم قد جمعوا للمسلمبن . ولما كان محمد بن عبدالله بشيرا نذيرا فقد أوفد مبعوثيه وسفرائه للدعوة الى الدخول في الاسلام فارسل رسائل لحكام وملوك العالم سميت ب ( رسائل الرسول ففي المدينة أصبح الرسول بها كأول نبي يكون حاكما لدولة تقوم علي رسالته ودستورها القرآن المنزل من عند الله .

وفي المدينة كان جيش النبي القوي للدفاع عنها , عكس مكة فلم يكن يستطيع الروم أو الفرس مداهمتها . لأنها كانت في منعة جبالها شرقا وحولها تخومها . عكس المدينة, فكانت سهلا مكشوفا من السهل علي الروم الإستيلاء عليها . لهذا ظل الرسول بالمدينة ليحافظ عليها ولاسيما وأنها تقترب من البحر الأحمر . لهذا كان إختيار المدينة العاصمة لإستراتيجية حربية .ولأنها كانت بلدا في ملتقي القوافل .وليسن كمكة محصورة بين جبالها وتخومها خلف ظهرانيها. كأنها الحصن الذي يصعب إختراقه .

وكان الرسول قد أخضع مدينته للتخطيط العمراني الذي أصبح سنة متبعة في إنشاء المدن الإسلامية فيما بعد . فلقد أقيمت الكوفة والبصرة والفسطاط أيام خلافة عمر علي منوال التخطيط العمراني للمدينة

مجتمع المدينة[عدل]

لما إستقر الرسول بمدينته التي ارتضاها مهجره كان قد بدأ في تخطيطها عمرانيا . فجعل بقلبها مسجده وأسكن حوله المهاجرين والأنصار . فتحلقت حوله بيوتهم في شكل خطط قبائلية ,. وكان منازلها بها الشوارع التي تؤدي لمسجده وبجواره أقام سوق المدينة وعين له محتسبا لإدارته . وهذا التخطيط لمدينة الرسول إتبع فيما بعد عندما أنشئت مدن الجند في عهد عمر بن الخطاب كما كان في مدن الكوفة والبصرة بالعراق والفسطاط في مصر . وكان يسكنها الجند الفاتحون حتي لايسكنوا المدن التي فتحوها ولايختلطوا بأهلها فيفقدوا روح القتال . لأن جنود الفتح لم يألفوا سكني المدن والحضر وحتي لاتترهل أجسامهم ما يقعدهم علي القتال والجهاد . لعذا كانوا في مدنهم العسكرية يعيشون وكأنهم في بواديهم . وكانوا يعيشون علي أرزاقهم من الأعطيات من بيت المال في كل ولاية.

وكان بالمدينة قضاء مقاما يطبق الشريعة الإسلامية . فكان يحكم بما أنزله الله في القرآن حيث كانت تطبق حدوده بالمدينة . وهذا لم يكن متاحا للمسلمين إقامتها أو تطبيقها وهم في مكة قبل الهجرة . فدولة الإسلام بالمدينة كان أهلها قد آمنوا وجعلت لهم حقوقهم وفرضت عليهم واجباتهم . ففيها أقاموا الصلوات وأدوا الزكاوات . وصاموا بلا تثريب في دولتهم . وكانوا فيها يقومون الفرائض التي شرعت . فالتزموا بها.

وفي المدينة تحولت القبلة لتكون بإتجاه الكعبة وفرض القتال والصلاة والزكاة والصيام . وكان تبدل القبلة من الإتجاه للمسجد الأقصي ليتجه المسلمون لمكة . وكان هذا إشارة بينة بأن فتح مكة وشيك . وهذا أيضا جعل المسلمون قلوبهم معلقة بمكة التي تركوها إكرتها . وأصبح للبيت قدسيته النورانية لأنه أصبح قبلة المسلميت في مشارق الأرض ومغاربها . وارتبطت الكعبة بالحج ومناسكه كما كان عليها سيدنا إبراهيم . فكان حج ال رسول لمكة لتأدية مشاعر الحج والعمرة ليصيح ركنا من أركان الإسلام يؤديه المسلمون وتهوي إلييها قلوبهم . و دولة الإسلام بعد فتح مكة ودخول القبائل فيه أفواجا توسعت لتضم مكة والمدينة ومعظم الجزيرة العربية .وأصبح المسلمون أينما كانوا يدغعون أموال الزكاة لبيت مال المسلمين بالعاصمة المدينة . وهذا يبين أن حكومة الرسول كانت حكومة مركزية تدار من المدينة . ومنها أرسل دعاته ليبشروا القبائل بالدين الجديد وأرسل رسله حاملين الرسائل النبوية لملو الأرض يدعوهم فيها للإسلام . وهذا يدل علي أن دولة الإسلام دولة قامت لحكم العالم وتطبيق شرائع الإسلام . فالمدين أصبح لها خليفة بعد رسول الله ويتبعه الولاة في الأمصار وهم نوابا عن الخليفة بها . وهذه السياسة اتبعها الخلفاء الراشدون من بعد الرسول.


