انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:اتحاد المحامين الليبراليين

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

اتحاد المحامين الليبراليين


من نحن


"نحن مؤسسي اتحاد المحامين الليبراليين وجدنا انه لا توجد تنمية أو عدالة في مجتمع بدون حرية فكان لزاما علينا أن يكون لنا رابط فيما بيننا يجمعنا ونلتف حوله . لنوحد كلمتنا . وحيث أننا لا نهدف إلا للصالح العام للمحامين لإعلاء شان وقدر المحامين . وأيمانا منا بأهمية الحريات و الحفاظ على القيم الروحية للمجتمع بشكل عام و للمحامين بشكل خاص . والعمل على الارتقاء بالفكر الحر لدى المحامين . قررنا نحن تشكيل اتحاد المحامين الليبراليين . وحتى ينتظم العمل بصورة حضارية و عملية فقد قمنا بوضع نظامه الداخلي ووضع لائحته الداخلية ليكون بمثابة دستور يلتزم به الجميع"


الأهــــــــــداف

يهدف اتحاد المحامين الليبراليين إلى :

أ‌- إحياء الوطنية المصرية و إبراز دور القضاء الواقف في مسيرة التنمية والإصلاح .

ب‌- الدعوة إلى التسامح الديني وتعميق مفهوم المواطنة .

ج- العمل على نشر الفكر الليبرالي بين المحامين انطلاقا من مفاهيم الحرية وأهميتها للفرد والمجتمع .

د- الارتقاء بالمستوى المهني والثقافي والاجتماعي للمحامين .

ه- إبراز دور المحامى في خدمة المجتمع و مختلف قضاياه .

و- دعم المحامين بآخر الإصدارات القانونية و التشريعية .

ز- الاهتمام بالنشاط الترفيهي للمحامين .

ح- عمل دورات تدريبية في مجالات حقوق الإنسان و الحريات و ما يرتبط بها من تشريعات .

ط- توحيد كلمة المحامين الليبراليين التزاما برأي الأغلبية حتى وأن اختلفت الآراء .

ك – تقديم الدعم القانوني للمحامين إذا ما تم الطلب ووافق عليه مجلس الاتحاد . أو بإجماع المجلس دون تقديم طلب .


يتكون الهيكل التنظيمي للاتحاد من :

أ‌- الجمعية العمومية وتشمل جميع الأعضاء .

ب‌- مجلس الاتحاد و يتألف من :

- رئيس الاتحاد .

- أعضاء المكتب التنفيذي .

- أمناء اللجان .

ج- الهيئة التأسيسية .


====[عدل]

