انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:رامز محي الدين علي

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل 6 أشهر من رامز محي الدين علي في الموضوع السّيرة الذّاتيّة: رامز محيي الدّين علي

مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن لا تخرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- -- عادل (نقاش) 11:01، 5 أبريل 2022 (ت ع م)ردّ

دعاءٌ للحياةِ[عدل]

الحياةُ رحلةٌ قصيرةٌ، يسافرُ بنا قطارُ الزَّمنِ من محطَّةِ المهدِ، وينتقلُ بنا إلى محطَّةِ الطُّفولةِ البريئةِ الجميلةِ، نتأمَّلُ فيها العالمَ والكونَ، فنراهُ حديقةً غنَّاءَ. كلُّ شيءٍ فيها جميلٌ ساحرٌ، حتَّى الأحلامُ، فإنَّها رائعةٌ ومصدرٌ للسَّعادةِ، لكنَّ قطارَ الزَّمانِ لا يلبثُ أن يحـرِّكَ عجلاتِ سيرهِ إلى الأمـامِ ليحطَّ بنا في محطَّةِ الشَّبابِ، فتكبرُ الأحلامُ، وتتَّسعُ معها الهِممُ والطُّموحاتُ، ويزدادُ الجسمُ نشاطاً وحرِّيَّةً وحيويَّةً وتتفتَّح براعمُ الحياةِ وتُورقُ أغصانُها..

ويَمضي القطارُ إلى محطَّةِ الرُّجـولةِ والشُّعورِ بالذَّاتِ، فيتحوَّلُ النَّشاطُ إلى عملٍ وإبداعٍ، وتصيرُ الحيويَّةُ إلى طاقةٍ من الإنتاجِ والعطاءِ، وتُثمرُ الحياةُ لتُعطيَ أُكُلَها وثمارَها، وتتحرَّكُ عجلاتُ القطارِ إلى الأمامِ؛ ليحُطَّ بنا في مرحلةِ الكُهولةِ، فتبدأُ علائمُ التَّعبِ واضمحلالِ الهمَّةِ والعزيمةِ بالظُّهورِ على جبهةِ الإنسانِ وحركاتِه وقُدراتِه، وتتثاقلُ عجلاتُ القطارِ في الهبُوطِ إلى محطَّةِ الشَّيخُوخةِ، وتنتهي الحركةُ إلى جمودٍ، ثمَّ إلى مَواتٍ، ويضمُرُ الجسدُ وتضمحِلُّ الرُّوحُ، وتتساقطُ أوراقُ شجرةِ الحياةِ، ثمَّ تبدأُ الجذورُ بالموتِ رويداً رويداً، ويصيرُ الجذعُ والأغصانُ إلى يبسٍ، ثمَّ إلى اهتراءٍ وفناءٍ.

الحياةُ رحلةٌ، لكنَّها مليئةٌ بالرّحلاتِ، حُبلى بالأحداثِ والمواقفِ والطَّرائفِ، سَكْرى بالأسرارِ والأحلامِ والطُّموحاتِ، غَرْقى بالذُّنوبِ والأخطاءِ، نَشْوى بالسَّعادةِ والفرحِ والبهجةِ والسُّرورِ، هاويةٌ في قيعانِ الشَّقاءِ والتَّعاسةِ والأحزانِ.

الحياةُ ضياءٌ وظلامٌ، سعادةٌ وشقاءٌ، غِنىً وفقرٌ، تفاؤلٌ ويأسٌ، نجاحٌ وفشلٌ، قوَّةٌ وضعفٌ، حاكمٌ ومحكومٌ، ظالمٌ ومظلومٌ، وقد تكونُ بينَ بينَ. فالحياةُ مسرحٌ للتَّناقضاتِ، لكنَّ هذهِ الأوصافَ ليستْ للحياةِ؛ لأنَّ الحياةَ جميلةٌ بأناسِها، قبيحةٌ بهمْ. الحياةُ رائعةٌ بروعةِ مَن يحبُّونَها ويسعونَ إلى تجميلِها، والحياةُ منفِّرةٌ وتعيسةٌ بنظرةِ البشرِ إليها.. لقدْ أنصفَ الإمامُ الشَّافعيُّ الحياةَ وخلَّصَها من جوْرِ البشرِ، حينَ قالَ:

نَعيـبُ زمــــانَنَـا والعـــــــــــيـبُ فــــينـَا ومـا لزمانِنــــــــــا عيـــــــــبٌ سـِــــوانا
ونَهجُو ذا الزَّمــــــــــــــانَ بغــــيرِ ذنبٍ ولو نطــــــقَ الزَّمـــــــــانُ لنــــا هجَانا
وليسَ الذِّئــــــبُ يأكلُ لحـــــــــــمَ ذئـبٍ ويأكلُ بعضُنا بعـــــضاً عِيَــــــــــــــــانا

وهذا شاعرُنا إيْليا أبُو ماضِي يدعُو أُناسَه للتَّفاؤُل والجَمالِ؛ لتكونَ الحياةُ جميلةً، فنحنُ مَن يُجمِّلُها، ونحنُ مَن يُقبِّحُ وجهَها، ويُلبسَها ثوبَ الحزنِ والتَّشاؤمِ، فيقولُ:

أيُّهَــــــــــذا الشَّــــاكِي ومَــــا بـِـــــــــكٌ داءٌ كيفَ تَغـــــــــدُو إذا غـــــــدَوتَ علِيــــــــلاْ؟
إنَّ شَـــــــــرَّ الجُنــــــــــاةِ في الأرضِ نفسٌ تَتَـــــــوقَّى، قبـــــلَ الرَّحيــــلِ، الرَّحِيْـــــــلا
وتَــــــــرى الشَّـــــــوكَ في الــوُرودِ وتَعْمَى أنْ تَــــــرى فــــوقَهَــــا النَّـــــــــدَى إِكلِيــلاْ
هـــــوَ عِــــــبءٌ علــى الحيــــاةِ ثقيـــــــــلٌ مَنْ يَظــــــــنُّ الحيــــاةَ عِبـئـَاً ثَقِيـــــــــــلاْ!
والَّـــــــــــــذي نفسُــــــــه بغـــــــيرِ جمـــالٍ لا يَــــــرى في الوجـــــودِ شيئاً جَمِــــــــيلاْ
ليس أشـــقَى ممَّـــنْ يـــــرى العــيشَ مُــــرَّاً ويظـــــنُّ الَّلـــــذَّاتِ فيــــــــــهِ فُضُــــــــولا
قُــــــلْ لقــــــــومٍ يســـــتنزِفُــون المـــــآقِي هــــلْ شَفَيْتُـــم مــــــــعَ البُــكاءِ غَلِيـــــــلا؟
مَــــا أتيْـــــــنـَا إلى الحَيــــــاةِ لنَشـــــــــقَى فأَريحُـــــوا، أهـــــــلَ العُــقولِ، العُقــــــولا
أيُّهـــــذا الشَّــــــاكي ومَـــــــا بِـــــــــك داءٌ كنْ جَمِــــــيلاً، تــــــــرَ الوجُــــودَ جَمِـــيـلا

وقالَ أبو الطَّيِّبُ المتنَبِّي:

ومَـــــنْ يكُ ذا فَـــــــــــــــمٍ مُـرٍّ مريضٍ يجِــــــــــدْ مُــرَّا بهِ المـــــــــــــاءَ الزُّلَالَا

فتَعالُوا أيُّها الَّناسُ لنبتسِمَ للحياةِ؛ حتَّى تبتسمَ لنا وتَضحَكَ، تعالُوا لنتفاءَلَ بالحياةِ؛ كي تتفاءَلَ وتسرحَ وتمرحَ بِنا، تعالُوا لنهمِسَ إلى أُذنِ الحياةِ بكلِمةِ خيرٍ ومحبَّةٍ، حتَّى تجودَ علينَا بحبِّها وخيراتِها.

تعالُوا لنغرِسَ حقولَ الحياةِ بالخُضرةِ والنَّضارةِ والجمالِ، ونَحرِقَ أشواكَ اليأسِ والعجْزِ والخُمُولِ، تعالُوا لنُوقِدَ مصباحَ النُّورِ في ظلامِ الحياةِ؛ حتَّى نُزيلَ الظَّـلامَ من أعماقِ نفوسِنا، فنسيرَ في دُروبِ الحقِّ والاستقامةِ والرَّشادِ.

