انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدمة:الفهد68/ملعب

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
كيفية تطعيم

الاشجارالمثمرة منقول للفائدة بواسطة العقيد عبده علي الفهد

تطعيم النبات

يعتبر تطعيم النبات من أهم الطرق لتحسين النباتات وتقويتها، وهو يعني أنك تقوم بنقل برعم أو اثنين من نبات يشتهر بقوته ومقاومته للأمراض، إلى نبات ضعيف بهدف تحسين مواصفاته، حيث ينمو البرعم الجديد الذي يعرف باسم الطعم على الشجرة مع احتفاظه بجميع صفاته، وللتطعيم أهمية كبيرة:في تكثير بعض النباتات التي لاتتكاثر بالبذور مثل برتقال أبو صرة، وله أهمية بالغة في التخلص من الأمراض والحشرات .

طرق تطعيم النباتات

?التطعيم بالقلم: تكون في فصل الشتاء حيث تكون الشجرة قد فقدت أوراقها فبالتالي تعطي هذه الطريقة أفضل نتائجها عندما تنتج الشجرة الجديدة في فصل الربيع، ويتم اسئصال الأقلام من الجانب الجنوبي للشجرة وهو المكان الأفضل لأنه يكون أكثر نضجاً ويحتفظ بالقلم المأخوذ في مكان بارد في الثلاجة بعد لفه بقطعة قماش، وأفضل وقت لهذه الطريقة من شهر شباط إلى نهاية آذار. ?التطعيم بالعين: يتم أخذ برعم من مكان رقيق من النبتة التي تتصف بصفات مرغوبة، وتنقل إلى النبات الجديد المطلوب تغيير مواصفاته، وتستخدم هذه الطريقة لتغيير الأصناف، وتتصف هذه الطريقة بأنها سريعة وسهلة، ومضمونة النتائج لا سيما أنّها تكون في فصلي الربيع والصيف حيث نتجنب تقلبات الجو. أما الأدوات التي تلزم للتطعيم بالعين فهي: المقص والمواد للتربيط والموس والبراعم.

?التطعيم بالرقعة: وتكون في الأشجار السميكة مثل : الجوز والتوت، حيث يؤخذ البرعم مع قطعة من القشرة بشكل رقعة ويتم عمل شقين بشكل متوازي في النبتة الأصل، وتثبيت الرقعة الطعم مكانها ثم تربط جيداً، وتغطى الجروح.

شروط التطعيم

?وجود صفات جيدة في الشجرة المراد أخذ الطعم منها . ?أن يكون الأصل والطعم من نفس عائلة الأشجار مثل: التفاحيات واللوزيات. ?أن لا يحتوي الأصل أو الطعم على أي نوع من الحشرات أو أي من الأمراض. ?أن تغطى الجروح في النباتين الأصل والطعم جيداً لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل. ?أن يكون النباتان لهما نفس السرعة في النمو في فصل الربيع، أما إذا صعب الأمر فيفضل أن تكون السرعة للطعم، بينما نهتم بعدم جفاف الطعم. ?أن يكون التربيط قوياً جداً لا يسهل فكه ولا يسمح بمرور الهواء داخله. ?أن يتم اختيار الأوقات الصحيحة فلا تتم في الأجواء الحارة ولا الباردة جداً. ?نظافة المكان الذي يستخدم فيه التطعيم. ?الانتباه للسكين المستخدمة بحيث تكون نظيفة وحادة. ?أن تكون البراعم أو الطعم جديد وليس قديم، أي حديث الاستصئال من النبتة الأصل.

--الفهد68 (نقاش) 18:21، 17 مايو 2016 (ت ع م)ردّ

جهاز النقل في النبات

[عدل]

النقل عند النبات (הובלה בצמח) منقول للفائدة.. مساهمة العقيد عبده علي الفهد

جهاز النقل في النبات الطحالب هي نباتات تنموا في بيئات مائية أو رطبة جداً, وتستطيع إمتصاص الماء والغازات عن طريق سطحها الخارجي, كل خلية على إتصال مباشر مع البيئة الخارجية. هذه النباتات لا يوجد لها جهاز نقل, ونقل المواد يتم حسب الانتشار. الحركة حسب قانون الانتشار بطيئة, وهذه الطريقة تضمن تزويد الماء فقط لمسافة قصيرة جداً. لذلك, في النباتات ذات مبنى عديد الخلايا (نباتات اليابسة), ليس بمقدور عملية الانتشار نقل مواد بين أجزاء النبات المختلفة. بالاضافة الى ذلك, النباتات تستوعب الماء والاملاح بواسطة جذورها, بينما عملية إنتاج السكر تتم في الأوراق. بواسطة عملية الانتشار لا يُمكن نقل هذه المواد الى باقي أجزاء النبات حسب الوتيرة المطلوبة. لذلك تطوّر في هذه النباتات جهاز نقل متطوّر الذي ينقل المواد بنجاعة بين أجزاء النبات. جهاز النقل مؤلّف من نوعيّن من الأنسجة: نسيج الخشب الذي ينقل الماء والاملاح من التربة الى أقسام النبتة العلوية (التي فوق الارض), ونسيج اللحاء الذي ينقل بالاساس السكر من الأوراق الى باقي أقسام النبات. بالاضافة الى نقل المواد, تستعمل أنسجة جهاز النقل لدعم وتثبيت النبات ولخزن مواد.


مبنى الجذر ووظائفه نباتات اليابسة (نباتات ذات بذور) مبنية من قسم داخل التربة – الجذر, ومن قسم فوق أرضي – الساق والاوراق. الجذر ينمو الى الأسفل, يدخل الى داخل التربة ويستوّعب منها الماء والاملاح المُذابة. عادةً, الجذر يُستعمل لتثبيت أجزاء النبات الفوق أرضية, ويضمن ان النباتات تصمد في وجه عوامل بيئية , مثل: تيارات مائية, رياح أو حيوانات (عندما ترعى النبات). نباتات عديدة, مثل: جزر ولفت تجمع مواد غذائية في الجذور, وتحررُها عندما يحتاجها النبات. معظم عمليات إستيعاب الماء والاملاح المُذابة تحدث في أطراف ألاجزاء الجديدة في الجذور الجانبية. الجزء البالغ من الجذر مُغطى بقشرة فلين, التي لا تسمح بعبور الماء من خلالها. في أطراف الجذور لا يوجد غطاء من الفلين وهناك تتجمّع الشعيرات الماصة, التي يمتد طولها بين 0.1 وحتى 1.5 ملمتر, والتي تمتد بين حبيبات التربة. كل جذر يُطلق عدد كبير جداً من الشعيرات الماصة, وعلى سبيل المثال في جذر حبوب الشيفون يوجد 2500 شعيرة ماصة لكل سم مربع. العدد الكبير من الشعيرات الماصة يزيد من سطح التلامس بين الجذر وبين التربة, وبذلك تزداد وتيرة إستيعاب الماء والاملاح. من خلال الشعيرات الماصة يتم أيضاً تبادل الغازات بين الجذر وبين البيئة. مساحة سطح الجهاز الجذري لها أهمية كبيرة في تقرير نجاعة إستيعاب المواد من التربة. كلما كانت مساحة السطح أكبر, يزداد مقدارالاستيعاب عند النبات. تفرّع الجذور الى فروع طويلة ودقيقة يزيد من مساحة السطح ويزيد من قدرة النبات لإستيعاب الماء والاملاح.

