انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:أسامة الساعدي/أرشيف 46

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف 40أرشيف 44أرشيف 45أرشيف 46أرشيف 47أرشيف 48أرشيف 50

انا من قبيله البلوش والاصل الذي كتبته خلطئ تماما

البـلوش (قبيلة قحطانيه يتصل نسبها الى بلي)يقول الاديب العماني المعروف الشيخ سليمان بن خلف الخروصي ان البلوش قبيلة قحطانية يتصل نسبها الى بلي بن عمرو بن الحاق بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير الاكبر بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان هود علية الصلاة والسلام نسب البلوش في كتاب الجوهر المنقوش يقول الكاتب عبد الحكيم البلوشي في كتابة الجوهر المنقوش في تاريخ البلوش بانة ثبت لدية بعد بحث طويل ان البلوش من العرب من بني قحطان من الازد من اهل اليمن من ولد سليمة بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران ابن كعب بن الحارث بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الازد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر بن شالخ بن ارفخشذ بن سام بن نوح علية السلام ابن لمك بن متوشلخ بن اخنوخ بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن انوش شيث بن ادم عليهم السلام وقد استعان الموْلف بالمراجع التالية معجم البلدان لياقوت بن عبد الله الحموي الرومي ومن الكتاب فتوح البلدان للبلاذري ومن الكتاب القصد والامم في التعريف باصول انساب العرب والعجم 1.لماذا سمى البلوش بهذا الاسم يقول الشيخ نور احمد الفريدي سميت هذة القبيلة بالبلوش لانها كانت تسكن في وادي البلوص من بلادالشام ويقول الاخرون سميت بهذا الاسم نسبة الى اسم بلي ويقول الكاتب مير رحيم دادفي كتابة تاريخ القلات بان القبيلة سميت بالبلوش من شجاعتها لان كلمة البلوش كلمةتركية الاصل ومعناها باللغة التركية قبيلة جرار بينما يقول الموْلف الكتاب الجوهرالمنقوش بان اسم البلوش جاءت من اسم الابرش حيث كان لسليمة بن مالك اخ اسمة جذيمةالابرش ويقول الصحفي المعروف رياض نجيب الريس في مقالة كتبة في مجلة المستقبل العدد 363 بان البلوش اصلهم الى العرب سكان مابين النهرين العراق واسم بلوش من اصل اسمملك بيلوس في ذلك الزمان هذا والله اعلم بالصواب وهو بكل شيء عليملماذانتكلم عن نسب البلوش ؟لا بد للانسان ان يعرف نسبة حيث روى عن ابي هريرةرضى الله عنة عن النبي صلى الله علية وسلم قال . تعلموا من انسابكم ما تصلون بةارحامكم فان صلة الرحم محبة في الاهل مثراة في المال منساة في الاثر ... ونقل ابنخلدون قول عمر رضى الله عنة تعلموا النسب ولا تكونوا كنبط السواد اذا سئل احدهم عناصلة قال من قرية كذا . مقدمة ابن خلدون رقم الصفحة 130البلوش من العرب من بني قحطان من الأزد من أهل اليمن من ولد سليمة بن مالك بن فهم الذي خرج من اليمن الى كرمان عام 300 قبل الميلاد و ذلك لأنه قتل اباه مالكا خطأ، فهرب خوفا من اخوته الى بلاد فارس، فأقام هناك على جبال كرمان مع أولاده حتى مضى عليم 800 سنة، ثم خرج البعض الى مكران و الآخرون الى العراق عندما حاربهم أنوشروان حاكم ايران عام 560 للميلاد، و الذين جاؤوا الى العراق سكنوا في مكان شرقي بغداد يسمى الحلبة ثم حاربهم يزيد بن معاوية سنة 60 للهجرة لأنهم وقفوا الى جانب الحسين بن علي رضي الله عنهما في معركة كربلاء، فخرج البعض الى سجستان و الأخرون الى البصرة... ونسبهم اى البلوش انها قبيلة قحطانية وذكر المراجع التى استند عليها وهى العقد الفريد - سبائك الذهب - الاشتقاق - الاكليل - معحم الانساب - معجم البلدان والقبائل اليمنية....... وهم يتناقلون ذلك والعجيب فيهم من يحفظ نسبه الى حمزة بن الختار الازدى وترى سماتهم عربية وكذلك عاداتهم موضوع اخر ذو صله وبه المراجع الخاصه بتاريخ البلوش وعلاقتهم بقبيلة بليأورد الشيخ سليمان بن خلف الخروصي نسب البلوش في جريدة عمان اليومية الصادرة في 10 أغسطس عام 1991 م على النحو التالي إن البلوش قبيلة قحطانية يتصل نسبها إلى ( بلي بن عمرو بن الحافي بن قضاعة بن مالك بن حمير الأكبر بن سبأ بن يشجب بن يرعب بن قحطان بن هود عليه وعلى نبينا أفضل السلام والتسليم ونقل الشيخ سليمان هذه النسب من المراجع التالية العقد الفريد – لا بن عبد ربه سبائك الذهب – محمد أمين السويدي الاشتقاق – لابن دريد الأزدي العماني4- الإكليل – لأبي محمد الحسني بن أحمد الهمداني5- معجم الأنساب – محمد بن إبراهيم الخليل6-معجم البلدان والقبائل اليمنية – لإبراهيم أحمد المقجليهذه هي المراجع التي ذكرها الشيخ سليمان ، فوجدت فيها أسم بلي ونسبه بما يلي سبائك الذهب ص_23 ، الأشتقاق صـ 550 ، الأكليل صـ 28 ،معجم قبائل العرب صـ 105 ،معجم البلدان والقبائل اليمنية صـ 149 . كما جاء في التاريخ ان البلوش حكمو فارس وكرمان عام 300 قبل الميلاد ومن اولأده : أولأده خمسه ومنهم ابن الجلندي وبيته بني سليمه في عمان اليوم وأخر هم الأمير : الرند ابن الأمير جلال وموطنهم بلو شستان الشرقي ومن ذريته : يوسف بن أحمد بن فاضل المتوفي عام 1184 هـ وهو قائد البلوش الذى شارك في تحرير البحرين من الفرس وقد شاركهم من البلوش قبيلة البركات شيخ قبيلة الرندا وهم من قبيلة دوس من زهران . التعريف بالشعب البلوشي قومً هم ضربوا الجبابرة إذا بغوا بالمشرفية من بني ساسان حتى استبيح قرا السواد وفارس والسهل والجبال من مكران (للشاعر والفارس العربي الجاهلي عمرو بن معد يكرب الزبيدي) القبائل البلوشية هي قبائل عربية أصيلة لها في التاريخ العربي والإسلامي والإنساني جذور تمتد إلى آلاف السنين. قبيلة ذات مناقب ومعادن مجيدة بقيت خالدة نقية خالصة أصيلة تستحق مجد البقاء وفخر الخلود لأنها تمتلك عنصر البقاء ومقومات الاستمرارية وقوة الدفاع ودليل الحق وسبل الرسوخ ومرساة الثبوت بين الأمم والشعوب هذه القبيلة التي حاول بعض الكتاب والنقاد ولأغراض زائلة طمس هويتها والمساس بأصالتها والتشكيك في عروبتها بكتابات موضوعة وبإيعاز من دولة الفرس التي لم تستطيع قمع ثورتهم المجيدة رغم المحاولات المريرة عبر السنين فحاربتهم محاربة شنعاء وقاومتهم مقاومة غير شريفة ولجأت إلى شتى وسائل الخداع والسجن والتعذيب وأساليب القمع والتصفية والاغتيال دون ذنب أو جريرة إلا لأنهم عرب نجباء تمتد جذور أصالتهم إلى اليمن الخضراء.هذه القبيلة العربية عانت الكثير وتصدى لها الكثير من المرتزقة حملة أقلام الزيف والتزوير وباسم التاريخ أساءوا إلى البلوش أصحاب الحضارة الواقعية تلك الحضارة العربية المجيدة ذات التقاليد العريقة والأصول النجيبة. هناك بين العرب والفرس تحديات ومناوشات وعداوة جذرية تعود آلي عهد الدولة الفارسية القديمة أبان عصر شاهبور ذو الأكتاف هذا المتجبر الطاغية الذي اتخذ من المدائن(المدائن مدينة قديمة كانت تقع بين بغداد والبصرة اتخذها انوشيروان الفارسي عاصمة لدولته)عاصمة له ولأنه لاقى من العرب الأباة مقاومة واقعية ومناهضة لحكمه وظلمه أدت إلى قتال وسجن ومقتل ابنه لذا قرر أن ينتقم الانتقام الأسود وأن يبقى الحقد الدفين ضد العروبة رمز الدولة وشعبه مبدأ منذ ذلك اليوم المشئوم يقطع كتف كل مناهض عربي ويقتل دون هوادة كل عربي ينطق بالحق هكذا نشر العداوة والبغضاء بين شعوب هذه المنطقة من العرب والعجم ولان البلوش جزء لا يتجزأ من الحضارة والتقاليد والأعراف العربية لذلك نزلت عليهم نقمة شاهبور وحقده وأصبحوا هدفا قريباً في مرماه فجند ضدهم القوة الضاربة والأقلام الزائفة فقتل من قتل وسجن من سجن وشوه من شوه وابعد من ابعد من أرضهم وديارهم ديار بلوشستان العربية المهاجرة من يمنستان إبان الهجرة العربية القديمة يوم انهيار سد مأرب وانتشار القبائل العربية وهجرتها من اليمن السعيدة إلى الجزيرة العربية وعمان وسواحل الإمارات العربية في الخليج العربي وبلوشستان.