تعالُوا لنُغنِّيَ ونُنْشدَ كالبلابلِ والطُّيورِ؛ حتَّى نعيشَ في أمنٍ وسلامٍ، تعالُوا لنَرويَ الحياةَ بماءِ المكرُماتِ؛ كيْ نَثْملَ بالإنسانيَّةِ العظيمةِ، تعالُوا لنُعانِقَ الحياةَ ونستَنْشِقَ أنفاسَها؛ حتَّى تُعانِقَنا وتُعطِّرَ أنفاسَنا برياحينِ النَّشْوةِ السَّاحرةِ.

تعالُوا لنفتَحَ نوافذَ الحياةِ على مِصراعَيْها؛ حتَّى نَرى ضِياءَ الحرِّيَّةِ ونَنْعمَ بأشعَّتِها الدَّافئِةِ، ونستنشِقَ نسيمَ الصَّباحِ ونَسْكرَ بهمساتِه عندَ المساءِ.

تعالُوا لننشرَ محبَّتَنا في ربيعِ الحياةِ، وفي رُباهَا وبِطاحِها وهضابِها ووديانِها، في كلِّ زاويةٍ ملَّتِ السُّكونَ؛ لنغرِسَها بالحركةِ والنَّشاطِ.

تعالُوا لنشُمَّ تربةَ الحياةِ؛ لنتذكَّرَ أنَّنا عائدونَ إليهَا كما وُلِدنا منها، تعالُوا لننهلَ من ينابيعِ الحياةِ؛ حتَّى لا تَظْمأَ نفوسُنا وقْتَ حـرِّها، وتقشعِرَّ حينَ قـرِّهَا.

تعالُوا لنُصغيَ إلى الحياةِ؛ حتى يتكلَّمَ ضميرُنا وينطِقَ وجدانُنا بالحقيقةِ، تعالُوا لنكِدَّ ونجِدَّ؛ حتَّى تجودَ عليْنا الحياةُ بثرواتِها الكامِنةِ في أعماقِ الوجودِ.

مصياف في 9\4\1996م رامز محي الدين علي (نقاش) 03:21، 11 ديسمبر 2023 (ت ع م)ردّ

السّيرة الذّاتيّة: رامز محيي الدّين علي[عدل]

النّشأةُ والمؤهِّلات

o من مواليدِ قريةِ حوّيرِ التُّركمانِ، منطقةِ مِصْيافَ، محافظةِ حماةَ السُّوريّةِ، في التَّاسعِ من إبريلَ (نَيْسان) عامَ 1966م.

o حاصلٌ على الإجازةِ في اللُّغَةِ العربيَّةِ من جامعةِ البعثِ عامَ 1989 بدرجةِ جيِّد.

o حاصلٌ على دبلومِ  الدِّراساتِ اللُّغويَّةِ من جامعةِ دمَشْقَ عامَ 1992 بدرجةِ جيِّد جِدَّاً.

o عملَ على تَحضيرِ رسالةِ الماجستير في اللُّغةِ العربيَّةِ لمُدَّةِ سنتينِ في جامعةِ حَلَب دونَ مناقشةِ الرِّسَالةِ.

o مدرِّسٌ في سوريَّةَ لمدَّة خمْسِ سنواتٍ في مختلفِ المَراحِلِ.

o مدرِّس في الإماراتِ لمدّةِ تزيدُ عن خمسةٍ وعشرينَ عاماً لمختلفِ المراحِلِ.

o عملَ منشِّطاً ثقافيّاً في مراكز ِأطفالِ الشَّارقةِ في قسمِ التَّنميةِ الذَّاتيةِ لسنواتٍ عديدة.

o عضْوٌ في جمعيَّةِ حمايةِ اللُّغةِ العربيَّةِ في الشَّارقةِ.

o لديهِ مجموعةٌ كبيرةٌ من المقالاتِ النقديَّةِ والاجتماعيَّةِ والسِّياسيَّة السَّاخرةِ.

o أنتجَ العديدَ من الدِّراساتِ والبحوثِ وعروضِ الكتُبِ والتّعليقاتِ التي رأتْ النُّورَ في مجلّاتٍ عربيَّةٍ عديدةٍ.

o كتبَ العديدَ من القصصِ الواقعيَّةِ والخياليَّةِ، إضافةً إلى بعضِ الأشعارِ.

o لديهِ مجموعةُ مجلَّداتٍ في الحِكمِ والأقوالِ والأمثالِ العربيَّةِ والعالميَّةِ (جمعٌ وتَصنيفٌ) لم تُنْشرْ بعدُ.

o شاركَ في أُمسِياتٍ شعريَّةٍ في نادي الشِّعرِ في مَقَرِّ اتّحادِ كتَّابِ وأدباءِ الإماراتِ في الشَّارقةِ.