المبنى الداخلي للجذر هناك ثلاثة مناطق أساسية في مقطع عرضي في منطقة الشعيرات الماصة : البشرة (אפידרמיס), القشرة (קליפה) والاسطوانة المركزية.

البشرة (אפידרמיס) – نسيج خلايا متراصة وهي الطبقة الخارجية في الجذر. من خلايا البشرة في منطقة الشعيرات تتطوّر الشعيرات الجذرية.

قشرة الجذر – نسيج يتواجد بين البشرة وبين نسيج الانابيب الناقلة في مركز الجذر. الطبقة الداخلية لقشرة الجذر هي مؤلّفة من طبقة واحدة من الخلايا وتدعى إندودرمس. جدران خلايا الاندودرمس تحتوي على طبقة من مادة شبيهة بالفلين (سوبرين). هذه الطبقة مرتبة كحلقة حول الخلية وتدعى شريط كسباري פס קספרי. أشرطة كسباري تمنع إنتقال غير مراقب للماء وللاملاح الى الداخل, باتجاه الاسطوانة المركزية, ومن الجذر باتجاه الخارج. باقي قشرة الجذر مؤلّفة بالاساس من طبقات عديدة مؤلّفة من خلايا كبيرة, ذات جدران دقيقة, لها أشكال مختلفة وتحتوي على فراغات مليئة بالهواء بين الخلايا. هذه الخلايا تدعى خلايا بارنخيما وفي حالات كثيرة تستعمل لخزن الكربوهيدرات.

الاسطوانة المركزية – موجودة في مركز الجذر وتحتوي على أنابيب نقل: أنابيب الخشب وأنابيب اللحاء. الطبقة الخارجية للاسطوانة المركزية تدعى פריציקל ومنها يبدأ إنتاج الفروع الجانبية للجذر.

مبنى الساق ووظائفه الساق في نباتات اليابسة هو العضو الذي يحمل الاوراق والازهار, وعادة يكون هذا الجزء فوق سطح الارض في النبات. الساق والاوراق التي عليه يدعى נצר. للساق يوجد ثلاثة وظائف: نقل الماء ونواتج البناء الضوئي, حمل الأوراق وتثبيتها (سندها). نقل الماء ونواتج البناء الضوئي – الساق ينقل الماء والاملاح من الجذور الى الأوراق, ونواتج البناء الضوئي من الأوراق الى الاعضاء المُستهلكة أو الخازنة لهذه النواتج. من خلال صعود الماء في أنابيب الخشب في الساق, تترك المياه الانابيب, وبشكل عرضي تتحرّك الى باقي أقسام الساق. حمل الأوراق – ترتيب الأوراق على الساق ليس عشوائي, هذا الترتيب جاء ليمنع تظليل ورقة على أخرى وجاء ليمكّن أكبر ما يُمكن تعرّض الأوراق لأشعة الشمس. تثبيت الأوراق – الساق يُثبّت النبات ويسنده في وجه جاذبية الارض, وفي وجه قوى مثل الرياح. الساق يقوم بهذه الوظيفة بفضل أنسجته المؤلّفة من خلايا ذات جدران سميكة. الجدران السميكة والصلبة تحافظ على الصورة وعلى حجم الخلايا والساق كلّه. الخلايا التي تثبّت الساق هي بالاساس خلايا خشبية وخلايا ألياف. كلما كانت كمية الخشب في الساق كبيرة أكثر يكون الساق ثابت أكثر, ولكن تقل مرونته.

المبنى الداخلي للساق ساق عُشبي في بداية تطور كل نبات, يكون الساق طري ومرن بسبب وجود قليل من الانسجة الداعمة. هذا الساق يُدعى ساق عُشبي ولا يستطيع حمل وزن كبير من الأغصان والأوراق, وخاصة عند حدوث عواصف. في ساق عُشبي لنبات من ذوات الفلقتين (نباتات تعمل بذور, في البذرة يوجد فلقتين) توجد أربعة مناطق أساسية: (أ) بشرة (אפידרמיס), (ب) قشرة, (ج) نسيج ناقل (مجموعات أنابيب), (د) نخاع.


البشرة האפידרמיס هي طبقة الخلايا الخارجية في الساق. في الساق, البشرة تفرز طبقة غير نفاذة للماء, التي تتجمّع على سطح البشرة وتقلل من التبخر. هذه الطبقة تدعى קוטיקולה. في البشرة في السيقان الخضراء هناك ثغور פיוניות, ومن خلالها يتم تبادل الغازات بين أنسجة الساق وبين الهواء الخارجي.

القشرة הקליפה هي نسيج موجود بين البشرة وبين النسيج الناقل. القشرة مؤلّفة من خلايا פרנכימה, وأحياناً من خلايا קולנכימה ومن خلايا סקלרנכימה التي تستعمل لدعم النبات. في القشرة تتم أحياناً عملية البناء الضوئي. النسيج الناقل רקמת ההובלה - منتظمة عادةً على شكل إسطوانة مركزية متواصلة أو غير متواصلة. عندما تكون الاسطوانة غير متواصلة, كل مجموعة من نسيج ناقل تدعى مجموعة أنابيب צרור צינורות. هذه المجموعات من الانابيب تمر على إمتداد الساق, وتتفرع الى أغصان جانبية والى الأوراق. في نباتات ذات فلقتين, المجموعات مرتبة عادةً بجانب بعضها البعض كحلقة, في الجانب الداخلي للقشرة. في كل مجموعة أنابيب هنالك نوعان من أنابيب النقل: أنابيب خشب وأنابيب لحاء. في داخل مجموعات الانابيب الناقله عند نباتات ذات فلقتين يوجد نسيج كامبيوم קמביום التي تفصل بين نسيج الخشب وبين نسيج اللحاء. الكامبيوم هي طبقة دقيقة من خلايا حافظت على صفات جنينية وتستطيع الاستمرار في الانقسام. هذا النسيج الجنيني يُدعى مرستيما מריסטמה. عندما تنقسم خلايا الكامبيوم تنتج نسيج لحاء باتجاه الخارج, ونسيج خشب باتجاه الداخل. عمل الكامبيوم يُمكّن زيادة سُمك السيقان في النباتات ذات فلقتين وتحوّلها الى سيقان خشبية.

