انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:زهرة محمد عمر باحبيشي/أرشيف 1

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أرشيف هذه الصفحة صفحة أرشيف. من فضلك لا تعدلها. لإضافة تعليقات جديدة عدل صفحة النقاش الأصيلة.
أرشيف 1


ملاحظة

مرحبا سيدة باحبيشي و أهلا بك في الموسوعة. اعتذر عن حذف مداخلتك حول الطب البديل كونها وضعت في الميدان و هو مكان للنقاش و ليس لوضع المقالات كما أن المداخلة تأخذ طابع البحث الخاص و هذا يخالف قوانين النشر في الموسوعة التي لا تسمح بنشر الأبحاث و الدراسات الخاصة. و لكنك يمكنك الكتابة حول الطب البديل بشكل عام تعريفه ماذا يندرج تحت هذا المفهوم متى بدا ..الخ. أرجو ان تطلعي على الوصلات الموجودة في رسالة الترحيب في الأعلى حتى تتكون لديك فكرة عن كيفة المشاركة و في المسوعة و لا تتردي بسؤالي أو سؤال أي مستخدم آخر عن اي أمر يتعلق بالموسوعة. مع تحياتي --Hakeem 16:09, 7 يناير 2007 (UTC)

النص المحذوف

الطب البديل تنفيذ: زهرة محمحد عمر باحبيشي.

--زهرة محمد عمر باحبيشي 15:51, 6 يناير 2007 (UTC)[[ملف:E

صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

وبعد....

فإن الإسلام يحثنا على التداوي ، ولقد جعل الله تعالى لكل داء دواء، فإذا صادف الدواء الداء كان الشفاء بإذن الله تعالى. يقول رسول الله : ما أنزل الله من داء إلا أنزل له الشفاء. وفي هذا الحديث - وغيره كثير- ما يثبت ارتباط الأسباب بمسبباتها،وإبطال قول من أنكر ذلك وادعى عدم التداوي ،كما أن فيها الرد على الذين يقولون بعدم التداوي بزعم أنهه متوكلون ، وبحجة أن التداوي لا يرد من قضاء الله وقدره شيئاَ. إلا أنه لا يجوز التداوي بما حرمه الله تعالى ، والطب هو علاج الجسم والنفس ، والطبيب من حرفته الطب أو الطبابة ، وهو الذي يعالج المرضى ونحوهم ، ويطلق أيضاَ على العالِم بالطب . كانت الأدوية التي استخدمت في صناعة الطب قديماً تعتمد على الأعشاب والنباتات التي استعملها الأقدمون فتمتعوا بالصحة و العافية ،وظلت هذه الصناعة التي تقوم على الأعشاب الطبية -وهو ما يعرف بعلم العطارة،أو فن تركيب الأدوية - مزدهرة إلى ما يقارب من ثلاثة مائة سنة ، ولا زالت هذه الأعشاب تمارس مهمتها حتى اليوم في علاج عدة أمراض بنجاح.

و لا يفوتني ذكر أن للأعشاب الطبية المصرية ذخيرة هائلة في المواد العلاجية لأمراض كثيرة، وأنه قد أنتقل بعضها إلى علم الصيدلية الحديث. ليس الهدف من كتابة هذه المجلة هي العودة بطبنا إلى الوراء ،أو إعطاء ظهرنا للمكتشفات العلمية الطبية الحديثة،وإنما أهدف إلى تسليط الأضواء إلى جانب كبير من الثروات العظيمة التي تحتويها أرضنا،والتي تجمع بين الغذاء والدواء ،حيث يقول"أبقراط" (ليكن غذاؤك دواءك،وعالجوا كل مريض بنباتات أرضه فهو أجلب لشفائه)  .

يعرّف الطب البديل على النحو التالي (عبارة عن مجموعة من مهن صحية مبنية على علم طبي قائم بذاته لكل منها ,معتمدة على التشخيص الدقيق من خلال الفحص الشامل؛ مراعيةً الحالة النفسية والعقلية إضافة للحالة الجسدية , مطبقة المبادئ العلاجية لكل منها ,وقد تستخدم الماء والكهرباء والأشعة والليزر والحرارة والمساج والمعالجة اليدوية والأعشاب والزيوت الطبية , و الأدوية الطبيعية). يقسم الطب البديل إلى الأقسام التالية 1- علاجات يغلب فيها التحكم العقلي على الجسد ومنها اليوجا والتنويم الإيحائي 2- العلاج الكهرومغناطيسي وقد يستخدم المغناطيس الثابت أو المتردد واغلب الاستعمالات هي في علاج الكسور العظمية لعلاج القروح المعدية وجروح مرضى السكري لعلاج الأعصاب وترميم الخلايا أيضا تستخدم لرفع كفاءة الجهاز المناعي للإنسان. 3- العلاج البديل المنهجي وهو يدّرس في اغلب دول العالم مثل الطب الصيني بفروعه( المساج الكيّ الحجامة الوخز بالإبر الصينية) , الايوبدا الهندية وطب السيدا, الطب الطبيعي ( الناتشرال) الطب البيئي. 4- العلاج اليدوي مثال ذلك الاستيوباثي و الكريوبراكتك وهي عملية تعديل المفاصل, المساج بأنواعه المختلفة, العلاج الطبيعي ( الفزيوثيرابي).

