انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:د. محمود عبدالمولي شحاتة الشريف

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 6 سنوات من د. محمود عبدالمولي شحاتة الشريف في الموضوع أولا مفهوم الموهبة والتفوق :

مرحبًا ، وأهلًا وسهلًا بك في موسوعة ويكيبيديا بنسختها العربية. ويكيبيديا هي موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير الموسوعة بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى الموسوعة، كما ينبغي تجنب خرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى الموسوعة. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- Avicenno (نقاش) 14:33، 18 أكتوبر 2017 (ت ع م)ردّ

انتبه يا د. محمود عبدالمولي شحاتة الشريف!
صفحة النقاش هذه مخصصة لخدمة الموسوعة فقط. لذا، نرجو منك ألا تعتبرها مدونة تكتب فيها عن نفسك (انظر ويكيبيديا:صفحات المستخدمين)، أو تستخدمها للترويج لأمر معين أو لفكرة معينة أو تحذف أجزاء منها لغير غرض الأرشفة. شكرًا على تفهّمك. --الرجل العنكبوت:ديفيد (نقاشمساهماتسجلاتصفحاتي الفرعية) 06:46، 19 أكتوبر 2017 (ت ع م)ردّ

--الرجل العنكبوت:ديفيد (نقاشمساهماتسجلاتصفحاتي الفرعية) 06:46، 19 أكتوبر 2017 (ت ع م)ردّ

الموهبة والتفوق[عدل]

أولا مفهوم الموهبة والتفوق :[عدل]

هو مفهوم يعتمد على نسبة الذكاء كمعيار وحيد يتعرض لنقد شديد بالنظر إلى تقدم المعرفة في مجال البناء العقلي والتفكير الإبداعي الذي أظهر أن هذا الاتجاه ربما يكون مفرطا في تبسيط مكونات القدرة العقلية.

- التعريف اللغوي : الموهبة كما وردت في المعاجم العربية مأخوذة من الفعل ( وهب ) أي أعطى شيئاً مجاناً، فالموهبة إذن هي العطية للشيء بلا مقابل .

-التعريف الاصطلاحي للموهبة :

تعرف على أنها القدرة على التفكير والأداء لدى الفرد بمستوى عال فمثلا الطفل الذي يتكلم بقدرة وسرعة تفوق بقية الأطفال في كافة المجالات .

من هو الموهوب ؟ إن الطفل الموهوب هو الذي يتصف بالامتياز المستمر في أي ميدان هام من ميادين الحياة. وفي تعريف آخر " هو من يتمتع بذكاء رفيع يضعه في الطبقة العليا التي تمثل أذكى 2% ممن هم في سنه من الأطفال أو هو الطفل الذي يتسم بموهبة بارزة في أية اتجاه من اتجاهات الحياة ".وقد أجمع معظم الباحثين والعلماء على أن الموهوب هو الذي يمتاز بالقدرة العقلية التي يمكن قياسها بنوع من اختبارات الذكاء التي تحاول أن تقيس:

1 ـ القدرة على التفكير والاستدلال2 ـ القدرة على تحديد المفاهيم اللفظية.

3 ـ القدرة على إدراك أوجه الشبه بين الأشياء والأفكار المماثلة 4 ـ القدرة على الربط بين التجارب السابقة والمواقف الراهنة.

ومن التعاريف المشهورة للموهوب ما أوردته الجمعية الأمريكية القومية للدراسات التربوية 1958 حيث ذكرت أن الطفل الموهوب " هو من يظهر امتيازاً مستمراً في أدائه في أي مجال له قيمة  ".