النخاع הליבה – نخاع الساق موجود في مركز الساق وهي مؤلّفة من خلايا פרנכימה كبيرة ذات جدران دقيقة. في الوقت الذي به جهاز النقل مبني من مجموعات أنابيب, فان خلايا ال פרנכימה تملأ الفراغات بين مجموعات الانابيب وتكوّن إشعاعات النخاع. خلايا النخاع في الساق تخزن نواتج عملية البناء الضوئي. في نباتات ذات فلقة واحدة, مثلاً: في نباتات من العائلة النجيلية הדגניים ومن العائلة النخيلية דקליים, لا يوجد كامبيوم, ومجموعات الانابيب فيها موزعة على عرض الساق.


ساق خشبي

نبات الذي ينموا ليصبح شجرة أو شجيرة يتفرّع بمرور السنوات, الساق يزداد سمكه ويتحوّل الى ساق خشبي. عندما يزداد سُمك الساق تتمزق البشرة والقشرة. بعد تمزق نسيج البشرة, يتطوّر نسيج ثانوي يُدعى بريدرم פרידרם, وهو يُبدّل نسيج البشرة. في البريدرم يتكوّن نسيج فلين الذي يُحوّل الخلايا الى خلايا غير نفاذة للماء وللغازات. في البريدرم هناك مناطق تكون بها الخلايا غير متراصة وبينها فراغات كثيرة. هذه المناطق تدعى עדשתיות ومن خلالها يتم تبادل الغازات مع البيئة الخارجية. كُلما أضيفت أنسجة للساق, يزداد سُمك الساق, يزداد صلابه ويتغيّر لونه. ساق خشبي الذي إزداد سُمكه بمقدار كبير يُدعى جذع גזע. معظم حجم الجذع يتألّف من خلايا ميّتة لانسجة نقل وأنسجة تثبيت, وهذه الخلايا تزيد من ثبات النبات.

في مقطع عرضي في جذوع أشجار عديدة ممكن رُؤية حلقات نمو بارزة. في المناطق التي يسودها مناخ تتبدّل به فصول السنة, الكامبيوم غير نشيط كل السنة بوتيرة واحدة. كامبيوم شجرة الصنوبر, مثلاً, يكون في سُبات خلال فصل الشتاء, ويتجدّد نشاطه في الربيع. في بداية الربيع يزداد نشاط الكامبيوم ويبنى خلايا خشب واسعة ودقيقة الجدران. ولكن بمرور الوقت, مع إنخفاض وتيرة نشاط الكامبيوم, تنتج خلايا ضيّقة وسميكة الجدران وذات لون غامق. نتيجة لهذا النشاط, الخشب الذي ينتج في فصل معيّن مُؤلّف من منطقة فاتحة, تدعى خشب متقدّم, ومن منطقة غامقة, تدعى خشب متأخر. الانتقال بين الخشب المتقدّم والخشب المتأخر لنفس الفصل هو تدريجي, بينما في الانتقال بين الخشب المتأخر وبين الخشب المتقدّم للسنة التالية يوجد فرق حاد في اللون وفي المبنى. ولذلك, يكون الانتقال بشكل خط واضح وهذا يعطي منظر الحلقات.


توسّع – حلقات سنوية هنالك أنواع عديدة من الاشجار, التي تبنى بها حلقات النمو مرّة كل سنة, مثل الصنوبر. هذه الحلقات تدعى حلقات سنوية. في الاشجار التي تظهر بها حلقات سنوية, جيل الشجرة يُساوي لعدد الحلقات التي تظهر في أسفل الجذع. بالاضافة الى جيل الشجرة, من خلال فحص الحلقات السنوية في أسفل الجذع ممكن ان نتعلّم عن ظروف المناخ التي سادت عند تكوّن الحلقات. هناك علاقة بين الظروف البيئية وبين عرض الحلقات السنوية. في "سنوات جيّدة " , التي بها كمية مياه جيّدة وحرارة مُناسبة, تتكوّن حلقات واسعة, وفي السنوات التي بها ظروف النمو غير جيّدة, تكون الحلقات ضيّقة. ليس في كل الاشجار تتكوّن حلقات سنوية. هنالك أشجار, مثل: الاثل אשל הפרקים او شجرة الطلح שיטת הסוכך, التي بها نشاط الكامبيوم يستمر كل السنة بوتيرة ثابتة. في هذه الاشجار, لا نميّز حلقات سنوية. نشاط كامبيوم في وتيرة ثابتة يُميّز أشجار موطنها الاصلي من مناطق إستوائية. المناطق الاستوائية تتميّز بظروف مناخية ثابتة, بدون تغيّر فصول, ولذلك لا يوجد فرق بين فترات مختلفة في نشاط الكامبيوم في أشجار إستوائية. هنالك أشجار التي تتكوّن بها أكثر من حلقة واحدة في السنة, مثلاً: في أشجار السرو تتكوّن عادةً حلقتين في السنة.

مبنى الورقة ووظائفها الورقة هي العضو في النبتة وبها تحدث عملية البناء الضوئي, ومن خلالها يتبخر الماء في عملية النتح. الورقة مؤلّفة من جزئين: عنق פטוטרת ونصل טרף. الشكل الخارجي للأوراق, ترتيب الاوراق على سطح الساق ومبناها الداخلي متلائم لإستيعاب أشعة الضوء بأكبر قدر ممكن, والمطلوب لعمليات البناء الضوئي, وتبادل الغازات اللتان تحدثان في الاوراق. شكل الورقة المسطحة يزيد من مساحة سطح الورقة نسبياً لحجمها. شكل الورقة هذا يُمكّن دخول أشعة الشمس الى معظم خلايا الورقة وتبادل غازات ناجع بين خلايا الورقة وبين البيئة الخارجية.