عن جابر ابن عبد الله ،عن النبيأنه قال: لكل داء دواء،فإذا أصيب دواء الداء ،برأ بإذن الله عز وجل .

وقال رسول الله: ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء.

وعن أسامة بن شريك قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم ، وجاءت الأعراب، فقالوا :يا رسول الله ؛أنتداوى؟ فقال: نعم يا عباد الله تداووا،فإن الله عز وجل لم يضع داءً إلا وضع له شفاء غير داء واحد ،قالوا ما هو؟قال : الهرم . عن أبي خزامة قال:قلت:يا رسول الله؛أرأيت رقى نسترقيها،ودواء نتداوى به،وتقاة نتقيها،هل ترد من قدر الله شيئاً؟ فقال: هي من أقدار الله . قد تضمنت هذه الأحاديث إثبات الأسباب والمسببات،وإبطال قول من أنكرها ،ويجوز أن يكون قوله: لكل داء دواء ، عل عمومه حتى تناول الأمراض القاتلة،والأمراض التي لا يمكن لطبيب أن يبرئها،ويكون الله عز وجل قد جعل لها أدوية تبرئها،ولكن طوى علمها عن البشر،ولم يجعل لهم إليه سبيلاً،لأنه لا علم للخلق إلا ما علمهم الله،ولهذا علّق النبي الشفاء على مصادفة الدواء للداء،فإنه لاشيء من المخلوقات إلا له ضد،وكل داء له ضد من الدواء يعالج بضده, فعلق النبي البرء بموافقة الداء للدواء, و هذا قدرٌ زائد مجرد وجوده, فإن الدواء متى جاوز درجة الداء في الكيفية, أو زاد في الكمية على ما ينبغي, نقله إلى داءٍ آخر, و متى قصر عنها لم يفِ بمقاومته, و كان العلاج قاصراً, ومتى لم يقع المداوى على الدواء, أو لم يقع الدواء على الداء, لم يحصل الشفاء, ومتى لم يكن الزمان صالحاً لذلك الدواء, لم ينفع , ومتى كان البدن غير قابل له, أو القوةُ عاجزةً عن حمله, أو ثَمَّ مانعٌ يمنعُ تأثيره, لم يحصل البُرء لعدم المصادفة, و متى تمت المصادفة حصل البرءُ بإذن الله و لا بد. و الثاني: أن يكون من العام المراد به الخاص, لاسيما و الداخل في اللفظ أضعاف أضعاف الخارج منه, وهذا يستعمل في كل لسان, ويكون المراد أن الله لم يضع داء يقبل الدواء إلا وضع له دواء , فلا يدخل في هذا الأدواء التي لا تقبل الدواء, وهذا كقوله تعالى في الريح التي سلطها على قوم عاد : تدمر كل شيء بأمر ربها أي : كل شيء يقبل التدمير, ومن شأن الريح أن تدمره. و قد روى في أثر إسرائيلي: (( أن إبراهيم الخليل قال : يا رب, ممن الداء؟ قال منى. قال : فممن الدواء؟ قال: منى. قال: فما بال الطبيب؟ قال: رجل أرسل الدواء على يديه)). و في قوله صلى الله عليه وسلم:( لكل داء دواء ), تقوية لنفس المريض و الطبيب, وحث على طلب ذلك الدواء والتفتيش عليه, فإن المريض إذا استشعرت نفسه أن لدائه دواء يزيله, تعلق قلبه بروح الرجاء, و بردت عنده حرارة اليأس, و انفتح له باب الرجاء, ومتى قويت نفسه انبعثت حرارته الغريزية, وكان ذلك سبباً لقوة الأرواح الحيوانية و النفسانية و الطبيعية, ومتى قويت هذه الأرواح, قويت القوة التي هي حاملة لها, فقهرت المرض ودفعته و كذلك الطبيب إذا علم أن لهذا الداء دواء أمكنه طلبه والتفتيش عليه.وأمراض الأبدان على وزان أمراض القلوب, وما جعل الله للقلب مرضاً إلا جعل له شفاء بضده, فإن علمه صاحب الداء و استعمله, و صادف داء قلبه, أبرأه بإذن الله تعالى.

قال صلى الله عليه وسلم:"ما ملأ آدمى وعاء شر من بطن، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلاً، فثلث لطعامه،وثلث لشرابه،وثلث لنفسه" الأمراض نوعان: أمراض مادية تكون عن زيادة مادة أفرطت في البدن حتى أضرت بأفعاله الطبيعية، وهي الأمراض الأكثرية، وسببها إدخال الطعام على البدن قبل هضم الأول، والزيادة في القدر الذي يحتاج إليه البدن، وتناول الأغذية القليلة النفع، البطيئة الهضم والإكثار من الأغذية المختلفة التراكيب المتنوعة، فإذا ملأ الآدمي بطنه من هذه الأغذية، واعتاد ذلك، أورثته أمراضاً متنوعة، منها بطئ الزوال و سريعه، فإذا توسط في الغذاء، وتناول منه قدر الحاجة، وكان معتدلاً في كميته و كيفيته، كان انتفاع البدن أكثر من انتفاعه بالغذاء الكثير. مراتب الغذاء ثلاثة: أحدها: مرتبة الحاجة. والثانية: مرتبة الكفاية. والثالثة: مرتبة الفضلة. فأخبر النبي:أنه يكفيه لقيمات يقمن صلبه،فلا تسقط قوته،ولا تضعف معها ، فان تجاوزها ، فليأكل في ثلث بطنه ، ويدع الثلث الآخر للماء والثالث للنفس وهذا من أنفع ما للبدن والقلب فإن البطن إذا امتلئ من الطعام وضاق عن الشراب فإذا ورد عليه الشراب ضاق عن النفس وعرض له الكر والتعب بحمله بمنزلة حامل الحمل الثقيل هذا إذا ما يلزم ذلك من فساد القلب وكسل الجوارح عن الطاعات وتحركها للشهوات التي يستلزمُها الشبع فامتلاء البطن من الطعام مضر للقلب والبدن هذا إذا كان دائماً أو أكثرياً.وأما إذا كان في الأحيان، فلا بأس به، فقد شرب أبو هريرة بحضرة النبي من اللبن، حتى قال:والذي بعثك بالحق لا أجد له مسلكاً، وأكل الصحابة بحضرته مراراً حتى شبعوا. والشبع المفرط يضعف القوى والبدن، وإن أخصبه،وإنما يقوى البدن بحسب ما يقبل من الغذاء، لا بحسب كثرته.