كما استخدم مصطلح الموهوبين كل من فليجلر وبيش 1959 " الموهوبون هم من تفوقوا في قدرة أو أكثر من القدرات الخاصة ". قياس وتشخيص الأطفال الموهوبين

مفهوم التفوق: 

قد عرف تيرمان و هو رائد الباحثين في ميدان التفوق العقلي أن الطفل المتفوق هو من تجاوزت نسبة ذكائه 140 إذا انطبق عليه مقياس استانفورد للذكاء وفي ضوء هذا لتعريف عرف تيرمان و آخرون المتفوقين بأنهم الأطفال الذين يحصلون على نقاط عالية في اختبارات الذكاء العام التي تدل على استعدادهم واستمرارهم في جديتهم في الاختبارات و أن يكونوا أعضاء منتجين في المجتمع.

الفرق بين الموهبة والتفوق:

الموهبة تقابل القدرة من مستوى فوق المتوسط - التفوق يقابل الأداء من مستوى فوق المتوسط .

المكون الرئيس للموهبة وراثي - المكون الرئيس للتفوق بيئي .

الموهبة طاقة كامنة ونشاط أو عملية - التفوق نتاج لهذا النشاط أو تحقيق لتلك الطاقة .

الموهبة تقاس باختبارات مقننة - التفوق يشاهد على أرض الواقع .

أي أن التفوق ينطوي على وجود موهبة وليس العكس فالمتفوق لابد أن يكون موهوباً وليس كل موهوب متفوقاً .

نظرية الذكاءات المتعددة  : Multiple  Intelligence :

هي نظرية وضعها عالم النفس هاورد غاردنر وتقر بوجود العديد من الذكاءات وليس على قدرتين فقط هما التواصل اللغوي والتفكير المنطقي واللتان اعتبرتا تقليديا مؤشري الذكاء الوحيدان والمعتمدتان في اختبارات الذكاء (IQ) .

" المؤشر الحقيقي لوجود الذكاء ليس المعرفة إنما الخيال "

وقد تم تعريف الذكاء :- أنه قدرة عامة تمكن الفرد من حل المشكلات ويعبر عنه بمعامل الذكاء IQ الذي يقيس جوانب تتعلق بالذكاء الرياضي ، والمنطقي ، واللغوي فقط .

تعريف هاورد غاردنر :-

أنه يتكون من قدرات متعددة تظهر في مجالات متعددة سواء في حل المشكلات أو في القدرة على تعديل أو تغير المنتجات المتعددة في نمط ثقافي أو أنماط ثقافية معينة .

وأشار غاردنر إلى خمس قدرات اضافية وهي، بالإضافة للتواصل اللغوي والتفكير المنطقي الذكاء البصري/المكاني و الذكاء الموسيقي/النغمي و الذكاء الجسمي/العضلي و ذكاء المعرفة الذاتية/معرفة النفس و ذكاء معرفة الاخرين ولاحقا اعترف غاردنر بإمكانية وجود ذكاءات اخري على العلم اكتشافها. وحتى عام 2016، اضاف غاردنر ذكائين على النظرية وهما: ذكاء عالم الطبيعة وذكاء التعليم وكان قد ذكر عن امكانية اعتبار المعرفة الوجودية كذكاء منفصل الا انه لم يبت الامر بشكل حاسم.

الذكاء اللغوي (linguistic) : أو الذكاء الشفهي هو القدرة على استعمال اللغة والحساسية للكلمات ومعاني الكلمات ومعرفة قواعد النحو والقدرة على معرفة المحسنات البديعي والشعر وحسن الإلقاء. والقدرة على نقل المفاهيم بطريقة واضحة. والأشخاص الأذكياء لغوياً هم الشعراء والخطباء والمذيعون.

الذكاء الرياضي المنطقي (logical-mathematical) : هوقدرة الشخص الرياضية والمنطقية والتفكير المجرد وحل المشكلات والأشخاص الأذكياء رياضياً: هم علماء الرياضيات والمهندسون والفيزيائيون والباحثون.

ذكاء معرفة الذات (intrapersonal): هو قدرة الشخص على تشكيل أنموذج دقيق وواضح من نفسه واستعمال هذا النموذج بفاعلية في الحياة في مستوى أساسي ومعرفة مشاعر المتعة والألم. وهذه صفات العلماء والحكماء والفلاسفة.