أن المعدن الأصيل يبقى أصيلا ونقيا ولن تؤثر الشوائب في ذاته ونقاءه تماما مثل ماء المطر النقي الرقراق الذي يحي الأرض الجرداء بعذوبته وجملة صفاته الذاتية رمز الحياة. ولما جاء الإسلام كانوا هم الأقربون لتقبل الدعوة الشريفة الداعية إلى الحرية الإنسانية هذه الدعوة الإسلامية العظيمة التي حررت الشعوب والقبائل العربية وغيرهم من العجم من ظلم الطغاة ونير الاستعمار وأنقذتهم من الهلاك والزوال وهكذا بقيت الهوية العربية البلوشية الأصيلة نقية بمناقبها ومعادنها وحتى يومنا هذا وإخواننا البلوش يعيشون حياة كريمة محتفظين بصفاتهم وأخلاقهم الذاتية العريقة بعاداتهم وأعرافهم العربية الأصيلة معتزين بماضيهم العريق ومجدهم التليد منذ تواجدهم في يمنستان إلى هجرتهم إلى سواحل الإمارات المجاورة وعمان واستقراهم في بلوشستان. كتب المقدس وياقوت الحموي في معجم البلدان ما يلي: إن الفرد البلوشي الأصيل هو الشخص الأعرابي الصادق الأمين الشجاع الأبي الكريم فله النخوة العربية في إغاثة الملهوف وإكرام الضيف والذود عن الحرمات وسيادة الشرف والدفاع عن الكيان البلوشي ذوي العزيمة النافذة والمشاعر القوية فهو يدافع بشرف عن دينه ويحترم قبيلته يوفي بوعده ويسالم من يسالمه أهل النجدة والنصرة في الحرب والسلم إلا أن بعض المستشرقين والمؤرخين المشبوهين كتبوا فأساءوا ونسبوا فظلموا البلوش محاولين طمس حقائق وشواهد تاريخية ملموسة مستغفلين عظمة وأصالة التاريخ البلوشي، هؤلاء الذين اعترف العدو بقوتهم وشدة حماسهم وعزيمتهم وذكرهم شاعر الملحمة الفارسية المشهورة باسم الشهنامة للفردوسي -(الفردوسي شاعر فارسي أراد بملحمته إحياء اللغة الفارسية الأصيلة وتجريدها من العربية)- فوصفهم بالبلوش الأقوياء الأشداء. إن المستعمر كان يخشى التقاء واتحاد القومية العربية والبلوشية العربية أصلاً، وظهور حركة قومية سياسية موحدة في الخليج العربي كما ذكر في كتاب تاريخ الخليج العربي المعاصر، فيسد عليه الطريق وتكون قوة مانعة لبلغ أهدافه ومطامعه وأغراضه الاستعمارية لذا توجه إلى حكام فارس وشكل قوى ضد الوجود العربي على سواحل عربستان (المحمرة والأحواز ونبادر كنجان وعسلوية وبندر جمرون والجزر المجاورة لها) إلى عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر والكويت والجزيرة العربية. إن الهجرة العربية اليمنية الحميرية من يمنستان إلى بلوشستان مذكورة بدلائل واضحة وأدلة مبينة في كتب المسعودي والطبري وابن خلدون وابن خلكان وياقوت الحموي، وقد ذكرهم شاعر الأساطير والحماسة الفارس أبو القاسم الفردوسي فأصبح ذريعة تبيد الفرس المتعصبون ضد العربية، كما قام نشوان بن سعيد الحميري المتوفى سنة 573هجرية بوضع ديوانه المسمى (ملوك اليمن وأقيالها) وشرح القصيدة بعنوان (خلاصة السيرة الجامعة لعجائب ملوك التبابعة، وتعد هذه القصيدة تحفة تاريخية وقد أجمع الرواة المؤرخون على تصديق ما ورد فيها من أخبار بنو حمير بطريقة موجزة مختصرة الذي يذكر فيه هجرة العرب ووصولهم في زمان الدولة الحميرية إلى فارس وسمرقند وبخارى والتبت، وكذلك ذكرهم دعبل الخزعي في ديوانه المشهور، وتعرض إلى بلوغ الحميريين إلى سمرقند وبخارى وفلسطين وحدود الصين وهذه شواهد تاريخية واضحة يمكن للباحث والقارئ الكريم أن يراجع هذه المصادر والمراجع الموثوقة. لقد أجمع البلوش على تقرير وتثبيت أصالتهم العربية وهذه شواهدهم التاريخية وآثارهم الباقية تشهد صدق قولهم وتعترف بصدق قوميتهم الحضارية العربية الأصيلة. إن التاريخ البلوشي جزء لا يتجزأ عن التاريخ العربي الإسلامي المجيد والسواد الأعظم منهم على المذهب السني.