الصيام هو علاج طبيعي للعديد من المتاعب الصحية والمشاكل، فالحيوانات تصوم غريزياً عند المرض.فعندما يصوم الإنسان فطاقته تتجدد ويصبح أكثر فاعلية ونشاطاً، فهو علاج طبيعي وهام لكثير من المشاكل الطبية والحياتية بل وطريقة وقائية. ومعظم الاضطرابات التي يعالجها الصيام تلك التي يتسبب فيها الإفراط في تناول الطعام وليس تلك التي تنتج عن سوء التغذية، وبعض الأمراض المزمنة مثل تصلب الشرايين، ضغط الدم المرتفع وأمراض القلب.والصيام هنا يختلف عن الصيام الإسلامي طوال شهر رمضان المعروف (وهذا الامتناع التام عن تناول الطعام والشراب حتى وقت الغروب)، أما مصطلح الصيام هنا فينطوي على الامتناع عن الأطعمة الصلبة وتناول السوائل فقط والنظام الأكثر صرامة فيه الماء فقط. ويتم تناول السوائل من العصائر الطبيعية من الفواكه والخضراوات وبالمثل أنواع الشاي العشبية، ويساعد هذا النظام الغذائي على تخليص الجسم من السموم بدرجات مختلفة حسب النمط الغذائي المتبع.وتعتمد الاستجابة الفعالة لهذا العلاج الغذائي في الطب البديل على حالة الشخص فقد يعانى بعض الأشخاص الضعف بشكل مؤقت منه والتعب أو قد يكون مساعداً وإيجابياً على الفور.والاعتماد على العصائر في نظام الصيام هو الأكثر شيوعاً أكثر من النظام المائي أي الذي يعتمد على الماء، فالعصائر الطبيعية تمتص بسهولة وتتطلب أدنى حد من الهضم وفى نفس الوقت تمد الجسم بالعديد من المواد الغذائية وتحفزه على طرد الفضلات كما أنه أكثر أماناً من صيام الماء لأنه يدعم الجسم غذائياً وينقيه من السموم ويجعله صحياً.والصيام (الذي ينطوي على تنقية الجسم من السموم) هو الضلع الثالث في مثلث التغذية المشهور والضلعين الآخرين هما التوازن والبناء، فإذا تناول الإنسان نظام غذائي متوازن ومتنوع فسوف يكون بحاجة أقل إلى عملية البناء والصيام ولكنهما مطلوبين أيضاً على فترات خلال العام.وقد وجد العديد من الفلاسفة والعلماء والأطباء في القدم بل واستخدموه مثل سقراط وأرسطو وأفلاطون لأنهم كانوا يؤمنون بأن الصيام جزء أساسي للحياة والصحة وطريقة للعلاج هامة لاستعادة الصحة عندما يكون هناك مرضاً ما. وقد تم علاج حالات مرضية بالعلاج الصيام مثل أزمات الربو، اضطرابات الجلد والجهاز الهضمي، المراحل المبكرة من تصلب الشرايين وضغط الدم المرتفع. ويقر البعض بأن الجهل حول كيفية الحياة مع الطبيعة هو المرض الأعظم الذي يعانى منه الكثير.

للطب الغذائي دور التغذية والأنظمة الغذائية وتأثيرها على الصحة.

هناك عنصرين:

أولهما أطعمة الغذاء الصحي والتي تتشعب إلى:

الأطعمة ،الأنظمة الغذائية، العادات المتصلة بتناول الأطعمة،خلق نظام غذائي صحي. بناء أساسيات التغذية:
الفيتامينات، المعادن، البروتينات، الدهون، الكربوهيدرات،الماء، المواد الغذائية الأخرى.وإذا تحدثنا عن أول العناصر ألا وهى الأطعمة سنجدها تتفرع إلى أنواع الأطعمة والمشروبات المتعددة ومنها:

الفاكهة فواكه البحر المكسرات مواد التحلية منتجات الألبان المشروبات الخضراوات اللحوم الداجنة والبيض الحبوب اللحوم الحمراء البذور التوابل أما العنصر الثاني فهو المكملات الغذائية:

والذي يتشعب بدوره أيضاً إلى:

