انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:حاتم العوضة

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة



مرحبا بك في ويكيبيديا، حاتم العوضة !

ويكيبيديا هي مشروع تحرير جماعي لـموسوعة علمية وثقافية بمختلف اللغات. لطلب المساعدة في أي وقت تجد وصلة (مساعدة) في هامش كل صفحة على اليمين.

لا تتردد في قراءة الوصايا الأولى للتحرير و التعديل و إنشاء المقالات الجديدة و تنسيقها وفقا لمعايير ويكيبيديا. تم تخصيص ساحة التجربة لاحتواء تجاربك وخطواتك الأولى في التحرير والتعديل.

يمكنك الاستفسار و طرح الأسئلة المتعلقة بطبيعة العمل في ويكيبيديا، كما يمكنك أيضا طرح الأسئلة العلمية أو الأدبية.

يمكنك أيضا التعريف بنفسك في صفحتك الشخصية، بكتابة معلومات عنك: اللغات التي تتكلمها، من أي بلد أنت، ما هي محاور اهتمامك...

لا تنس التوقيع في صفحات النقاش بكتابة أربع مدّات، هكذا ~~~~. ولكن يجب عدم التوقيع في صفحات المقالات الموسوعية، لأنها تصبح ملكا للجميع لحظة إنشائها .

نرجو منك الاطلاع على ركائز ويكيبيديا الخمسة و المعايير المتبعة (الحياد، و عرض مصادر ومراجع التحرير، و أسلوب التحرير، و معايير السيرة الشخصية، وتفادي كتابة السيرة الذاتية). كما وجب ألاّ تنس عدم النسخ من الإنترنت لأسباب حقوق التأليف والنشر. يمكنك أيضا المساهمة في أحد مشاريع ويكيبيديا وانتقاء موضوع يعجبك.

نرحب بمساهمتك في رفع الصور لإثراء المقالات، مع الأخذ بعين الاعتبار احترام القوانين الصارمة المتعلقة باستعمال الصور واحترام حقوق التأليف والنشر. يوجد أيضا ويكيبيديون متطوعون في ورشة الصور لتحسين صورك وترجمة الصور المطلوبة.

أخيرا، وهو أهم شيء، نرجو منك أن تتمتع بالمساهمة معنا في هذا المشروع!

إذا كانت لديك أي استفسارات أو أسئلة أخرى، يمكنك طرحها في هذه الصفحة أو في صفحة نقاشي.

-- Avocato(راسلني إذا احتجت للمساعدة) 05:27، 22 نوفمبر 2011 (ت ع م)

abanima (نقاش) 14:28، 22 نوفمبر 2011 (ت ع م)

مابين الوطنية والمصلحة الذاتية[عدل]

▣ مناظــــ الواقـــع ـــــير كاد قادة المجلس العسكري أن يقنعونا بأن وضع السودان تحت الانتداب الثلاثي (السعودية والإمارات ومصر) سيحل مشاكله وسيعينه على الاندماج في منظومة الاقتصاد العالمي، فلم يتوانوا في جعل الأولوية للإيفاء بالجند لصالح التحالف في اليمن، مقابل توفير الأخير مستلزمات الخبز والوقود التي يحتاجها السودان. ................

فذلك يذكرني بقول الشاعر الحردلو "يا الإنجليز الفونا من ناساً قباحاً جونا"، وكأنهم يفاضلون بين أنواع الاستبداد ويميزون بينها على أسس عرقية وقبلية، وهنا يكمن الداء، والدواء يتمثل في التعليم الذي يخلف وعيًّا، والتنمية التي تورث نضجًا.

............. الجدير بالذكر أن هذه النخب تمارس نوعا من خداع الذات أو إيهامها ببعض الهواجس (delusional character)، إذ يرون في "الجنجويد" نشازا عن الحالة النظامية، ويتحاشون قدر الإمكان تشخيص هذه الظاهرة على أساس أنها من دركات الانحطاط التي بلغها المشروع الإسلامي السوداني. بل لا أظن أن هذا المشروع ذاته يعتبر نشازا (anomaly) عن حالة العجز والعطب التي اعتورت الدولة المركزية منذ أمد بعيد. فمجزرة فض الاعتصام إذا ما توخينا الصدق، لا تختلف البتة عن حوادث منطقة دليج في دارفور أو جبال النوبة أو حوادث شعبان أو الجزيرة أبا، ودنوباوي، وشهداء رمضان، ومذبحة العيلفون، وشهداء يوليو 76، وبيت الضيافة، إلى آخره من المآسي التي أثبتت أن العنف مختزن في الذاكرة الجمعية للشعب، وينفذ بإشراف العسكريين. لم يعد خافيا على أحد أن العسكر هذه الأيام، رغم تبجحهم، يتحركون بدافع الخوف، وقد تجاوزوا مرحلة الطمع، ومحاولتهم خداعنا هي عبارة عن خداعهم لأنفسهم. كانوا يظنون أن بإمكانهم توفير الجنود لقوات التحالف، والأخيرة توفر لهم مقابل ذلك سلاحا لن يتوانوا عن استخدامه ليقتلوا به أكبر عدد من أبناء الشعب السوداني، كي يستطيعوا الإيفاء للروس بالذهب، وللصينيين بالمواثيق المجحفة في حق هذه الأجيال والأجيال القادمة. لكنهم فوجئوا بأن الشعب ما عادت تنطلي عليه حيلهم وما عاد يرهب حشدهم. ........... في أتون هذا المعترك تضيع قضية المواطنة، والفدرالية، والدستور، والتنمية، والسياسة السكانية، والاغتراب، والتنمية المتوازنة.. إلخ من القضايا الحيوية التي لن يستطيع السودان إقامة وأده دونها. لكنه استطاع أن يقيم وأده في غياب الشريعة الدستور طيلة الثلاثين عاما الماضية، بل لقد كانت الازدواجية والتأرجح والنفاق من أهم أسباب انتكاسة السودان التنموية، وعزلته الدولية، وتقلص حدوده الجغرافية. مشيناها خطىً كتبت علينا ومن كتبت عليه خطىً مشاها 10:40، 4 يوليو 2021 (ت ع م)