ذكاء معرفة الاخرين (interpersonal) : هو قوة الملاحظة ومعرفة الفروق بين الناس وخاصة طبائعهم وذكاؤهم وأمزجتهم ومعرفة نواياهم ورغباتهم. وهذه صفات رجال الدين والساسة المتصفين بالفراسة وسعة المعرفة.

الذكاء الموسيقي والايقاعي (musical-rhythmic) :هو القدرة على تميز الأصوات والإيقاعات. مثل المطربين والملحنين والعازفين.

الذكاء السطحي او البصري (spatial-visual) : هو سعة إدراك العالم والقدرة على التصور ومعرفة الاتجاهات وتقدير المسافات والأحجام. ومثل أولئك هم المهندسون والجراحون والرسامون.

الذكاء البدني والعضلي (bodily-kinesthetic) : هو قدرة الشخص على التحكم في حركات جسده وعضلاته. مثل السباحين، والبهلوانات، والممثلين.

ذكاء علم الطبيعية (naturalist) : هو قدرة الفهم على الطبيعة وما فيها من حيوانات ونباتات والقدرة على التصنيف. ومثال ذلك المزارعون ـ الصيادون.

ذكاء الوجودية (existentialist) : وهم الأشخاص الذين لديهم قدرة على التفكير بطريقة تجريدية وهم الذين يفكرون بالحياة والموت. وهؤلاء الذين يفكرون في ما وراء الطبيعة أو ما بعد الموت.

ذكاء التعليم (teaching) : وهم الأشخاص الذين لديهم القدرة على ايصال المعلومات بأسلوب واضح .و أولئك هم المعلمون.

مزج الذكاءات  :

يشرح غاردنر ان مزج أكثر من ذكاء معا ينتج النوابغ. فمثلا، من لديه معدل ذكاء مرتفع في ذكائي المنطق والروحانيات يكون نابغة في العلوم النظرية مثل اينشتاين اما الشعراء فعندهم درجة عالية من ذكائي اللغويات والنغم. اما الرسامون فلهم درجة عالية من الذكاء السطحي/البصري والذكاء العضلي. وفي ذلك يقول جاردنر Gardner فى مقابلة معه " أنه عندما يصاب الفرد في إحدى أجزاء مخه فان القدرة التابعة لهذا الجزء تفقد، لكن هذا لا يعني انه فقد باقي قدراته، فالشخص الذي يفقد قدرته الموسيقية لتلف مركزها في المخ مازال يتحدث لأنه لم يفقد قدرته اللغوية ، أي ان الشخص عندما يفقد إحدى قدراته فهذا لا يعني أنه فقد ذكاءه وذلك لأنه ليس لديه نوع واحد من الذكاء بل مازال لديه العديد من الذكاءات الأخرى" . ( Checkly,1997 ,13 )

نقد النظرية:

مبدئ نظرية غاردنر ان تحديد الذكاء بالطريقة التقليدية ليس دقيقا فالطالب الذي يتعلم عملية الضرب الحسابية ليس أذكى من الطالب الذي يجد صعوبة في تعلمها كل ما يحتاجه الطالب الثاني هو اعتماد اسلوب مختلف عن الطالب الأول وقد يتفوق في مجالات اخرى عن الأول مثل الرياضة او الموسيقى او قد يكون مفهومه للرياضيات أعمق لما هو متعارف عليه ومع ان هذه الفكرة منطقية الا ان منتقدي النظرية يأخذون ضدها عدم وجود اي ابحاث علمية تدعمها. ومن أهم انتقادات النظرية يدور حول تعريف الذكاء يقول منتقدوه ان غاردنر استعمل مفهوم الذكاء بشكل اعتباطي ومخالف للمعترف به كما ان نظريته لا تعترف بوجود ذكاء بل تحول مفهوم الذكاء إلى ما يعرف تقليديا بالقدرات والكفاءات بالمقابل ويرد مؤيدو النظرية ان تعريف الذكاء التقليدي هو منقوص وضيق ومحدود الافق وانه يجب تطوير المفهوم ليطابق الواقع.