- الفيتامينات، المعادن، الأحماض الأمينية، الزيوت المكملة، مضادات الأكسدة مواد غذائية خاصة هرمونات طبيعية،الأطعمة الخضراء عوامل مساعدة للهضم. وأطعمة النظام الغذائي الصحي في برنامج الطب الغذائي كأحد أفرع الطب البديل، لا تناقش المجموعات الغذائية في الهرم الغذائي، وإنما هو تقييم لأطعمة بعينها في المجموعات الغذائية وفوائدها. ونجد أن الأطعمة تتنوع فوق بقاع الكرة الأرضية وعلى مستوى العالم تبعاً للمناخ وظروف التربة وطبيعتها. والمفهوم الأساسي في هذا النظام هو الاعتماد على كل ما نستهلكه من أطعمة في المقام الأول على كل ما هو طبيعي ومزروع في أوانه وفى المكان الذي نعيش فيه "الأكل الموسمي للأطعمة الطازجة". وهو عكس ما يحدث الآن تماماً، وإن كان هناك بعض الأطعمة مثل الدرنيات والحبوب والمكسرات يتم تخزينهم ويمكن استخدامها في أي وقت وتظل محتفظة بقيمتها الغذائية إلا أن البعض الآخر لا يكون في حالته الطازج.فمن الهام أن يتناول الشخص غذاء صحي متوازن لأن هذا النظام يهتم وقائم على تحليل ما تأكله. ويشجع النظام الغذائي الصحي تناول الأطعمة التي تحتوى على الفاكهة الطازجة والخضراوات والحبوب الخالصة والمكسرات والبذور مع كميات معتدلة من البروتينات المركزة متمثلة في البيض ومنتجات الألبان.

العلاج هو الوسيلة التي يستخدمها الشخص المريض أو المصاب بأي اضطراب عارض لتخفيف أو لمداواة آلامه وإحساسه بالتعب. وقد تكون هذه الوسيلة أي نوع العلاج إما دوائي،طبيعي، نفسي، عشبي. فبالرغم من أن الأعشاب هي المثال الواضح للرجوع إلى الطبيعة إلا أنها من الممكن أن تسبب بعض أعراض الحساسية التي قد تظهر مع أول استخدام للعشب من صعوبة في التنفس, وفي بعض الأحيان التسمم إذا تم أخذها بجرعات كبيرة .. وإذا لوحظ أياً من هذه الأعراض عليك باللجوء على الفور إلى الطبيب المعالج. الأعشاب الشائع استخدامها : اسم العشب الاستخدام الجزء المستخدم صورته الصبر يخفف الآلام، يعالج الحروق. الجدُيري المائي، يعالج الإمساك. يفيد في اضطرابات المعدة والالتهابات. لب الثمرة سائل يتم استخدامه على هيئة دهان موضعي على العضو المصاب مثل الحروق أو في صورة شراب. الخروب يعمل على إيقاف الإسهال أو تخفيف حدته. الغلاف الخارجي يخلط الخروب بعد سحقه بالماء ويشرب. الكاموميل يخفف من اضطرابات المعدة. يساعد على الاسترخاء والنوم. يساعد على نمو الأسنان عند الأطفال. الزهرة. يضاف للشاي، كبسولات، عند الاستحمام. أو كمادة موضعية. الشبت يخفف من المغص وغازات المعدة . الأوراق. يضاف للشاي، يضاف للحساء أو الخضراوات.

الشمر	يساعد على تخفيف آلام المغص.	البذور.	يضاف للشاي، وعلى هيئة كبسولات.

الكتان يهدأ الجهاز الهضمي، يعالج الإمساك. البذور. يضاف للشاي، كبسولات، زيت.

الثوم

مضاد حيوي طبيعي. فصوص الثوم. في صورته الطبيعة، كبسولات، سائل. زنجبيل. يساعد في عسر الهضم. يخفض درجات الحرارة المرتفعة ويسهل من الجذور. يضاف للشاي- أثناء الاستحمام- أو كدهان لآلام العضلات. ببايا يجنب الإنسان الانتفاخات. ثمرة الفاكهة. تؤكل ثمرة الفاكهة الطازجة.

روزماري

يعالج نزلات البرد،يعالج احتقان الحلق. يخفف من حدة الصداع،ينشط الدورة الدموية. الأوراق. يضاف للشاي والحساء. زعتر يعالج احتقان الرئة،يفتح الشهية. يوقف الإسهال،خفف من آلام المغص الأوراق. يضاف للشاي ،توضع أوراقه في الحساء.

النعناع: يزرع هذا النوع من النعناع في أي مكان على نوعين أساسيين: النعناع الأسود وتكون أوراقه باللون القرنفل وسيقانه تحتوى على زيت وفير والنعناع الأبيض وأوراقه خضراء وتستخدم لأغراض عديدة ولها مذاق حلو. وقد عُرف هذا النوع من النعناع منذ القرن الثامن عشر، ولم يختلف استخداماته في الماضي عن الوقت الحاضر وخاصة في أغراض الأعشاب الطبية. ويتم تصنيفه على أساس أنه عشب مهدأ للمعدة في حالة الانتفاخ والغازات ومعروف عنه أنه مساعد في عملية الهضم ويعالج حالات عسر الهضم ومغص الأمعاء. تحتوى أوراق النعناع على حوالي 0.5 -4% من الزيت المتطاير والذي يتكون من حوالي 50-78% من المينتول الخالص وحوالى 5-20% من المينتول المخلط مع المكونات الأخرى.