المبنى الداخلي للورقة الورقة مؤلّفة من ثلاثة أنسجة: البشرة אפידרמיס , ميزوفيل מזופיל وجهاز نقل. البشرة האפידרמיס هي طبقة الخلايا الخارجية التي تغلّف الورقة من الطرفين. بشرة الورقة مغطاه بطبقة كوتيكولا קוטיקולה ويوجد بها ثغور التي يحدث من خلالها تبادل الغازات مع الهواء في بيئة النبتة. في نباتات معيّنة, يوجد ثغور من طرفي الورقة, وفي نباتات أخرى – يوجد ثغور في طرف واحد. ميزوفيل מזופיל هي نسيج من الخلايا موجود بين طبقتي البشرة: بين طبقة البشرة العلوية وبين طبقة البشرة السفلية. المزوفيل يتألّف من نسيج بارنخيما פרנכימה التي تتم بها عملية البناء الضوئي. هناك نوعان من أنسجة الميزوفيل: نسيج أعمدة, خلاياه طويلة ومتراصة بجانب بعضها البعض. ونسيج إسفنجي خلاياه موزعة ويوجد بينها فراغات كبيرة. الفراغات البين خلوية مرتبطة مع بعضها البعض وتتصل مع الخارج من خلال الثغور. من خلال هذه الفراغات يتم تبادل الغازات بين الورقة وبين البيئة الخارجية.

جهاز النقل يتواجد في مركز الورقة, وتتألف من أنابيب نقل منها أنابيب خشب وأنابيب لحاء. جهاز النقل يربط بين الورقة وباقي أجزاء النبتة. مجموعات الانابيب تتواصل من الساق وحتى العنق ومن العنق تستمر حتى نصل الورقة. في معظم الأوراق ممكن تمييز مجموعات الانابيب من خلال النظر على الورقة من الخارج. مجموعات الانابيب مع الانسجة التي تحيطها تدعى "شرايين" ( بسبب التشابه بينها وبين الشرايين في جسم الانسان). جهاز الانابيب او الشرايين عند معظم النباتات ثنائية الفلقة مبنية بشكل شبكة, بينما عند أحادية الفلقة الانابيب مُرتبة بشكل متوازي على امتداد طول النصل.

نسيج الخشب רקמת העצה نسيج الخشب ينقل الماء والاملاح من الجذور, وخلال الساق, الى كل أقسام النبتة. بالاضافة الى نقل المواد, يُستعمل نسيج الخشب لتثبيت النبتة ولخزن المواد. نسيج الخشب يتألف من أربعة أنواع خلايا أساسية: (أ) אלמנטים טרכאריים , (ب) תאי פרנכימה , (ج) תאי קולנכימה, (د) תאי סקלרנכימה. معظم الخلايا في نسيج الخشب هي خلايا ميتة ومُجوّفة وتحوّلت الى أنابيب نقل.


אלמנטים טרכיאריים – هي الخلايا الاساسية التي تركّب نسيج الخشب, وتنتقل من خلالها الماء والمذابات. على جدران هذه الخلايا تترسّب مواد مثل ليجنين والتي تكوّن جدار ثانوي صلب. في مناطق معيّنة في الجدران لا يتكوّن جدار ثانوي على سطح الجدار الاوّلي. هذه المناطق الدقيقة تدعى גמצים. عندما تصل ال אלמנטים טרכיאריים الى شكلها النهائي, بعد إنتهاء تكوّن الجدار الثانوي فانها تموت: يتم إفراغها من تجويفها الحي وتبقى الجدران السميكة. ال אלמנטים טרכיאריים الميتة ملائمة لنقل سريع وناجع للماء وللمذابات. ال אלמנטים טרכיאריים تظهر على شكل انابيب طويلة ومجوّفة. المياه والمُذابات تتحرّك في تجاويف الانابيب وفي مداخل ال גמצים بسرعة, نسبياً لعبور الماء من خلال الجدران والسيتوبلازما في خلايا حيّة.

هناك نوعان ل אלמנטים טרכאריים: טרכאידים וחוליות טרכאה. טרכיאידים هي خلايا طويلة جداً ولها شكل الرمح في الاطراف. عند تلامس טרכיאידים اثنين متجاورين تنتقل المياه عن طريق גמצים من טרכאיד واحد الى טרכאיד اخر. חוליות טרכאה هي خلايا قصيرة وواسعة اكثر من טרכאידים. أيضاً في جدران חוליות הטרכאה يوجد גמצים وفتحات في جدران חוליות הטרכאה. هذه الفتحان تمكّن حركة ناجعة أكثر للماء. חוליות טרכאה المتواجدة الواحدة فوق الاخرى تكوّن انبوب طويل يُدعى טרכאה. في نباتات معيّنة , ممكن ان تصل ال טרכאות الى بعض الامتار.

خلايا פרנכימה في الخشب تستعمل بالاساس لخزن ونقل الماء والمذابات بشكل عرضي. خلايا קולנכימה هي خلايا طولية, عادةً, ذات جدران أوّلية سميكة التي تعطي ثبات ومرونة. في جدران الخلايا يوجد بكتين, سكر معقد يشبه الصمغ, الذي يجمع الالياف الخلوية (السيلولوز) ويعطي مرونة للخلايا. خلايا סקלרנכימה هي خلايا ذات جدران ثانوية سميكة التي تعطي دعم وثبات للنبتة. خلايا סקלרנכימה تشكل مُركب مهم في هيكل النبتة , ومعظمها تموت عندما تصبح بالغة. أحد أنواع خلايا סקלרנכימה هي خلايا طويلة جداً وذات جدران سميكة, وتدعى ألياف. الالياف تظهر في أقسام مختلفة في النبتة وتكون مرتبة بمجموعات.

نسيج اللحاء نسيج اللحاء ينقل بالاساس مواد غذائية التي تتكوّن في عملية البناء الضوئي, من الاوراق الى كل أقسام النبتة.نسيج اللحاء يتكوّن من أربعة أنواع خلايا: (أ) خلايا غربالية אלמנטים של כברה , (ب) خلايا مرافقة, (ج) خلايا بارنخيما , (د) خلايا סקלרנכימה. كل الخلايا في نسيج اللحاء هي خلايا حيّة ذات سيتوبلازمة.