ظهر إتحاد المحامين الليبراليين مع بداية عام 2006 بعد الطفرة الديمقراطية التي حدثت في مصر مع بداية عام 2005 و إعلان فتح باب الإنتخابات الرئاسية ، و ظهور حركة كفاية و الإنتفاضات التي صاحبت العديد من النقابات المهنية و كان منها نقابة المحامين و التي كانت تطالب بالديمقراطية و في ظل هذه الظروف كان المناخ الليبرالي قد ابتعد عن نقابة المحامين منذ انتخابات عام 2000 و التي استطاع فيها الاخوان المسلمون السيطرة على مجلس نقابة المحامين بالإضافة إلى نجاح مرشح التيار الناصري "سامح عاشور" كنقيب للمحامين و أستطاع نفس التيارين النجاح في انتخابات 2005 أيضا و حصل الإخوان المسلمون على خمسة عشر مقعدآ في مجلس النقابة و الذي يتكون من أربع و عشرين مقعدآ و حصل الناصريون على التسع مقاعد الباقية و أستطاع "سامح عاشور" أيضا حسم مقعد النقيب لصالحه لدورة ثانية ، و غاب دور الليبراليين في إتخاذ القرارات الخاصة بنقابة المحامين نظرآ لوجودهم خارج مجلس النقابة مع العلم أنه كان من بين أعضاء قائمة الإخوان المسلمين إثنين محسوبين على التيار الليبرالي و هما "د محمود السقا" و "د محمد كامل" إلا انهما كانا خارج دائرة إتخاذ القرار و ظلوا مقاطعين إجتماعات مجلس نقابة المحامين ، و كانت حقوق المحامين في النقابة لا تقضى إلا لمن كان على علاقة بأحد التيارين الناصري أو التيار الإسلامي ، و هذه الحقوق كانت تتمثل في "العلاج - المصايف - الرحلات - القروض - الإنتدابات في المحاكم" من أصبحت قلة قليلة هي التي تستحوذ على هذه الحقوق و أصبح الأغلبية مسلوبي الحقوق ، و في ظل هذه الأجواء بدأ العديد من المحامون في التفكير في الخروج عن هذا الأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه بإختيارهم و تلاقى مجموعة من المحامين الليبراليين و بدأوا في بحث تلك الأمور و كيفية الخروج من تلك الأزمات ، و كيفية عودة التيار الليبرالي مرة أخرى إلى نقابة المحامين و كان أغلب الك المجموعة هم من نشطاء الحريات بالنقابة العامة و كانت أعمالهم جميعآ تطوعية و كانت بدون مقابل ، لذلك لم يجدوا عائقآ يمنعهم من العمل في مجال الحريات و حقوق الإنسان و أقترح شادي طلعت على هذه المجموعة تأسيس إتحاد من داخل النقابة على غرار رابطة المحامين الناصريين و لجنة الشريعة و جماعة المحامين الإسلامين و لكن مع تغير الإسم الأول ليكون "إتحاد" و وافقت تلك المجموعة و التي كانت نواة تأسيس إتحاد المحامين الليبراليين فيما بعد و تعهد شادي طلعت بعد ذلك بالحصول على الموافقة من مجلس نقابة المحامين و الذي كانت موافقته في ذلك الوقت تكاد تكون شبه مستحيلة إلا أن شادي كان قد توجه بطلب تأسيس الإتحاد إلى منتصر الزيات و هو عضو مجلس النقابة و الشخص الذي نجح على قائمة الإخوان المسلمين طالبآ منه الموافقة على تأسيس الإتحاد و أن يقف خلف الليبراليين حتى تقوى شوكتهم ، و كانت الخلافات بين الزيات و بين الإخوان المسلمين قد بلغت ذروتها في ذلك الوقت الذي إنقلب عليه الناصريون أيضآ و أقنع الرجل بضرورة عودة الليبرالية مرة أخرى إلى نقابة المحامين و أعلن مساندته للإتحاد بعدما كان قد أعلن رفع يديه عنه في صحف عده ، و منذ تلك اللحظة بدأ الليبراليون في الظهور و إجتمعت الهيئة التأسيسية للإتحاد و التي كان من أهم عناصرها "شادي طلعت - أبو النصر أبو المجد - أحمد عاشور - سعيد عامر - مجدي الجندي - خالد طه - محمد الطاف - فؤاد جاد - محمد طلعت - أسامة عبد العزيز - طارق صلاح - محمد المندوه - و محمد عبد الوهاب و إسلام صبحي الذان إنضما بعد ذلك إلى الإتحاد" و إستطاعت هذه المجموعة بعد ذلك التنسيق للعديد من الأعمال داخل نقابة المحامين و كذلك الإنتشار إلى النقابات الفرعية و يحسب للإتحاد أنه أول من أقام مؤتمرآ شعبيآ للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسين في 27/2/2006 ثم أقيم المؤتمر الأول للإتحاد بتاريخ 7/9/2006 و تم بهذا المؤتمر إقامة ندوة "بمناسبة مرور عام على إنتخابات رئاسة الجمهورية و من بعد ذلك إقامة دورة لحقوق الإنسان و تنظيم العديد من الرحلات الطويلة و رحلات اليوم الواحد و إقامة مناظرة كبرى حول "الدولة المدنية و الدولة الدينية" و المشاركة في الملتقى الثاني للديمقراطية و الإصلاح السياسي في الوطن العربي بالدوحة ، و المشاركة بفعاليات المؤسسة العربية لدعم الديمقراطية و تبني العديد من القضايا الخاصة بالليبراليين .