فزيت النعناع البستاني مهدأ للمعدة حيث يساعد في تهدئة تقلصات الأمعاء وينظم من عمل الجهاز الهضمي ويزيد من كفاءته، يستخدم زيت النعناع أو شاي النعناع في علاج الغازات وعسر الهضم .. وأيضاً يساعد في إفراز العصارة الصفراوية من الصفراء.
يمتد مفعول زيت النعناع المهدئ إلى الاستخدام الموضعي، فعند دهانه الموضعي يكون لديه القدرة على تقليل الألم وزيادة التدفق الدموي للمنطقة المصابة.
هناك بعض نتائج الأبحاث أظهرت أنه بإضافة زيت النعناع والكروايا إلى الأقراص التي تعالج الاضطرابات المعوية يكون له تأثير فعال.
شاي النعناع البستاني هو علاج تقليدي للمغص عند الأطفال، وأُثبت فاعليته من التجربة في دراسة تم إجراؤها أيضاً على الأعشاب التالية: عرق السوس، رعى الحمام، الشمر .. لكن ينبغي استخدامه بحرص مع الأطفال بعد استشارة طبيب الأطفال.

- وأظهرت دراسة في استخدامه الموضعي كزيت مع زيت الأوكالبتوس أو بمفرده لإرخاء العضلات وتقليل الإجهاد والتوتر وهذا يفسر فائدته في علاج الصداع العصبي وتقليل الآلام بالمثل. - أما بالنسبة للاستخدام الداخلي، نجده متمثلاً في صورة الشاي الذي تكون مقاديره كوب من الماء المغلي (حوالي 250 ملي لتر) مضافاً إليها 5 جرامات من أوراق النعناع الجافة وتترك منقوعة في الماء من 5-10 دقائق، وبتناول من ثلاثة إلى أربعة أكواب يومياً بين الوجبات يساعد على تخفيف آلام المعدة والأمعاء. - صور النعناع متعددة من الأقراص والكبسولات والشراب تؤُخذ كجرعة يومية من 3-6 جرامات.

لعلاج اضطرابات الأمعاء تُؤخذ من 1-2 كبسولة والتي تحتوى على زيت النعناع بنسبة 0.2 ملي لتر من مرتين إلى ثلاث في اليوم.
أما لعلاج الصداع فيدهن خليط من زيت النعناع مع زيت الأوكالبتوس والمخفف بزيت آخر حيث يتم دهانها على عظام الوجنتين عند بداية الصداع مع الاستمرار في الدهان كل ساعة حتى تشعر بتحسن الألم