الخلايا الغربالية هي خلايا اساسية في نسيج اللحاء, ومن خلالها تنتقل نواتج البناء الضوئي. في جدران الخلايا الغربالية هناك مساحات ذات ثغور مثل ثغور الغربال تدعى أسطح غربالية. من خلال هذه الثغور تمر خيوط السيتوبلازمة التي تربط بين كل خليتين متجاورتين. هناك خلايا غربالية تتواجد بها الثغور على جميع الاسطح بشكل متساوي. هناك خلايا تتواجد بها ثغور كبيرة نسبياً في الاسطح العرضية تدعى أنابيب غربالية, والاسطح العرضية تدعى ألواح غربالية. في مراحل تخصص الخلايا المتأخرة في الخلايا الغربالية, معظم المركبات داخل الخلية تفقد تنظيمها او تختفي. محتوى الخلايا لا يُهدم, لكن خلال تطوّر الانابيب تختفي النواة, الريبوزومات, وأجسام جولجي ويختفي الحاجز بين السيتوبلازمة والفجوة العصارية. في الخلايا الغربالية البالغة والفعّالة, يبقى بجوار الجدران قليل من السيتوبلازمة, قليل من الميتوكوندريا وقليل من البلاستيدات.

خلايا مرافقة تتواجد في معظم النباتات ذات الازهار, وهي ترافق الخلايا الغربالية. هذه الخلايا يوجد لها سيتوبلازمة لزجة وفجوات صغيرة. الخلايا المرافقة مرتبطة مع الخلايا الغربالية عن طريق פלסמודסמטה (عديدة) (المفرد פלסמודסמה). פלסמודסמטה هي خيوط بلازمية دقيقة التي تخترق جدران الخلايا, وتربط بين سيتوبلازما في خلايا متجاورة وتمكّن انتقال مواد من خلية الى الخلية المجاورة. النواة في الخلية المُرافقة تراقب فعاليات السيتوبلازما في الخلايا الغربالية التي فقدت نواتها. عندما تموت الخلايا الغربالية ويتوقف نشاطها, تموت أيضاً الخلية المرافقة المرتبطة معها. خلايا بارنخيما تستعمل في نسيج اللحاء, مثل ما هو في نسيج الخشب, لخزن المواد. خلايا סקלרנכימה (بالاساس الياف) تستعمل لدعم الساق.

تلخيص عند معظم النباتات على اليابسة يوجد جهاز نقل مؤلّف من نسيج خشب ومن نسيج لحاء. الخشب يُستعمل لنقل الماء والاملاح من التربة الى كل أقسام النبات التي فوق التربة. اللحاء يُستعمل , بالاساس, لنقل السكريات من الاوراق الى باقي أقسام النبتة, حيت هناك تستهلك او يتم خزنها. الماء والاملاح التي تنتقل في الخشب تمتصها الجذور من التربة. مساحة سطح كبيرة للجذور تمكّن إستيعاب ناجع للماء وللأملاح. معظم الامتصاص يتم من خلال الشعيرات الجذرية, في الاجزاء الجديدة في الجذور الجانبية. توجد جذور التي تستعمل أيضاً لخزن المواد ولتثبيت النبتة. السكريات التي تنتقل في اللحاء تنتج في الاوراق في عملية البناء الضوئي. شكل الاوراق الخارجي, ترتيبها ومبناها الداخلي متلائم لاستيعاب اكبر قدر من الضوء, المطلوب لعملية البناء الضوئي ولعملية تبادل الغازات التي تحدث في الاوراق. نقل الماء, الاملاح والسكريات في الخشب واللحاء يتم عن طريق الساق. الساق يعطي للنبتة ثبات بفضل كثرة خلايا الخشب والخلايا اليفية التي بها. أنسجة النقل مُنتظمة في الجذر, في الساق وفي الاوراق في مجموعات من الانابيب. في كل مجموعة أنابيب يوجد أنابيب خشب من الداخل وأنابيب لحاء من الخارج. أنابيب الخشب مبنية من אלמנטים טרכאריים – وهي خلايا ميتة ذات جدران سميكة. أنابيب اللحاء مبنية من خلايا غربالية – وهي خلايا حية. في نسيج الخشب وفي نسيج اللحاء, بالاضافة الى أنابيب النقل, يوجد خلايا بارنخيما التي تستعمل لخزن المواد ويوجد خلايا סקלרנכימה التي تستعمل للتثبيت والدعم. نسيج الكامبيوم يُنتج كل سنة خلايا خشب وخلايا لحاء جديدة, وبذلك يزيد من قطر الساق. نشاط نسيج الكامبيوم يتأثر من ظروف البيئة, وحسب ظروف البيئة تتكوّن حلقات في جذوع نباتات عديدة.

الموقع, الوظيفة والمبنى لخلايا مختلفة في النبات الخلية الموقع في النبات الوظيفة المبنى أو صفات مميّزة מזופיל, النسيج الاوسط יונקות, شعيرات جذرية אנדודרמיס, اندودرميس פרנכימה, بارنخيما אפידרמיס, بشرة קמביום, كامبيوم סקלרנכימה, سكلارنخيما קולנכימה, كولنخيما אלמנט טרכארי, أنابيب אלמנט כברה, خلايا غربالية תא לוואי, خلايا مرافقة


نقل مواد في النبات

إستيعاب الماء في الجذر إستيعاب الماء والاملاح المُذابة في الماء, يتم في منطقة الشعيرات الجذرية. الماء والمذابات تدخل وتتحرّك في إتجاهين أساسيّين: داخل الخلايا وبين الخلايا.

الحركة داخل الخلايا – المياه والاملاح التي تدخل الى داخل الجذر عن طريق أغشية خلايا الشعيرات الجذرية, تتحرّك داخل الخلايا, في إتجاه مركز الجذر, حتى تصل الى أنابيب الخشب. الحركة من خلية الى خلية في هذا المسار تتم عن طريق פלסמודסמטה التي تربط بين الخلايا. في عملية الانتقال خلال أغشية خلايا الشعيرات الجذرية يتم إستيعاب إختياري لعناصر الاملاح المُذابة في الماء. معظم عناصر الاملاح تنتقل بشكل غير نشط, حسب منحدر تراكيزها في طرفي أغشية الشعيرات الجذرية. قسم من عناصر الاملاح تنتقل بشكل نشط بعكس منحدر تراكيزها.