دعوة

السلام عليكم، لقد تم ترشيحي من قبل الزميل محمد بوعلام عصامي للإدارة وأشكره على ذلك، وأتفضل بدعوتك أخي للتصويت وإبداء رأيك سلبا أو إيجابا في صفحة التصويت هنا، وذلك يسعدني كثيرا. بارك الله فيكم والسلام.--Mohatatou (نقاش) 12:39، 5 نوفمبر 2015 (ت ع م)

نظرية داروين

ما رأيكم في نظرية داروين يا سادة Mohammed.kasmy (نقاش) 13:12، 7 نوفمبر 2015 (ت ع م)

أعتقد جازما بخطإ نظرية داروين فهذه النظرية تقوم على أسس واهية بالإضافة إلى أنها مخالفة لما أتت به كل الرسالات السماوية.فمثلا حسب نظرية داروين أن أصل الإنسان هو القرد ،فكيف يمكن أن يكون الإنسان قردا وهو الكائن الذي كرمه الله وجعله خليفته في الأرض و سجد له الملائكة ... كل الأديان الابراهيمية تعتبر أن أدم هو أب البشر وكل الناس من نسله ، وهو أول بشري خلقه لعمر الأرض ويكون خليفته فيها.فكل ما ذهب إليه داروين يعارض الأديان ويدل بطريقة غير مباشرة عن عدم وجود خالق لهذا الكون أي أن هذا الكون وبما يحتويه من عناصر مختلفة من كواكب ومجرات ونباتات وحيوانات وبشر ...جاء صدفة دون أن يكون وراء إيجاده قوة فوق تصورنا أو هدف أو سبب، فالحياة هنا عبارة عن بطون تدفع وأرض تبلع فهذه الحياةبلا هدف فهي بلا قيمة فلا حساب والعقاب والثواب. Houcyne (نقاش) 19:43، 13 ديسمبر 2015 (ت ع م)

توضيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . المقالة بكاملها من تأليفي الكامل المستند لمعلومات من قناة سبيستون مما شاهدناه عن الإنمي tanken driland ولم أخرق أي حقوق للنشر , وأشكر لكم اهتمامكم , فضلا لو تكرمتم أن تزيلو من بعد إذنكم هذه الملاحظات والتنبيهات لأنها تخدش في نفس كاتب المقال الئي يتحدث معكم وتشوه منظر المقال المكتوب لو تكرمتم وجزيتم خيرا كثيرا دائما مباركا --Zetto drog (نقاش) 14:37، 7 نوفمبر 2015 (ت ع م)

kac

alah ykatar khirak

مرحبا شيخ أسامة

وصلني إشعار على فيسبوك يفيد بأنك تحتاج المساعدة للدخول على فيسبوك وأعطاني هذا الكود 2031، لم أجد وسيلة لأرسله لك غير ويكيبيديا. --محمد أحمد توفيق حجاوي (نقاش) 03:38، 21 نوفمبر 2015 (ت ع م)

أهلاً وسهلاً محمد ، لم احتج لهذه المساعدة ، ربما هناك خلل ما. في المواضيع التي لا تخص الموسوعة يمكنك مراسلتي على الخاص . شكراً لك على كل حال.--  أسامة الساعدي  ناقش        22:58، 22 تشرين الثاني 2015 (ت.ع.م)

عيني قسمة X من R ليكون (F(x اصغر ما يمكن :

الدالة : 2X^2 - 8X +11

وشكرا لكم

ملاحظة : هذا ليس واجب مدرسي "للعلم"--دمدم (نقاش) 11:23، 28 نوفمبر 2015 (ت ع م)

/* طلب */

@أسامة الساعدي: مرحبا، ممكن تتدخل في هذه المقالة "هنا" . لم أفهم فيها شيء هل هي توضيحية؟ هل يجب أن تحذف؟-تحياتي--الأنصاري (نقاش) 10:26، 29 نوفمبر 2015 (ت ع م)