العلاج بالزهور: يُعرف هذا النوع من العلاج باسم "علاج باتش بالزهور "، وتتمثل في مجموعة من العلاجات العشبية (38 نوعاً من الزهور). حيث يعمل كل نوع من هذه الزهور على إعادة توازن الحالات السلبية للشعور والعقل وتحسين الصحة العامة عن طريق اهتزازات الزهور. والغرض من استخدام العلاج بالزهور هو التغلب على الاضطرابات الشعورية، وعدم الانسجام العقلي وهما سببا العديد من المشاكل الصحية الجسدية. لكن العلاج بالزهور لا يهدف إلى علاج أي مرض أو حالة مرضية وإنما إعادة توازن حالات العقل والشعور والنفس مثل الخوف - القلق - الوحدة - الاكتئاب وهناك تحذيرًا مهمًا يتلازم تواجده مع العلاج بالزهور، هو أن معظم أنواع علاجات الزهور سائلة تؤخذ عن طريق الفم أو يدهن بها الجلد. وكلها مخففة لكنها لا تسبب الإدمان أو التسمم ولا تعتبر خطيرة إذا تم أخذ الجرعات الطبيعية منها، والتحذير الوحيد يكون للأشخاص التي تعانى من مشاكل صحية خطيرة ومزمنة وتلجأ إلى العلاج بالزهور من تلقاء نفسها بدون اللجوء إلى الطبيب المتخصص. وقد تم اكتشاف العلاج بالزهور على يد الطبيب الإنجليزي "إدوارد باتش" 1936 - 1886 خلال تدريباته الطبية في العشرينات. وقد لاحظ "باتش" أن العديد من شكوى مرضاه تبدو وكأنها متصلة بالحالة العقلية لديهم، واستناداً على هذه الفكرة توصل "باتش" بوصفه طبيب أنه يعالج فقط تأثير المرض وليس أسبابه، و الذي يستخدم فيها جرعات صغيرة جداً من المواد المخففة تعادل عدم التوازن الذي يحدث داخل جسم الإنسان ويهدد صحته وهذا أدى به إلى أن يصنف مرضاه إلى نوعين: مرضى حالة العقل السلبية أو مرضى عدم الاتزان الداخلي لكي يبحث لهم عن زهور بعينها تعيد حالة الاتزان أو الانسجام لهم وعلى الرغم من أن "باتش" قام باختيار الزهور المستخدمة في علاج العقل والنفس فكان تحديده لنوع الزهور لكل حالة كان فطرياً أكثر منه علمياً حيث كان يستشعر الاهتزازات التي ترسلها كل زهرة بموضوعية، وبعد اختبار هذه الأزهار عليه توصل إلى (38) نوع من أنواع العلاج الطبيعي المنفصل لعلاج كل حالة عقلية سلبية قام بتحديدها. كل أنواع العلاج من النباتات الكاملة الإزهار والتي يغمسا إما في مياه الينابيع لعدة ساعات في حين تكون متعرضة لضوء الشمس الكامل أو وضعها في ماء مغلي لمدة 30 دقيقة. ثم تبرد هذه المياه وترشح وتخلط بالبرانى كمادة حافظة وتعبأ في زجاجات وهذا السائل المركز. خفف عند التوزيع والاستخدام، وهذه هي الطريقة المستخدمة اليوم وبما أن علاج الزهور هذا يخاطب الحالة الشعورية للأفراد وليس المرض نفسه فمن الممكن أن يكون شخصان يعنيان من الصداع ولكن يتلقيان نوعين مختلفين من العلاج، وبما أن تحديد طبيعة الشخص وحالته الشعورية مهمة للغاية من أجل وصف العلاج له فاللجوء إلى معالج متخصص عنده خبرة مهم للغاية، ولكن يمكن القول أيضاً أن الشخص يمكن أن يعالج نفسه ذاتياً بعد التعرف على أنواع العلاجات (38 زهرة) وما الذي تعالجه كل زهرة حسب حالة الشخص الشعورية والعقلية ومعرفة الشخصية وبعد أن يختار المريض العلاج الذي يلاءم تقريباً حالته يضع قطرات قليلة على مشروب أو يضعها مباشرة تحت لسانه أربع مرات يومياً. من المفترض أن تختفي الأعراض في خلال أسبوع12 أسبوع. وإذا كانت هذه الطريقة أكثر من مجرد دواء يعطى للمريض فمازال شرحه علمياً غير متواجد أو غير كافٍ، وهو لا يعمل على المستوى البيوكيميائى لا يتواجد أي جزء من النبات في العلاج. وهذا يعنى أن علاج الزهور ما هو إلا عامل مساعد يخفف سبب الضغوط ويسمح لجهاز المناعة الطبيعي لجسم الإنسان أن يعمل بكفاءة. العلاج بالزهور علاج "تذبذبي" أو "طب تذبذبي" يعمل على إعادة توازن الحالة المتذبذبة لهؤلاء الأشخاص الذين يلجأ ون إليه. مخاطر العلاج بالزهور: بما إن السوائل المستخدمة في العلاج بالزهور مخففة بنسبة كبيرة فهي غير سامة ولا تعرض من يستعملها للإدمان، فمجرد استخدامها بطريقة صحيحة لن توجد مخاطر. والنتائج الطبيعية للعلاج بالزهور يمكن أن تساعد في الاضطرابات الشعورية والعقلية التي تسبب المرض الجسدي، وبما أنه يوجد فيه نظام المساعدة الذاتية (التي يشخص فيها كل شخص حالته) الذي يؤكد على الإدراك الذاتي ولا يتم اللجوء إلى المساعدة المتخصصة فهذا العلاج يطلب من كل شخص أن يلقى نظرة صادقة على نفسه وأن يبذل أقصى جهد له في تحسين حالته الشعورية.