الحركة بين الخلايا – الماء وعناصر الاملاح تستطيع ان تعبر الى داخل الجذر أيضاً عن طريق جدران خلايا نسيج البشرة ومن هناك تتحرّك بين الخلايا. الحركة بين الخلايا تتم في جدران خلايا قشرة الجذر حتى طبقة الاندودرميس. عند جدران خلايا الاندودرميس تقف פסי קספרי (أشرطة كسباري), وهناك لا يستطيع الماء وعناصر الاملاح التحرّك داخل جدران الخلايا, الى مركز الجذر. لكي يتم عبور هذا الحاجز, المياه عليها ان تعبر من خلال أغشية الخلايا, وهناك يحدث إستيعاب إختياري (بنقل نشط أو بنقل فعّال) لعناصر الاملاح المُذابة في الماء. إستمرارية الحركة حتى مركز الجذر, باتجاه أنابيب الخشب, يتم فقط داخل الخلايا, عن طريق פלסמודסמטה وعن طريق أغشية الخلايا.

المياه وعناصر الاملاح تدخل الى خلايا الخشب في الاسطوانة المركزية في الجذر, وعن طريق أنابيب الخشب في الجذر وفي الساق, والمتصلة مع بعضها البعض, ترتفع الى أجزاء النبتة الموجودة فوق سطح التربة.



نقل الماء وعناصر الاملاح في أنابيب الخشب المياه وعناصر الاملاح تصل الى كل أجزاء النبتة وأيضاً في الاشجار المُرتفعة جداً والتي يصل إرتفاعها الى 100 متر وأكثر (مثل شجرة سوكويا). ما هي آلاليّة عند النباتات التي عن طريقها تستطيع المياه الصعود الى الاعلى بعكس لقوى الجاذبية ؟

نظرية النتح – التماسك – التلاصق תיאוריית הדיות-קוהזיה-אדהזיה إرتفاع الماء وعناصر الاملاح في النبات مُفسّرة عن طريق نظرية النتح – التماسك- التلاصق. حسب هذه النظرية تعمل في النبات في نفس الوقت ثلاثة قوى: النتح, التماسك والتلاصق. النتح المياه الصاعدة من جذور النبات عن طريق أنابيب الخشب تصل حتى للنسيج الاوسط המיזופיל في الورقة. في النسيج الاوسط המזופיל, المياه تتبخر من جدران الخلايا الى فراغات الهواء التي بين الخلايا, ومن هناك تصل بشكل بخار الى الثغور. معظم بخار الماء يخرج من الاوراق عن طريق الثغور وفقط كمية صغيرة نسبياً, تمر بشكل مباشر من خلال البشرة والكوتيكولا في الورقة. العملية التي بها بخار الماء يخرج بالانتشار من النبتة الى الاتموسفيرا يُدعى نتح. عندما يتبخر الماء في عملية النتح, تحدث سلسلة من ردود الفعل والتي تجذب الماء الى الاوراق من الشعيرات الجذرية. المياه ترتفع بفضل منحدر الضغط الاسموزي للماء (פוטנציאל המים). المياه تتحرّك حسب منحدر الضغط الاسموزي للماء من منطقة بها ضغط اسموزي منخفض الى منطقة ذات ضغط اسموزي مرتفع.

منحدر الضغط الاسموزي للماء (פוטנציאל המים) ممكن ان يتكوّن بطريقتين: تغيير في تركيز المحلول – كلما كان المحلول مركز أكثر, يكون الضغط الاسموزي للمحلول مرتفع اكثر (פוטנציאל המים נמוך). مياه مقطرة هي ذات ضغط اسموزي منخفض (פוטנציאל המים גבוה) بينما في محلول مُشبع الضغط الاسموزي مرتفع (פוטנציאל המים נמוך). تغيير حالة الماء من سائل الى غاز – يكون الماء في פוטנציאל גבוה عندما يكون الماء في حالة سائلة, ويكون الماء في פוטנציאל נמוך عندما يتحوّل الماء الى غاز.

عند النبات, المياه تتحرّك من الجذر الى الاوراق بسبب منحدر الضغط الاسموزي (פוטנציאל המים ) الموجود بين التربة وبين الهواء. محلول الماء بين حبيبات التربة حول الجذور ذو ضغط اسموزي منخفض (פוטנציאל מים גבוה), بينما الفراغات الهوائية بين خلايا النسيج الاوسط המזופיל في الاوراق ذات ضغط اسموزي مرتفع (פוטנציאל מים נמוך). حسب هذا المنحدر المياه تتحرّك من الشعيرات الجذرية, عن طريق النبتة وحتى الاوراق.

المياه تتحرّك الى الاعلى حسب منحدر פוטנציאל המים في الشكل التالي: في عملية النتح, جزيئات الماء تنتقل من جدران خلايا النسيج الاوسط המזופיל في الورقة الى الهواء الموجود بين خلايا النسيج الاوسط, وعن طريق الثغور تخرج من الورقة. تحوّل المياه الى بخار يُقلل من פוטנציאל המים في الفراغات الهوائية. المياه تخرج من خلايا النسيج الاوسط الى الفراغات الهوائية البين خلوية حسب منحدر פוטנציאל המים. خروج الماء من خلايا النسيج الاوسط يرفع من تركيز المحلول في الخلايا ويُقلل من פוטנציאל המים. جزيئات الماء تنتقل تتحرّك من خلايا مجاورة, التي بها פוטנציאל מים مرتفع. وهكذا ينتقل الماء بين الخلايا, حسب פוטנציאל המים, حتى في النهاية يخرج الماء من أنابيب الخشب في الورقة. خروج الماء من أنابيب الخشب في الورقة يُقلل פוטנציאל המים في هذه الانابيب. الانخفاض في פוטנציאל המים "يجذبط جزيئات الماء الى الاعلى من أنابيب الخشب التي في الساق, حيث هناك פוטנציאל המים مرتفع. المياه تستمر في التحرّك الى الاعلى على طول أنابيب الخشب في النبات, من مناطق ذات פוטנציאל מים مرتفع الى مناطق ذات פוטנציאל מים منخفض – من أنابيب الخشب في الجذر الى أنابيب الخشب في الساق, من التربة من خلال الشعيرات الجذرية الى أنابيب الخشب في الجذر.