أهلا أسامة شكرا على قبولي عضوا في الموسوعة . وبعد تفكير عميق اخترت أن تكون أول مقالاتي هو محاولة بسيطة تطرح عديد الاشكالات التي تتعلق بواقعنا المرير التي تمر به الشعوب العربية والاسلامية وكيفية الخروج منه .فكانت مقالتي عبارة عن طرح لاشالية النهضة في العصر الحديث ..أي كيفية النهضة والرقي .واخترت لها عنوانا "النهضة وأزمة المفكرين في العصر الحديث " وهذا المقال : ان أخطر ما وقع فيه علماء وفلاسفة الحضارة الغربية هو عدم الاهتداء الى واقع التفكير أو العملية العقلية .وكان جراء الانحراف في ادراك واقع التفكير أن انحرفوا بعقولهم عن ادراك حقيقة هذا الوجود وما يتعلق به وما حوله .فمنهم من قال بأن الحياة الدنيا خالدة فهي كالشعلة تضيء الى ما لا نهاية. وآخرون وان هم أقروا بوجود "اله" لكنهم رفضوا أن يكون هو المنظم للعلاقات .ووصل بالكثير منهم أن اعتبر الانسان تطور مستمر عن نسخة أولى من الحيوان ,فآخوا بكلامهم بين الانسان والحيوان ,ومن غبائهم نعم من غبائهم اعتبروا الحيوان كائن حي لديه القدرة على التفكير.ونشأ عن هذا الفهم المغلوط لواقع التفكير ولواقع العملية العقلية مجموعة "آراء"اعتبروها أفكارا ,وجعلوا منها قواعد وأسس تبنى عليها الدول أو تقوم عليها نهضة الشعوب .وجعلوا أساس الرابط الذي يجب أن يربط بالانسان حين يسير في طريق النهضة هو ذاك الذي يقوم على ما توهموه أنه رابط فكري منهض كالوطنية والقومية مثلا.وكان من جراء عدم ادراكهم مفهوم العقل أو التفكير أو الادراك أن بنوا على كلامهم الأول الكثير من الأفكار الأخرى الخاطئة والفاسدة وغير المطابقة للواقع ومن سطحية التفكير لديهم أن أطلقوا على هذه الأفكار "علوما" فظهر ما يسمى"علم النفس"و"علم التربية"و"علم الاجتماع".ورغم أنها أفكار تقوم على الملاحظة والاستنتاج الا أن خطورتها على الانسان تكمن في أمرين:*المسألة الأولى:هي عدم اهتدائهم لتعريف العقل من كونه "انتقال حس الواقع الى الدماغ مع وجود معلومات تفسر هذا الواقع. فليس الفكر هو انعكاس للواقع المادي على الدماغ كما يقول بعض أغبياء الشيوعية. ولا هوتجمع لأربعة حالات منفصلة اثنتين خارج الدماغ وهما الواقع وصورة الواقع واثنتان داخله وهما موقع الصورة عند النظر وموقعها بعد النظر في الدماغ ,وأن الدماغ ينقسم تبعا لذلك الى مراكز مختلفة وقد نفوا أو أنكروا ضرورة المعلومات المسبقة بحجة أنها تنشأ وتتولد تباعا من خلال تجارب الانسان.وكان سبب أخفاقهم الثاني بعد الأول والذي هو عدم معرفتهم لواقع العقل ,هو عدم اهتدائهم للتفريق بين دماغ الانسان ووظيفة هذا الدماغ ,ودماغ الحيوان.فدماغ الانسان يقوم بوظيفتين:وظيفة أولى وهي "القدرة على استرجاع الاحساس" ووظيفة ثانية وهي "القدرة على الربط".,فعدم ملاحظة الفرق بين القدرة على الربط التي تكون في كل شيء ,سواء في الحكم على الواقع أو فيما يتعلق بالغرائز والحاجات العضوية. وبين عملية الربط الحاصلة نتيجة الاحساس بالشيء وتكرار الاحساس مرات عديدة فيما يتعلق فقط باشباع الطاقة الحيوية عنده وهذا كله وظيفة يقوم بها الدماغ .عدم ملاحظة هذا الفرق يؤدي الى الفهم المغلوط الذي وقع فيه هؤلاء الفلاسفة والمفكرون من نفيهم للمعلومات المسبقة أو اعتبارهم أن الحيوان كائن مفكر مثل الانسان .فما يتعلق بالحكم على الواقع هو عملية تفكير .والحكم على الواقع يكون في كل شيء .سواء ما كان حكما على واقع أو ماكان يتعلق بالطاقة الحيوية.