الجوائزُ الأدبيَّةُ:

o شهادةُ تقديرٍ من منطقةِ دُبيّ التَّعليميَّةِ للمشاركةِ في الملتقَى الأوَّلِ للمعلِّمينَ الشُّعراءَ عامَ 2004م.

o شهادةُ تقديرٍ للفوزِ بالمركزِ الأوَّل في مُلتقى فرسانِ الكَلِم الَّتي نظَّمتْها وزارةُ التَّربيةِ والتَّعليمِ عامَ 2018م.

o شهادةُ تقديرٍ للفوزِ بالمركزِ الأوَّل في مُلتقى فرسانِ الكَلِم الَّتي نظَّمتْها وزارةُ التَّربيةِ والتَّعليمِ عامَ 2019م.

o درعُ أفضلِ إخراجٍ مسرحيٍّ، ودرعُ أفضلِ مسرحيَّةٍ متكاملةٍ في المهرجانِ الوطنيِّ لمسرحِ الطِّفلِ في إمارةِ الشّارقةِ، في دورتِه الخامسةِ.

o شهاداتُ تقديرٍ متنوِّعةٌ في المسرحِ المدرسيِّ والإذاعةِ والمسابقاتِ والتَّدريبِ المهنيِّ والتَّخصُّصيِّ.

o شهاداتُ تقديرٍ للمشاركةِ في تقديمِ محاضراتٍ في فعالياتِ مهاراتِ التَّعليمِ والتَّحفيزِ وتحكيمِ مسابقةِ (تحدّي القراءةِ العربيّ).

o حاصلٌ على الشَّهادةِ الدَّوليَّةِ في قيادةِ الحاسِبِ الآليِّ عامَ 2007.

o يُلِمُّ باللُّغتينِ الإنكليزيَّةِ والتُّركيَّةِ.

o أُولى هِواياتِه مطالعةُ الموسُوعاتِ الإلكترونيَّةِ وقراءةُ الكتبِ المتنوِّعةِ من أدبيَّةٍ وعلميَّةٍ وفلسفيَّةٍ وسياسيَّةٍ وغيرِها.

o بعضُ أعمالهِ منشورٌ في موقعِ ديوانِ العربِ الإلكترونيِّ وفي مجلَّة (زهرة الشَّرق) المغربيَّة.

الأعمالُ المطبوعة:

o المجموعة الأولى: (نورٌ ونار)، طباعة الدّار المصريّة السّودانيّة الإماراتيّة للنّشر والتّوزيع، ط1/ يونيو 2021م.

o المجموعة الثانية: (فوانيس)، طباعة الدّار المصريّة السّودانيّة الإماراتيّة للنّشر والتّوزيع، ط1/ يناير 2022م.

o المجموعة الثالثة: (شموعُ الفِكْر)، طباعة الدّار المصريّة السّودانيّة الإماراتيّة للنّشر والتّوزيع، ط1/ مايو 2022م.

o المجموعة الرابعة: (دموعُ الشُّموع)، طباعة الدّار المصريّة السّودانيّة الإماراتيّة للنّشر والتّوزيع، ط1/ ديسمبر 2023م.

o فلسفةُ الحبّ والجمال في الفكر والأدب (دراسة)، طباعة الدّار المصريّة السّودانيّة الإماراتيّة للنّشر والتّوزيع، ط1/ يناير 2022م.

o تأمُّلاتٌ في رواية (ثورة في جهنَّم) للكاتب اللّبناني نقولا حدّاد (دراسة)، طباعة الدّار المصريّة السّودانيّة الإماراتيّة للنّشر والتّوزيع، ط1/ يناير 2022م.

 رامز محي الدين علي (نقاش) 04:49، 11 ديسمبر 2023 (ت ع م)ردّ