القيادة[عدل]

فالرسول كان رجل دولة مرسل . ففي المدينة إختار من صحابته قواده ودعاته , هذه النظرة القيادية آلت للخلفاء من بعده . فاختاروا القواد العظام الذين حققوا الفتوحات بالعراق والشام ومصر . وكانت الفتوحات قد بدأت في حياة الرسول إحياء لفرضية الجهاد . فكان يرسل سراياه الإستطلاعية لمشارف بوادي الشام ليجس نبض الروم ولاسيما وأنهم جمعوا للمسلمين . وكانت هذه المعارك الخاطفة تدريبا لقواته علي مواجهة الروم في المعارك الفاصلة ولتجميع المعلومات عن العدو. كما كان هدف الرسوال من هذه الحروب الخاطفة السريعة شن حروب وقائية من الروم ولاسيما وأن هرقل قد جمع قواته لضرب المدينة وإسقاط دولة الإسلام الناهضة .كما أراد –أيضا منها إظهار قوة المسلمين وهيبتهم أمام العدو والقبائل العربية التي كانت تسانده والسياسة الإسلامية في الفتح أن يكون الدين لله (فإن إنتهوا . فلا عدوان إلا علي الظالمين .).


رسالة محمد إلى هرقل[عدل]

كان الروم قد أغارت علي القبائل التي أعلنت إسلامها كبني هلال وغيرها من كبريات القبائل . وكانت هذه الإغارات نذرا بالحرب بين الروم والمسلمين . وكان الإمبراطور هرقل بعد إنتصاره الكاسح علي الفرس وصل بعدها إلي بلدة (إيليا) بفلسطين حيث وصلته رسالة النبي التي يدعوه فيها للإسلام . وكان حاملها دحية الكلبي .-- راجع رسائل محمد مفهوما ونصوصا -- وأكرم هرقل وفادته . وأخذ يفكر في أمر هذا الدين . ولم يكن غافلا عنه . فهذا رسوله يدعوه إليه في رسالته الشهيرة. وكان على بينة من تنامي دعوة محمد وانتشارها بين القبائل. فاستدعي رجال شرطته بحثا عن كل من يعرف هذا الرسول. فعثروا على أبي سفيان بن حرب في العير بغزة. فأتوه ومن كان معه ليمثلوا أمام هرقل.

فسألهم: أيكم أمس بمحمد رحما؟
أجابه أبو سفيان: أنا.
قال هرقل: أدنوه مني.
فلما دنا أبو سفيان، سأله هرقل عن أهله وأمره وقال: هل هو ملك أو رئيس؟
أجابه: ليس هذا أو ذاك. وما صحبه رجل وفارقه.
سأله هرقل: وماهي الحرب بينكم؟
أجابه: سجال تدال علينا وتدال عليه. وهو يدعو لعبادة الله الواحد القهار. ولا يشرك به شيئا. ويأمر بالصلاة والصدق والعفاف. وقد دعا قومه إلى ترك مايقوله آباؤهم.
بعدها أيقن هرقل أن محمدًا رسولاً نبيًا. ولم يستطع أبو سفيان أن يقول غير هذا. لأن في رهطه منهم من كان يعرف محمد. ولا يحق له أن يفتري عليه وهو شيخهم. فخشي أن يفضحوه في قومه عند عودته.

ويقال أن هرقل دعا قواده وشاورهم في الأمر قائلا لهم: إن هذا الرجل لنبي مرسل نجده ونعرفه بصفته التي وصفت لنا (يقصد في الإنجيل والتوراة). وأضاف قائلا: فهلموا نتبعه فتسْلم لنا دنيانا وآخرتنا. فأجابوه: هل نكون تحت أيدي العرب ونحن أعظم الناس ملكا وأكثرهم رجالا وأقصاهم بلدا؟ فلنعطه مالا كل عام نكسر عنا شوكته، ونسترح من حربه بما نعطيه إياه. فرد عليهم هرقل قائلا: فلنصالحه ونعطيه أرض سوريا والشام ويدعني. لكن العزة قد أخذتهم بالإثم. وأبوا بعدها رحلوا للقسطنطينية عاصمة الروم. وانصرفوا عن هذه الإطروحة التي لو كانت قد تمت لتغيرت خريطة العالم العربي.