                       العسل

عن أبي سعد الخدري (( أن رجلاً أتى إلى النبي , فقال : إن أخي يشتكي بطنه – و في رواية : استطلق بطنه – فقال  : (( اسقه عسلاً )) , فذهب ثم رجع , فقال : قد سقيته , فلم يغن عنه شيئا – و في لفظ : فلم يزده إلا استطلاقاً , مرتين أو ثلاثاً – كل ذلك يقول له : (( اسقه عسلاً )) . فقال له الثالثة أو الرابعة : (( صدَقَ الله وكذب بطن أخيك)) . وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنْ اتَّخِذِي مِنْ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنْ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (69) النحل قال الحق سبحانه وتعالى في محكم كتابه : سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق . سبحانك اللهم . خلقت فأبدعت وأوجدت الأسرار في مخلوقاتك لتدل على جليل صنعك . وليخر ذلك الإنسان ساجداً بين يديك معترفاً بعجزه وضعفه أمام قدرتك الخلاقة المبدعة. وفي عسل النحل بالتحديد أسرار وحكم تجعلنا نزداد إيماناً بعظمة الله وقدرته سبحانه التي هي فوق كل تصور لان في النحل آيات عظيمة صورها لكل باحث عن سر هذا العسل الذي يعتبر سر من أسرار الكون وعلاج من أنجع الأدوية على وجهه الأرض . لقد أثبت العسل أنه العلاج الشافي من جميع الأمراض ( بإذن الله ) حتى المستعصي منها لكونه قاتلاً للجراثيم التي هي أصل كل بلاء وكل مرض. إن الأطباء والباحثين لم يتركوا مرضاً من الأمراض إلا وجربوا العسل في الشفاء منه وقد أسفرت تجاربهم وأبحاثهم في مجال علاج الأمراض إن العسل يشفي من جميع الأمراض بإذن الله. ورغم إن العسل هو الغذاء الكامل الناجع في جميع الأسقام والأمراض فهو بمثابة الإكسير الذي يوفر للإنسان قوى الكفاح ضد الأمراض والهزل وهو الغذاء الكامل في جميع الأسقام والأمراض. ورغم كل المميزات التي يتمتع بها العسل وقيمته الغذائية فما زال قليل الاستعمال في العيادات والمستشفيات . ويعتبر وذالك تقصير من الأطباء الذين يركضون وراء كل اكتشافات كيميائية وأمامهم وتحت أنظارهم حقيقة ساطعة لا لبس فيها ولا غموض بان العسل شفاء للناس بإذن الله. حتى الغرب نفسه الذي نركض وراءه أصبح يتجه للعلاج بالعسل فيه منافع عظيمة , فإنه جلاءً للأوساخ التي في العروق والأمعاء وغيرها , محلِّلٌ للرطوبات أكلاً و طلاءً , نافعٌ للمشايخ و أصحاب البلغم ,ومن كان مزاجه بارداً رطباً , وهو مغذٍّ ملين للطبيعة , حافظ لِقُوَى المعاجين و لما استُودِع فيه , مُذْهِبٌ لكيفيات الأدوية الكريهة , منقٍّ للكبد و الصدر , مُدِرٍّ للبول , موافقٌُ للسُّعال الكائن عن البلغم , و إذا شُرِبَ حاراً بدُهن الورد , نفع من نهش الهوام , شرب الأفيون , و إن شُرِبَ وجده ممزوجاً بماء نفع من عضة الكَلْبِ الكَلِبِ , و أ الفُطُرِ القتَّال , و إ ذا جُعِلَ فيه اللَّحمُ الطرىُّ , حَفِظَ طراوته ثلاثة أشهر , و كذلك إن جُعِل فيه القِثَّاء , و الخيارُ , و القرعُ , وال الباذنجان , و يحفظ كثيراً من الفاكهة ستة أشهر , ويحفظ جثة الموتى , و يُسمى الحفظَ الأمين . و إذا لطخ به البدن المقمل و الشَّعر , قتل قَملَه و صِئْبانَه , و طوَّل الشَّعرَ , و حسَّنه , و نعَّمه , و إن كتُحل به , جلا ظُلمة البصر, و إن استُنَّ به بيَّض الأسنان وصقَلها , وحَفِظَ صحتَها , و صخة اللِّثةِ , ويفتح أفواهَ العُروقِ , ويدِرُّ الطَّمْثَ , و لعقُه على الريق يُذهب البلغم , ويغسل خَمْلَ المعدة , ويدفعُ الفضلات عنها , و يسخنها تسخيناً معتدلاً , و يفتح سُدَدَها , ويفعل ذلك بالكبد و الكُلَى و المثانة , و هو أقلُّ ضرراً لسُدَد الكبد و الطحال من كل حلو . و هو مع هذا كله مأمونُ الغائلة, قليل المضار, مُضِر بالغرض للصفراويين, و دفعها بالخل ِّ ونحوه, فيعودُ حينئذ نافعاً جداً. و هو غِذاء مع الأغذية , و دواء مع الأدوية , وشراب مع الأشربة , و حلو مع الحلوى , وطلاء مع الأطلية , ومفرِّح مع الفرِّحات , فما خُلِق لنا شيءٌ في معناه أفضلَ منه , ولا مثلَه , ولا قريباً منه , ولم يكن معوّلُ القدماء إلا عليه , و أكثر كتب القدماء لا ذِكر فيها للسكر البتة , و لا يعرفونه , فإنه حديث العهد حدث قريباً , وكان النبي يشربه بالماء على الرِّيق , وفي ذلك سِرٌ بديع في حفظ الصحة لا يدركه إلا الفطن الفاضل . عن أبي هريرة : (( مَنْ لَعِقَ العَسَل ثَلاثَ غدَوَات كُلَّ شَهْرٍ , لَم يُصِبْه عَظِيمٌ مِنَ البَلاءِ )) , وفي أثر آخر : ((علَيْكُم بالشِّفَاءَيْنِ : العَسَلِ والقُرآنِ )) , فجمع بين الطب البشري و الإلهي , و بين طب ألأبدان , وطب الأرواح , وبين الدواء الأرضي والدواء ألسمائي .إذا عُرِفَ هذا , فهذا الذي وصف له النبي العَسلَ , كان استطلاق بطنه عن تُخَمَةٍ أصابته عن امتلاء , فأمره بشُرب العسل لدفع الفُضول المجتمعة في نواحي المَعِدَةَ والأمعاء , فإن العسلَ فيه جِلاء , و دفع للفضول , وكان قد أصاب المَعِدَةَ أخلاط لَزِجَةٌ تمنع استقرارَ الغذاء فيها للزوجتها , فإن المَعِدَةَ لها خَمْلٌ كخمل القطيفة , فإذا علقت بها الأخلاط اللَّزجة , أفسدتها وأفسدت الغِذاء فدواؤها بما يجلوها من تلك الأخلاط , و العسل جِلاء ,والعسلُ مِن أحسن ما عُولج به هذا الداء , لاسيما إن مُزج بالماء الحار .

