انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:محمد طيبي

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(?_?)


مرحبا بك في ويكيبيديا يا محمد طيبي

ويكيبيديا هي دائرة معارف يكتب فيها الجميع ليقرأها الجميع. وهي موسوعة كبيرة وقد تكون محيرة في البداية. لذا أوجدت جملة من الصفحات للإرشاد:


يحسن بك معرفة السياسات المتبعة في الموسوعة قبل الشروع في التحرير، لكن رجاء تذكر:


هناك صفحة خاصة بك حيث يمكنك التعريف بنفسك، أما هذه الصفحة فتصل إليها الرسائل التي أرسلها لك المستخدمون الآخرون.

  • رجاء عدم وضع أشياء لا صلة له بما في الموسوعة في صفحتك الشخصية
  • عند الرغبة بإرسال رسالة لمستخدم آخر، رجاء مراعاة:
    • وضع عنوان للرسالة إن اقتضت الحاجة
    • تذييل الرسالة بتوقيع وذلك بكتابة علامة --~~~~
    • الالتزام بآداب النقاش


تكون الخطوة الأولى للشروع في الكتابة عن موضوع ما، باختيار عنوان وكتابته في الخانة أدناه ثم النقر على زر ابدأ. إذا لم تكن الصفحة موجودة فبعد نقر زر البداية ستظهر بها بعضا من علامات التنسيق المعمول به في الموسوعة، وإن كانت موجودة فباستطاعتك تحسينها وتوسيعها بإضافة معلومات أخرى إليها


  • قبل الكتابة رجاء التيقن من أن ما سيكتب عنه لا يوجد سابقا في صفحة من الصفحات أو في قسم من أقسامها، وذلك بالبحث في مختلف العناوين المترادفة
  • بإمكانك تعلم بعضا من رموز الكتابة المستعملة في الموسوعة


ما ويكيبيديا

كيف تنشئ مقالة في ويكيبيديا

كيف تعدل مقالة في ويكيبيديا

-- فـارس الجُويلي طلب المساعدة ليس عيباً... راسلني! 09:41، 10 يناير 2012 (ت ع م)

فِيمَ يختصمون؟[عدل]

الصفحة الأولى: --محمد طيبي (نقاش) 09:45، 10 يناير 2012 (ت ع م)فِيمَ يختصمون؟--محمد طيبي (نقاش) 09:45، 10 يناير 2012 (ت ع م) روى أن[ أبا بكر] -رضي الله عنه وأرضاه- عيَّن [عمر بن الخطاب] -رضي الله عنه وأرضاه- قاضيًا على <المدينة>، فمكث [عمر] سنة كاملة لم يختصم إليه اثنان، لم يعقد جلسة قضاء واحدة، وعندها طلب من [أبي بكر] -رضي الله عنه وأرضاه- إعفاءه من القضاء، فقال أبو بكر: أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء يا عمر؟ قال عمر: لا يا خليفة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولكن لا حاجة بي عند قوم مؤمنين، عرف كل منهم ما له من حق، فلم يطلب أكثر منه، وما عليه من واجب فلم يقصر في أدائه، أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه، إذا غاب أحدهم تفقدوه، وإذا مرض عادوه، وإذا افتقر أعانوه، وإذا احتاج ساعدوه، وإذا أصيب عزوه وواسوه، دينهم النصيحة، وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ففيمَ يختصمون؟ ففيمَ يختصمون؟ هنيئًا، ثم هنيئًا، ثم هنيئًا لمن اكتحلت عيناه برؤية ذلك الجمع. اللهم كما حرمناه في هذه الحياة فأقر أعيننا برؤيتهم في جنات النعيم، إخوانًا على سرر متقابلين. أولئك النَّاسُ إنْ عُدُّوا وإنْ ذُكِرُوا *** وما سِوَاهُم فَلَغْوٌ غَيْرُ مَعْدُودٍ وأحرَّ شَوقِي إليهِم كُلَّمَا هَجَست *** نفسِي فنفسي بهمْ مجنونة الكَلَفِ إنِّي سَئِمْتُ هَوَى الدُّنْيَا وزَهْرَتَهَا *** وملَّ قَلبِي ذُرَى رَوْضَاتِها الأُنَفِ وقد بلوتُ لياليهَا وأَنهُرَها فَتَى *** وحُزْت لآليها منَ الصَّدَفِ فلم أجدْ غيرَ دربِ اللهِ دربَ هُدَى *** وغيرَ ينبوعِهِم نبعًا لمُغترِفِ كَرِّرْ عَليَّ حدِيثَهُم يَا حادِي *** فحدِيثُهُم يَجْلُو الفؤادَ الصَّادِي--محمد طيبي (نقاش) 09:45، 10 يناير 2012 (ت ع م)

علماء يعرفون علومًا لا يعرفها أهل عصرهم[عدل]