ولم يهدأ الرسول أو يركن للهدوء النسبي الذي ساد جبهة الشام. لنها كانت مكمن الخطر علي دعوته ولاسيما وأن القبائل بحنوبه ولاؤها لهرقل إمبراطور الروم. وما زالت قواته المنتصرة علي الفرس موجودة بينهم وفيهم قبائل نصرانية شامية كالغساسنة. لهذا خرج محمد علي رأس جيشه عام 9 هجرية لتبوك. فلما بلغ مشارف الشام في هذه المسيرة التي استعرض فيها قوة المسلمين. مما جعل القبائل تنهال لإعلان إسلامها ومبايعة الرسول. وشعر الروم بخطر الإسلام فجمعوا قواتهم لملاقاة جيش المسلمين . وأرسل الرسول جيشه لمؤتة وهناك دارت الدوائر علي المسلمبن وفيها إستشهد قائده جعفر بن أبي طالب وبعده عبد الله المقداد الذي كان قد خلفه علي قيادة جيش المسلمين . لكن خالد بن الوليد تولي القيادة من بعدهما. فراوغ العدو واستطاع الإنسحاب سالما بعده عادوا للمدينة.

وكانت قضاعة على مشارف الجزيرة العربية قد حشدت قواتها. لهذا أرسل الرسول جيشه بقيادة عمرو بن العاص لردأو صد هذه القوات المغيرة بهدف الإستيلاء على المدينة وإسقاط دولة الإسلام. وضيقت قضاعة الخناق علي قوات المسلمين عند نبع السلاسل مما جعل الرسول يرسل أبا بكر وأبا عبيدة. وكان هذا النبع مصدر الماء. لهذا تحايل عمرو بن العاص بدهائه المعهود علي أعدائه فشتتهم بعدها رجع سريعا للمدينة.

من هنا نجد أن الإسلام كان في خطر من الشام وقد بدت نذره. وكانت عزوات الرسول مركزة علي جبهته. لهذا كان الخلفاء الراشدون من بعده لايغفلون هذا الخطر ولم يتغافلوه . فكان فتح الشام ضرورة وقائيةوإستراتيجية لايمكن التغاضي عنها لتأمين دولة الإسلام . لأن البيزنطيين كانوا في تربص مبيت للقضاء علي الإسلام بالمدينة. لهذا فرض علي المسلمين القتال وهو كره لهم.

وكان الرسول وهو على فراش الموت عام 11 هجرية قد وضع أسسا لصحابته ليتبعوها في القتال. فأوصاهم قائلا: لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلا صغيرا ولا شيخا كبيرا ولا إمرأة، ولا تعقروا نخلا ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبجوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا إلا لمأكلة. وسوف تمرون بأناس قد فرغوا بأنفسهم بالصوامع, فدعوهم وما فرغوا أنفسهم له. وسوف تقدمون على قوم يأتونكم بآنية فيها ألوان من الطعام. فإذا أكلتم منها شيئا يعد شيء. فاذكروا إسم الله عليه.

وبهذا نجد الرسول قد وضع قواعد للحرب لم تكن متبعة من قبل وهي في مجملها رحمة للأعداء. فلأول مرة يقرر غاز أو فاتح حقوقا للمغلوبين . وشدد الرسول أكثر من مرة علي هذه السياسة الحربية فائلا: إياكم والمثلة. وقال محذرا المسلمين في فتوحاتهم: ألا تقتلوا الذرية، ألا تقتلوا الذرية، ألا تقتلوا الذرية. وحرّم الرسول قتل العسيف (الأجير). وبهذه المثل العليا وضع الرسول معايير سامية وأخلاقية للحرب لم تكن متبعة من قبل. من بينها لاإكراه في الدين. وهذه السياسة الحربية إتبعها الخلفاء الراشدون وقوادهم أثناء الفتوحات الكبرى.

وفاته[عدل]

توفي عن ثلاث وستين عاماً قمرياً.


محمد بن عبد الله[عدل]

هو محمد بن عبدالله بن عبد المطلب بن عبد مناف الهاشمي القرشي آخر الأنبياء والرّسل. (570م-632م).

