انتقل إلى المحتوى

نقاش المستخدم:3mmar 7mad

محتويات الصفحة غير مدعومة بلغات أخرى.
أضف موضوعًا
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
أحدث تعليق: قبل سنتين من أبو هشام في الموضوع حذف سريع لـ عمار الحمد

مرحبًا، وأهلًا وسهلًا بك في ويكيبيديا العربية. ويكيبيديا هي مشروع موسوعة حرة، يمكن للجميع تحريرها. كي تستطيع تحرير ويكيبيديا بشكل أفضل؛ هذه بعض الإرشادات لبداية جيدة:

لاحظ أنه يجب إضافة المصادر ما أمكن للمعلومات التي تضيفها إلى ويكيبيديا، كما ينبغي أن لا تخرق حقوق النشر. إذا ما أردت إنشاء مقالة جديدة، يفضل أن تبدأها في الملعب أولًا، ثم نقلها إلى النطاق الرئيسي. أخيرًا، لا تتردد في طلب المساعدة إذا ما واجهتك أي مشكلة، وذلك بطرح سؤالك على فريق المساعدة. بالتوفيق.

-- Avicenno (نقاش) 17:11، 4 نوفمبر 2021 (ت ع م)ردّ

باب اللطف والتلطف[عدل]

يميل البعض لتقمص القسوة في التعامل مع الآخرين، مع أن الأصل فيه اللطف، وبقدر ما قد يكتسب من عداوات، ويستهل اضطراب علاقته بنفسه، بقدر ما قد يرى أثرًا جيدًا لتلك القسوة، في تلطف البعض له، أو في تجنب إساءة تفسير لطفه، أو في حماية نفسه من شدة الانكسار بعد اللطف، فأن يواجِه سوءًا من الآخرين وهو قاسي الطبع معهم؛ أهون عليه من أن يجد ذلك وهو لطيف الطبع، فالأول مفهوم أما الآخر ففيه مفاجأة صادمة، هذا ليس مبررًا كافيًا لقرارٍ سلوكي كهذا، لكنه تقريب لفهم بعض من يحاول التطبع به.

لكن اللافت هنا، أن البعض يحاول التلطف مع هذا الشخص القاسي مما يساعد في تعزيز قسوته الطارئة، والسؤال هنا؛ لماذا يتلطف البعض معه؟

تدور الإجابات عادةً حول اتقاء شره، موازنة العلاقة معه، تخفيف محفزات قسوته، بلوغ مصلحة مشتركة، أو غير ذلك.

لكن يظهر أن هناك سببًا غير مطروق كفاية، وهو التودد من باب استنطاق المختلف، تدفعنا لهذا شهوة التأثير، بأن نقوم بفعلٍ يشعرنا بأثرنا على هذا الشخص، وكأننا نقوم بتجربة، نعرف أن هذا الشخص في العادة قاسٍ في تعامله، وقد يثور بسهولة حين نستفزه، فلا جديد في هذه الصورة، الجديد هو الأمر المعاكس، وهو إثارة عكس الصفة الشائعة عنه، بأن نستخرج لطفه الكامن.

لا يوصَل لهذه الغاية دائمًا، خصوصًا حين يصدر من شخص؛ مكانته أقل في عين الشخص القاسي، لكن قد ينجح هذا أحيانًا أخرى، خصوصًا حين تكون مكانة الاثنين متقاربة في عين كلٍّ منهما تجاه الآخر، وكان التلطف خيارًا محضًا لا يوجد ضرر جوهري في الاستغناء عنه، مع وعي الاثنين بحرية الاختيار وظروفه، يحدث هنا انتصار خاص للشخص المتلطف لا يشعر به إلا هو، في إظهار لطف الشخص القاسي، وهنا ينفتح لنا باب واسع من أبواب الذكاء الاجتماعي والعاطفي.

و السؤال الآخر هنا، ما هي العوامل التي يمكن أن تؤثر في تحريك اللطف الكامن هذا؟

هناك عاملان محتملان من بين عدة عوامل:

   أحد العوامل المحتملة يعود إلى أن الشخص إذا بالغ في صفةٍ ما ليست أصلية، يحدث ارتفاع في قابلية النزوح عن تلك الصفة بين الحين والآخر، فالشخص اللطيف (أو المتراوح بين اللطف والقسوة) يحاول التطبع بتلك القسوة وهي ليست أصلًا فيه، وإن كانت عادة من عاداته التي اكتسبها بمرور الزمن فقد لا تصدر عن نفس معتلة بالضرورة، ولكن عن إدارة سيئة للسلوك تحركها أهداف حميدة كحماية النفس مثلاً، ولذا قد ينزح أحيانًا لطبعه الأصلي، لأسباب مختلفة، منها مثلاً عدم شعوره بالارتياح لهذه القسوة.

العامل الآخر هو الشوق إلى الطبع، فالمتطبع بالقسوة يحن لطبعه الأصلي، بل قد يبحث عن مبررات له أحيانًا، لكن واقعه المضطرب وتصوراته السلبية قد تطيل لجوءه لطبعه الأجنبي، فإذا ما ظهر أي مبرر موقفي يتيح له إظهار طبعه الأصلي أو التخفيف من جانبه القاسي أظهره فورًا، لتعطشه له من جهة، وليثبت للآخر أن هذا الجانب لم يكن ينقصه، ولكنه قرر -بمحض إرادته- عدم القيام به. 3mmar 7mad (نقاش) 14:26، 12 يونيو 2022 (ت ع م)ردّ

حذف سريع لـ عمار الحمد[عدل]

مرحبًا. تم ترشيح الصفحة عمار الحمد التي قمتَ بإنشائها للحذف السريع؛ وذلك بسبب أنها مستوفية لواحد أو أكثر من معايير الحذف السريع، وهذا يعني أن الصفحة ستُحذف في أقرب وقت ممكن. إذا كان لديك اعتراض على عملية الترشيح، يُمكنك إضافة أي نقاط هامة في صفحة نقاش المقالة، أو يُمكنك طلب استرجاعها إذا تم حذفها من خلال هذه الصفحة -إذا كنتَ متأكدًا أن الصفحة غير مخالفة-. شكرًا لك. --أبو هشام (نقاش) 15:27، 12 يونيو 2022 (ت ع م)ردّ