تماسك קוהזיה لجذب الماء الى الاعلى, لا تكفي عملية النتح, مطلوب أيضاً قوى لتثبّت عامود الماء بشكل متواصل. هذه القوى تدعى تماسك קוהזיה وهي قوى مصدرها التجاذب بين جزيئات الماء في كل السائل. في الماء , بسبب المبنى القطبي لجزيء الماء, تكون قوى التماسك قوية بشكل خاص. لكل جزيء ماء يوجد أربطة 8كيماوية ضعيفة مع جزيئات ماء مجاورة. هذه الاربطة تدعى أربطة هيدروجينية وهي تشكل قوى تماسك كبيرة بين جزيئات الماء وبين بعضها البعض. قوى التماسك ضرورية لبناء عامود من الماء متواصل في أنابيب النقل, عامود الذي يمتد على طول النبتة, من الورقة وعن طريق الساق (أو الجذع) وحتى الجذور.

توسّع – المبنى القطبي لجزيء الماء جزيء الماء يتألّف من ذرة أوكسجين (O) المرتبط مع ذرتين هيدروجين (H). لكل ذرة هيدروجين يوجد الكترون واحد يشترك في الرباط مع الأوكسجين. الرباطين بين الأوكسجين وبين كل واحد من ذرتي الهيدروجين يكونان بينهما زاوية 105º.


ذرة الأوكسجين تجذب الالكترونات بشكل قوي, وهو يجذب الكترونات الرباط بقوة كبيرة أكبر من قوة الجذب التي تعملها ذرة الهيدروجين. لذلك, الكترونات الرباط تكون مجاورة أكثر للأوكسجين. نتيجة لذلك, تتجمع شحنة كهربائية سالبة حول الأوكسجين, بينما حول ذرات الهيدروجين تتجمع شحنة كهربائية موجبة. الشحنة الكهربائية السالبة تساوي في قيمتها لمجموع الشحنات الموجبة, ولذلك جزيء الماء ككُل ليس له شحنة كهربائية. الفصل بين الشحنات وزاوية الرباط بين الذرات تعطي قطبية (פולריות) لجزيئات الماء. نتيجة للقطبية, هناك تجاذب كهربائي بين جزيئات الماء المتجاورة, بحيث ان ذرة هيدروجين في جزيء ماء واحد تنجذب الى ذرة أوكسجين في جزيء ماء مجاور. التجاذب بين جزيئات الماء يُدعى أربطة هيدروجينية. الاربطة الهيدروجينية بين جزيئات الماء مسؤولة عن صفات عديدة للماء.

تلاصق אדהזיה عامود الماء في أنابيب النقل يُحافظ على تواصله أيضاً بفضل قوى التلاصق אדהזיה. قوى التلاصق تنبع من المبنى القطبي لجزيئات الماء, وهي القوى المسؤولة عن التجاذب بين جزيئات الماء وبين جزيئات مواد صلبة مختلفة. في النبات, قوى التلاصق تعمل بين جزيئات الماء وجزيئات السيلولوز في جدران أنابيب الخشب. جزيئات السيلولوز تحتوي على ذرات أوكسجين عديدة, التي تكوّن قطب سالب. ذرات الهيدروجين في جزيئات الماء تنجذب لذرات الأوكسجين في السيلولوز وتكوّن بينها أربطة هيدروجينية. إرتباط جزيئات الماء مع جدران أنابيب الخشب تدعم في تثبيت عامود الماء بشكل متواصل.

ضغط الجذر לחץ השורש عندما يدخل الهواء الى أنابيب الخشب, ينقطع التواصل في عامود الماء بسبب فقاعات الهواء في الانابيب. للنبات يوجد آليتين للتغلّب على هذه المُشكلة. آلية واحدة هو نشاط نسيج الكامبيوم, الذي يبني بشكل دائم أنابيب خشب جديدة مكان الانابيب المُغلقة بسبب فقاعات الهواء. الآلية الثانية, والتي تستطيع دفع الهواء من الانابيب الى الخارج, هو ضغط الجذر.

ضغط الجذر هو ضغط الماء في أنابيب الخشب, والذي إتجاهه من الاسفل الى الاعلى, ومصدره في الجذور. عندما يتم إستيعاب الماء في الجذر, تتحرّك جزيئات الماء على عرض أنسجة الجذر حتى تصل أنابيب الخشب في مركز الجذر. المياه التي تدخل تكوّن ضغط في أنابيب الخشب في الجذر. الضغط الذي تكوّن, يدفع الماء من أنابيب الخشب, الى خارج النبتة, عن طريق أنسجة ضعيفة في الورقة أو عن طريق شقوق في الساق. هذه الظاهرة ممكن رُؤيتها عندما نقطع ساق نبتة بجانب الجذر, من الطرف المقطوع تنقط قطرات الماء, وأحياناً تستمر في التنقيط أيام عديدة. ظاهرة شبيهه نجدها أحياناً أيضاً في نباتات كاملة, عندما توجد ظروف جيّدة لإستيعاب الماء في الجذور, وتكون رطوبة الهواء مرتفعة, وقليل من الماء يتبخر في عملية النتح. بتأثير الضغط الجذري, يتم دفع الماء الى خارج النبتة من أطراف الشرايين الدقيقة في الأوراق, وتفرز على شكل قطرات في أطراف الأوراق. هذه الظاهرة تدعى دمع דמיעה.

لقد إعتقد بعض الباحثون أن ضغط الجذر هي القوى التي تحرّك المياه في النبتة الى الأعلى. بينما, هناك أشجار, مثل الاشجار الابرية, التي لا يتطوّر لديها ضغط جذري. في الاشجار التي بها يتطور ضغط جذري, يستطيع رفع الماء الى إرتفاع 2-3 متر فقط. معظم الباحثون يعتقدون ان للضغط الجذري يوجد وظيفة مساعدة في عملية رفع الماء. ضغط الجذر ممكن ان يشترك في رفع الماء في نباتات جديدة وصغيرة, وفقط في الفصول التي بها وفرة من الماء في التربة. بالاضافة الى ذلك, ضغط الجذر يستطيع دفع الهواء من داخل الانابيب التي إنقطع بها تواصل أعمدة الماء.

نقل نواتج البناء الضوئي في اللحاء في أنابيب اللحاء تنتقل مواد, مُذابة بالماء, في سائل يُدعى سائل اللحاء מוהל השיפה. معظم المواد المُذابة في سائل اللحاء هي سكريات (نواتج البناء الضوئي), وتتحرّك في اللحاء من المنطقة التي تنتج بها أو تخزن بها, وتدعى مصدر, الى المنطقة التي تستهلك بها وتدعى المستهلك. المصادر الاساسية للسكريات هي الاوراق البالغة, ولكن أيضاً أنسجة للخزن ممكن ان تكون مصادر مهمّة , عندما يتم "تحرير" السكريات المخزونة. المناطقة المُستهلكة هي أنسجة التي يجب ان تحصل على سكريات لأنها لا تنفذ البناء الضوئي, أو لا تنفذ البناء الضوئي بقدر كافِ, مثل: الجذور, الثمار, الازهار, السيقان, القمم النامية وأوراق صغيرة. أيضاً الأنسجة الخازنة تستطيع ان تكون مستهلكات, في المرحلة التي بها تستوّعب السكريات المخزونة.