ونسبه الذي يسوقه علماء النسب هو (( محمد بن عبدالله بن عبد المطلب ابن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب ابن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان )).

ينحدر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من أشرف البيوت العربية فصلّى الله عليه وسلم ينتمي لقبيلة بني هاشم وتعد قبيلة بنو هاشم من أشراف العرب، ويمتد نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم الخليل عليهم السلام، وهو ابن الذبيحين ، حيث افتدي أبوه عبد الله وجده إسماعيل من الذبح.

قال صلى الله عليه وآله : ( إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل ، واصطفى قريشا من كنانة ، واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم ) . وقال صلى الله عليه وآله : (( بعثت من خير قرون بني آدم قرنا فقرن حتى كنـت من القرن الذي كنـت فيه )).

مولده صلى الله عليه وآله وسلم وُلد في مكة المكرمة في يوم الإثنين الموافق 12 ربيع الأول في عام يقال له عام الفيل ويتوافق مع العام 570 أو 571 من التقويم الميلادي. وإن حادثة الفيل ثابتة الوقوع بنص القرآن (( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل * ألم يجعل كيدهم في تضليل * وأرسل عليهم طيرا أبابيل * ترميهم بحجارة من سجيل * فجعلهم كعصف مأكول )) . فنص القرآن يقدم أدق تصويرا لما حدث لجيش أبرهة , ولا تكاد الروايات التاريخية تخرج عن الوصف القرآني إلا في تحديد جزئيات وتفصيلات يسيرة . ولكن ثمة أخبار تقوى ببعضها إلى الحسن احتفت بمولده منها ما يفيد أن آمنة رأت حين وضعته نورا خرج منها أضاءت منه قصور بصري من أرض الشام.

والداه وقد توفي والده عبدالله بن عبدالمطلب قبل ولادته. وأما أمه آمنة بنت وهب فإنها من بني زهرة، ولقد توفيت بعد ولادته بست سنوات.

مرضعاته

لقد صح أن ثويبه – مولاة أبي لهب – أرضعته. وثبت أن عمه حمزة بن عبد المطلب أخوه من الرضاعة. وأما خبر إرضاع حليمة السعدية له في ديار بني سعد , وما ظهر عليه من البركة فهو خبر مستفيض في كتب السيرة قديمها وحديثها , وأقدم من أورده من كتب السيرة ابن إسحاق (ت 151هـ).

معجزة شق الصدر

وقعت أحداث شق صدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وغسله ولأمه , مرتين , الأولى عندما كان طفلا في الرابعة من عمره يلعب في بادية بني سعد , وقد روى (( أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقه فقال : هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده مكانه وجاء الغلمان يسعون إلى أمه – يعني ظئره – فقالوا إن محمدا قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع اللون . ولا شك أن التطهير من حظ الشيطان هو إرهاص مبكر للنبوة وإعداد للعصمة من الشر وعبادة غير الله. فلا يحل في قلبه شيء إلا التوحيد وقد دلت أحداث صباه على تحقيق ذلك فلم يرتكب إثما ولم يسجد لصنم. رغم شيوع ذلك في قومه. أما المرة الثانية التي وقع فيها شق صدره صلى الله عليه وآله وسلم فكان ليلة الإسراء.

صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان رسول الله من أحسن الناس وجها , أبيض اللون بياضا مزهرا , مستدير الوجه , مليحه , واسع الفم , طويل شق العينين , رجل الشعر – بين الجعوده والبسط- يصل إلى شحمة أذنيه , وأحيانا بين أذنيه وعاتقه , وقد يمتد حتى منكبيه أحيانا أخرى , ولم يشب شعره الأسود إلا اليسير منه , حيث قدر شيبه في أواخر عمره بعشرين شعرة موزعة في الرأس وتحت الفم والصدغين , ويميل اللون إلى الحمرة في بعض شعره من أثر الطيب. وكان متوسط القامة , متوسط الوزن , ليس بالنحيف ولا الجسيم. عريض الصدر ضخم اليدين والقدمين , مبسوط الكفين كفاه لينتان , قليل لحم العقبين , يحمل في أعلى كتفه اليسرى خاتم النبوة وهو شعر متجمع كالزر. وهذه الصفات الجسمية تدل على جمال المظهر , واكتمال الجسم وقدرته على النهوض بالواجبات العظيمة التي انيطت به , فلم ير أعداؤه في مظهره ما يعيبونه عليه أو يلقبونه على سبيل الانتقاص. وإضافة لحسن خلقته الجميلة وسلامة حواسه وأعضائه , فقد اعتنى بمظهره من النظافة وحسن الهيئة والتطيب بالطيب. أما صفاته الخلقية , فقد وصفه القرآن (( وإنك لعلى خلق عظيم )). من دراسة سيرته وقراءة الأحاديث النبوية في صفاته الخلقية تطالعنا صور التواضع المقترن بالمهابة , والحياء المقترن بالشجاعة , والكرم الصادق البعيد عن حب الظهور. والأمانة المشهورة بين الناس , والصدق في القول والعمل , والزهد في الدنيا عند إقبالها , وعدم التطلع إليها عند إدبارها , والإخلاص لله في كل مايصـدر عنه , مع فصـاحة اللسان وثبات الجنـان ، وقوة العـقل , وحسن الفهم ، والرحمة للكبير والصغير , ولين الجانب ورقة المشاعر وحب الصفح والعفو عن المسيء والبعد عن الغلظة والجفاء والقسوة , والصبر في مواطن الشدة , والجرأة في قول الحق.