أما ما يتعلق بالغرائز والحاجات العضوية فهو ناتج عن الاحساس بالشيء وتكرار ذلك الاحساس ,فينتج عن تكرار هذا الاحساس معلومات ,ولكنها معلومات ليست خارجة عن ذات الواقع بل أنتجها الشيء نفسه فيما يتعلق بكونها تشبع أو لا تشبع ,وهذا لا يسمى تفكير بل ادراكا غريزيا أو ادراكا شعوريا فقط . فمثلا :الانسان الذي ليس له أي معلومات عن ثمرة"المنغا" ولا عن كونها تشبع حاجة من عدمها , فاذا جاع وأمامه هذه الثمرة ,فانه في أول الأمر يتحسسها لكنه لا يأكل منها لأنه لا يعرف هل تؤكل أم لا , فاذا ارتفع جوعه أكثر ,فانه يتحسسها ويقلبها ويتشممها وربما يتذوقها ,لكنه لا ينتج سلوك , واذا ما اشتد جوعه فانه يتذوقها قضمة فأخرى ثم يقرر أكلها بناء على مفهوم أنتجه الشيء نفسه من حيث كونه يشبع , في هذه المستوى هو مثل الحيوان يسمى "التمييز الغريزي". ولكن الانسان له القدرة على الارتفاع عن هذا المستوى , فهو يحس بالشيء ويكرر الاحساس ويجرب أوضاعا مختلفة عند تحسس الشيء ,فقد يتذوق "ثمرة المانغا" وبعدها يتذوق أنواعا أخرى من الثمار كالموز أو الأنناناس مثلا ,فلا يكتفي بأكل كل واحدة منها على حدة ,وانما تتولد لديه معلومات من الشيء نفسه تدفعه لأن يربط هذه المعلومات فينتج مثلا "سلاطة غلال" بخلط الأنواع مع بعضها , فهذا ليس عملية تفكير وانما ادراك شعوري أو ادراك غريزي لأنه وان كان ربطا حصل في الدماغ بالمعلومات ,لكنه ربطا لا يصلح للحكم على الواقع ماهو ,بل هو فقط يتعلق بالغرائز والحاجات العضوية من حيث الاشباع ,فهو ليس فكرا ولا ادراكا ولا عملية عقلية بل هو الادراك الغريزي . وهو أيضا ليس "استرجاعا "كما في الحيوان لأنه نتيجة عملية القدرة على الربط , ولكن ليس ربطا للحكم على الواقع بل هو فقط فيما يتعلق بالغرائز والحاجات العضوية.وكذلك فكون الانسان يعرف من عوم الخشبة أنه يمكن أن يجعل من الخشبة سفينة ,هي مثل كون القرد يعرف أن اسقاط الموزة من قطف موز معلق يمكن أن يحصل من ضرب قطف الموز المعلق بعصا أو أي شيء . فكله متعلق بالغرائز والحاجات العضوية ,وحصوله حتى لو ربط وجعل معلومات هو عملية استرجاع وليس عملية ربط .ولذلك لا يكون عملية عقلية ولا يدل على أن هناك عقلا أو فكر.وما يقوم به الانسان الذي ليس له أية معلومات ويريد أن يقطع واديا فيمسك عصا ليقيس عمق الماء حتى لا يغرق هو مثل الحصان الذي يرتبك في أول مرة يقطع فيه واديا ولكنه في المرة الثانية يسترجع الاحساس الأول فيقطع الوادي مباشرة.الا أن الفرق بين الانسان والحصان هو كون الانسان احساسه بواقع الوادي والماء الجاري وتحسسه عمقه وقوة دفع الماء ,وتكرار هذا الاحساس ولد لديه معلومات أنتجها الواقع نفسه وليست معلومات سابقة من خلال عملية الربط فيما يتعلق بالغرائز والحاجات العضوية وليس الحكم على الواقع ,وهذا كله ادراكا شعوريا أو ادراكا غريزيا ."ويمكن أن يكون حكما على واقع اذا كان بناء على معلومات سابقة وحينها يكون تفكيرا".وهذا بخلاف واقع الحصان الذي قطع الوادي نتيجة عملية الاسترجاع وهو التمييز الغريزي الناتج عن الاسترجاع.وكذلك من أمثلة الفرق بين القدرة على الربط فيما يتعلق بالغرائز والحاجات العضوية والتي عند الانسان ويطلق عليها"الادراك الشعوري أو الادراك الغريزي "هو ملاحظة الانسان أن هناك حيوانات تعيش على أكل الحشيش وهي ليست مفترسة وأخرى مفترسة ومن خلال تكرار الاحساس بهذا الواقع "في غياب المعلومات السابقة" توجد لدى الانسان معلومات عن امكانية استعمال بعضها من أجل التنقل وحمل الأثقال فيتخذ له أحصنة وأحمرة ,فهذا كله وان كان نتيجة ربط الواقع المحسوس بالمعلومات التي أنتجها الشيء نفسه لكنه لا يسمى تفكيرا بل هو ادراكا شعوريا أو ادراكا غريزيا لأن الفكر أو التفكير هو الحكم على الواقع ماهو ,وهو نتيجة المعلومات السابقة .هذا الذي لم يهتد اليه مفكروا الغرب وفلاسفته جعلهم يخلصون الى آراء وأفكار هي في واقعها هدامة للمجتمعات وخطيرة على الانسان ممن مثل أفكار الحرية وضرورة الاختلاط بين الأنثى والذكر بحجة منع الكبت,واباحة الشذوذ وغيرها من مثل فصل الدين عن الحياة والوطنية والقومية.ومن الأفكار الخطيرة على المجتمعات وعلى الانسان لأنها تولد الكراهية والبغضاء والقطيعة , وتصنع الحروب والفتن المدمرة هي الأفكار المتعلقة بالوطنية والقومية .فهي وان سميت أفكارا لكنها لم تأت نتيجة عملية التفكير أي عن طريق الاحساس بالواقع المادي المنقول الى الدماغ وتفسير ذلك الواقع بالمعلومات السابقة.