انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:أ . الخيشي

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
التعليق الأخير: قبل 5 أشهر من أ . الخيشي

مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بصورة أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن لا تخرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- -- فاطمة الزهراء راسلني 10:41، 14 أغسطس 2024 (ت ع م)ردّ

المصادر :-
١- كتاب اثني عشر عاما في السجون ـ للدكتور/ محمود العربي
٢ـ مجلة الكلمة العدد ١٤٤ لسنة ٢٠١٩
٣- كتاب فظائع العدالة البريطانية
٤ فظائع الاحكام و تنفيذ الإعدام في دنشواي
أتمني قبول مقالتي عند هذه الشخصية التي تعد من سراديب التاريخ المصري الخفية فرغم محورية دوره إلا أنه مهمشا بدرجة مثيرة الفضول
اخيرا تفضلي بقبول وافر الاحترام و ارجوا افادتي بالملاحظات و الشكر موصول لكم أ . الخيشي (نقاش) 16:57، 11 سبتمبر 2024 (ت ع م)ردّ

جورج فليبدُس

[عدل]

'حياته و علاقته برجال الدولة الإنجليز في مصر :-'كتاب اثني عشر عاماً في السجون- محمود طاهر'

أو (جورج بك فليبدس) في اليونانية(George flipidos)هو يوناني متمصر ولد في منتصف القرن التاسع عشر تزوج امرأة تدعي اسماء (أسماء فلبيدس) بدأ في العمل (كمترجم) عام ١٨٩٦م رغم عدم حصوله علي اي شهادات، إلا أنه رغم عدم تلقيه اي تعليم أتقن اللغتين الإنجليزية و الفرنسية 

ترقيه في المنصب :-

انتقل فليبدس بعد ذلك للعمل كوكيل قلم عام ١٩٠٠م

و حصل بعدها علي ترقية ليصبح رئيس أقلام الضبط بمحافظة "بورسعيد" ثم ما لبس ليحصل علي ترقية اخري إلي منصب مأمور الضبط بنفس المحافظة عام ١٩٠٩م ، ثم جمعته علاقة بهرفي باشا حكمدار القاهرة آنذاك ليقوم بنقله من بور سعيد للعمل بنفس المنصب في العاصمة القاهرة إذ لاحظ هرفي وفاء فليبدس له و للإنجليز و نباهة الأخير و حسن تملقه مع كرهه المصريين أيضاً و كذلك جمعته علاقة قوية بنائب هرفي و هو توماس رسل و حتي وصل إلي إعجاب صاحب الدولة ـ (رئيس الوزراء حاليا) "حسين رشدي باشا" به و تزكيته له .

'٢'لحظات فارقة في حياته :-'كتاب فظائع العدالة البريطانية في مصر -كتاب فظائع الأحكام و تنفيذ الإعدام في دنشواي'

حادثة إغتيال بطرس غالي وزير المالية الأسبق :

بعد تولي فليبدس المنصب الجديد بعام واحد أي عام (١٩١٠م) وقعت حادثة إغتيال بطرس غالي إثر خيانته للأمة المصرية بمشاركته ققاضٍ معين من الإنجليز في محكمة عرفية أقامها اللورد "كرومر" المندوب البريطاني في مصر وقتها و حُكم فيها علي ٣٦ فلاحا مصرياً بالإعدام دون أدني تحقيق أو أدلة واضحة ، لتتبع المجزرة الأولي بمجزرة تالية و نفذ عملية الاغتيال البطل و المقاوم الوطني "ابراهيم الورداني" و علي إثر هذه الحادثة قام الإنجليز بتأسيس ما يعرف باسم (المكتب السياسي للبوليس السري) و خصصوه لملاحقة المقاومين المصريين الرافضين للاحتلال الانجليزي.

'٣'دور فليبدس بالمكتب السياسي :-'مجلة الكلمة عدد ١٤٤- ٢٠١٩'

- قرر الإنجليز أن يتولي قيادة المكتب مأمور الضبط وقتها و هو فليبدس نفسه و عند توليه المكتب السياسي لم يترك اسلوب من أساليب القمع الي و مارسها ضد المقاومين المصريين و كان لهم الدور الأهم في ابتكار احد الأساليب المستحدثة للإيقاع بالمقاومين مثل :- توظيف اطفال الشوارع في المراقبة ـ و توظيف فتيات البغاء لابتزاز المقاومين و من الجدير بالذكر أن أحد أهم المتولين ادارة المكتب السياسي و الذي أضاف له الكثير من الأساليب الأخري المستحدثة كان (الكسندر إنغرام ) .

'٤'سجن فليبدس و تحقق العدالة :-'كتاب اثني عشر عاما في السجون -محمود طاهر'

كان فليبدس كما سبق الذكر يستخدم البغايا في الإيقاع بالمقاومين و كان المصدر الرئيس لتزويد فليبدس بالبغايا هو "ابراهيم الغربي" و الذي قام بتأسيس اول دور البغاء في مصر بالقاهرة و تحديداً بحيه (حي الأزبكية) و قد كان أبوه يخطف الفتيات الصغيرات و حتي الصبيان و توظيفهم بالإكراه في ممارسة البغاء مقابل فقط إطعامهم لكن إبراهيم نجله أول من أسس دار البغاء بشكل رسمي و كان له علاقات قوية برجال الدولة من الإنجليز و الموالين لهم وقت ذاك و الذين كانوا بدورهم يغدقون عليه الأموال عند زيارتهم لدوُره هذه .

ـ و عندما زاد عدد البغايا و من علي شاكلتهم بالحي العريق اشتكي المواطنون و السكان كثيراً حتي أمر توماس رسل بسجنهم و ترحيلهم لمعتقل (حلمية الزيتون) للزج بهم في السجون و قد سجن معهم الغربي نفسه و حاول فليبدس التوسط له عند "رسل" إلا أنه فوجئ أن رسل أمر بسجنه هو نفسه و معه زوجته و بنتيه اثر علمه بتلقي فليبدس و زوجته الرشاوي الضخمة من عدة جهات فاسدة و التي كان منها إبراهيم الغربي أيضا ليساعدهم في تمرير مصالحهم و تيسير أمورهم و قيد فلبيدس مع اسماء و بنتيهما الي السجن في مشهد تملئه العدالة أمام عموم المصريين الذين طالما عانوا من بطشه و فساده .

المصادر:- ١- اثني عشر يوما في السجون ص ٢٨٠، ٢٩٠ ٢ـ كتاب فظائع الأحكام و تنفيذ الإعدام في دنشواي ص٩٢،٧٩ ٣- مجلة الكلمة العدد ١٤٤ لسنة ٢٠١٩م ٤- كتاب فظائع العدالة البريطانية ص ٨٠

 أ . الخيشي (نقاش) 12:28، 11 سبتمبر 2024 (ت ع م)ردّ