نموذج الحلقات الثلاثة الذي يعبر عن تعريف رينـزولي للموهبة (مكونات الموهبة) :

النموذج الإثرائي المدرسي الشامل المراجع : هو نموذج يعد خلاصة ما توصل إليه (رينزولي) بعد سنوات طويلة من البحث في مجال التعرف على الطلبة الموهوبين وبرامج التعلم المناسبة لهم وهو محصلة نموذجين سابقين هما:

أ‌. النموذج الإثرائي الثلاثي . ب‌. نموذج الباب الدوار للكشف عن الموهوبين .

وقد طور رونزولي برنامجه بناءً على مفهوم الحلقات الثلاثة للتميز والذي يتكون من تقاطع ثلاثي حلقات: تتكون الموهبة والتفوق من تفاعل (تقاطع) ثلاث مجموعات من السمات الإنسانية وهي كالآتي :

1. قدرة عقلية عامة فوق المتوسط.

2. القدرة على الالتزام بالمهمة والإنجاز ( الدافعية ) .

3. ومستويات مرتفعة مـن القدرة والإبداع.

ويتألف نموذج رونزولي الإثرائي الشامل من ثلاث مستويات كمايلي: تعتمد استراتيجية رينزولي في تربية الموهوبين على عملية التعرف إلى الطلبة الموهوبين فهم (15-20%) في المجموع الكلي من طلبة المدرسة، ومن ثم يُعرّض هؤلاء الطلبة إلى ثلاثة مستويات من النماذج الإثرائية وهي:

المستوى الإثرائي الأول: - يحوي على نشاطات استكشافية، ويهدف إلى تعريض الطلبة إلى خبرات وموضوعات متنوعة وعامة، وأفكار جديدة ومتطورة ولا يقدمها المنهج العادي. - يتطلب تنفيذ هذا المستوى الإثرائي عدد من النشاطات والإجراءات منها: توفير معلم متخصص (مقيم أو متنقل)، والرحلات الميدانية، والتطبيق الميداني، والاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الأخرى، والالتحاق بمراكز تهدف إلى تنمية القدرات الإبداعية. - يتطلب هذا المستوى توفير مصادر تعلم لموضوعات متنوعة، ووسائل تكنولوجية حديثة كالإنترنت وغيرها من الكتب والمراجع والدوريات العلمية.

المستوى الإثرائي الثاني: يتضمن هذا المستوى نشاطات تدريبية موجهة للمجموعة تهدف إلى تطوير:

- عمليات التفكير ومهارات البحث.

- المهارات المرتبطة بالتطور الشخصي والانفعالي.

ويتم تطويرها من خلال توفير نشاطات التعلُّم الآتية:

1- التفكير الإبداعي والنقدي والتحليل والتقييم.

2- تطوير مفهوم الذات والدافعية والقيم.

3- تنمية مهارات البحث والاستقصاء.

وتهدف هذه النشاطات إلى تمكين جميع الطلبة من التكيف والتعامل بفاعلية أكبر مع المشكلات المتنوعة في الحياة.

المستوى الإثرائي الثالث: في هذا المستوى يتم تشكيل مجموعات صغيرة (أو فرد واحد) من ذوي الاهتمامات المشتركة، لغايات البحث في مشكلات واقعية، وتتضمن العملية تحديد المشكلة والبحث فيها. وتهدف هذه النشاطات إلى تحسين قدرة الطالب على العمل بشكل مستقل، وتطوير نتاجات مبدعة من خلال تشجيعه وإرشاده ليُظهر سلوكات التميُّز.

------------------------------------------------------
--د. محمود عبدالمولي شحاتة الشريف (نقاش) 16:11، 22 أكتوبر 2017 (ت ع م)ردّ