وانما هي أفكار جاءت عن طريق الادراك الغريزي أو الادراك الشعوري الحاصل عند الانسان .فالانسان وهو يعيش في مكان ما ,وعند تعرضه لتهديد ما ,ومن خلال تكرار ذلك التهديد في حالات وأوضاع مختلفة لاحظ أن فرص نجاحه في رد التهديد وهو وحده أقل وأضعف من اجتماعه مع غيره ,فاستنتج أنه بالاجتماع والتقارب مع الآخر تزيد فرص بقائهم أحياء وتغلبهم على هذا التهديد , ونتج عن ذلك مجموعة من المعلومات من هذا الواقع نفسه وهو أن فرص المجموعة أقوى من فرص الفرد في البقاء حيا عند التهديد.ولكن في هذا الاجتماع يحصل أن يكون المحدد له هو مظهر الخوف الرجع الطبيعي لغريزة بقاء الذات فتنشأ تبعا لذلك"الرابطة الوطنية"بأن يكون المحدد للارتباط هو الأرض. ويحصل أن يكون مظهر السيادة وهو الرجع الطبيعي لنفس الغريزة فتظهر"الرابطة القومية"اذ يكون الدم والعرق هو المحدد لهذا الاجتماع وهذا الارتباط.وفي كلتا الحالتين ,سواء كان المحدد للاجتماع والارتباط هو "الأرض" كما في الوطنية,أو كان المحدد لهذا الارتباط هو "العرق والدم"كما في القومية ,لكنها يشتركان في كونها ليست فكرا وليست تفكيرا ولا هي ناشئة عن العملية العقلية, بل هي روابط غريزية نشأت عن "الادراك الغريزي أو الادراك الشعوري المتكون نتيجة المعلومات التي تنتج عن الاحساس بالشيء وتكرار هذا الاحساس والقدرة على الربط بين الاسترجاع والمعلومات المتكونة عن الشيء فيما يتعلق بالغرائز والحاجات العضوية فقط .وليس في غيرها .ولذلك هي ليست فكرا.فالمعلومات السابقة التي يختزنها الدماغ من أفكار سابقة عن الواقع المحسوس فيحتفظ بها الى وقت الحاجة اليها في عملية التفكير نوعان:*الأفكار السابقة عن الواقع المحسوس ,وهو ما يلزم للحكم على هذا الواقع الذي له علاقة بهذه المعلومات ,وهو ما نسميه :الحكم على الشيء ما هو .*المعلومات التي تنتج عن استرجاع الدماغ لاحساساته السابقة التي لها علاقة بالواقع المحسوس ,لأن الاحساس بالشيء وتكرار عملية الاحساس بالواقع فيما يتعلق بالاشباع مباشرة فقط,أي اشباع الغرائز والحاجات العضوية ,ينتج معلومات عن هذا الواقع تحصل من الواقع نفسه ,ويقوم الدماغ بربط هذه المعلومات المتكونة من الشيء والمتعلقة بهذا الاشباع فقط في ظروف وأحوال مختلفة ومتعددة ,ولكنها دائما تتعلق بالشيء نفسه يشبع أم لا يشبع ,ولا يصلح للحكم على هذا الواقع.فدماغ الانسان يختلف عن دماغ الحيوان اختلافا كبيرا من حيث مهمته ووظيفته ,اذ دماغ الانسان كما فيه القدرة على استقبال الاحساس واسترجاع ذلك الاحساس ,وهو ما هو موجود عند الحيوان : وفي هذا المستوى تسمى هذه العملية التمييز الغريزي.كذلك فيه القدرة على الربط : وسواء كان هذا الربط فيما يتعلق بالحكم على الأشياء أو على الواقع :وهو العملية العقلية أو التفكير.وأيضا فيه القدرة على الربط فيما يتعلق بالغرائز والحاجات العضوية ,وهو ما نسميه :الادراك الغريزي أو الادراك الشعوري .فدماغ الانسان الى جانب القدرة على الاسترجاع وهو ما يشترك فيه مع الحيوان ,كذلك فيه القدرة على الربط في كل شيء ,سواء فيما يتعلق بالحكم على الأشياء أو فيما يتعلق بالغرائز والحاجات العضوية .الا أن الربط في الحكم على الواقع يسمى:العملية الفكرية أو العملية العقلية أو التفكير. وأما الربط فيما يتعلق بالغرائز والحاجات العضوية فهو وان كان ربط بالمعلومات الا أنه لا يسمى فكرا ولا تفكيرا ,بل هو الادراك الشعوري أو الادراك الغريزي.***هذا الخلط في وظيفة الدماغ ,والخلط تحديدا بين ما هو "عملية استرجاع " وهي وان كانت عند الحيوان كما عند الانسان,ألا أن دماغ الانسان له القدرة على الربط بالمعلومات المتكونة عن الواقع نفسه فيما يتعلق بالغرائز والحاجات العضوية وبالتالي يتكون لديه "ادراك شعوري أو ادراك غريزي"يمكنه من توظيفه في تجارب أخرى مع الشيء للوصول الى وضعيات أخرى وحالات مختلفة متعددة فقط فيما يتعلق بالاشباع وليس الحكم على الشيء.