علماء يعرفون علومًا لا يعرفها أهل عصرهم وإن تَعْجَب فَعَجَبٌ ما وجدته في تراجم بعض العلماء، وما ذُكر من سَعَة اطلاعهم وتنوُّع معارفهم، بل تصريح جماعةٍ منهم بمعرفتهم لعلومٍ لا يعرفها أهلُ عصرهم، بل لا يعرفون أسماءها!! وإليك ما وجدت: 1- كان ابن الخشَّاب النحوي الحنبلي ت (567) يقول: إني متقنٌ في ثمانية علوم، ما يسألني أحدٌ عن علم منها، ولا أجد لها أهلاً!!(1). 2- وكان أبو البقاء السُّبْكي ت (777) يقول: أعرف عشرين علمًا، لم يسألني عنها بالقاهرة أحد(2)!!. 3- وقال محمد بن أبي بكر بن جَمَاعة ت (819): أعرف خمسة عشر علمًا، لا يعرف علماء عصري أسماءها!!(3). 4- ويُروى أن محمد بن أحمد بن عثمان بن عليم المالكي ت (842) قال: أعرف عشرين علمًا ما سُئلْتُ عن مسألةٍ منها!!(4). 5- وكان أحمد بُو نافع الفاسي ت (1260) يقول: عندي أربعة وعشرون علمًا، لم يسألني عنها أحدٌ!!(5). 6- وفي ترجمة أبي الطيب عبدالمنعم الكندي ت (435)، حكى بعضُهم أَنَّه دخلَ عليه، فوجَدَه ينظر في اثني عشر علمًا، وكان له حظ من الحسابِ والهندسةِ والعلوم القديمةِ(6). 7- وانظر ما ذكره الجبرتي المؤرِّخ(7) عن والده العلامة حسن الجبرتي الكبير ت (1188) من تفنُّنه في علوم الشرع، ثم اعتكافه عشر سنوات (1144- 1154) لدراسة (العلوم التجريبية) من الهندسة والكيمياء والفلك والصنائع الحضارية كلِّها، حتى النِّجارة والخِراطة والحِدادة والسَّمكرة والتجليد والنقش والموازين، حتى صار بيته زاخِرًا بكلِّ أداةٍ في صناعةٍ وكلِّ آلةٍ... فتزوَّد من العلم والْحَق بالرَّكب. قال الماوردي في ((أدب الدنيا والدين))(8) -وهو يرشد الطالب-: ((ولا يَقْنَع من العلم بما أدرك، لأن القناعة فيه زهدٌ، والزُّهد فيه تركٌ، والتركُ له جهلٌ!. وقد قال بعض الحكماء: عليكَ بالعلمٍ والإكثار منه، فإن قليلَه أشبه شيءٍ بقليل الخير، وكثيره أشبه شيءٍ بكثيره، ولن يعيب الخير إلا القِلَّة، فأمّا كثرتُه فإنها أُمنِية)) اهـ. ومن فوائد الاستمرار في طلبه ودوام التزيد منه ما ذكره ابن الجوزي في ((صيد الخاطر))(9) قال: ((أفضل الأشياء التزيّد من العلم، فإنه من اقتصرَ على ما يعلمه فظنَّه كافيًا اسْتَبَدَّ بِرأْيه، وصار تعظيمه لنفسه مانعًا من الاستفادة. والمذاكرة تبيِّن له خطأه...)).

__________ (1) الذيل على طبقات الحنابلة)): (1/ 317). (2) درَّة الحِجال)): (2/ 132). (3) البدر الطالع)): (2/ 148). (4) البدر الطالع)): (2/ 113)، وكان مع هذا ربما احتاج فيبيع بعض نفائس كتبه!. (5) فهرس الفهارس)): (1/ 124). (6) ترتيب المدارك)): (8/ 67). و((معالم الإيمان)): (3/ 184). (7) تاريخ الجبرتي)): (1/ 397)، وانظر: ((رسالة في الطريق إلى ثقافتنا)): (ص/ 82- 85) للعلامة محمود شاكر -رحمه الله- وهو مهم. وذكر أبو المواهب الحنبلي في ((مشيخته)): (ص/ 89) في ترجمة شيخه أيوب ابن أحمد الحنفي الخلوتي ت (1071) أنه كان يقول: أعرف ثمانين عِلْمًا!!. أقول: الظاهر أن هذه (الثمانين) من علوم أهل التصوُّف (العلوم الباطنة) التي هي عَيْن الجهل بالله وشرعه!!. (8) ص/ 125). (9) ص/ 158). وأنشد بعضهم في طلب الاستزادة من العلم، وعدم الاقتصار على فنٍّ: احرص على كلِّ علمٍ تبلغ الأملا النحلُ لما رَعَتْ من كلِّ فاكهةٍ الشمع بالليل نورٌ يُسْتضاءُ به ولا تواصل لعلمٍ واحدٍ كسلا أبدت لنا الجوهرين: الشمعَ والعَسَلاَ والشهدُ يُبري بإذن البارىءِ العِلَلاَ من ((درة الحِجال)): (3/ 49).

المُشَوّقُ إِلَى القِرَاءَةِ وَطَلَبِ العِلْمِ.

المؤلف : علي العمران .