في كنف جده عبد المطلب

تعهد بتربيته جده عبدالمطلب وكان أقرب الناس إليه.

في كنف عمه أبي طالب وبعد وفاة جده، تولّى عمه أبو طالب رعايته وحمايته بعد البعثة. كان يلقب بالصادق الأمين عند العرب قبل بعثته (نبوته) لما يتمتع به من صدق وأمانة في التعامل. رعى كباقي الأنبياء الغنم.

زواجه (صلى الله عليه وسلم) من خديجة بنت خويلد

ثم اشتغل بالتجارة عند خديجة بنت خويلد قبل أن يتزوج بها. سافر إلى الشام في رحلة تجاريّه وظهرت علامات النبوة في تلك الرحلة كالغمامة التي أظلته أينما ذهب. وعندما رجع إلى مكة أعجبت خديجة بنت خويلد بصدقه ونزاهته وتزوجته وكانت أكبر منه بخمسة عشر عاما.

أولاده وبناته (صلى الله عليه وسلم)

وقد رزق من السيدة خديجة بستة أولاد هم بالترتيب: القاسم (وكان يكنى به بعد النبوة)؛ زينب؛ رقية؛ أم كلثوم؛ فاطمة؛ عبد الله؛ إبراهيم الذي ولد له من جاريته السيدة مارية القبطية وقد عاش ثمانية عشر شهرا وتوفي. دخل عليه الرسول عليه الصلاة والسلام وهو يجود بنفسه فجعلت عيناه تذرفان وقال : "تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب" .

بعثته (صلى الله عليه وسلم):

لم يؤمن صلى الله عليه وسلم بالاعتقادات السائدة في الجاهلية من عبادة الأصنام وكان يعتزل الناس في غار حراء ليتعبد. وفي ذات يوم، أتاه الوحي بواسطة المَلَك جبريل عليه السلام وقال: "إقرأ"، فرد عليه الصلاة والسلام: "ما أنا بقاريء". أعادها عليه جبريل عليه السلام وكانت إجابته صلى الله عليه وسلم: "ما أنا بقاريء" لأن الرسول عليه الصلاة والسلام أمّي لا يقرأ ولا يكتب. فردّ عليه جبريل:"إقرأ بسم ربّك الذي خلق...".

بعث نبيا عندما كان عمره أربعين عاماً ونزل القرآن عليه تصديقا لما بعث به وهو كلام الله وهو آخر الكتب السماوية حسب إيمان المسلمين.

الهجرة

وبعد البعثة إضطُّهد في بلدته كعادة الأنبياء فهاجر من مكة إلى المدينة المنورة حيث استقبله أهلها وآمنوا به ونصروه إلى أن انتصر الإسلام.

زوجاته (صلى الله عليه وسلم) أمهات المؤمنين

خديجة بنت خويلد ، سودة بنت زمعة ، عائشة بنت الصديق ، حفصة بنت عمر ، زينب الهلالية ، هنـد أم سلـــمة ، زينب بنت جحش ، جويرية بنت الحارث ، صفية بنت حيي ، رملة أم حبيبة ، مارية القبطية ، ميمونة بنت الحارث.


وفاته(صلى الله عليه وسلم)

توفي عن ثلاث وستين عاماً صلى الله عليه وعلى آله والأنبياء والصالحين إلى يوم الدين، في يوم الإثنين 12 ربيع الأول من السنة 11 للهجرة الموافق 7 يونيو 632 ميلادية.