وبين ماهو ربط للحكم على الشيء ,هذا الخلط هو الذي أدى بعض علماء الغرب وفلاسفته من "علماء التربية" وعلماء الاجتماع " وكذلك فلاسفة"الوجودية"الى اعتبار أن الانسان تطور عن الحيوان,أو أن الحيوان له القدرة على التفكير.فهم لم يفرقوا بين فعل الانسان عندما يشاهد خشبة تطفو على سطح ماء نهر جار ,وتتكر مشاهدته لهذا المشهد الذي يدفعه لتحويل الخشبة الى سفينة عائمة تنقذه من أخطار الغرق والفيضان ,وبين القرد في القفص الذي وبعد محاولات للوصول الى الموز المعلق دون نجاح وبجانه عصا و طاولة ,وبعد تكرار المحاولة يتمكن من انزال الموز باستعمال العصا والصعود على الطاولة . فكلاهما ليس تفكيرا ,ولا هو عملية عقلية لأنه يتعلق فقط بالغرائز والحاجات العضوية من حيث الاشباع .الا أنه عند القرد هو تمييز غريزي ناتج عن "الاسترجاع"لمجموع الاحساسات المتكررة, وعند الانسان الذي حول الخشبة الى سفينة يسمى الادراك الشعوري أو الادراك الغريزي لأن الربط الذي حصل في الدماغ هنا ليس ربطا بالمعلومات يمكنه من الحكم على الشيء أو على الواقع ,بل هو ربط فيما يتعلق بالغرائز والحاجات العضوية من حيث الاشباع فقط,فهي معلومات متكونة من الشيء نفسه بعد الاحساس بذلك الشيء وتكرار ذلك الاحساس .وعليه فالانسان وحده هو الكائن المفكر والذي يتميز عن غيره بالقدرة على التفكير فيما يتعلق بالحكم على الواقع ,و القدرة على الربط فيما يتعلق بالغرائز والحاجات العضوية . ولذلك كان الانسان وحده هو القادر على الاجابة على التساؤلات الكبرى والمحيرة عن هذا الكون والحياة والانسان ,أي القادر عن حل العقدة الكبرى حلا صحيحا يوافق الفطرة ويقنع العقل فيحدث الطمئنينة الدائمة أي :السعادة.ولا يكون ذلك الا من خلال التفكير والعملية العقلية.والانسان يستطيع أن يحكم بأن الرابط الوحيد الذي يصلح للربط بين الانسان حين يسير في طريق النهضة هو الرابط الذي يجمع بين العقيدة وبين المعالجات وكيفية تنفيذها ,وهو الذي يجمع بين الفكرة والطريقة ,أي هو الرابط المبدئي عقيدة ينبثق عنها نظام للحياة .أما الوطنية والقومية فهي روابط منخفظة منحطة غريزية لا علاقة لها بالفكر والتفكير ,وهي لا تصلح لأن تربط بالانسان اذ هي تخلق الكراهية وتوجد العداوة وتولد الحروب والفتن هذا علاوة على قدرة الغير على توظيفها للتحكم بالشعوب .وعليه: ما أنتجه فلاسفة الغرب من الوجوديين والداروينيين والشيوعيين وفلاسفة التنوير من أفكار عن التفكير والغرائز,وعن حياة الأفراد والجماعات ,وعن نظرتهم للمجتمع وللدولة وللسلطة,وعن الحرية والسيادة كلها أفكار فاسدة لا تطابق الواقع لأنها أساسا كانت من خطأ جسيم في فهم العقل والتفكير نتج عنه عدم ادراك حقيقة الكون والحياة والانسان من حيث هو ومن حيث ما قبله وما بعده وعلاقة الماقبل بالمابعد .أي خطأ في فهم الفكر الأساسي والقاعدة الفكرية التي ستبنى عليها كل فكر فرعي متعلق بالسلوك وكل فكر عن الحياة.هذا الادراك لحقيقة الأزمة التي يعيشها مفكرو الغرب وفلاسفته وهي عدم اهتدائهم لواقع التفكير يطرح عدة تحديات أمام مفكرينا نحن وفلاسفتنا نحن وسياسيينا الذين يرفعون شعار "الوحدة"و"النهضة".اذا كان الأساس الفكري للفلسفة الغربية يقوم على نظرة خاطئة لواقع التفكير نتج عنه انحرافا في النظرة الكلية للكون والانسان والحياة .هذا الانحراف والذي بات أثره ظاهرا للعيان في أوروبا وأميركا وغيرها:تخبط وحيرة وأزمات وصيحات فزع ...وهو ترجمة فعلية عن خطورة الأفكار التي يرعون بها شؤونهم من ديمقراطية وحرية واشتراكية وحقوق كونية ودولة مدنية وغير ذلك .اذا كان اليوم التخريب والفوضى واليأس والتخبط الأسري والمجتمعي حاصل في كامل الدول التي تطبق هذه الأفكار ,فلماذا لا يزال هؤلاء في بلادنا يرفعون هذه الشعارات وهذه العناوين كأساس للنهضة؟؟--Lassaad ben rhouma (نقاش) 12:27، 29 نوفمبر 2015 (ت ع م)

النص الوارد أعلاه هو أرشيف لنقاش أو تصويت سابق، ووُضِع للاطلاع فقط. رجاءً لا تعدله.

تمت الأرشفة