توسّع – أبحاث حول نقل السكريات المعلومات الأوّلية عن نقل السكريات من الاوراق الى الانسجة المُستهلكة, جاءت من تجربة تحليق التي نفذت في سنة 1686 على يد الباحث الايطالي ملبيجي. التحليق هو إزالة حلقة من الطبقة الخارجية في الجذع, في الساق او في العنق وحتى طبقة الكامبيوم. بما ان أنابيب اللحاء موجودة في في الحلقة التي أزيلت, تم قطع تواصل اللحاء العامودي. عندما يكون التحليق في الجذع يتوقف تزويد السكريات الى المناطق التي تقع تحت منطقة التحليق, نسيج القشرة الذي يقع تحت منطقة التحليق يتعفن, بينما المنطقة الواقعة فوق منطقة التحليق تنتفخ قليلاً وتبقى حيّة. وجاء تأييد للحقيقة ان القشرة تستعمل للنقل جاء في سنة 1837, عندما إكتشف الباحث الالماني هارتيغ أنابيب اللحاء.

البحث لفهم نقل السكريات تم في القرن العشرين. أعطى الباحثون للأوراق CO2 الذي به الكربون مؤشر بأشعة רדיואקטיבי (C14), وبهذه الطريقة إستطاعوا تعقب حركة السكريات التي نتجت في النبتة في عملية البناء الضوئي. حركة السكريات تم فحصها بطريقة אוטורדיוגרפיה وهي طريقة التي تتعقب مادة مؤشرة بأشعة רדיואקטיבית. بهذه الطريقة يأخذون مقاطع دقيقة من النبتة التي أدخلت لها مواد مُشعّة ويضعونها في الظلام على ورق تصوير حساس لأشعة X. الأشعة, التي مصدرها من ذرات مُشعّة, تصطدم بورق التصوير, وبعد تبييضه يبقى عليه علامات بارزة تدل على موقع الذرات المُشعّة. من خلال مقارنة مقطع النسيج مع صورة الاشعة ممكن تحديد الخلايا أو الأنسجة التي تجمّعت بها المواد المُشعة. بهذه الطريقة وجدوا ان النسيج الذي ينقل السكريات هو اللحاء, والخلايا هي الخلايا الغربالية.

طريقة أخرى للحصول على معلومات مهمة عن نقل السكريات, هي عن طريق إستخلاص سائل اللحاء عن طريق حشرات التي تمتص سائل اللحاء. هذه الحشرات ترجع وتغرس خرطومها في الانسجة النباتية, حتى يصل الى أنابيب اللحاء. الحشرة تمتص سائل اللحاء عن طريق خرطومها. معظم المواد في سائل اللحاء التي تصل الى الحشرة لا تنهضم وتفرزها الحشرة على شكل قطرة عسل. ممكن الحصول على سائل اللحاء أيضاً عن طريق فصل الحشرة عن خرطومها وجمع السائل المُفرز من الخرطوم الذي بقي مُنغرس في أنابيب اللحاء. بعد ذلك, يتم فحص تركيبة السائل ومقارنته مع السوائل التي جُمعت من مناطق مختلفة في النبتة. في تجارب مختلفة التي فحصت النقل في اللحاء, حصلوا على المعطيات التالية: السكريات تتحرّك من المصادر الى المستهلكات أيضاً الى الاسفل وأيضاً الى الأعلى. كل مصدر يزوّد سكريات للمستهلك القريب اليه. السكريات تتحرّك في ألواح غربالية التي تتصل مع أنابيب غربالية. الحركة هي عن طريق سيتوبلازمة الخلايا. حجم السيتوبلازمة في الألواح الغربالية أقل من السيتوبلازمة في معظم خلايا النبتة. لحركة السكريات في اللحاء مطلوب طاقة. الطاقة مطلوبة لنقل فعّال للسكريات عن طريق أغشية الأنابيب الغربالية. في نباتات عديدة, المُذاب الأساسي الذي ينتقل في اللحاء هو سكر السكروز. بالاضافة الى السكريات, ينتقل ً في اللحاء أيضاً بروتينات, عناصر أملاح مختلفة, مُركّبات نيتروجينية, مُنظمات للنمو (هورمونات نباتية) وأحماض نووية. سرعة النقل في اللحاء هي 0.1 – 6 متر في الساعة (في معظم الحالات – 0.2 – 2 متر في الساعة). الحركة في اللحاء سريعة أكثر من الحركة في الانتشار العادي.

نظرية الجريان في الضغط (جريان الكتل) حتى الأن لا يوجد إتفاق حول آلية النقل في اللحاء. النظرية التي حسبها يفسرون آلية النقل في اللحاء تم إقتراحها على يد مونخ في سنة 1926. اليوم, النظرية مقبولة مع تغييرات خفيفة, وهي تدعى نظرية الجريان في الضغط أو جريان الكُتل. حسب هذه النظرية, سائل اللحاء يجري على طول أنابيب اللحاء الغربالية, بحيث تكون القوى المُحرّكة هي منحدر في ضغط الطورغور.

ضغط الطورغور – هو الضغط الذي يعمله محتوى الخلية على الجدران. كرد فعل لضغط الطورغور, أغشية الخلايا تنشدّ وتعطي الخلية شكلها الثابت.

السكريات تنتج في عملية البناء الضوئي, في خلايا النسيج الأوسط המזופיל في الورقة, وهي تنتقل من خلية الى خلية في النسيج الأوسط המזופיל حتى ان تصل الى أنبوب غربالي في الشرايين الصغيرة في الورقة. حركة السكريات في الورقة, من النسيج الأوسط الى نسيج اللحاء, تدعى تحميل העמסה. السكريات تستطيع التحرّك في عملية التحميل وتدخل الى الانبوب الغربالي عن طريق פלסמודסמטה التي تربط السيتوبلازمة بين الخلايا. السكري--الفهد68 (نقاش) 18:48، 17 مايو 2016 (ت ع م)ردّ