ما هو الوخز بالإبر أو العلاج بالإبر: الوخز بالإبر الصينية هو أحد فروع الطب الصيني التقليدي، وكانت نشأته في الصين لأكثر من 500 عاماً مضت. ويعتمد علاج الوخز بالإبر الصينية على أن الكائنات الحية يوجد لديها طاقة حيوية تسمى (Qi) والتي تدور في خطوط الطاقة غير المرئية التي توجد بالجسم ويصل عددها إلى (12) وتُعرف باسم (Meridians). وكل خط من هذه الخطوط تتصل بالأنظمة المختلفة للأعضاء، وعد توازن تدفق الطاقة الحيوية (Qi) خلال خط واحد يؤدى إلى بداية المرض. وعلماء الوخز بالإبر يقومون بغرز إبر في نقاط محددة في خطوط (Meridians) لتؤثر على استعادة التوازن وعودة تدفق طاقة (Qi)، ويوجد في جسم الإنسان ما يزيد على 1.000 نقطة للوخز بالإبر.وفي عام 1997، تم إعادة تصنيف الإبر الصينية من "إبر معملية" مازالت خاضعة للتجارب إلى "أداة طبية" بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية - منظمة الغذاء والدواء. وفى نفس العام أصدرت المؤسسة القومية للصحة" بيان بالموافقة الجماعية على الإقرار بصلاحية الوخز بالإبر كعلاج للعديد من الحالات الصحية مثل آلام ما بعد الجراحات، والمعروف عنها أنها من أفضل الطرق الآن لأنواع العلاج البديل (الطب البديل).كيف يعمل الوخز بالإبر الصينية؟ توجد العديد من النظريات حول كيفية استخدام الوخز بالإبر : لوخز بالإبر الذي يحفز إفراز مادة إندورفينز (Endorphins) المخففة للألم .وخز بالإبر الذي يؤثر على إفراز (Neurotransmitters)، وهى المواد التي تنقل إشارات الأعصاب من وإلى المخ. 1)الوخز بالإبر الذي يؤثر على الجهاز العصبي.

2)الوخز بالإبر الذي يحفز الدورة الدموية.

3)الوخز بالإبر الذي يؤثر على التيار الكهربائي بالجسم. الحالات التي تم علاجها بالوخز بالإبر: الصداع النصفي- التهاب الجيوب الأنفية - نزلات البرد- الإدمان- الإقلاع عن التدخين - عرق النسا- التهاب المفاصل -تقلصات الدورة الشهرية- آلام أسفل الظهر- أزمات الربو- إنقاص الوزن- العقم. كيف يتم العلاج بالوخز بالإبر التقليدي؟ قبل بدء متخصص الوخز بالإبر بفحص الحالة، يُطلب من الفرد ملء بيانات كاملة خاصة بحالته الصحية. ثم يقوم متخصص العلاج بالإبر بتوجيه بعض الأسئلة الهامة للفرد والتي تتضمن على: حالته الصحية، عاداته في الحياة، النظام الغذائي، المشاعر والعواطف، الدورة الدموية، درجة الحرارة، الشهية، الضغوط، الحساسية للطعام، استجابته لتغيرات الجو والمواسم ويقوم أيضاً متخصص العلاج بفحص الشخص، رؤية لون وجهه,صوته ولون لسانه، ويقوم بفحص ثلاث نقاط للنبض في رسغ كل يد والتي يقيمها لمعرفة الاثنى عشر خطاً (Meridians) .يبدأ بعدها متخصص العلاج بالإبر في تشخيص الحالة وبداية العلاج، وبشكل نمطي يستخدم المتخصص من 6 -12 إبرة خلال العلاج ولا يوحى كثرة عدد الإبر لتكثيف العلاج وإنما إلى أهمية إحلال الإبر في الجسم بطريقة دقيقة.وعند غرز الإبر يشعر الشخص بوخز بسيط وبمجرد أن تدخل الإبر الجسم لن يعانى الشخص من أي ألم، وسيشعر بارتياح طوال مدة العلاج. وعلى الفرد أن يخبر متخصص العلاج إذا أحس بألم أو تنميل أو عدم راحة وعن طول فترة العلاج تختلف من ثوانٍ لأكثر من ساعة. وفترة العلاج النمطية من 20- 30 دقيقة وقد يستخدم المتخصص الوسائل التالية فى علاجه تسخين الإبر بواسطة أعواد أعشاب جافة.لتنشيط وتسخين نقاط الوخز وتُعرف باسم(moxa)

(Cupping): وهو استخدام أو وضع أكواب زجاجية "لخلق مكان للمص على الجلد" وذلك لتنشيط طاقة (Qi) والدم في حالة جروح الرياضة طب الأعشاب (Herbal medicine): تعطى الأعشاب الصينية على هيئة شاى، أقراص، كبسولات كمكملات العلاج بالوخز بالإبر. التحفيز الكهربائي : وهى تعطى التحفيز الكهربائي لحوالي 2 -4 إبرة والتي تستخدم لعلاج الآلام والتخلص من آلام العضلات.الوخز بالليزر: تحفيز للإبر بوسيلة غير الإبر. 

المراجع كتاب الطب النبوي ل:محمد الأنوار البلتاجي.

بعض مواقع الإنترنت .

كتب الأحاديث الصحيحة.

كتاب الطب النبوي ل: ابن قيم الجوزية.

الفهرس الموضوع الصفحة • مقدمة ................................................ 1

• الفصل الأول:

    في التداوي والأمر به ............................................................3

• الفصل الثاني:

    في الاحتماء من التخمة...........................................................6

• الفصل الثالث:

   الأدوية الطبيعية........................................................10

• الفصل الرابع:

    علاج استطلاق البطن............................................................15

• الفصل الخامس:

الإبر الصينية........................................................18

• المراجع...................................................21

• الفهرس..............................................22